
برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من الرئيس المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الخط : A- A+
إستمع للمقال
توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك .
ومما جاء في هذه البرقية، 'يطيب لي، والأمة الإسلامية تحتفل بعيد الأضحى المبارك، أن أتوجه إلى جلالتكم وإلى شعب المغرب الشقيق بأخلص التهاني القلبية وأطيب التمنيات الأخوية'.
وتابع الرئيس المصري 'وفي هذه المناسبة العظيمة، نستلهم معا القيم الإسلامية السامية التي تدعونا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء، لتحقيق ما نتطلع إليه من آمال وطموحات، من أجل مستقبل أفضل لشعوبنا وللأجيال القادمة'، متضرعا إلى الله عز وجل أن 'يتقبل منا عباداتنا ودعواتنا في هذه الأيام المباركة، وأن ينعم على بلدينا الشقيقين وعلى أمتينا العربية والإسلامية بالمزيد من الاستقرار والتقدم والرخاء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ 38 دقائق
- العيون الآن
الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني في تطوان
العيون الآن. أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله صباح اليوم السبت 7 يونيو 2025 الموافق للعاشر من ذي الحجة 1446 هـ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد والأمير مولاي إسماعيل استقبل الموكب الملكي بحفاوة كبيرة من المواطنين والمواطنات الذين احتشدوا على جنبات الطريق مهنئين جلالته بالعيد، ومرددين هتافات الولاء والدعاء له بالنصر والتمكين. وعند وصول الملك إلى المسجد استعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية الرسمية. خلال خطبة العيد استعرض الخطيب الدلالات الدينية والروحية لهذا اليوم العظيم الذي يعد خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة، مشيرا إلى أنه يوم فيض من الخير والمغفرة والبركات. كما أكد أن عيد الأضحى يمثل تجسيدا عميقا لارتباط المغاربة بقيم دينهم، وحرصهم على صلة الرحم والتقرب إلى الله عز وجل. ومن منطلق المسؤولية الدينية المنوطة بأمير المؤمنين وتيسيرا على الأمة، أعلن الخطيب أن الملك محمد السادس قرر عدم القيام بشعيرة الأضحية هذه السنة، التزاما بمبد التيسير ورفع الحرج، استنادا إلى قوله تعالى: 'وما جعل عليكم في الدين من حرج'. وأكد أن جلالته سيقوم بذبح أضحية باسمه وأخرى عن شعبه الوفي اقتداء بسنة جده الرسول محمد صل الله عليه وسلم. عقب الصلاة استقبل جلالة الملك رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدين بالمغرب، الذين تقدموا للسلام عليه وتهنئته بحلول عيد الأضحى المبارك. كما أدى جلالته شعيرة نحر الأضحية الأولى نيابة عن نفسه، والثانية عن الشعب المغربي بالتزامن مع إطلاق المدفعية تعبيرا عن البهجة بهذه المناسبة الدينية. وفي ختام هذه المراسم تقدم للسلام على أمير المؤمنين عدد من الشخصيات السامية، من بينهم: رئيس الحكومة، رئيسا مجلسي النواب والمستشارين، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئيس النيابة العامة، رؤساء الهيئات الدستورية، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.


