logo
للمرة الأولى... «غوغل» تطلق «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» باللغة العربية

للمرة الأولى... «غوغل» تطلق «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» باللغة العربية

الشرق الأوسطمنذ 14 ساعات

خلال مؤتمر «Google I/O 2025» الذي يُعقد في ماونتن فيو بكاليفورنيا، كشفت شركة «غوغل» عن خطوة جديدة لتقديم تجربة بحث أكثر ذكاءً وشمولاً عالمياً. للمرة الأولى، تصل ميزة «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» (AI Overviews) إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع دعم كامل للغتَيْن العربية والتركية، مما يمثّل تطوراً مهماً في جهود «غوغل» لتوفير تجربة بحث أكثر سهولة وفاعلية لجميع المستخدمين حول العالم.
تعتمد هذه الميزة على قوة نموذج الذكاء الاصطناعي «جيمناي» المخصص للبحث، لتقديم إجابات مختصرة وغنية بالمعلومات في أعلى نتائج البحث. بدلاً من عرض قائمة روابط فقط، توفّر «غوغل» الآن ملخصاً سريعاً وموثوقاً للموضوع، مع روابط يمكن من خلالها التوسع والاطلاع على مزيد من التفاصيل. لكن هذه التجربة تختلف عن التفاعل مع روبوت دردشة وعن «جيمناي» نفسه؛ فهي امتداد ذكي لتجربة البحث التقليدية. تساعد الميزة المستخدم في فهم الأسئلة المعقّدة من نوع «لماذا»؟ و«كيف»؟ أو المقارنات بشكل أسرع وأسهل.
تعتمد «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» على نسخة مخصصة من نموذج «جيمناي» مدمجة بعمق في أنظمة البحث الأساسية، مثل مخطط المعرفة (Knowledge Graph) وخوارزميات التصنيف الخاصة بـ«غوغل». تظهر «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» عندما تحدد أنظمة «غوغل» أن تقديم إجابة بالذكاء الاصطناعي سيكون مفيداً بشكل خاص، خصوصاً في الأسئلة متعددة الأبعاد أو التي تتطلّب استيعاباً لمصادر متعددة.
يتم تقديم المعلومة مدعومة بروابط لمصادر موثوقة، ما يُتيح للمستخدمين التعمق حسب الحاجة. وتهدف هذه التجربة إلى تعزيز فهم المستخدم، وتوجيهه نحو المعلومات الأكثر صلة وموثوقية.
تهدف «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» إلى المساعدة في فهم الأسئلة المعقّدة بسرعة مع توفير روابط موثوقة للتعمّق في الموضوع (غوغل)
بعد إطلاقها الأولي في الولايات المتحدة عام 2023، سجلت «غوغل» ارتفاعاً في رضا المستخدمين وتفاعلهم مع نتائج البحث، بفضل «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي»؛ مما دفعها إلى توسيع نطاق الخدمة عالمياً. ويُعد دعم اللغة العربية خطوة محورية، تتيح للمستخدمين في المنطقة البحث بلغتهم الأم، والحصول على إجابات بصيغة طبيعية وسلسة. ووفقاً لـ«غوغل» فإن المستخدمين الذين يتفاعلون مع هذه الميزة يستخدمون البحث أكثر، ويقضون وقتاً أطول على المواقع المرتبطة بالملخصات، ممّا يخلق فرصاً أكبر للنشر والظهور والوصول إلى جماهير جديدة للمحتوى العربي. وتجدر الإشارة إلى أن الإعلانات ستستمر في الظهور أعلى وأسفل «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» تماماً كما في تجربة البحث التقليدية.
أوضحت «غوغل» أن «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» ترتكز على أنظمة الأمان وجودة البحث التي تم تطويرها وتحسينها على مدار أكثر من 20 عاماً. قبل الإطلاق العالمي، أجرت الشركة اختبارات صارمة، شملت تقييمات الجودة وتحليلات مقارنة، بالإضافة إلى اختبارات أمنية داخلية للتعامل مع السيناريوهات غير المتوقعة. تم أيضاً دمج أدوات الأمان مثل «البحث الآمن» (SafeSearch) لمنع ظهور محتوى صادم أو ضار أو مسيء ضمن الملخصات. وتتبع الميزة سياسات «غوغل» العامة للمحتوى، إلى جانب سياسات خاصة بالميزات؛ مثل: «الملخصات»، و«الإكمال التلقائي»، لضمان اتساق المحتوى مع المصلحة العامة.
ورغم هذه الحماية، تعترف «غوغل» بأن الأخطاء قد تحدث في حالات نادرة، لكنها تلتزم بالتحسين المستمر واتخاذ إجراءات سريعة عند الحاجة.
تمثّل الخطوة نقلة نوعية في تجربة البحث الرقمية للمستخدمين العرب وتعزّز من حضور المحتوى العربي الموثوق على الإنترنت (غوغل)
مع دعم اللغة العربية، تفتح «غوغل» الباب أمام تجربة بحث جديدة لملايين المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقد أصبح بإمكان الطلاب والمهنيين والأفراد العاديين الوصول إلى المعرفة وفهم الموضوعات المعقدة بسهولة أكبر، دون الحاجة إلى التنقل بين عشرات الصفحات. الميزة تُمكّن المستخدم من البحث بلغته وبأسلوبه، ووفقاً لاحتياجاته المعلوماتية، مما يعزّز من مكانة المحتوى العربي الرقمي، ويشجّع على استهلاك معلومات موثوقة ومتنوعة.
تمثل «نبذة باستخدام الذكاء الاصطناعي» أكثر من مجرد تحديث تقني؛ إنها إعادة تصور لطريقة استخدامنا محركات البحث في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي. وبفضل دعم اللغة العربية، وتجربة استخدام أكثر ذكاءً، وأنظمة حماية متقدمة، تُحدث غوغل نقلة نوعية في تجربة البحث الرقمية في منطقتنا. ومع استمرار «غوغل» في تطوير التقنية وتلقّي الملاحظات من المستخدمين، يتضح أن البحث لا يتغير فقط بل يتحدث لغتك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟
هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟

