
مقتل 40 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في غزة
قتل 40 فلسطينياً بينهم أطفال، غالبيتهم من منتظري المساعدات، بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة، وفق ما ذكر الدفاع المدني ومصادر طبية، مع تكثّف العمليات العسكرية في حي الزيتون بشمال القطاع حيث تتواصل الحرب منذ 22 شهراً.
وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: إن 37 شخصاً على الأقل قتلوا جراء إطلاق نار وضربات إسرائيلية في مناطق عدّة من القطاع الفلسطيني المدمّر. وأشار إلى أن من هؤلاء 13 شخصاً قتلوا قرب مركزين لتوزيع المساعدات الإنسانية في شمال القطاع وجنوبه، وشخص قتل في غارة على مخيم النصيرات. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، شكّك الجيش الإسرائيلي في حصيلة القتلى الصادرة عن المصادر الصحية والطبية في القطاع، قائلاً إن المؤسسات المعنية تقع «تحت سيطرة وإدارة حركة حماس».
واعتبر أن الأرقام تشمل «وفيات لا علاقة لها بالنزاع... ويشوبها عدم الاتساق والمغالطات» ولا تميّز «بين القتلى من المدنيين والمسلحين». وأضاف أنه يعمل على «تخفيف الضرر اللاحق بالمدنيين أثناء النشاط العملياتي بما يتوافق بشكل صارم مع القانون الدولي».
وكان بصل أفاد بأن الجيش نفّذ ضربتين جويتين على مخيم البريج في وسط القطاع ومنطقة المواصي (جنوب)، ما تسبّب في مقتل ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال. وقال مستشفى العودة في مخيم النصيرات إن خمسة من القتلى الذين استهدف منزلهم في البريج، هم «أب وأم وأطفالهما الثلاثة، وهناك جثث محترقة وأشلاء». كما أفاد الدفاع المدني بمقتل صياد فلسطيني «بنيران زوارق الاحتلال قرب شاطئ بحر مدينة غزة فجراً».
تدمير ممنهج لحي الزيتون
إلى ذلك، أكّد بصل لفرانس برس أن القصف الكثيف يتواصل منذ قرابة الأسبوع على حي الزيتون في مدينة غزة. وأوضح «تقديراتنا أنه ما زال أكثر من 50 ألف مواطن يعيشون في حي الزيتون بمدينة غزة غالبيتهم بدون طعام ولا مياه»، مضيفاً «ما يجري في حي الزيتون عمليات تطهير عرقي وحرب إبادة حقيقية».
كما أشار إلى وضع مماثل في منطقة تل الهوى في غزة، متابعاً أن فرق الدفاع المدني غير قادرة على الوصول إلى هذه المناطق لإجلاء المصابين. وقال غسان كشكو (40 عاماً) الذي يقيم مع عائلته في مدرسة نازحين في حي الزيتون «لا نعرف طعماً للنوم. الانفجارات ناتجة عن قصف من الطيران الحربي، والدبابات لا تتوقف». وأضاف «في حي الزيتون يقوم الجيش الإسرائيلي بإبادة ولا يوجد عندنا طعام ولا مياه للشرب». وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته البرية بدأت «العمل في منطقة الزيتون على أطراف مدينة غزة». وأضاف في بيان عسكري أن الجنود يعملون على «كشف العبوات الناسفة، والقضاء على المسلحين، وتدمير البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها». ويأتي ذلك بعدما أقر المجلس الأمني الإسرائيلي في وقت سابق من أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
أزمة داخل أروقة تورنتو السينمائي بسبب وثائقي إسرائيلي
