logo
الاحتلال يمنع عائلة الشهيد القواسمي من إقامة بيت عزاء في الخليل

الاحتلال يمنع عائلة الشهيد القواسمي من إقامة بيت عزاء في الخليل

فلسطين أون لاينمنذ 7 ساعات

متابعة/ فلسطين أون لاين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ودهمت بيت عزاء الشهيد القسامي مؤيد القواسمي، الذي استُشهد في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل يومين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال صادرت كراسي بيت العزاء ومنعت عائلة الشهيد من إعادة فتحه، وسط انتشار عسكري مكثف في المنطقة، ما أثار حالة من الغضب في أوساط الأهالي.
الشهيد مؤيد القواسمي، أسير محرر أمضى سنوات في سجون الاحتلال وحُكم عليه بمؤبدين، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 ويُبعد قسرياً إلى قطاع غزة. هناك، بدأ حياة جديدة، تزوّج وأكمل دراسته الجامعية، متخرجًا بشهادة البكالوريوس.
استُشهد القواسمي في قصف إسرائيلي استهدفه داخل قطاع غزة، في وقت وثّقت فيه منظمات حقوقية تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم من استشهد مع أسرته تحت القصف أو فقد منزله بالكامل.
تُشير هذه السياسات إلى نية مبيتة لتصفية من تُطلق سراحهم إسرائيل قسرًا، ثم تلاحقهم في منفاهم وتجرّم ذويهم حتى في لحظات الحزن.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط استمرار المجاعة والحصار المشدّد... الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورات البرّية في غزة
وسط استمرار المجاعة والحصار المشدّد... الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورات البرّية في غزة

قدس نت

timeمنذ 2 ساعات

  • قدس نت

وسط استمرار المجاعة والحصار المشدّد... الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورات البرّية في غزة

في تصعيد جديد لحرب الابادة الجماعية على قطاع غزة الذي يتعرض للحصار الخانق والمجاعة على مدار أكثر من شهرين وفي اطار زيادة الضغوط على المواطنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداده لنشر آلاف الجنود الإضافيين داخل قطاع غزة، في إطار توسيع نطاق المناورات البرية المستمرة ضمن ما يسميه الجيش بـ"عملية عربات جدعون"، وسط توقعات بتصعيد كبير في العمليات العسكرية خلال الساعات المقبلة. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية نقلها موقع "واللا"، فإن الحملة الجديدة ستتسم بـ"كثافة نارية مرتفعة"، ومن المتوقع أن تشمل هجوماًبريًا واسع النطاق، إلى جانب تصعيد في وتيرة الضربات الجوية والمدفعية، خاصة في الجهة الغربية لمدينة غزة. وأكد مجلس "شاعر هنيغيف" الإقليمي في بيان لمواطنيه، أن نشاط الجيش سيتوسع الليلة، مشيرًا إلى احتمالية سماع انفجارات قوية نتيجة اشتداد العمليات في محيط غزة. استعدادات ميدانية وتوجيهات لوجستية كشفت مصادر في الجيش أن خطة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، ترتكز على الدفع بأعداد كبيرة من الجنود داخل القطاع، ما سيؤدي إلى "تصاعد في حجم إطلاق النار وارتفاع معدل تدمير المنازل". وبالتزامن، أصدر رئيس شعبة التكنولوجيا واللوجستيات، اللواء ميشيل يانكو، تعليمات برفع مستوى الجاهزية في وحداته لتأمين الحملة العسكرية الواسعة، سواء من حيث الدعم اللوجستي للمناورات البرية أو عمليات السيطرة الميدانية والتمركز داخل الأراضي الفلسطينية. وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، المقدم إيال زامير، جولة ميدانية اليوم في مقر القيادة الجنوبية، رافقه خلالها القادة الميدانيون، حيث قدّم اللواء يانيف آسور استعراضًا للإنجازات العسكرية منذ بدء المناورة البرية الموسعة، مشيرًا إلى "تطبيق منهجي للدروس المستخلصة من الجولات السابقة"، خصوصًا في ما يتعلق بالتنقل في مناطق مدمرة وآليات التمشيط والمناورة في بيئة حضرية مليئة بالركام. تصعيد ميداني واستعداد لجولة جديدة المؤشرات الميدانية تشير إلى أن المناورة البرية مرشحة للتصعيد خلال الأيام القادمة، مع توسيع نطاق العمليات ومحاولة الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته على أجزاء أوسع من قطاع غزة، وسط تصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة في ظل شح المساعدات واستمرار موجات النزوح القسري. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

