logo
كوريا الشمالية تدشن فرقاطة يمكنها حمل 74 خلية إطلاق صاروخية

كوريا الشمالية تدشن فرقاطة يمكنها حمل 74 خلية إطلاق صاروخية

الشرق السعودية٢٩-٠٤-٢٠٢٥

دشنت كوريا الشمالية الفرقاطة "تشوي هيون" (Choi Hyon)، رسمياً، كأكبر سفينة سطحية بنتها على الإطلاق، ما يمثل مَعْلماً رئيسياً في تجديد قدرات الحرب السطحية للدولة الواقعة في شرق آسيا، فيما تقطع بيونج يانج خطوات كبيرة لتحديث جيشها.
ومع إزاحة تقدر بـ 5000 طن، تُعد Choi Hyon واحدة من أكبر الفرقاطات في العالم، كما تحمل ترسانة كبيرة بشكل خاص بالنسبة لإزاحتها، وفق مجلة Military Watch.
ويشير مصطلح "الإزاحة" إلى كمية المياه التي تستطيع السفينة تحريكها عندما تكون عائمة.
وتعتبر الترسانة الأساسية للسفينة الحربية مجموعة من 74 خلية إطلاق عمودية، ما يوفر مستويات مماثلة من القوة النارية للمدمرات الأكبر حجماً بكثير.
قدرات قياسية
ولوضع هذه الترسانة في المنظور الصحيح، تحمل مدمرات فئة Zumwalt التابعة للبحرية الأميركية، 80 خلية إطلاق عمودية على الرغم من إزاحتها التي تزيد عن 14000 طن، بينما تحمل مدمرات الفئة 45 التابعة للبحرية الملكية البريطانية، 48 خلية إطلاق عمودية فقط على الرغم من إزاحتها البالغة 8500 طن.
وستحمل فرقاطات فئة Constellation التابعة للبحرية الأميركية، والتي تزن 7300 طن، 32 خلية إطلاق فقط.
ولا تعتبر خلايا إطلاق سفينة Choi Hyon، أكثر كثافة فحسب، بل تتضمن أيضاً 20 خلية إطلاق كبيرة الحجم، ومن المتوقع أن تحمل صواريخ باليستية.
وجرى تأكيد قدرة السفينة Choi Hyon على القيام بدور دفاع جوي، ما أثار التكهنات بأن السفينة تدمج مشتقاً من نظام الدفاع الجوي بعيد المدى Pyongae-6 الذي تم الكشف عنه لأول مرة في عام 2020.
صواريخ هجومية
ويتوقع أيضاً أن تحمل الفرقاطة كل من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية لأدوار تشمل الضربات على الأهداف السطحية، وربما إطلاق هجمات نووية.
ويرجح أن العديد من تقنيات بناء السفن، التي تم تطويرها لأحدث جيل من الفرقاطات، قد تم استخدامها أولاً في تطوير طرَّادات فئة Amnok في البلاد، اثنتان منها في الخدمة حالياً بخلايا إطلاق عمودية حديثة مماثلة، وقدرات هجومية متقدمة لصواريخ كروز.
وعلى عكس فئة Amnok، يتوقع أن تعمل Choi Hyon خارج المياه الكورية، وربما بعيداً في المحيط الهادئ، ما قد يشكل على الأرجح تعقيدات أكبر لمخططي الدفاع في الولايات المتحدة؛ بسبب ترسانات الصواريخ الهجومية التي يمكن أن تحملها السفينة.
ومنذ نهاية الحرب الباردة، أولت كوريا الشمالية اهتماماً منخفضاً للبحرية السطحية، وركَّزت بدلاً من ذلك على تطوير أسطولها من الغواصات، والأصول الأخرى التي توفر قيمة دفاعية غير متكافئة.
ويوفر الاستثمار المتجدد في البحرية السطحية لكوريا الشمالية أحد المؤشرات العديدة على أن الوضع الاقتصادي للبلاد قد تعافى إلى حد كبير، وأن ميزانيتها الدفاعية أصبحت الآن قادرة على استيعاب شراء الأصول التقليدية الباهظة الثمن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تضاهي نظيراتها الصينية.. كوريا الشمالية تتسلم صواريخ جو-جو متطورة
تضاهي نظيراتها الصينية.. كوريا الشمالية تتسلم صواريخ جو-جو متطورة