الاقتصادية

timeمنذ 19 دقائق

  • الاقتصادية

هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟

بطبيعة الحال، حتى من الناحية الأخلاقية البحتة، ينطوي الذكاء الاصطناعي على إمكانات إيجابية هائلة، من تعزيز صحة الإنسان وكرامته إلى تحسين الاستدامة والتعليم بين الفئات السكانية المهمشة. لكن هذه الفوائد الموعودة ليست مبررا للاستخفاف بالمخاطر الأخلاقية والتكاليف الواقعية أو تجاهلها. فكل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. مأساة سيتزر ليست حالة معزولة. ففي ديسمبر الماضي، رفعت عائلتان في تكساس دعوى قضائية ضد وداعمتها المالية، شركة جوجل، زاعمة أن روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم في سن المدرسة مراهقيا وعاطفيا إلى الحد الذي أسفر عن وقوع حالات إيذاء النفس والعنف. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل، فقد ضحينا بالفعل بجيل من الأطفال والمراهقين على مذبح شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإدمان على منصاتها. لم ننتبه إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تسببها "وسائط التواصل غير الاجتماعي" إلا ببطء شديد. والآن، بدأت بلدان عديدة تحظر أو تقيد الوصول إلى هذه المنصات، ويطالب الشباب أنفسهم بضوابط تنظيمية أقوى. ولكن لا يمكننا الانتظار لكبح جماح قوى التلاعب الكامنة في الذكاء الاصطناعي. فبسبب الكميات الهائلة من البيانات الشخصية التي جمعتها منا صناعة التكنولوجيا، بات بوسع أولئك الذين يعملون على بناء منصات مثل إنشاء خوارزميات تَـعرِفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. الواقع إن إمكانية الاستغلال عميقة. فالذكاء الاصطناعي يعلم على وجه التحديد أي الأزرار التي ينبغي له الضغط عليها لاستغلال رغباتنا، أو لحملنا على التصويت بطريقة معينة. كانت روبوتات الدردشة المؤيدة لفقدان الشهية على منصة مجرد المثال الأحدث والأكثر فظاعة. ولا يوجد أي سبب وجيه قد يمنعنا من حظرها على الفور. لكن الوقت ينفد سريعا، لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطور بشكل أسرع من المتوقع ــ وهي تتسارع في عموم الأمر في الاتجاه الخطأ. يواصل "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، عالم العلوم الإدراكية الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشر: "أخشى أن اليد الخفية لن تُـبقي علينا سالمين. ونظرا لفشل شركات التكنولوجيا الكبرى المستمر في الالتزام بالمعايير الأخلاقية، فمن الحماقة أن نتوقع من هذه الشركات أن تضبط نفسها بنفسها. في 2024، ضخت شركة جوجل استثمارات قيمتها 2.7 مليار دولار في تطبيق على الرغم من مشكلاته المعروفة. لكن على الرغم من الاحتياج الواضح إلى التنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية، وهذا يعني أننا يجب أن نسعى جاهدين إلى وضع تنظيم عالمي، يرتكز على آلية إنفاذ عالمية جديدة، مثل وكالة دولية للأنظمة القائمة على البيانات (IDA) في الأمم المتحدة، كما اقترحتُ شخصيا. إن كون الشيء في حكم الممكن لا يعني أنه مرغوب. يتحمل البشر مسؤولية تحديد أي التكنولوجيات والإبداعات وأشكال التقدم يجب تحقيقها وتوسيع نطاقها، وأيها لا ينبغي له أن يتحقق. وتقع على عاتقنا مسؤولية تصميم، وإنتاج، واستخدام، وإدارة الذكاء الاصطناعي بطرق تحترم حقوق الإنسان وتسهل تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبشرية والكوكب. يكاد يكون من المؤكد أن سيويل كان ليظل على قيد الحياة لو كنا نعتمد على تنظيم عالمي لتعزيز "الذكاء الاصطناعي" القائم على حقوق الإنسان، ولو كنا أنشأنا مؤسسة عالمية لمراقبة الإبداعات في هذا المجال. وبما أننا نعلم بالفعل أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يَـقـتُـل، فليس لدينا أي عذر يسمح لنا بالبقاء مكتوفي الأيدي في حين يستمر تقدم التكنولوجيا، مع إطلاق مزيد من النماذج غير المنظمة للجمهور كل شهر. مهما كانت الفوائد التي قد توفرها هذه التكنولوجيات يوما ما، فإنها لن تكون قادرة أبدا على التعويض عن الخسارة التي عاناها بالفعل جميع من أحبوا سيويل. خاص بـ"الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.