حين تصبح العدالة إرثاً منسياً
حين تصبح العدالة إرثاً منسياً

جريدة الايام

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الايام

حين تصبح العدالة إرثاً منسياً

في العقود الثلاثة الأخيرة، شهد العالم انزياحاً عميقاً في بنية منظومته القيمية والمعرفية، حتى بدت مفاهيم كالعدالة والتحرر والكرامة وكأنها تنتمي إلى عصر مضى، أو إلى قاموس رومانسي تجاوزه الزمن. وفي خضم هذه التحولات، تبرز القضية الفلسطينية كحالة استثنائية، لا فقط بصفتها صراعاً سياسياً أو إقليمياً، بل كمرآة تعكس التناقض الأخلاقي العميق الذي يعيشه النظام العالمي المعاصر. لقد أدّى انهيار الثنائية القطبية عقب نهاية الحرب الباردة في أوائل التسعينات إلى إعلان ما وُصف بـ»نهاية التاريخ»، كما كتب فوكوياما، لصالح انتصار الليبرالية الديمقراطية الغربية. غير أن ما تلا هذا الانتصار لم يكن نظاماً عالمياً أخلاقياً أو متّزناً، بل انفجار في العولمة الاقتصادية والرقمية والثقافية، وتحلّل تدريجي للمعايير الجماعية لمصلحة الفردانية، النفعية، واختفاء الفوارق بين الحقيقة والتأويل. في هذا السياق، أعادت المجتمعات الغربية - خصوصاً بعد أحداث 11 أيلول – ترتيب أولوياتها القيمية؛ فصارت «الأمننة» تطغى على الحقوق، و»الحرب على الإرهاب» تبرر تجاهل القوانين الدولية، و»الواقعية السياسية» تعلو على المبدأ. أما الجنوب العالمي، فوجد نفسه أمام خيارين: إما التكيف مع هذه المنظومة الجديدة رغم تفككها الداخلي، أو الدخول في نفق التهميش، العقوبات، والعزلة. وفي هذا المشهد العالمي الرمادي، تبقى فلسطين مشتعلة، كجمر تحت رماد الصفقات والتسويات. فمنذ اتفاق أوسلو (1993)، لم تُترجم وعود «السلام مقابل الأرض» إلى سيادة أو حقوق، بل إلى واقع استيطاني أكثر وحشية، وتفكك مجتمعي واقتصادي تُغذّيه البيروقراطيات الدولية المانحة، وتستثمره قوى الاحتلال لصالح إدارة الصراع بدل حله. أما على المستوى الأخلاقي، فقد أصبحت فلسطين اختباراً عالمياً للسقوط القيمي. فالدول التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان تساند اليوم احتلالاً عسكرياً مباشراً، يتوسّع ويتوحش بلا رادع. الإعلام العالمي، الذي كان يوماً ما ينقل المأساة الفلسطينية، صار ينتج سرديات مضادة، تُجرّم الضحية وتُخلي سبيل الجلاد. وحتى الجامعات الغربية، التي كانت تُخرّج نخباً مناصرة للعدالة، باتت تُهدد طلبتها بالفصل إن هم عبّروا عن تضامنهم مع غزة أو رفضهم للإبادة. وربما كانت الحرب على غزة بعد السابع من أكتوبر 2023 اللحظة الأكثر فجاجة في فضح هذا الانهيار القيمي. فخلال أكثر من 200 يوم، وثّقت منظمات دولية ووكالات الأمم المتحدة جرائم ممنهجة: قتل للمدنيين، تدمير للبنية التحتية، استخدام للتجويع كأداة حرب، وتهجير قسري جماعي. ومع ذلك، لم تتحرك آليات المحاسبة الدولية، وظلت المحكمة الجنائية الدولية تحت ضغط السياسيين، فيما استخدمت بعض الدول الكبرى «الفيتو الأخلاقي» لمنع وقف إطلاق النار. فما الذي يعنيه كل هذا للفلسطيني اليوم؟ تعني العودة إلى البديهيات الأولى: أن الكرامة ليست ترفاً، وأن مقاومة الظلم حق طبيعي، وأن العدالة لا تُقاس بمصالح السوق، بل بوزن الضمير الإنساني. وهنا، يتقاطع الفلسطيني مع حركات التحرر عبر التاريخ، من فيتنام إلى جنوب أفريقيا، في الإيمان بأن الاستعمار لا يسقط فقط بالقوة، بل بالصمود الثقافي، والنفَس الطويل، والتشبث بالقيم في وجه عالم ينكرها. لكن فلسطين ليست فقط ضحية هذا الانهيار العالمي، بل قد تكون – فرصة لإعادة بناء الخطاب القيمي. فالحالة الفلسطينية تُحفّز المثقفين، الأكاديميين، ونخب الجنوب العالمي على استعادة الأسئلة التأسيسية: ما العدالة؟ ما دور الدولة؟ من يملك سردية «الخير» في عصر ما بعد الحقيقة؟ وهل يمكن إعادة تشكيل منظومة دولية جديدة تُعيد الاعتبار للمجتمعات، لا فقط للأنظمة والأسواق؟ إن النخبة الفكرية، خصوصاً في العالم العربي، معنية اليوم أكثر من أي وقت مضى بتجديد خطابها تجاه فلسطين، لا بوصفها رمزاً للعروبة فقط، بل كبوصلة أخلاقية في عصر اللايقين. ليس المطلوب تكرار الشعارات القديمة، بل إنتاج معرفة جديدة تُفكك البنية الاستعمارية الحديثة، وتُحرّك ضمير العالم بلغة يفهمها الجيل الجديد من الكتّاب والقراء والفاعلين السياسيين. فلسطين ليست فقط قضية «مظلومية»، بل قضية «معرفة». من خلالها نعرف كيف تغيّر العالم، ومن خلالها يمكن أن نعيد رسم طريق آخر، طريق لا يُقدّس الهيمنة، ولا يُجرّم الأمل.

