
إبراهيم غالي في ورطة.. حملة بأوروبا تفضح المتورطين في مقتل 300 إسباني على يد جبهة البوليساريو
مصادر مقربة من اللجنة، كشفت لجريدة "لا رازون" الإسبانية أن الأمر لا يتعلق بعمل عنيف، بل بمبادرة سلمية تهدف إلى تنبيه المواطنين الإسبان والأوروبيين إلى أن من بين جيرانهم قد يكون هناك من "تورط في جرائم بشعة وراح ضحيتها أبرياء إسبان، خصوصا من جزر الكناري".
وتأتي هذه الخطوة في ظل تقاعس العدالة الإسبانية، حسب اللجنة، عن التحقيق الجدي في هذه الجرائم، رغم الشكاوى المتكررة التي قدمتها جمعية "ضحايا الإرهاب في جزر الكناري" (ACAVITE)، والتي وثقت عمليات إطلاق نار، واغتيالات، وخطف جماعي، واختفاءات طالت طواقم بحارة بين عامي 1973 و1986، في عرض سواحل الصحراء.
كما ربطت اللجنة هذه المبادرة بخطط أخرى تهدف إلى فضح "تحركات استخباراتية جزائرية مشبوهة بأوروبا"، تحاول - حسب قولها - "تحريض شباب من الريف المغربي في الخارج على الانفصال"، وادعت أنها تسعى إلى "كشف شبكات المخابرات الجزائرية (DRS) بالخارج وتعاونها مع شبكات إجرامية منظمة، بالإضافة إلى التصدي لحملات التضليل التي تستهدف الشباب المغربي، والتأكيد على أن وحدة أراضي المملكة خط أحمر لا يقبل المساومة".
وتأتي هذه الحملة في سياق التوترات المتصاعدة بين المغرب والجزائر، خاصة بعد حادثة استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج من فيروس كورونا، وهي الخطوة التي أثارت غضب ضحايا هجمات الجبهة، وعلى رأسهم جمعية ACAVITE التي وصفت استقبال غالي بأنه "إهانة مؤلمة لعائلات الضحايا".
الجمعية لم تتوانَ في توجيه نداء مباشر إلى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مطالبة إياه بـ"الوقوف إلى جانب 300 ضحية من الكناري، بدل دعم جلاديهم الذين ما زالوا يتمتعون بالحصانة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ 18 ساعات
- اليوم 24
العجلاوي يحلل أبعاد تحول موقف حزب جاكوب زوما تجاه المغرب وقضية الصحراء (فيديو)
توقع الموساوي العجلاوي الخبير في الشؤون الإفريقية، اعتراف دولة جنوب إفريقيا بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، وأن تتبعها عدد من الدول التي صنفها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ناصر بوريطة، في « المنطقة الرمادية »، كما هو الحال بالنسبة للموزمبيق وبوتسوانا، وذلك تحت ضغط وسلطة جنوب إفريقيا. وأشار العجلاوي في حوار له مع موقع « اليوم 24″، في سياق تحليل موقف حزب الرئيس السابق لجنوب إفريقيا وزعيم حزب رمح الأمة جاكوب زوما، إلى أنه في غضون الانتخابات المقبلة في جنوب إفريقيا أو ربما قبل ذلك، فإن حزب المؤتمر الوطني ANC سيلجأ إلى خيار تحسين العلاقات مع المغرب تحت ضغط رجال الأعمال، وأيضا في سباق مع حزب « رمح الأمة » (MK) الذي أعلن مؤخرا عن دعمه لمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية. وأوضح المتحدث ذاته بأن وجود « البوليساريو » بالاتحاد الإفريقي سيكون مهددا عند تغير موقف جنوب إفريقيا، حيث أنه باستكمال ثلثي الأعضاء سيكون من القانوني المطالبة بنقاش عضوية « البوليساريو » داخل الاتحاد. ولفت إلى أن حضور الشباب مع وفد جاكوب زوما أثناء زيارته الأخيرة للمغرب، يشكل تمهيدا لمستقبل حزب « رمح الأمة '، وكذا محاولة الربط بين ما هو سياسي وما هو اقتصادي وما هو استراتيجي، وليس مجرد موقف عابر. وأضاف العجلاوي بأن الجهة الحاضنة لـ »البوليساريو » وهي النظام الجزائري تعيش مشاكل كثيرة، حيث أن أكثر من 250 جنرالا وكولونيلا ومسؤولا سياسيا معتقلون في السجن بتهمة الاغتناء غير المشروع والتخابر مع دول أجنبية. وذكر أن رئيس الحزب ورئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما، كان قد التقى بالملك محمد السادس في سنة 2017، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي – الاتحاد الأوربي المنعقدة آنذاك بأبيدجان. وقد شكل اللقاء فرصة لإعطاء نفس جديد للعلاقات بين البلدين.