"واتساب" أولاً.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة
"واتساب" أولاً.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"واتساب" أولاً.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة

كشف تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن تصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي لمشهد الاستخدام الرقمي في المملكة، حيث جاء تطبيق "واتساب" في المرتبة الأولى بنسبة استخدام بلغت (92.2 %) بين مستخدمي الإنترنت، يليه "يوتيوب" بنسبة (79.9 %)، ثم "سناب شات" بنسبة (79 %). وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات الثلاثة تحظى بانتشار واسع بين جميع الفئات العمرية، حيث يُعزى ذلك إلى اعتماد المستخدمين عليها في التواصل اليومي، ومشاركة المحتوى، ومتابعة المستجدات، فضلاً عن استخدامها في مجالات التعليم والعمل والترفيه. وأشار التقرير إلى أن تطبيق "تيك توك" جاء رابعًا بنسبة استخدام بلغت (74.6 %)، في حين حقق تطبيق "إنستغرام" نسبة (44.1 %)، و(X) بنسبة (37.3 %)، ما يعكس التنوّع في تفضيلات المستخدمين واتجاهاتهم نحو المحتوى التفاعلي والبصري. وأظهرت البيانات أن هذه التطبيقات تحظى بشعبية متفاوتة بين الفئات العمرية، حيث سجلت الفئة العمرية من 10 إلى 19 عامًا نسب استخدام بلغت (85.9 %) لتطبيق سناب شات، و(84.5 %) لليوتيوب، و(79.9 %) للتيك توك، و(79 %) للواتساب، و(42.2 %) للإنستغرام، بينما سجلت الفئة من 20 إلى 29 عامًا أعلى نسبة لاستخدام واتساب بـ (94.5 %)، تلتها سناب شات بنسبة (90.3 %)، وتيك توك بنسبة (84.4 %)، ثم يوتيوب بنسبة (81.5 %)، وإنستغرام بنسبة (57.7 %). أما الفئة العمرية من 30 إلى 39 عامًا فقد سجلت (96 %) للواتساب، و(81.3 %) للسناب شات، و(80.3 %) لليوتيوب، و(75.9 %) للتيك توك، و(48.5 %) للإنستغرام، فيما سجلت الفئة من 40 إلى 49 عامًا نسب استخدام بلغت (96.3 %) للواتساب، و(80 %) لليوتيوب، و(73 %) للسناب شات، و(69.6 %) للتيك توك، و(38.5 %) للإنستغرام. وانخفضت النسب تدريجيًا في الفئات الأكبر سنًا، حيث سجلت الفئة من 50 إلى 59 عامًا استخدامًا لتطبيق واتساب بنسبة (95.1 %)، و(75.8 %) لليوتيوب، و(60 %) للسناب شات، و(59.7 %) للتيك توك، و(25.2 %) للإنستغرام، في حين سجلت الفئة من 60 إلى 74 عامًا (85.1 %) للواتساب، و(58.4 %) لليوتيوب، و(40.8 %) للسناب شات، و(45.5 %) للتيك توك، و(14.4 %) للإنستغرام. وفيما يتعلق باستخدام التطبيقات حسب الجنس، أظهر التقرير تفوّق الذكور في استخدام معظم المنصات، حيث بلغت نسبة استخدام "واتساب" بين الذكور (94.4 %) مقابل (89.1 %) بين الإناث، ويوتيوب بنسبة (84.9 %) للذكور مقابل (73.1 %) للإناث، بينما سجل سناب شات نسبة أعلى لدى الإناث بواقع (86.3 %) مقابل (73.6 %) للذكور، وفي تطبيق تيك توك، كانت النسب متقاربة حيث استخدمه (75.2 %) من الإناث و(74.1 %) من الذكور، بينما كان استخدام إنستغرام أعلى لدى الإناث بنسبة (48.8 %) مقارنة بـ(40.6 %) بين الذكور. وتعكس هذه الأرقام المكانة التي تحتلها تطبيقات التواصل الاجتماعي في المملكة، ودورها المحوري في تعزيز التفاعل الرقمي، وإيجاد بيئة إعلامية واجتماعية نشطة، تدعم بدورها التحول الرقمي الوطني ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويُعد تقرير "إنترنت السعودية 2024"، المرجع الرسمي لمؤشرات استخدام الإنترنت والتطبيقات الرقمية في المملكة، حيث تصدره هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بشكل سنوي، ويستعرض من خلاله أنماط الاستخدام وأبرز التحولات في المشهد الرقمي السعودي.