فوضى التزييف العميق.. باكستان والهند مثالاً
فوضى التزييف العميق.. باكستان والهند مثالاً

جريدة الايام

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الايام

فوضى التزييف العميق.. باكستان والهند مثالاً

كثيرون سمعوا عن تقنية «التزييف العميق» التي تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في توليد مقاطع فيديو وصوت مفبركة وبعيدة عن الواقع، وهي إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي المتسارعة تطوراً، إلى درجة قد تفوق التوقعات. هذه التقنية التي تعتمد على «الشبكات التوليدية التنافسية» لإنتاج صور ومقاطع مضلّلة، ظهرت بقوة خلال الحرب الخاطفة التي اندلعت، مؤخراً، بين باكستان والهند بسبب النزاع المزمن على كشمير، قبل أن تتوقف بفعل ضغوط خارجية، دون أن يُعرف بوضوح الطرف المنتصر أو الخاسر. صحيح أن الحرب كانت سريعة ولم تتجاوز الأربعة أيام، لكنها كانت كافية لمعرفة من هو الطرف الذي ألحق ضرراً أكبر في الطرف الآخر. غير أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوليد مقاطع الفيديو المفبركة حال دون معرفة الحقيقة. قبل ظهور الإعلام الرقمي، كانت تستخدم الدول في حروبها التقليدية الدعاية الإعلامية باعتبارها وسيلة مؤثرة في الحرب، وألمانيا النازية أيام الحرب العالمية الثانية الهتلرية، خير مثال لاستخدام «الماكينة» الإعلامية لدعم الروح الوطنية والمعنوية للألمان عموماً والجيش النازي بشكل خاص. اليوم، تضيف الدول تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمجيد حروبها وتعظيم انتصاراتها، أو تشويه الرسالة الحقيقية من الحرب لدعم مواقفها السياسية، كما يحدث حالياً في الحرب الإسرائيلية البشعة والعدوانية على قطاع غزة، وتصوير سكانه على أنهم إرهابيون. في مثال الحرب الباكستانية - الهندية، أنتجت مقاطع فيديو مضللة بين البلدين خلال وبعد الحرب الخاطفة، وعجت شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع تشير إلى إسقاط مضادات أرضية باكستانية طائرات حربية هندية، وفيديو مزعوم لوزير الدفاع الباكستاني يعلن فيه الهزيمة. والمشكلة أن التزييف العميق يمتلك قدرات تضليلية هائلة في زمن الحرب، حيث تقل قدرة الصحافيين والمواطنين على معرفة الحقيقة، حتى أنهم يتداولون نشر تلك المقاطع ويتحدثون عنها في الفضاء الرقمي، والنتيجة أن الحقيقة تضيع وسط هذه الفوضى. والطامة الكبرى أن الذكاء الاصطناعي يتطور بمتوالية هندسية، وهذا ينعكس تماماً على تقنيات التزييف العميق التي يمكنها أن تتطور كلما تحسنت مولداتها، وكذلك الحال فيما يتعلق بكشف التمييز العميق مع اللجوء إلى المولدات المتطورة. في