
دار الوثائق القومية تحتفل باليوم العالمي للأرشيف (صور)
نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة د.أسامة طلعت، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء احتفالية وندوة بعنوان "مستقبل التوثيق الرقمي: من إدارة المحتوى إلى اكتشاف المشاعر".
وأقيمت الندوة في الحادية عشر من صباح اليوم بمقر دار الوثائق القومية بالفسطاط بجوار متحف الحضارة.
دار الكتب والوثائق
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني وكلمات لكل من د.أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الذي أكد في كلمته أن الاحتفالية تجسد روح التعاون المشترك بين دار الكتب والوثائق القومية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وتوجه بالشكر إلى كل المشاركين من الأكاديميين والمتخصصين المشاركين في الاحتفالية ووفود الوزارات والهيئات المشاركة في الاحتفالية وهو دأب الدار في كل فعالياتها أن تحتضن المتخصصين من مشارب مختلفة.
وأضاف د.أسامة أن العالم، الآن، بدأ الحديث والبحث فيما بعد الذكاء الاصطناعي فدورنا هو مواكبة التطور التكنولوجي لحظة بلحظة، كما استعرض "طلعت" جهود الرقمنة في دار الكتب والوثائق القومية ومن أحدثها إطلاق المرحلة التجريبية لخدمة استخراج أرقام الإيداع إلكترونيًا، كما أضفنا الكثير في رقمنة المخطوطات من خلال الانتهاء من تجهيز ستوديو الرقمنة وتوفير ماكينة تصفيح حراري وغيرها في سبيل الترميم والرقمنة بغرض الحفظ والإتاحة.
ثم تحدثت د.رشدية ربيع رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية معربة عن سعادتها بالتعاون المشترك مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وغيره من الجهات المعنية بالحفظ والتوثيق والإتاحة.
وأصبح التوثيق فعلاً وجوديًا حول العالم ومع التطور التقني أصبح التوثيق أداة للتفاعل والتحليل والفهم الأعمق على كافة المستويات، مؤكدًا أن الاستثمار في التوثيق الرقمي هو استثمار في المستقبل وفي الإنسان.
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
وتحدثت د.عبير صبحي، مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء متوجهة بالشكر إلى دار الكتب والوثائق القومية وقياداتها، مؤكدة أن الاحتفالية تجسد التزام مركز المعلومات بالتعاون المشترك في إطار احتفالات اليوم العالمي للأرشيف.
الأرشيف هو ما يمكننا من دراسة الماضي وفهم الحاضر وإدارة المستقبل ومنذ الثمانينيات كان المركز سباقا في تأمين البيانات وحفظها فجاء مشروع الرقم القومي كقاعدة بيانات ضخمة لجميع المواطنين، ومازال المركز في طليعة المؤسسات المعنية بالتوثيق والإتاحة من خلال أحدث مشاريعنا ذاكرة المدينة.
صورة من الفعالية
وبعد الجلسة الافتتاحية مباشرة بدأت الندوة بإدارة د.وفاء صادق أستاذ الوثائق والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة وشملت 3 عروض بدأت بعرض من تقديم د.عبير صبحي، مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بعنوان: تعزيز كفاءة وفعالية إدارة المحتوى المعلوماتي بمراكز التوثيق والأرشفة: دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
استعرضت د.عبير تاريخ المركز منذ الإنشاء بغرض نشر الثقافة المعرفية وبناء بيئة معرفية خصبة لدعم متخذ القرار وتناولت الأهداف الاستراتيجية للمركز ومحاور عمله وعضويات المركز في عدة جهات ذات صلة وتعاونه مع جهات أخرى داخل وخارج مصر.
استعرضت الرصيد المعلوماتي مثل الملفات الاستراتيجية حول أحوال مصر ووثائق تشريعية متنوعة كمضابط مجلس الشعب وتقارير مجلس الشورى.
واستعرضت جهود المركز في توثيق المشروعات القومية الكبرى من خلال وثائق جهات الدولة لحظة بلحظة أثناء إنشائها مثل مشروع العاصمة الإدارية.
قالت إن المركز مهتم بالتوثيق على كافة مستوياته من خلال المستندات والفيديوهات والصور بما يبلغ ٤٠٠ ألف وثيقة واختتمت بالتحديات التي تواجه المركز والتوصيات لإنجاز أفضل مستقبلا.