هل يعتمد الشباب على الذكاء الاصطناعي بشكل مفرط؟
هل يعتمد الشباب على الذكاء الاصطناعي بشكل مفرط؟

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

هل يعتمد الشباب على الذكاء الاصطناعي بشكل مفرط؟

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من المشهد الرقمي بسرعة، حيث يفتح طرقاً جديدةً للناس للتعلم والإبداع والابتكار. في الوقت نفسه، يجلب مخاطر مثبتة وغير معروفة تتعلق بكل شيء من الخصوصية إلى الإنصاف والدقة. يُعتبر الشباب مهمين جداً عند التفكير في مستقبل الذكاء الاصطناعي، فهم ليسوا فقط مستخدمين مبكرين ومؤثرين، بل سيكونون أيضاً من بين أوائل من يتعاملون مع عواقبه. إن فهم وجهات نظر الشباب عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي أمر في غاية الأهمية، خصوصاً بالنظر إلى تأثير التقنيات الرقمية على رفاهية الشباب، فبحسب موقعي buckleyplanet وpewresearch، هل يعتمد الشباب على الذكاء الاصطناعي؟ كيف يستفيد الشباب من الذكاء الاصطناعي؟ يعتمد الشباب اليوم على الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في العديد من جوانب حياتهم، سواء في الدراسة، العمل، أو حتى في الحياة اليومية. فمثلاً: التعليم: يستخدم الطلاب الذكاء الاصطناعي للمساعدة في البحث، حل المسائل، تعلم اللغات، وحتى صياغة المقالات. العمل: الكثير من الشباب يوظفون الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل البرمجة، التصميم، تحليل البيانات، والتسويق الإلكتروني. الإبداع والترفيه: يساعد الذكاء الاصطناعي في تحرير الفيديوهات، إنتاج الموسيقى، ابتكار الأفكار الإبداعية، وحتى تحسين الألعاب الإلكترونية. من ناحية أخرى، هناك نقاش حول مدى تأثير هذا الاعتماد على القدرات البشرية والإبداع الشخصي. بعض الشباب يسعون إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والحفاظ على مهاراتهم التقليدية. قد يهمك متابعة ابتكارات تكنولوجية مدهشة في مجال التعليم عواقب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون للاعتماد بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي و تشات جي بي تي في اتخاذ القرارات وحل المشكلات عواقب طويلة المدى إيجابية وسلبية. إليكِ بعض النتائج المحتملة التي يجب مراعاتها: العواقب الإيجابية: زيادة الكفاءة والإنتاجية: يمكن أن يقوم الذكاء الاصطناعي وتشات جي بي تي بتحليل كميات هائلة من البيانات وتقديم رؤى وتوصيات بسرعة، مما يساعد المنظمات على اتخاذ قرارات أفضل بشكل أسرع. تحسين الدقة والاتساق: يمكن للذكاء الاصطناعي وتشات جي بي تي أداء المهام بدقة واتساق أفضل من البشر، مما يُقلل من مخاطر الأخطاء ويزيد من جودة النتائج. تعزيز الابتكار: يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي وتشات جي بي تي في تحديد الأنماط والعلاقات في البيانات التي قد لا يتمكن البشر من رؤيتها، مما يؤدي إلى رؤى وابتكارات جديدة. العواقب السلبية: تقليل الإبداع والتفكير النقدي: إذا اعتمد الناس بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي وChatGPT في