ضوء كل ذلك، لا يمكن للإعلام التقليدي أن يجاري نظيره الرقمي وأدواته المختلفة، مع أن الإعلام الرسمي يترجم رسالة السلطة الحاكمة ويفترض أنه الأصدق في نشر الرواية الرسمية، إلا أنه غير قادر على إحداث التأثير الكبير في عقول الناس بدون قوانين صارمة تضبط النشر الإلكتروني، توازيها برامج توعوية لمحو الأمية الحاسوبية. دون وعي مستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي وضوابط تمنع الاستخدام السيئ لهذه التقنيات المتطورة، فقد نكون كمن يقفز في الفراغ وسط فوضى من الشائعات المضللة وغياب الحقيقة، لذلك لا مفر من ضرورة التحكم البشري في تقنيات الذكاء الاصطناعي. بمعنى أن على البشر التحكم في الفضاء الرقمي والذكاء الاصطناعي وليس العكس، بما يشمل توظيف التكنولوجيا الحديثة في مصلحة البشر، دون الإخلال في سوق العمالة والاستغناء عن الموظفين بادعاء أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل البشر. لقد قطعت فنلندا شوطاً كبيراً في محو الأمية التقنية على مستوى مواطنيها، وخصصت برامج متنوعة من المراحل العمرية المبكرة وحتى كبار السن، لهضم وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في الإطار الصحيح الذي يخدم في النهاية العنصر البشري. عدا المنهج الوطني للتعليم الرقمي وبرامج المعارف الجديدة والتقدم الرقمي ودورات عناصر الذكاء الاصطناعي، حققت فنلندا الكثير من مستهدفاتها نحو بناء مجتمع واعٍ رقمياً، يمكنه على الأقل عدم إطلاق الأحكام الجزافية والسريعة قبل فهم الحقيقة الكاملة في الفضاء الرقمي. عودة إلى حالة باكستان والهند، يمكن القول، إن هناك مئات الملايين من المواطنين في البلدين يفتقرون إلى الوعي الكافي بالفضاء الرقمي واستخلاص الحقائق، وهذا يأتي في إطار تحد أكبر يتعلق بوجود حوالى 45% من البالغين في الدول النامية لا يمتلكون المهارات الرقمية الأساسية. هناك فجوة هائلة بين البلدين في الوصول إلى التكنولوجيا، وهذا يشكل بيئة خصبة لاستقبال الأخبار المضللة، ولذلك تحتاج الدول النامية إلى تطوير البنى التحتية الرقمية بما يعزز إمكانية وصول أفراد المجتمع إلى مصادر التكنولوجيا والتوعية تجاهها واستخدامها بطريقة إيجابية تعزز الصالح العام. أخيراً، لا بد للبشر أن يدركوا أن خلاصهم ليس مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي والآلة، لأنها في النهاية سلاح ذو حدين والجهل فيها قد يحيل جيشاً منهم إلى البطالة، والأولى فهم واستيعاب الأدوات التقنية والذكاء الاصطناعي وتوظيفها في خدمتهم لتطوير احتياجاتهم وتحسين حياتهم على كافة المستويات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store