ذاكرة المدينة
ثم بدأ العرض الثاني للمهندسة بسنت طارق يوسف، مدير مشروع تطبيق ذاكرة المدينة بمركز المعلومات حول مشروع ذاكرة المدينة جسر حي بين الماضي والحاضر.
وتناولت في كلمتها تطبيق ذاكرة المدينة الذي تم الإعلان عنه للحفاظ على الهوية المصرية بالتنسيق المشترك بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والجهاز القومي للتنسيق الحضارى.
وكانت الفكرة في توثيق سلسلة ذاكرة المدينة بمشروعاته المختلفة من بينها مشروع "عاش هنا" لتوثيق تاريخ الشخصيات العامة ومشروع "حكاية شارع" وجاء إنشاء التطبيق لجمع وربط تلك المشروعات بغرض الحفظ الآمن وتفاعل المجتمع من خلال التوثيق الرقمي، وإشراك الجمهور بحثه على التفاعل.
وتناولت التحديات التي واجهت المشروع مثل تحدي البيانات المكانية المتعلقة بجغرافيا المكان ودقة العنوان من خلال التحديث المستمر وتناولت عناصر التطبيق الذي يجمع 6 عناصر تضم:
عاش هنا والذي يتيح رحلة تفاعلية من خلال البحث بالإسم من خلال ألف اسم في تخصصات مختلفة كما يتيح البحث بالمكان وعنصر حكاية شارع الذي يشمل تاريخ الشارع وموقعه وأهم معالمه باللغتين العربية والإنجليزية وعنصر المباني التراثية ويضم التوصيف والعنوان والطراز المعماري، ويضم ٥ آلاف مبنى في ٧ محافظات. وعنصر الجولات التراثية الذي يجمع العناصر السابقة عليه ويضم معلومات عن الجولة وما يرتبط بها من منتجات فنية ويضم التطبيق ٥ جولات. وآخر العناصر هى كتب وثائقية عن جزيرة الزمالك وجاردن سيتي وغيرها. ويرسل التطبيق إشعارات يومية للحفاظ على استدامة التطبيق. وعرضت فيلم تسجيلي عن التطبيق والمشروعات التي يشملها.
واختتمت العروض بالعرض الثالث للدكتورة نرمين إبراهيم على اللبان- أستاذ الوثائق والأرشيف المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب، جامعة الإسكندرية بعنوان: الإفادة من الذكاء الاصطناعي في اكتشاف البعد الشعوري (المشاعر) بالوثائق.
وتناولت في كلمتها العلاقة بين الوثائق والمشاعر حيث أن الوثائق لا تتيح معلومات فقط ولكنها تثير مشاعر مثل مشاعر الرضا عن المعلومات المتوفرة أو عدم الرضا بسبب قصور البيانات وبعض الوثائق يعبر عن مشاعر بل إن بعض الوثائق تخدعنا من خلال توصيل مشاعر كاذبة.
ويمكن تحديد الشعور العام للوثيقة من خلال تحليل المحتوى من خلال نسبة عدد الكلمات الايجابية للكلمات السلبية، وتحليل النص حسب النية من خلال نية كاتب الوثيقة فعلى سبيل المثال عندما يكتب مسئول أن مشروع ما رائع جدا لكنه مكلف فإن تلك الصيغة تنم عن اقتناع مشوب بالتردد وهناك أسلوب التعلم العميق كنهج تقني لتحليل الوثيقة والأفضل أن يتم الجمع بين أكثر من نهج في دراسة الوثيقة.
صورة من الفعالية
اليوم العالمي للأرشيف
ويمكن فعل ذلك من خلال اختيار عينة ثم تحليل مضمونها سواء سلبي أو إيجابي ودلالات الألفاظ المستخدمة وما وراءها من مشاعر ونوايا ويمكن التحليل من خلال قطاع رأسي أو أفقي وذكرت أن وثائق العصر المملوكي كانت الأكثر تعبيرا عن المشاعر وبدأ ذلك في التلاشي منذ العصر العثماني.