اتخاذ القرارات وحل المشكلات، فقد يصبحون أقل مهارة في هذه المهام بأنفسهم، مما قد يحد من قدرتهم على الابتكار والتكيف مع المواقف الجديدة. زيادة التحيز وعدم المساواة: يمكن أن يعزز الذكاء الاصطناعي وChatGPT التحيزات الموجودة في البيانات التي تم تدريبهم عليها، مما قد يؤدي إلى نتائج غير عادلة أو تمييزية. المخاوف الأخلاقية: مع تقدم الذكاء الاصطناعي وChatGPT، قد يتم استخدامهم في اتخاذ قرارات تحمل تداعيات أخلاقية كبيرة، مثل مَن يحصل على الرعاية الصحية أو مَن يتم توظيفه في وظيفة. من المهم ضمان اتخاذ هذه القرارات بطريقة شفافة وأخلاقية. باختصار، فإن الاعتماد بشكل مفرط على الذكاء الاصطناعي وChatGPT في اتخاذ القرارات وحل المشكلات يمكن أن يكون له عواقب إيجابية وسلبية، لذا من المهم استخدامهما بطريقة مدروسة ومسؤولة. الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشر يقول الخبراء إن ارتفاع الذكاء الاصطناعي سيجعل معظم الناس في وضع أفضل خلال العقد القادم، ولكن لدى الكثيرين مخاوف حول كيفية تأثير التقدم في الذكاء الاصطناعي على ما يعنيه أن تكون إنساناً، وأن تكون منتجاً، وممارسة الإرادة الحرة. الحياة الرقمية تعزز القدرات البشرية وتخل بتقاليد بشرية عمرها دهور. لقد انتشرت الأنظمة المدفوعة بالبرمجة بين أكثر من نصف سكان العالم في بيئات المعلومات والاتصالات، مقدمةً فرصاً لم يكن يتخيلها أحد من قبل وتهديدات غير مسبوقة. مع استمرار انتشار الذكاء الاصطناعي المدفوع بالخوارزميات الناشئة، تنبأ الخبراء بأن الذكاء الاصطناعي المرتبط بالشبكات سيعزز من فاعلية الإنسان ولكنه سيهدد أيضاً الاستقلالية البشرية والقدرة والإمكانيات. وتحدثوا عن الاحتمالات الواسعة، حيث قد تتساوى أجهزة الكمبيوتر أو حتى تتجاوز الذكاء البشري والقدرات في مهام مثل اتخاذ القرارات المعقدة، والتفكير، والتعلم. تحليلات متقدمة والتعرف إلى الأنماط، حدة بصرية، التعرف إلى الصوت والترجمة اللغوية. قالوا إن الأنظمة "الذكية" في المجتمعات، وفي المركبات، وفي المباني والمرافق، في المزارع وفي العمليات التجارية ستوفر الوقت والمال والأرواح وتوفر الفرص للأفراد للاستمتاع بمستقبل أكثر تخصيصاً. ركز العديد من الخبراء في ملاحظاتهم المتفائلة على الرعاية الصحية والعديد من التطبيقات المحتملة للذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج المرضى أو مساعدة كبار السن على العيش حياة كاملة وأكثر صحة. كانوا أيضاً متحمسين لدور الذكاء الاصطناعي في المساهمة في برامج الصحة العامة الواسعة التي تعتمد على كميات ضخمة من البيانات التي قد تُجمع في السنوات القادمة عن كل شيء من الجينومات الشخصية (يُستخدم علم الجينوم لتبني نهج صحي مخصص، يركز على الوقاية، الكشف المبكر، وتخصيص نمط الحياة لتعزيز الصحة وطول العمر) إلى التغذية. بالإضافة إلى ذلك، توقع عدد من هؤلاء الخبراء أن يساهم الذكاء الاصطناعي في التغييرات المتوقعة منذ زمن طويل في أنظمة التعليم الرسمية وغير الرسمية. ما رأيك متابعة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store