logo
مجاهدو اليمن يبعثون رسالة إلى أبطال كتائب القسام وكل المجاهدين في أرض فلسطين

مجاهدو اليمن يبعثون رسالة إلى أبطال كتائب القسام وكل المجاهدين في أرض فلسطين

صنعاء -سبأ:
بعث مجاهدو اليمن رسالة إلى أبطال كتائب القسام وكل المجاهدين في أرض فلسطين، ردا على تصريحات الناطق باسم كتائب القسام المجاهد أبو عبيدة، التي أشاد فيها بموقف اليمن المساند لفلسطين وغزة.
وأكدت الرسالة أن موقف أبناء اليمن مع فلسطين هو استجابة صادقة لله وطاعة له وتنفيذا لأوامره، دون أي حساب للربح والخسارة، لأنه الموقف الصحيح الذي يجب اتخاذه في وجه أسوأ المجرمين وألدِّ الأعداء للأمة.
وفيما يلي نص الرسالة:
السلام عليكم يا فرسان طوفان الأقصى وأبطال ملاحمه الخالدة
لقد سمعنا مقالتكم، وقرأنا رسالتكم، فأخجلتنا عبارات ثنائكم، وهي مستحقة لكم ولائقة بكم وبأمثالكم من المجاهدين الصابرين في أرض فلسطين..
أيها الكرام؛
إن موقف أبناء اليمن معكم كان استجابة صادقة لله وطاعة له وتنفيذا لأوامره، دون أي حساب للربح والخسارة، بل لأنه الموقف الصحيح الذي يجب أن نقفه في وجه أسوأ المجرمين وألدِّ الأعداء لأمتنا، وهو الموقف الصحيح الذي يمليه علينا ضميرنا وديننا..
أيها الثائرون الواهبون قلوبهم لأمتهم، الحاملون أرواحهم مشاعل نور توقد نار الثأر والثورة في كل نفس حرة أبية، وتسعر جحيم الغضب في وجه كل طاغية وظالم..
السلام عليكم وأنتم تواجهون رصاص الغدر والخيانة من كل جانب، وتقفون بكل شموخ في وجه قنابل الموت اللاهب، وتتحدون المنايا والحتوف، دون أي خوف، تمسكون قبضات الوغى، حتى يذوب من حولكم العتاد، ويصبح الحديد كالرماد، وأنتم بفضل الله ثابتون كالجبال في ميادين الجهاد..
تشهد جراحكم على كفاحكم وجهادكم، ويشهد شهداؤكم على عظيم فدائكم وتضحياتكم..
فأنتم نجوى العابد المؤمن في محرابه، وصوت المجاهد الصاخب في متراسه..
وبفضل من الله، فقد كسرت عملياتكم كل الموازين والمعادلات المادية، وصنعتم بثباتكم شاهداً على إمكانية الصمود والمواجهة مهما كانت الظروف، وقدمتم دروساً في الثبات والبطولة ستبقى خالدة على مر الأجيال، وتمثل حجة كبيرة على كل أبناء الأمة..
فالثبات الثبات مهما كانت التحديات وعظمت التهديدات، فإن الله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير..
فأنتم المنتصرون بإذن الله بصمودكم وثباتكم، وبهزيمة مشروع التطبيع العربي العبري الأمريكي، وسحقه بالطلقات الأولى في معركة طوفان الأقصى..
﴿إِن یَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحࣱ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحࣱ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَیَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَاۤءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾. [ آل عمران: 140].
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات المسلحة تستهدف أهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
القوات المسلحة تستهدف أهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 35 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

القوات المسلحة تستهدف أهدافًا حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة

26 سبتمبرنت:- أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية، استهدفت أهدافا حيوية للعدو الصهيوني في مناطق بئر السبع وأم الرشراش وعسقلان والخضيرة في فلسطين المحتلة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن القوة الصاروخية نفذّت عملية عسكرية نوعية، استهدفت هدفًا حساسًا للعدو الصهيوني في منطقة بئر السبع المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2"، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح. وأشار البيان إلى أن سلاح الجو المسير نفذ ثلاث عمليات عسكرية بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق أم الرشراش، وعسقلان، والخضيرة جنوب حيفا في فلسطين المحتلة، وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح. وجددّت القوات المسلحة اليمنية، أنها تدرس مزيدًا من الخيارات التصعيدية التي تساهم في وقف العدوان وحرب التجويع والإبادة التي يقترفها العدو الإسرائيلي وبمشاركة أمريكية ضد الأشقاء في قطاع غزة، ولن تتراجع عن موقفها الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات. بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت أربعة أهداف حساسة وحيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق بئر السبع وأم الرشراش وعسقلان والخضيرة المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2 وثلاث طائرات مسيرة. بتاريخ25_7_2025م — العميد يحيى سريع (@army21yemen) فيما يلي نص البيان: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ هدفاً حساساً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ بئرِ السبعِ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ "فلسطين٢"، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ. ونفَّذَ سلاحُ الجوِّ المُسيَّرُ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ حيويةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقِ أم الرشراشِ، وعسقلانَ، والخضيرةِ جنوبَ حيفا في فلسطينَ المحتلة. وقد حققتِ العملياتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله. إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ بالتوكلِ على اللهِ والاستعانةِ به تدرسُ مزيداً من الخياراتِ التصعيديةِ التي تساهمُ في وقفِ العدوانِ وحربِ التجويعِ والإبادةِ التي يقترفُها العدوُّ الإسرائيليُّ وبمشاركةٍ أمريكيةٍ ضدَّ إخوانِنا في قطاعِ غزة، ولن تتراجعَ عن موقفِها الثابتِ في إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعيات. عملياتُنا لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 30 من محرم 1447للهجرة الموافق للـ 25 من يوليو 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.

مشهد مهيب يهز القلوب.. وفاة خطيب جمعة وهو ساجد في المحراب بعد خطبته وصلاة الجماعة
مشهد مهيب يهز القلوب.. وفاة خطيب جمعة وهو ساجد في المحراب بعد خطبته وصلاة الجماعة

اليمن الآن

timeمنذ 38 دقائق

  • اليمن الآن

مشهد مهيب يهز القلوب.. وفاة خطيب جمعة وهو ساجد في المحراب بعد خطبته وصلاة الجماعة

اخبار وتقارير مشهد مهيب يهز القلوب.. وفاة خطيب جمعة وهو ساجد في المحراب بعد خطبته وصلاة الجماعة السبت - 26 يوليو 2025 - 12:16 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص لحظة إيمانية نادرة تدمع لها العيون وتخشع لها القلوب، تمثلت في وفاة الشيخ حسين يوسف عبد الله الأهدل، خطيب وإمام أحد مساجد مدينة الحديدة، أثناء سجوده في الركعة الأخيرة من صلاة الجمعة، وذلك بعد أن أنهى خطبته وصلاته بالجماعة، وسط ذهول المصلين الذين شهدوا المشهد المبكي داخل المسجد. وأكد شهود عيان أن الشيخ حسين الأهدل ألقى خطبة الجمعة بصوت مفعم بالإيمان والخشوع، ثم نزل من على المنبر ليؤم المصلين كعادته، لكنه فارق الحياة ساجدًا في الركعة الثانية، داخل المحراب، تاركًا وراءه أبلغ درسٍ عن حسن الخاتمة واللقاء الأخير مع الله. وفي تأبين مؤثر كتبه أحمد الأهدل، نجل شقيق الفقيد، عبر حسابه الشخصي، قال:"هنئياً لك يا عمِّي الحبيب هذه الخاتمة الطاهرة.. خطبت بالناس الجمعة، وصليت بهم إمامًا، وفي الركعة الثانية ساجداً للرحمن فارقت الحياة.. يا لها من كرامة." وأضاف أن الشيخ الراحل كان قد اغتسل وتطيّب ولبس الجديد استعدادًا لصلاة الجمعة، وخرج إلى بيت الله محتسبًا، دون أن يعلم أن ذلك سيكون آخر يوم له في الدنيا، وأول خطوة نحو جنات الخلد بإذن الله. ويعد الشيخ حسين الأهدل من الوجوه الدعوية المعروفة في محافظة الحديدة، عُرف بدماثة خلقه وتفانيه في خدمة بيوت الله، وكان محبوبًا لدى الناس لما يحمله من تواضع وصدق في الكلمة والموقف. الاكثر زيارة اخبار وتقارير عيدروس الزبيدي يُطيح برئاسة الانتقالي: زلزال سياسي يهز هرم القيادة.. وهذه ا. اخبار وتقارير انفجارات عنيفة تهز صنعاء الآن.. غموض يلف المواقع المستهدفة قرب مطار العاصمة. اخبار وتقارير زلزال سياسي مرتقب.. تغييرات كبرى تطال الرئاسي والحكومة والبرلمان.. وهذا إسم. اخبار وتقارير الإعلان فقط أحدث زلزالًا اقتصاديًا.. خطوة واحدة من الشرعية تهز سوق الصرف وت.

ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟
ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟

يمن مونيتور

timeمنذ 2 ساعات

  • يمن مونيتور

ما بين التضامن واللوم... مزارع يمني يرمي محصوله في الأرض غضباً من التسعيرة.. ما القصة؟

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص أشعل مقطع فيديو لمزارع يمني وهو يرمي محصوله من الطماطم على الأرض احتجاجاً على تسعيرة حكومية مجحفة، موجة واسعة من التفاعل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حارّة عن مصير الزراعة في اليمن، ودور الدولة في إنقاذ المزارعين من الخسائر الفادحة. الفيديو الذي نشرته منصة 'مونيتور' على موقع 'إكس'، أظهر المزارع اليمني وهو يفرغ حمولة سلال ممتلئة بالطماطم في التراب، تعبيراً عن قهره من تسعيرة قدرها 500 ريال فقط للسلة الواحدة، وهي -بحسب تعبيره- لا تغطي حتى جزءاً بسيطاً من تكلفة الزراعة والنقل، فضلاً عن الخسائر الأخرى. وقد تجاوز عدد مشاهدات الفيديو خلال 48 ساعة فقط حاجز المليون ونصف المليون مشاهدة، ما يعكس حجم التعاطف الشعبي والغضب المتصاعد من هذا المشهد. مزارع يمني يرمي محصوله من الطماطم في الأرض تعبيراً عن غضبه بسبب فرض تسعيرة 500 على قيمة السلة الواحدة، والتي على حد تعبيره لا تعادل تكاليف خسارته — يمن مونيتور (@YeMonitor) July 23, 2025 ردود فعل غاضبة ومقسومة المقطع المؤلم قسم الآراء بين متفهم لغضب المزارع ومؤيد له، وبين من انتقد إتلاف المحصول بدل التصدق به، إذ علق الناشط اليمني جلال ناصر محمد علّق قائلاً: 'لو كانت هناك حكومة فعالة، لكانت وضعت حلولاً جذرية بدلاً من ترك المزارعين لمصيرهم. الحلول تشمل دفع فروقات الأسعار، وفتح منافذ بيع خارجية، وتشجيع القطاع الخاص على إنشاء مصانع لمعجون الطماطم'. وأضاف محذراً من تبعات الأزمة: الموسم القادم سترتفع الأسعار بشكل جنوني، لأن الكثير من المزارعين سيتوقفون عن زراعة الطماطم بعد هذه الخسائر'. من جانبه، كتب المغرد الخليجي عبدالعزيز آل هاشم منتقداً تصرف المزارع: 'أين الحكمة؟ لو تصدقت بهذا المحصول على الفقراء والأيتام في اليمن، لكان ذلك خيراً وأبقى. الغضب قد يدفع الإنسان إلى قرارات مؤلمة لا تعود عليه إلا بالخسارة'. فيما رأى آخرون أن فعل المزارع كان بمثابة صرخة قهر أكثر من كونه قراراً عقلانياً. كتب أحدهم: 'رمي المحصول بدل توزيعه أو التصدق به دليل على حجم القهر واليأس. هذا المزارع بلغ به الظلم حداً جعله يفقد القدرة على التفكير بخيارات منطقية. إنها صرخة استغاثة في وجه ظلم جماعة الحوثي وفساد الواقع الزراعي'. مزارع