وهناك وثائق آمرة، وثائق تعاطف، ووثائق تهديد. ويمكن من خلال الصيغة فهم إذا ما كانت الوثيقة تستدعي ردا مكتوبا أو رد فعل أو أنها وثيقة غرضها الإعلام ولا تهدف الحصول على رد، كما تعبر بعض الوثائق عن الرفض أو المقاومة لما صدر في وثائق أخرى ويتم ذلك كله من خلال الاستعانة بعلم الوثائق النفسي.
أقيمت الندوة في ضوء الاحتفال باليوم العالمي للأرشيف والاحتفاء بدور الأرشيف في حفظ التراث الوطني وفي إطار الدور التنويري لوزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية التي تعد المكتبة الوطنية والأرشيف القومي لجمهورية مصر العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
جامعة القاهرة: الرئيس السيسي دفع بالجامعات المصرية نحو الانفتاح
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن زيارة رئيس وزراء صربيا، تُجسد عمق الصداقة والتعاون بين مصر وصربيا، وتُعبر عن تقدير متبادل لدور التعليم والبحث العلمي في بناء جسور التواصل بين الشعوب. ورحب عبد الصادق، برئيس وزراء صربيا جورو ماتسوت، خلال زيارته لجامعة القاهرة لإلقاء محاضرة طبية بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة اليوم، في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من التعليم ركيزة أساسية في مسيرة بناء الدولة الحديثة، ودفع بالجامعات المصرية نحو الانفتاح على العالم وتعزيز شراكاتها الدولية. تعميق العلاقات الأكاديمية بين جامعة القاهرة والجامعات الصربية وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن زيارة رئيس وزراء صربيا للجامعة، فرصة مهمة لتعميق العلاقات الأكاديمية بين جامعة القاهرة والمؤسسات الجامعية في صربيا، خاصة في مجالات البحث العلمي المشترك، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير البرامج التعليمية، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة في كلا البلدين. وأكد عبد الصادق أن جامعة القاهرة، بتاريخها الممتد لأكثر من مئة عام، وبما تضمه من عقول متميزة وطلاب واعدين، تؤمن بأن المعرفة الحقيقية تُبنى عبر التعاون والتفاعل الدولي، وتفخر اليوم بهذا اللقاء الذي يُعد خطوة جديدة في مسارها الدولي، وشهادة على مكانتها العالمية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
دار الوثائق القومية تحتفل باليوم العالمي للأرشيف (صور)
نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة د.أسامة طلعت، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء احتفالية وندوة بعنوان "مستقبل التوثيق الرقمي: من إدارة المحتوى إلى اكتشاف المشاعر". وأقيمت الندوة في الحادية عشر من صباح اليوم بمقر دار الوثائق القومية بالفسطاط بجوار متحف الحضارة. دار الكتب والوثائق بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني وكلمات لكل من د.أسامة طلعت، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الذي أكد في كلمته أن الاحتفالية تجسد روح التعاون المشترك بين دار الكتب والوثائق القومية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. وتوجه بالشكر إلى كل المشاركين من الأكاديميين والمتخصصين المشاركين في الاحتفالية ووفود الوزارات والهيئات المشاركة في الاحتفالية وهو دأب الدار في كل فعالياتها أن تحتضن المتخصصين من مشارب مختلفة. وأضاف د.أسامة أن العالم، الآن، بدأ الحديث والبحث فيما بعد الذكاء الاصطناعي فدورنا هو مواكبة التطور التكنولوجي لحظة بلحظة، كما استعرض "طلعت" جهود الرقمنة في دار الكتب والوثائق القومية ومن أحدثها إطلاق المرحلة التجريبية لخدمة استخراج أرقام الإيداع إلكترونيًا، كما أضفنا الكثير في رقمنة المخطوطات من خلال الانتهاء من تجهيز ستوديو الرقمنة وتوفير ماكينة تصفيح حراري وغيرها في سبيل الترميم والرقمنة بغرض الحفظ والإتاحة. ثم تحدثت د.