سادت حالة من الارتباك والتخبط داخل أروقة مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بعد استبعاد فيلم وثائقي إسرائيلي بعنوان "The Road Between Us"، ثم إعادة إدراجه مجددًا ضمن تشكيلة أفلام النسخة الـ50، عقب ردّة فعل عنيفة في الأوساط اليهودية في كندا، بسبب ما وصفوه بـ"فرض رقابة على صناعة السينما". يتمحور الفيلم الوثائقي الكندي، الذي يتولى إخراجه باري أفريتش، حول الجنرال الإسرائيلي المتقاعد نعوم تيبون، الذي قاد سيارته في السابع من أكتوبر، من تل أبيب إلى كيبوتس ناحال عوز، لإنقاذ عائلته فضلًا عن عدد من الناجين من مهرجان نوفا الموسيقي. مخاوف أمنية من احتجاج محتمل ضد الفيلم الإسرائيلي وراء استبعاده يبدو أن نقطة الخلاف الرئيسية كانت مطالبة مهرجان تورنتو بإثبات الموافقة القانونية على حقوق وتصاريح لعرض لقطات الهجمات التي التقطتها كاميرات حماس، والتي أُدرجت في الفيلم الوثائقي. ويُعتقد أن المخاوف الأمنية بشأن احتجاج محتمل ضد الفيلم الإسرائيلي كانت أيضًا عاملًا مؤثرًا في اتخاذ قرار استبعاده. استدعت هذه الأزمة، تدخلًا من الرئيس التنفيذي لمهرجان تورنتو السينمائي كاميرون بيلي، الذي أصدر بيانًا أعرب فيه عن "اعتذاره الصادق عن أي ألم قد يكون سببه هذا الموقف. لم يكن في نيتي أبدًا الإساءة إلى أي شخص أو تنفيره". وأضاف بيلي: "كان قصدي عرض الفيلم، ولذلك وجهتُ دعوةً للمخرج للمشاركة في مهرجان هذا العام. ونظرًا لحساسية موضوع الفيلم وأهميته، أعتقد أنه يروي قصةً مهمةً ويساهم في إثراء المشهد السينمائي في برنامجنا". تورنتو السينمائي في العام الماضي لاقى انتقادات بسبب فيلم "الروس في الحرب" وأوضح بيلي: "إن الادعاءات برفض الفيلم بسبب الرقابة باطلةٌ قطعًا. وما زلتُ ملتزمًا بالعمل مع صانع الفيلم لتلبية متطلبات مهرجان تورنتو السينمائي الدولي للعرض، بما يسمح بعرض الفيلم في المهرجان هذا العام. وقد طلبتُ من فريقنا القانوني العمل مع صانع الفيلم على دراسة جميع الخيارات المتاحة". أصدر كلٌّ من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي وصُنّاع الفيلم بيانًا مشتركًا أشاروا فيه إلى أن المفاوضات التي جرت في وقت سابق من اليوم قد حلّّت الخلافات العالقة. وجاء في البيان: "لقد عملنا معًا لإيجاد حلٍّ يُلبّي مخاوفَ أمنيةً وقانونيةً وبرمجيةً مهمة. ويسرّنا أن نُعلن أن فيلم "الطريق بيننا: الإنقاذ النهائي" سيكون اختيارًا رسميًا لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي هذا العام، حيث نعتقد أنه سيُسهم في الحوارات الحيوية التي يُفترض أن يُلهمها الفيلم". وفق موقع "هوليوود ريبورتر". أثار إلغاء عرض فيلم " الطريق بيننا" مخاوف الجالية اليهودية في تورنتو بشأن إلغاء فيلم عن إسرائيل، وكذلك بين مخرجي الفيلم. وجاء في بيان صادر عن مخرجي الفيلم الوثائقي، حصلت عليه THR: "نشعر بالصدمة والحزن لأن مهرجانًا سينمائيًا عريقًا قد خالف رسالته وفرض رقابة على برامجه برفضه هذا الفيلم. في نهاية المطاف، يُعدّ الفيلم فنًا يُثير النقاش من جميع الجوانب، ويُسلينا ويُشعرنا بالانزعاج في آنٍ واحد". كما أعربت شبكة صانعي الأفلام اليهود في تورنتو، في رسالة إلى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، حصل عليها موقع "هوليوود ريبورتر"، عن قلقها إزاء "التمييز في وجهات النظر" تجاه الأفلام التي تتناول إسرائيل واليهود والتي يعرضها برنامج المهرجان. وأضاف البيان: "إن حذف هذا الفيلم يُرسي سابقةً تُتيح إسكات القصص اليهودية والإسرائيلية كلما مورست ضغوط سياسية. وهذا يُقوّض التزام مهرجان تورنتو المُعلن بالتنوع والمساواة والشمول". كان مهرجان تورنتو السينمائي الدولي محط انتقادات أيضًا في النسخة الماضية بسبب عرضه فيلم "الروس في الحرب" للمخرجة أنستازيا تروفيموفا، وهو فيلم وثائقي روسي يتناول حياة الجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا، والذي اتُهم بنشر دعاية مؤيدة لروسيا. وبدا منظمو المهرجان حريصين على تجنب حدوث اضطراب مماثل هذا العام.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل.. ومسؤول أميركي: "واو!"
وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لوسائل إعلام محلية. وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" إن "المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق". وأضافت: "أعجب المسؤولون الأميركيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة". ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: "واو!". وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن.. تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل ستة رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم". وكان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند (54 عاما) خلال تظاهرة في القدس: "أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن ومساعدة إسرائيل على التعافي والوصول إلى شرق أوسط أكثر استقرارا". وعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على هذه التظاهرات بالقول: "إن الدعوات لإنهاء الحرب بدون هزيمة حركة حماس من شأنها تقوية الموقف التفاوضي لحماس وتأجيل إطلاق سراح الرهائن، وستضمن أيضا تكرار أهوال 7 أكتوبر 2023، وستضطر إسرائيل إلى أن تخوض حربا بلا نهاية". كما هاجم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال: "يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب "فشلت". في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد هذه المزاعم، واعتبر أن "الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة". وكان قرار إسرائيل توسيع عملياتها في الحرب قد واجه تنديدا دوليا ومعارضة داخلية أيضا.


سبوتنيك بالعربية
منذ 7 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
إعلام إسرائيلي: نتنياهو منفتح على اتفاق جزئي مع حماس
إعلام إسرائيلي: نتنياهو منفتح على اتفاق جزئي مع حماس إعلام إسرائيلي: نتنياهو منفتح على اتفاق جزئي مع حماس سبوتنيك عربي أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعد للنظر في اتفاق جزئي مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، يشمل الإفراج عن بعض... 17.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-17T21:45+0000 2025-08-17T21:45+0000 2025-08-17T22:10+0000 بنيامين نتنياهو حركة حماس تحرير رهائن غزة وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل العالم ونقلت القناة "12" الإسرائيلية عن مسؤول مشارك في المفاوضات قوله، إنه جرى إبلاغ أقارب المحتجزين بإمكانية تجاوز "الخطوط الحمراء" الإسرائيلية إذا وافقت "حماس" على اتفاق جزئي.وقالت القناة الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتسلم بعد أي مسودة من الوسطاء، بينما تحاول مصر وقطر تسريع العملية.يأتي ذلك بعد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، السبت، أكد فيه أن إسرائيل تسعى فقط إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، في أعقاب تقارير عن استعداد "حماس" لمناقشة ترتيبات جزئية.وتهدف هذه المحاولة إلى التوصل إلى هذا الإعلان خلال شهر، ربما في أكتوبر/تشرين الأول، وتجنب الحاجة إلى توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، وفقا لذات المصدر.ولفتت القناة إلى أن مصادر في المؤسسة الأمنية ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، يقولا إنه إذا أتيحت فرصة للإفراج عن عشرة رهائن أحياء، وما بين 15 و18 رهينة الأموات، فلا ينبغي المخاطرة، حتى لو تطلب الأمر وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي بنيامين نتنياهو, حركة حماس, تحرير رهائن, غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, العالم