
إسماعيل عبدالغفار: الجهل بالذكاء الاصطناعي يُهدد مستقبل الوظائف
أحدث المعامل والروبوتات
وقال 'عبد الغفار'، خلال لقائه ببرنامج 'صناع الفرصة'، الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد، عبر قناة 'المحور'، إنه لتحقيق هذه الرؤية استعانت الأكاديمية بالبروفيسور الدكتور علي فهمي، عميد كلية الذكاء الاصطناعي، وهو من أوائل من درس الذكاء الاصطناعي في فرنسا في بداية الثمانينات، كما تم تجهيز الكلية بأحدث المعامل والروبوتات التي لا تُستخدم للاستعراض، بل للبرمجة وتطوير روبوتات كاملة جديدة ونماذج لغوية متقدمة .
وتابع : "إذا كانت دول كثيرة تملك المال، فنحن نملك طرفًا مهمًا جدًا في معادلة الذكاء الاصطناعي الحالي والمستقبل: بناء الإنسان"، مشددًا على أن مصر تستطيع الإسهام بفاعلية في هذه الثورة التكنولوجية الحديثة بما لديها من عنصر بشري إذا تم إعداده بالطريقة السليمة.
التعليم النظري لم يعد هو المطلوب
وأوضح أنه تختلف رؤية الأكاديمية عن التعليم التقليدي، مؤكدًا أن التعليم النظري لم يعد هو المطلوب، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الحياة التعليمية.
وفي توجه جريء، صرح قائلًا: "لن نقول للطالب في الامتحانات ممنوع استخدام Chat GPT أو أي نظام من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ بل سنقول له: مستخدمًا تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أجب وحلل واعمل، ورينا ماذا فهمت"، موضحًا أن هذا التوجه يهدف إلى تطوير المحاضرين والمعلمين لمواكبة التغيرات المتسارعة في المستقبل.
الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أحد
وعن تهديد الذكاء الاصطناعي للوظائف، أعرب عن تفاؤله، مشيرًا إلى أن "وظائف كثيرة ستختفي، لكن وظائف أكثر ستُخلق في المستقبل"، وشدد على أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أحد، بل "الإنسان الذي يعرف استخدام الذكاء الاصطناعي هو من سيحل محل من لا يعرف".
ونوه بأن الأكاديمية، حتى قبل تأسيس كلية الذكاء الاصطناعي، أولت اهتمامًا كبيرًا بمسابقات البرمجة، واستضافت المسابقة العالمية للبرمجيات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شهدت مشاركة أكثر من 2500 شاب من حول العالم، بما في ذلك طلاب من معاهد عالمية مرموقة مثل MIT وستانفورد، معقبًا: "هذه المسابقات هي التي أخرجت جلال، أول مهندس مصري يعمل في تسلا"، يقول اللواء عبد الغفار بفخر.
منصة رقمية متطورة
وتابع: تماشيًا مع رؤيتها، تعتمد الأكاديمية على منصة رقمية متطورة، حيث يتلقى كل طالب نسخة رقمية من الكتب الدراسية على أجهزتهم المحمولة. هذه المنصة تمكن الطلاب من الكتابة، وتلخيص المواد العلمية، وطلب شرح للمادة العلمية بلغات مختلفة، حيث تدعم المنصة أكثر من 80 لغة، بالتعاون مع مايكروسوفت وبتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن رؤية الأكاديمية لا تقتصر على استخدام التكنولوجيا، بل تتعداها إلى الإنتاج والتطوير، وضرب مثالًا بمشروع الحاصلات الزراعية الضخم الذي يتم تنفيذه في مصر تحت إشراف القيادة السياسية، والذي يعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي والروبوتات في جميع مراحله، من التلقيح إلى الحصاد، معقبًا: "نحن لا نريد أن نظل مستخدمين، بل نريد أن نصبح منتجين ومطورين لهذه التقنيات"، يؤكد اللواء عبد الغفار.