الشرق السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق السعودية

تضاهي نظيراتها الصينية.. كوريا الشمالية تتسلم صواريخ جو-جو متطورة

تسلمت القوات الجوية في كوريا الشمالية للمرة الأولى صواريخ جو-جو موجهة بالرادار النشط، وشوهدت هذه الصواريخ مدمجة في سرب من طائرات Mig-29 وتم اختبار إطلاقها. وطائرات Mig-29 والتي تم شراؤها من الاتحاد السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي وتم إنتاجها لاحقاً بموجب ترخيص محلي في التسعينيات، كانت مجهزة سابقاً فقط بصواريخ R-27 شبه النشطة الموجهة القديمة نسبياً للقتال جو-جو خارج مدى الرؤية، وذلك وفقاً لمجلة Military Watch. وعلى الرغم من أنها كانت متطورة عند طرحها في أوائل الثمانينيات، إلا أن متغيرات عصر الحرب الباردة من R-27 تعتبر متأخرة بعدة أجيال عن أكثر الصواريخ الحديثة قدرة مثل PL-15 الصيني، أو AIM-260 الأميركي. ويبدو أن فئة صواريخ جو-جو الجديدة في كوريا الشمالية تستفيد من التوجيه الراداري النشط، وتشبه إلى حد كبير فئات الصواريخ الحديثة في الخدمة في الخارج مثل PL-15. وكُشف النقاب عن فئة الصواريخ هذه لأول مرة في معرض تطوير الدفاع الوطني للدفاع الذاتي 2021 في أكتوبر 2021، ويحتمل دمجها في مقاتلات Mig-23ML وMig-21bis، إلى جانب طائرات Mig-29. تطور فئات الصواريخ ويُعد تطور فئات صواريخ أرض-جو الكورية الشمالية، كما يتضح من اختبارات أنظمة مثل Pyongae-6، مؤشراً مهماً على أن العديد من التقنيات اللازمة لفئة صواريخ جو-جو متطورة بعيدة المدى قد وصلت بالفعل إلى مراحل متقدمة من النضج. وأثار تقادم أجهزة الاستشعار على مقاتلات كوريا الشمالية الحالية احتمال أن تكون فئة الصواريخ الجديدة مُصممة لاستخدام بيانات الاستهداف من رادارات الدفاع الجوي الأرضية الأكثر تطوراً في البلاد، ومن طائراتها الكبيرة المزودة بـ"رادار طائر" AEW&C التي اكتملت في وقت سابق من عام 2025. ويكتسب دمج فئة جديدة من صواريخ جو-جو في الخدمة أهمية خاصة مع تزايد احتمالية حصول كوريا الشمالية على المزيد من الطائرات المقاتلة من روسيا، في ظل توقعات بأن تحصل بيونج يانج على مقاتلات Mig-29 المحدثة، أو مقاتلات الجيل الخامس Su-57. وسيسمح تشغيل المقاتلات المُجهزة برادارات حديثة ذات مصفوفة مسح إلكتروني، للأسطول بالاستفادة بشكل أكبر من فئات الصواريخ الموجهة بالرادار طويلة المدى الجديدة. ولا تقتصر الاستفادة من محركات RD-33 Series 3 المُطورة حديثاً والأكثر كفاءة، وقدرات حمل الوقود المُوسعة، على طائرات Mig-29 المُحدثة فحسب، بل تشمل أيضاً قمرة القيادة الزجاجية، ورادار Zhuk-ME PESA واسع الاستخدام، أو رادار Zhuk-A/AM AESA الأحدث. وتجعل هذه الترقيات المقاتلات أكثر ملاءمةً للقتال خارج مدى الرؤية في عشرينيات القرن الحادي والعشرين. كما تُدمج طائرات Mig-29 المُحسنة مُشاهد مُثبتة على الخوذة، ما قد يُمكنها من الاستخدام الفعال لفئة صواريخ جو-جو قصيرة المدى الجديدة التي طورتها كوريا الشمالية، والتي كُشف عنها أيضاً في أكتوبر 2021.