آخر يُدعى عاطف شارك تجربته المريرة، قائلاً: 'خسرت هذا الشهر 6 آلاف دولار بسبب موجة برد ضربت محاصيلي. لم أجزع، ولم أرمِ المحصول، بل رضيت بما كتبه الله. هذا الفعل فيه نوع من البغي على نعمة الله'. وفي ذات السياق، كتب المغرد دخيل الناصر: 'خسارته الحقيقية ليست في المال، بل في التهور وسوء النية. لو تصدق بهذا المحصول لكان خيراً له في الدنيا والآخرة'. أما الخبير الزراعي عبدالرحمن باظفاري فحمّل السلطات مسؤولية الفشل، قائلاً: 'غياب الإدارة والتخطيط في قطاع الزراعة هو سبب هذه الكوارث. لا توجد خطة تنظم العرض والطلب، ولا تنسيق لتصريف الإنتاج داخلياً أو تصديره'. في حين اقترح الناشط يوسف أخضر حلولاً بسيطة كانت بمتناول المزارع، موضحاً: 'كان بإمكانه تجفيف المحصول، أو تحويله إلى معجون طماطم، أو توزيعه على النازحين والمحتاجين. هناك نحو 5 ملايين نازح في اليمن بحاجة إلى كل ثمرة'. أزمة متفاقمة.. الزراعة في مهب الريح تشير تقارير رسمية إلى أن زراعة الطماطم تغطي مساحة تقدّر بـ13,688 هكتاراً في اليمن، وتُعد واحدة من أبرز المحاصيل التي لجأ إليها المواطنون بعد اندلاع الحرب، خصوصاً في ظل انعدام مصادر الدخل وانقطاع الرواتب. لكن رغم هذا الاعتماد المتزايد على الزراعة، فإن سلسلة من العراقيل تقف أمام المزارعين، في مقدمتها إغلاق الطرقات من قبل جماعة الحوثي، وانعدام الثلاجات المركزية لحفظ المحاصيل، وارتفاع تكاليف النقل بشكل كبير. وللمفارقة، فإن سعر كيلو الطماطم في الأسواق اليمنية لا ينخفض طوال العام، بل وصل خلال الأشهر الأخيرة إلى نحو 2500 ريال، بينما يُجبر المزارعون على بيع المحصول بسعر زهيد لا يتجاوز 500 ريال للسلة الكاملة في بعض الأحيان. وبحسب بيانات الإحصاء الزراعي، يبلغ متوسط إنتاج اليمن من الطماطم نحو 133 ألف طن سنوياً، وبلغ الإنتاج خلال العام 2022 نحو 172 ألفاً و830 طناً، مقارنة بـ126 ألف طن في 2020، ما يدل على نمو في الإنتاج لم يواكبه أي تنظيم أو رعاية حكومية. بين التسعيرة والقهر قضية المزارع الغاضب لم تكن سوى مرآة تعكس عمق الأزمة الزراعية في اليمن. ليست مجرد أزمة طماطم أو تسعيرة، بل قصة قطاع بأكمله تُرك في العراء، دون حماية أو تخطيط، فصار المزارع إما خاسراً أو غاضباً أو يائساً. وبينما تتواصل الدعوات لتبني حلول استراتيجية تنقذ الزراعة اليمنية من الانهيار، لا تزال الدولة ومؤسساتها بعيدة عن المشهد، في حين يدفع المزارع اليمني ثمن الحرب والفشل الإداري والجمود السياسي، سلة طماطم تساوي صرخة، لكنها تفضح وطناً بأكمله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store