واستطرد: وفي إطار سعيها لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، تبنى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، دراسة قدمتها الأكاديمية لإطلاق مبادرة للذكاء الاصطناعي في القمة العربية التنموية الأخيرة في بغداد، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي: حاضر وتحديات ومستقبل وتنمية مستدامة لأمتنا العربية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 9 ساعات
- زهرة الخليج
الذكاء الاصطناعي والمرأة.. هل وجدتِ صديقك المثالي في ChatGPT؟
#تنمية ذاتية بدأ الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى أكثر الزوايا خصوصية في حياتنا الشخصية: مشاعرنا وعلاقاتنا. وبينما تزداد أعداد النساء اللواتي يعترفن بأنهن يفضّلن اللجوء إلى ChatGPT، في لحظات الحيرة والانهيار العاطفي، لا بد أن نتوقف قليلاً؛ لنسأل: هل نحن أمام صديق حقيقي؟.. أم مجرد مرآة ناطقة، تعيد إلينا صدى أفكارنا؟ الذكاء الاصطناعي والمرأة.. هل وجدتِ صديقك المثالي في ChatGPT؟ صديقكِ الذي لا يملُّ: تخيلي أن تمتلكي صديقاً لا يغضب، ولا يصدر أحكامًا، ولا يذكّركِ بأخطائكِ، ويكون متاحاً في أي وقت، ويمنحكِ مساحة كاملةً للتحدث عن نفسك. يبدو الأمر مغرياً، وربما مثالياً. لكنه في الحقيقة ليس إنساناً، بل يُدعى ChatGPT، وقد تطوّر بسرعة؛ ليصبح أفضل صديق رقمي للعديدات من النساء حول العالم. ومنذ إطلاقه عام 2022، تحوّل ChatGPT من أداة تقنية إلى رفيق وجداني، يقدم الدعم في كتابة الرسائل، والتفكير بصوت عالٍ، وحتى محاولة فهم تعقيدات العلاقات العاطفية. ووفق دراسة لجامعة تورنتو، فإن 54% من المشاركين، وجدوا أن ردود الروبوت بدت أكثر تعاطفًا من الإنسان الحقيقي. مساحة آمنة مؤقتة.. لا بديل للعلاقات الحقيقية: البعض يلجأ إليه حين لا يريد إزعاج أصدقائه بتكرار نفس القصة؛ لأن ChatGPT لا يملّ أبدًا. في المقابل، تُنبّه المعالجة النفسية، إيستر بيريل، من وَهْم الترابط في زمن الرقمنة، وتصفه بوحدة مقنّعة. فوجود ألف صديق إلكتروني لا يعوّض صديقاً يطرق بابكِ عندما تمرضين. ويرى الكاتب روبرت بروكس، مؤلف كتاب «الحميمية الاصطناعية»، أن الناس ينجذبون إلى الذكاء الاصطناعي؛ لأنه لا يُحرجهم، ولا يُذكّرهم بأخطائهم، ولا يُفشي أسرارهم. لكنه في الوقت نفسه لا يقدّم تلك العلاقة الغنية بالتحديات، التي تُربينا، وتشكّلنا. ويرى أن النصيحة من ChatGPT قد تبدو مشجعة دائمًا، لكنها لا تُحدث التغيير الحقيقي، لأنه لا يقول لكِ: كفى، أو حاولي إعادة التفكير، بل يمنحكِ ما تريدين سماعه، لا ما تحتاجين فعلاً. الذكاء الاصطناعي والمرأة.. هل وجدتِ صديقك المثالي في ChatGPT؟ العالم الرقمي لا ينسى.. ولا يتذكّر أيضاً: ورغم أن ChatGPT لا يحتفظ بسجل محادثات دائم، كما تطمئن المنصة المستخدمين، فإن تطور التكنولوجيا قد يغير هذا الواقع يوماً ما. فالثقة المفرطة قد تفتح باباً لمخاطر غير متوقعة. والبيانات التي نمنحها لهذه الأدوات ترسم خريطة دقيقة لأنفسنا، قد تُستخدم يومًا بشكل لا نرضى به. المرأة بين الدعم الرقمي.. والعزلة العاطفية: قد يقدّم ChatGPT دفئاً ظاهرياً ودعماً مباشراً، لكنه يظل أداة خالية من التبادلية الحقيقية. وقد لا يُخطئ، لكنه لا يشارككِ الألم، ولا يتذكّر، ولا ينمو معكِ. لذا، إن كانت علاقتكِ به مريحة، فهذا طبيعي. لكن لا تنسي أن الصداقات الحقيقية تتغذى على المشاعر، والاختلاف، والمواجهة، وحتى لحظات الصمت. استخدمي التكنولوجيا لصالحكِ، لكن لا تدعيها تحلّ محلّ قلبكِ وعلاقاتكِ الحقيقية. فالإنسان، رغم عيوبه، يبقى الأقدر على الشعور، والإحساس، والمواجهة الصادقة.