أخبارنا
منذ 44 دقائق
- أخبارنا
الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان ويتقبل التهاني بهذه المناسبة السعيدة
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 10 ذي الحجة 1446هـ الموافق 07 يونيو 2025م، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته. ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أنه في عيد الأضحى يفيض الله على عباده الخيرات وينمي لهم الحسنات ويغفر لهم السيئات، حيث تفرح القلوب بعبادة الله عز وجل. وأوضح الخطيب أن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط الشعب بمظاهر هذا الدين الحنيف وحرصه على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة. وقال إنه، ومن منطلق الأمانة المنوطة بأمير المؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجب جلالته في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، اقتضى نظر جلالته السديد عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وأضاف أن جلالة الملك أعزه الله، سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه الوفي وسيرا على سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: "هذا لنفسي وهذا عن أمتي". وفي الختام، ابتهل الخطيب وجموع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أفراد أسرته الملكية الشريفة. كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يمطر سحائب الرحمة والرضوان على فقيدي الوطن والإسلام الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما. بعد ذلك، تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتهنئته بهذا العيد المبارك. إثر ذلك قام جلالة الملك بنحر أضحيتي العيد، الأولى باسم جلالته والثانية نيابة عن شعبه الوفي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك. وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورؤساء الهيئات الدستورية وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
في يوم العيد.. أحمد نور الدين يفتح جراح 'أضحى 1975' ويربطها بندوب الوطن
بلبريس - ليلى صبحي في لحظة يفترض أن تكون عنوانا للتآخي والتسامح، أعاد الخبير في العلاقات الدولية وقضايا الصحراء المغربية، الدكتور أحمد نور الدين، تسليط الضوء على أحد أكثر الفصول إيلاما في الذاكرة الوطنية المغربية، حين كتب تدوينة حملت عنوان 'عيد الأضحى 1975.. حتى لا ننسى'، مستعرضا خلالها واقعة ترحيل آلاف المغاربة من الجزائر في يوم من أيام الله، يوما كان يفترض أن يجمع لا أن يفرّق، أن يُعانق لا أن يُهجّر. واعتبر نور الدين، أن النظام الجزائري يعيش مأزقا أخلاقيا وسياسيا عميقا، مردّه محاولة تجاوز الحصار الدولي المفروض عليه بسبب دعمه لجبهة البوليساريو، مشيرا إلى أن كل المبادرات التي يطلقها بعض الأصوات داخل الجزائر للمصالحة مع المغرب، تبقى منقوصة ما لم يُفتح ملف محاسبة الجزائر على الجرائم التي ارتكبتها في حق آلاف المغاربة الذين تم طردهم تعسفا من بيوتهم وأرزاقهم، في لحظة لا تُنسى من تاريخ المنطقة. 'أضحى الطرد الجماعي'.. ذاكرة لا تموت: في قلب تدوينته، ذكّر الخبير المغربي بالواقعة المؤلمة التي تزامنت مع عيد الأضحى سنة 1975، حيث قامت السلطات الجزائرية آنذاك بطرد حوالي 45 ألف عائلة مغربية، في ما وصفه بـ'النكبة الجماعية'، التي فصلت بين الأب وأبنائه، والزوج وزوجته، وجدّدت حينها جراحا لا تزال مفتوحة إلى اليوم. ولم يكن الطرد قرارا شعبيا أو استجابة لضرورات أمنية، بل جاء، بحسب نور الدين، كرد فعل انتقامي على تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء، التي استعاد بها أقاليمه الجنوبية من الاستعمار الإسباني، بطريقة سلمية أبهرت العالم. مصالحة بلا اعتراف لا تعني شيئا: وشدد أحمد نور الدين على أن أي مسعى للمصالحة لا بد أن يمر عبر بوابة الاعتراف بجرائم التهجير القسري والاعتذار عنها، مضيفا أن 'حقوق الضحايا لا تسقط بالتقادم'، وأن المصالحة الحقيقية تقتضي ردّ الاعتبار واسترجاع الحقوق وليس القفز على الماضي أو محاولة محوه من الذاكرة. كما نبّه إلى أن الحديث عن المصالحة في ظل استمرار دعم البوليساريو، يبقى مجرد تلاعب سياسي لا يعكس نية صادقة في طيّ صفحة الخلافات. عيد الأضحى 1975، الذي طُبِع بطابع المأساة بدل البهجة، لم يكن مجرد حدث عابر في سجل العلاقات الثنائية، بل لحظة مفصلية عمّقت الجراح ورسّخت شعورا بالخذلان في نفوس آلاف المغاربة.