رشدية ربيع رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية معربة عن سعادتها بالتعاون المشترك مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وغيره من الجهات المعنية بالحفظ والتوثيق والإتاحة. وأصبح التوثيق فعلاً وجوديًا حول العالم ومع التطور التقني أصبح التوثيق أداة للتفاعل والتحليل والفهم الأعمق على كافة المستويات، مؤكدًا أن الاستثمار في التوثيق الرقمي هو استثمار في المستقبل وفي الإنسان. مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وتحدثت د.عبير صبحي، مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء متوجهة بالشكر إلى دار الكتب والوثائق القومية وقياداتها، مؤكدة أن الاحتفالية تجسد التزام مركز المعلومات بالتعاون المشترك في إطار احتفالات اليوم العالمي للأرشيف. الأرشيف هو ما يمكننا من دراسة الماضي وفهم الحاضر وإدارة المستقبل ومنذ الثمانينيات كان المركز سباقا في تأمين البيانات وحفظها فجاء مشروع الرقم القومي كقاعدة بيانات ضخمة لجميع المواطنين، ومازال المركز في طليعة المؤسسات المعنية بالتوثيق والإتاحة من خلال أحدث مشاريعنا ذاكرة المدينة. صورة من الفعالية وبعد الجلسة الافتتاحية مباشرة بدأت الندوة بإدارة د.وفاء صادق أستاذ الوثائق والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة وشملت 3 عروض بدأت بعرض من تقديم د.عبير صبحي، مدير عام مركز الوثائق الاستراتيجية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بعنوان: تعزيز كفاءة وفعالية إدارة المحتوى المعلوماتي بمراكز التوثيق والأرشفة: دور التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. استعرضت د.عبير تاريخ المركز منذ الإنشاء بغرض نشر الثقافة المعرفية وبناء بيئة معرفية خصبة لدعم متخذ القرار وتناولت الأهداف الاستراتيجية للمركز ومحاور عمله وعضويات المركز في عدة جهات ذات صلة وتعاونه مع جهات أخرى داخل وخارج مصر. استعرضت الرصيد المعلوماتي مثل الملفات الاستراتيجية حول أحوال مصر ووثائق تشريعية متنوعة كمضابط مجلس الشعب وتقارير مجلس الشورى. واستعرضت جهود المركز في توثيق المشروعات القومية الكبرى من خلال وثائق جهات الدولة لحظة بلحظة أثناء إنشائها مثل مشروع العاصمة الإدارية. قالت إن المركز مهتم بالتوثيق على كافة مستوياته من خلال المستندات والفيديوهات والصور بما يبلغ ٤٠٠ ألف وثيقة واختتمت بالتحديات التي تواجه المركز والتوصيات لإنجاز أفضل مستقبلا. ذاكرة المدينة ثم بدأ العرض الثاني للمهندسة بسنت طارق يوسف، مدير مشروع تطبيق ذاكرة المدينة بمركز المعلومات حول مشروع ذاكرة المدينة جسر حي بين الماضي والحاضر. وتناولت في كلمتها تطبيق ذاكرة المدينة الذي تم الإعلان عنه للحفاظ على الهوية المصرية بالتنسيق المشترك بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والجهاز القومي للتنسيق الحضارى. وكانت الفكرة في توثيق سلسلة ذاكرة المدينة بمشروعاته المختلفة من بينها مشروع "عاش هنا" لتوثيق تاريخ الشخصيات العامة ومشروع "حكاية شارع" وجاء إنشاء التطبيق لجمع وربط تلك المشروعات بغرض الحفظ الآمن وتفاعل المجتمع من خلال التوثيق الرقمي، وإشراك الجمهور بحثه على التفاعل. وتناولت التحديات التي واجهت المشروع مثل تحدي البيانات المكانية المتعلقة بجغرافيا المكان ودقة العنوان من خلال التحديث المستمر وتناولت عناصر التطبيق الذي يجمع 6 عناصر تضم: عاش هنا والذي يتيح رحلة تفاعلية من خلال البحث بالإسم من خلال ألف اسم في تخصصات مختلفة كما يتيح البحث بالمكان وعنصر حكاية شارع الذي يشمل تاريخ الشارع وموقعه وأهم معالمه باللغتين العربية والإنجليزية وعنصر المباني التراثية ويضم التوصيف والعنوان والطراز المعماري، ويضم ٥ آلاف مبنى في ٧ محافظات. وعنصر الجولات التراثية الذي يجمع