كيم يشرف على تدريبات تحاكي شن هجمات نووية مضادة
كيم يشرف على تدريبات تحاكي شن هجمات نووية مضادة

Independent عربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

كيم يشرف على تدريبات تحاكي شن هجمات نووية مضادة

أعلنت بيونغ يانغ اليوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون أشرف على تدريبات تحاكي شن هجمات نووية مضادة ضد سيول وواشنطن. ويأتي هذا الإعلان غداة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية وشملت، وفقاً لسيول، "أنواعاً مختلفة" من الصواريخ البالستية القصيرة المدى. ورجح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون هذه التجارب الصاروخية مرتبطة بصادرات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا. نظام صاروخي من جهتها قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن التدريبات شملت نظاماً صاروخياً وصاروخاً بالستياً تكتيكياً، وبحسب الوكالة، فإن المناورات شملت تدريبات مفصلة على "الإجراءات والعمليات للانتقال السريع إلى وضع الهجوم النووي المضاد"، وأوضحت الوكالة أنه "جرى تحقيق هدف التدريب، والتحقق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة القادر على الاستجابة السريعة لأية أزمة نووية". وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي، وتحظر هذه العقوبات على كوريا الشمالية امتلاك صواريخ بالستية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التسلح النووي وتأتي هذه التدريبات بعد نحو أسبوع من إصدار الزعيم الكوري الشمالي أمراً بتسريع التسلح النووي لقواته البحرية. وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تؤكد باستمرار أنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات "العدوانية"، التي تجريها واشنطن وسيول. وفي أبريل (نيسان) الماضي كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة أطلقت عليها اسم "تشوي هيون"، ورجح بعض المحللين أن تكون مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى. في حال حرب ونظرياً لا تزال الكوريتان في حال حرب، إذ إن الحرب التي دارت بينهما بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام. والعلاقات بين بيونغ يانغ وسيول في أدنى مستوياتها منذ سنوات، وفي العام الماضي أطلقت كوريا الشمالية عدداً من الصواريخ البالستية في انتهاك واضح لعقوبات الأمم المتحدة.

كيم يشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة
كيم يشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة

سعورس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

كيم يشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة

ويأتي هذا الإعلان غداة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية وشملت، وفقا لسيول ، "أنواعا مختلفة" من الصواريخ البالستية القصيرة المدى. ورجّح الجيش الكوري الجنوبي أن تكون هذه التجارب الصاروخية مرتبطة بصادرات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا. من جهتها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إنّ التدريبات شملت نظاما صاروخيا وصاروخا بالستيا تكتيكيا. وبحسب الوكالة فإنّ المناورات شملت تدريبات مفصّلة على "الإجراءات والعمليات للانتقال السريع إلى وضع الهجوم النووي المضادّ". وأوضحت الوكالة أنّه "تمّ تحقيق هدف التدريب وتمّ التحقّق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة القادر على الاستجابة السريعة لأي أزمة نووية". وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي. وتحظر هذه العقوبات على كوريا الشمالية امتلاك صواريخ بالستية. وتأتي هذه التدريبات بعد نحو أسبوع من إصدار الزعيم الكوري الشمالي أمرا بتسريع التسلّح النووي لقواته البحرية. وتملك كوريا الشمالية السلاح النووي الذي تؤكد باستمرار أنه ضروري في مجال الردع إزاء المناورات "العدوانية" التي تجريها واشنطن وسيول. وفي نيسان/أبريل الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمّرة زنتها 5000 طن أطلقت عليها اسم "تشوي هيون" ورجّح بعض المحلّلين أن تكون مجهّزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى. ونظريا، لا تزال الكوريتان في حالة حرب إذ إنّ الحرب التي دارت بينهما بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة وليس بمعاهدة سلام. والعلاقات بين بيونغ يانغ وسيول في أدنى مستوياتها منذ سنوات. وفي العام الماضي أطلقت كوريا الشمالية العديد من الصواريخ البالستية في انتهاك واضح لعقوبات الأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store