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
بعد زيارة زوما إلى المغرب.. جنوب إفريقيا تنظم منتدى لدعم البوليساريو
أثار دعم الرئيس الجنوب أفريقي السابق، جاكوب زوما، لمغربية الصحراء الغربية موجة من الصدمة السياسية في كل من بريتوريا والجزائر. وفي خطوة سريعة للرد، قامت السفارة الجنوب إفريقية في الجزائر بتنظيم منتدى دبلوماسي لدعم جبهة البوليساريو. ووفقا لوسائل الإعلام الجزائرية، حضر هذا الحدث "ممثلون عن حوالي خمسة عشر دولة"، بينما أشارت وكالة أنباء البوليساريو إلى مشاركة "عشرين سفيرا". ومن اللافت أن كلا الجانبين اتفقا على نقطة واحدة، وهي تصريحات السفير الجنوب إفريقي وممثل الجبهة في الجزائر فقط. وانتهى اللقاء ببيان مشترك، يجدد التأكيد على القرارات المعروفة سلفا للمشاركين في مثل هذه الاجتماعات الداعمة للبوليساريو، سواء في القارة الإفريقية أو في أماكن أخرى. وسبق لجنوب إفريقيا أن نظمت، في 29 أبريل الماضي في الجزائر، جلسة أخرى من هذا المنتدى الدبلوماسي. وعادة، لا تتوالى هذه الأحداث التي تنظمها البعثة الدبلوماسية الجنوب إفريقية في الجزائر لدعم البوليساريو بهذه الوتيرة السريعة. وقد جاءت هذه النسخة الجديدة من المنتدى كرد فعل على دعم جاكوب زوما، زعيم حركة MK، لمغربية الصحراء، وهو موقف قوبل بالرفض من قبل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي (ANC). وفي سياق متصل، أرسلت الجزائر الأسبوع الماضي مبعوثين إلى بريتوريا للتباحث مع مسؤولين جنوب إفريقيين، أعضاء حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، حول تداعيات دعم زوما للمغرب على اعتراف جنوب إفريقيا بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، الذي تم في عام 2004. وتم التطرق إلى هذا الموضوع أيضا خلال المحادثات التي جرت في 18 يوليوز في الجزائر بين وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ونظيره من البوليساريو، محمد يسلم بيسط.


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
البوليساريو ترد على دعم زوما للمغرب: لن ننتقده علنًا
لا يزال الرئيس الجنوب أفريقي السابق جاكوب زوما يواجه انتقادات واسعة بعد زيارته الأخيرة للمغرب، حيث أعلن دعمه لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء بصفته زعيم حزب أومكونتو وي سيزوي. وأحدثت هذه الخطوة ردود فعل قوية، كان أبرزها من محمد يسلم بيسط، السفير السابق للبوليساريو في جنوب أفريقيا و"وزير الخارجية" لجبهة البوليساريو. وفي حديثه لصحيفة Mail & Guardian في جنوب أفريقيا، قال المسؤول الانفصالي "نحن، كجبهة البوليساريو، لن ندلي بأي تعليقات علنية على الرفيق جاكوب زوما بسبب سنه ولأنه صديقنا منذ 50 عامًا". وأضاف: "ما لم نلتق به ونسمع منه مباشرة، لن نجعل المغرب سعيدًا بالتحدث عنه بشكل سلبي". وقد أثار موقف زوما ردود فعل سياسية حادة في جنوب أفريقيا. إذ أدان حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم هذه الخطوة، داعيًا وزارة الخارجية إلى طلب اعتذار رسمي من المغرب بسبب عرض العلم الجنوب أفريقي خلال اجتماع حزبي. كما انتقد جوليوس ماليما، زعيم مقاتلي الحرية الاقتصادية، زوما بشدة يوم الاثنين، واصفًا إياه بـ"الخائن". وفي المقابل، دافع ماغاسيلا مزوبي، رئيس المكتب الرئاسي لحزب أومكونتو وي سيزوي، عن موقف زوما. وأشاد بالمغرب واصفًا إياه بأنه "مثال مثالي للتعايش بين الديمقراطية والحداثة تحت قيادة تقليدية". وأكد مزوبي أن الحل الأكثر براغماتية بعد عقود من الجمود هو الحكم الذاتي داخل المغرب، مشبهًا ذلك بنظام المقاطعات الجنوب أفريقية التي تتمتع بحكم ذاتي تحت علم وطني واحد. وقال: "لهذا السبب نقترح منطقة صحراوية تتمتع بالحكم الذاتي تحت دولة واحدة وعلم واحد، وهو المغرب". وأضاف أن حزب أومكونتو وي سيزوي يعتزم لقاء جبهة البوليساريو لشرح سبب اعتبارهم أن الحكم الذاتي، وليس الاستقلال، هو الطريق الأكثر واقعية بعد عقود من الصراع غير المحسوم. ويُذكر أن زوما قاد وفدًا من حزب أومكونتو وي سيزوي إلى المغرب الأسبوع الماضي، حيث التقى بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط. وخلال الزيارة، وصف زوما اقتراح الحكم الذاتي المغربي بأنه "إطار ذو مغزى للحكم المحلي يحافظ أيضًا على سيادة المغرب على الصحراء".