العناصر السابقة عليه ويضم معلومات عن الجولة وما يرتبط بها من منتجات فنية ويضم التطبيق ٥ جولات. وآخر العناصر هى كتب وثائقية عن جزيرة الزمالك وجاردن سيتي وغيرها. ويرسل التطبيق إشعارات يومية للحفاظ على استدامة التطبيق. وعرضت فيلم تسجيلي عن التطبيق والمشروعات التي يشملها. واختتمت العروض بالعرض الثالث للدكتورة نرمين إبراهيم على اللبان- أستاذ الوثائق والأرشيف المساعد بقسم المكتبات والمعلومات - كلية الآداب، جامعة الإسكندرية بعنوان: الإفادة من الذكاء الاصطناعي في اكتشاف البعد الشعوري (المشاعر) بالوثائق. وتناولت في كلمتها العلاقة بين الوثائق والمشاعر حيث أن الوثائق لا تتيح معلومات فقط ولكنها تثير مشاعر مثل مشاعر الرضا عن المعلومات المتوفرة أو عدم الرضا بسبب قصور البيانات وبعض الوثائق يعبر عن مشاعر بل إن بعض الوثائق تخدعنا من خلال توصيل مشاعر كاذبة. ويمكن تحديد الشعور العام للوثيقة من خلال تحليل المحتوى من خلال نسبة عدد الكلمات الايجابية للكلمات السلبية، وتحليل النص حسب النية من خلال نية كاتب الوثيقة فعلى سبيل المثال عندما يكتب مسئول أن مشروع ما رائع جدا لكنه مكلف فإن تلك الصيغة تنم عن اقتناع مشوب بالتردد وهناك أسلوب التعلم العميق كنهج تقني لتحليل الوثيقة والأفضل أن يتم الجمع بين أكثر من نهج في دراسة الوثيقة. صورة من الفعالية اليوم العالمي للأرشيف ويمكن فعل ذلك من خلال اختيار عينة ثم تحليل مضمونها سواء سلبي أو إيجابي ودلالات الألفاظ المستخدمة وما وراءها من مشاعر ونوايا ويمكن التحليل من خلال قطاع رأسي أو أفقي وذكرت أن وثائق العصر المملوكي كانت الأكثر تعبيرا عن المشاعر وبدأ ذلك في التلاشي منذ العصر العثماني. وهناك وثائق آمرة، وثائق تعاطف، ووثائق تهديد. ويمكن من خلال الصيغة فهم إذا ما كانت الوثيقة تستدعي ردا مكتوبا أو رد فعل أو أنها وثيقة غرضها الإعلام ولا تهدف الحصول على رد، كما تعبر بعض الوثائق عن الرفض أو المقاومة لما صدر في وثائق أخرى ويتم ذلك كله من خلال الاستعانة بعلم الوثائق النفسي. أقيمت الندوة في ضوء الاحتفال باليوم العالمي للأرشيف والاحتفاء بدور الأرشيف في حفظ التراث الوطني وفي إطار الدور التنويري لوزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية التي تعد المكتبة الوطنية والأرشيف القومي لجمهورية مصر العربية.


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
وزير التعليم العالي: تعاون أكاديمي ملموس بين مصر وصربيا في السنوات الأخيرة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن زيارة رئيس وزراء صربيا إلى مصر، هي شهادة قوية على متانة العلاقات المتنامية بين بلدينا، ولا سيما في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، واللذين يشكلان ركيزة أساسية في بناء جسور التعاون بين الشعوب وتعزيز التفاهم الثقافي والحضاري. وأضاف خلال زيارة رئيس وزراء صربيا جورو ماتسوت لـجامعة القاهرة، والمحاضرة التي ألقاها اليوم بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أن التعاون الأكاديمي بين مصر وصربيا أحرز تقدمًا ملموسًا خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى تطلعه إلى المزيد من المبادرات المشتركة، سواء من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، أو عبر مشاريع بحثية ثنائية، أو من خلال برامج أكاديمية مشتركة تمنح درجات مزدوجة، تسهم جميعها في تطوير منظومتي التعليم والبحث العلمي في كلا البلدين. شراكات جديدة بين الجامعات المصرية والصربية وأكد الوزير دعمه الكامل لكل جهد يعزز هذا التعاون ويفتح آفاقًا جديدة للشراكات الأكاديمية بين الجامعات المصرية والصربية، وفي مقدمتها جامعة دايجو، التي تُعد مركزًا رائدًا للتميّز العلمي في المنطقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.