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- العين الإخبارية
أمازون تستعد لضخ استثمارات ضخمة.. خطوة استباقية في سباق الذكاء الاصطناعي
تسعى شركة أمازون إلى تعميق شراكتها الاستراتيجية مع شركة Anthropic الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي عبر استثمار مليارات الدولارات. يأتي ذلك ضمن جهودها لمنافسة التحالف القوي بين مايكروسوفت وOpenAI في السوق العالمي. ووفقاً لتقرير نشرته فايننشال تايمز، فإن الاستثمار المرتقب يأتي إضافة إلى ثمانية مليارات دولار سبق أن استثمرتها أمازون، مما يعزز مكانتها كمستثمر رئيسي إلى جانب منافسة جوجل التي استثمرت أكثر من ثلاثة مليارات دولار في الشركة نفسها. ورغم عدم تأكيد الجانبين علنًا وجود مناقشات جديدة، فإن مصادر مطلعة أفادت بأن العلاقة بين الشركتين باتت أساسية لمستقبلهما، لا سيما مع توسع التعاون في مجالات البنية التحتية والنماذج اللغوية. شركة Anthropic وتأسست شركة Anthropic عام 2021 على يد موظفين سابقين في OpenAI، أبرزهم الأخوان داريو ودانييلا أمودي، الذين غادروا الشركة بسبب مخاوف تتعلق بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. في البداية، كانت الشركة تعتمد على خدمات Amazon Web Services، قبل أن تستثمر فيها أمازون مليارًا وربع المليار دولار في سبتمبر/أيلول 2023، لتصبح شريكًا استراتيجيًا أساسيًا. وأحد أبرز أوجه الشراكة هو مشروع راينير، الذي يشمل إنشاء مراكز بيانات ضخمة في مدينة نيو كارلايل بولاية إنديانا، مخصصة لتدريب نماذج Claude الخاصة بشركة Anthropic. وتعتمد هذه المنشآت على شرائح Trainium2 من أمازون، ومن المتوقع أن تستهلك 2.2 غيغاواط من الطاقة، متفوقة على مركز Oracle في تكساس المخصص لـOpenAI والذي يستهلك 1.2 غيغاواط. وقد أعلنت أمازون سابقًا عن استثمار بقيمة 11 مليار دولار لإنشاء 16 مركز بيانات في إنديانا، لكن توسع المشروع فتح الباب لمواقع إضافية. وأشار مايك كريغر، مدير المنتجات في Anthropic، إلى أن التعاون مع أمازون ساهم في تحسين شرائح Trainium2 بما يتناسب مع احتياجاتهم، مؤكدًا أن القدرة على التعاون مع شركة تطور شرائحها وتمتلك خبرة تقنية يعد أمرًا بالغ الأهمية للشركة. شراكة من أجل التطوير ورغم أن أمازون تطور نماذجها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن تركيزها الحالي ينصب على تعزيز علاقتها مع شركة Anthropic، على خلاف غوغل التي تركز على تطوير نماذجها الداخلية المعروفة باسم Gemini. وتظهر الوثائق التنظيمية أن استثمار أمازون في Anthropic يبلغ حاليًا نحو 13.8 مليار دولار، معظمها على شكل سندات قابلة للتحويل لم تُحول جميعها إلى أسهم بعد. وقد تم الاتفاق على ألا تمتلك أمازون وغوغل مجتمعتيْن أكثر من ثلث أسهم الشركة، دون حصول أي منهما على حقوق تصويت أو مقاعد في مجلس الإدارة، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقلالية الشركة. ويبلغ تقييم Anthropic حاليًا نحو 61.5 مليار دولار، بحسب بيانات من PitchBook في مارس/أذار الماضي. كما تتميز الشركة بهويتها كمؤسسة نفع عام، ما يتيح للمستثمرين امتلاك حصص مباشرة ويجنبها التعقيدات القانونية الموجودة في هيكل OpenAI. وترى أمازون أن شراكتها مع Anthropic أكثر توازنًا من شراكة مايكروسوفت مع OpenAI، التي شهدت توترات نتيجة انتقال الأخيرة إلى نموذج ربحي. وبفضل هذه الشراكة، أصبحت أمازون المزود الرئيسي للبنية التحتية والطاقة الحاسوبية اللازمة لتطوير نماذج Claude. وقد تم دمج نماذج Claude بالفعل في عدد من منتجات أمازون، مثل المساعد الصوتي Alexa Plus وخدمة Prime Video. وتشير التقارير إلى أن فريق مبيعات AWS يروج لنماذج Claude بفعالية أكبر من غوغل، مما يعزز من حضور Anthropic في منظومة أمازون السحابية. يمثل هذا الاستثمار المرتقب ثالث أكبر استثمار في تاريخ أمازون، بعد استحواذها على Whole Foods وMGM Studios، ويعكس التزامها بتوسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي لمواكبة المنافسة العالمية المتسارعة. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xNDYg جزيرة ام اند امز CA


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
OpenAI تؤكد.. ChatGPT لن يحل محل الأطباء
أكدت شركة OpenAI أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لا تهدف إلى استبدال الأطباء، بل إلى سد الفجوة التي تمنع الكثيرين من الوصول إلى الرعاية الصحية من الأساس. وقال نِك تورلي، المسؤول عن ChatGPT داخل الشركة، خلال بودكاست رسمي: 'لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيزيح الأطباء من مواقعهم، بل سيزيح فكرة عدم الذهاب إلى الطبيب إطلاقًا'. ويعد تورلي أن لهذه التكنولوجيا دورًا مهمًا في تمكين المرضى، خاصةً في المناطق التي تعاني ضعف الوصول إلى الخدمات الطبية، موضحًا أن ChatGPT قد يعمم مفهوم 'الرأي الطبي الثاني'، وهو أمر لا يتوفر إلا لقلة من الناس اليوم، سواء من ناحية التكلفة أو المعرفة. ولا تقتصر فائدة الذكاء الاصطناعي على المرضى فقط؛ إذ يستخدم العديد من الأطباء ChatGPT اليوم لمراجعة استنتاجاتهم الطبية أو للحصول على رؤى بديلة. ومع ذلك، شدد تورلي على أن كسب ثقة المجتمع الطبي يتطلب أكثر من مجرد أداء جيد للنماذج، بل يستدعي إثباتًا علميًا وتجارب ممنهجة لتحديد مدى موثوقيتها بدقة. وأضاف تورلي: 'مع تطور النماذج واقترابها من الأداء البشري أو حتى تجاوزه، يصبح من الأصعب تفسير حدودها بدقة'. وأظهرت النماذج الأحدث من OpenAI مثل GPT-4.1 و o3 أداءً فائقًا في اختبارات المحادثة الطبية، متفوقةً في بعض الحالات على أطباء بشريين، لكن هذه الاختبارات تتم في بيئات خاضعة للرقابة الشديدة. وتُحذر الشركة من أن التفوق في المعايير لا يعني بالضرورة النجاح في الحياة الواقعية. وعلى سبيل المثال: أظهرت دراسة من جامعة أكسفورد أن بعض المستخدمين اتخذوا قرارات طبية أسوأ عند الاستعانة بالذكاء الاصطناعي مقارنة بمن استخدموا محرك بحث تقليدي، وذلك بسبب ضعف سير المحادثة في بعض الحالات. ومع ذلك، تظهر تقارير متكررة من مستخدمين تمكنوا بفضل ChatGPT من الوصول إلى تشخيصات لأمراض نادرة بعد سنوات من الحيرة. وختم تورلي بالإشارة إلى أن الصحة والتعليم هما المجالان اللذان يرى فيهما الذكاء الاصطناعي أكبر فرصة لإحداث تغيير جذري في المجتمع، قائلًا: 'إن هذه الفرصة تحديدًا هي التي تجعلني أستيقظ كل صباح بحماس'.