
بمشاركة 12 شركة مصرية.. افتتاح معرضي "بلاست أكسبو" و"باك اكسبو" بالمغرب
انطلقت اليوم فعاليات الدورة العاشرة من معرض "بلاست أكسبو" والدورة الخامسة من معرض "باك اكسبو"بمشاركة 12 شركة مصرية، بحضور كلا من رياض مزور وزير الصناعة والتجارة المغربي و هشام الحايد رئيس الفيدرالية المغربية للبلاستيك وعابد شاكر نائب رئيس الكونفدرالية العامة لرجال الأعمال المغاربة والوزير مفوض تجارى سليمان خليل رئيس المكتب التجاري المصري في المغرب ونبيل الصواف مدير الفيدرالية المغربية للبلاستيك و محمد مجيد المدير التنفيذى للمجلس المصري التصديري للصناعات الكيماوية وسارة ابراهيم المدير التنفيذي للمجلس التصديرى للطباعة والتغليف.
ياتي ذلك في إطار استراتيجية المجلس التصديري للصناعات الكيماوية لدعم تواجد الصناعات المصرية في الأسواق الإفريقية، وعلى رأسها السوق المغربي الواعد الذي يشهد نموا ملحوظا في حجم الصادرات المصرية، حيث بلغ إجمالي صادرات قطاع الكيماويات المصرى للمغرب خلال عام 2024 نحو 237 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 6% مقارنة بعام 2023.
قطاع الصادرات
وسجلت الصادرات المرتبطة بهيكل قطاعات المعرض نتائج متميزة، حيث بلغت صادرات منتجات اللدائن والبلاستيك نحو 98 مليون دولار، محققة معدل نمو 10%، تلتها منتجات المطاط بقيمة 8 ملايين دولار وبنسبة نمو 3%، ثم الكيماويات الوسيطة بإجمالي 25 مليون دولار وبنسبة نمو 8%.
كما شهدت قطاعات أخرى ضمن الصناعات الكيماوية، مثل المنظفات، والمنتجات الزجاجية، والبتروكيماويات، والأحبار والدهانات، معدلات نمو تراوحت ما بين 3% إلى 89%، مما يعكس تنوع وتنافسية المنتج المصري في السوق المغربي.
من جانبه قال المهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة "إن معرض بلاست أكسبو يمثل منصة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي مع الأسواق الإفريقية، وخاصة السوق المغربي الذي يتمتع بعلاقات تجارية قوية وتاريخية مع مصر.
وتابع : نحرص من خلال هذه المشاركة على فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية، وتمكينها من عرض منتجاتها والتواصل المباشر مع المستوردين."
من جانبه قال محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس للصناعات الكيماوية إن مشاركة المجلس في هذه الفعالية تأتي ضمن خطة عمل واضحة تستهدف تعزيز التواجد المصري في المعارض المتخصصة بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من الميزات التنافسية للقطاع.
وأضاف: نعمل على تقديم الدعم الفني والترويجي اللازم للشركات المصرية، ونشجع على التوسع في أسواق المغرب وغرب إفريقيا، خاصة مع النمو المتزايد في الطلب على المنتجات الكيماوية والبلاستيكية.
ويُعد معرض "بلاست أكسبو" من أبرز المعارض المتخصصة في قطاع اللدائن والبلاستيك في المنطقة، ويشهد سنويًا مشاركة واسعة من الشركات والمستوردين والمصنعين، مما يتيح فرصًا حقيقية لعقد شراكات تجارية واستكشاف أسواق جديدة ومن أبرز الدول المشاركة (الصين - فرنسا - ايطاليا - السعودية - تونس - الإمارات - بيلاروسيا - الهند - غانا- تركيا - البرتغال - موريتانيا).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 24 دقائق
- النشرة
تراجع سعر صرف الدولار بعد تصريحات مسؤولة في الاحتياطي الفدرالي حول خفض سعر الفائدة
تراجع سعر صرف الدولار الاثنين بعد تصريحات مسؤولة في الاحتياطي الفدرالي أشارت فيها إلى أنها ستدعم خفض أسعار الفائدة في اجتماع مقرر في تموز، إثر تسجيل العملة الخضراء ارتفاعا غداة الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية الاحد. وأعلنت ميشيل بومان نائبة رئيس المؤسسة المسؤولة عن الإشراف المصرفي "إذا ظلت ضغوط التضخم تحت السيطرة حتى الاجتماع المقبل للاحتياطي الفدرالي في 29 و30 تموز، فسأدعم خفض أسعار الفائدة الرئيسية حينها". والجمعة الماضي، أشار عضو آخر في الاحتياطي الفدرالي كريستوفر وولر إلى احتمال خفض سعر الفائدة نهاية تموز. وأوضح ديفيد ميريكل المحلل في بنك غولدمان ساكس أن "الرسوم الجمركية ستترك الاقتصاد الأميركي مع معدل بطالة أعلى بقليل ونمو أدنى لاجمالي الناتج المحلي لكن دون ركود، وقفزة للتضخم ولكن لمرة واحدة". وسجلت العملة الأميركية تراجعا بنسبة 0,08%مقابل اليورو، إلى 1,1533 دولار قرابة الساعة 15,10 بتوقيت غرينيتش. وذكرت كاثلين بروكس المحللة لدى "XTB" لـ"فرانس برس" أن الجنيه الاسترليني واليورو يتأثران بهذا الاحتمال لأنه "في حال تصعيد النزاع بين الولايات المتحدة وإيران، من المحتمل أن تنجر أوروبا والمملكة المتحدة" الى جانب واشنطن. وبدا أن السوق تستبعد في هذه المرحلة قيام طهران بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره ثلث شحنات النفط المنقولة بحرا، ولم ترتفع أسعار الخام. ولذلك، ارتفع الدولار الأميركي مع بدء التداول أمام الدولار الأسترالي والكرونة النروجية، وهما من أبرز الدول المصدّرة للنفط. وواصل الدولار ارتفاعه بنسبة 0,28% مقابل العملة اليابانية، ليصل إلى 146,50 ينا للدولار الواحد.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
النفط يهبط 7 بالمئة بعد هجوم إيران على قاعدة عسكرية أميركية في قطر
انخفضت أسعار النفط أكثر من سبعة بالمئة عند التسوية اليوم الاثنين، لتخسر أكثر من خمسة دولارات للبرميل بعد عدم اتخاذ إيران أي إجراء لتعطيل حركة ناقلات النفط والغاز عبر مضيق هرمز، لكنها هاجمت بدلا من ذلك قاعدة عسكرية أميركية في قطر ردا على الهجمات الأميركية على منشآتها النووية. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 5.53 دولار أو 7.2 بالمئة إلى 71.48 دولار للبرميل عند التسوية. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5.53 أو 7.2 المئة أيضا إلى 68.51 دولار. وانخفاض خام برنت 7.2 بالمئة هو الأكبر منذ آب 2022. وجرى تداول الخام القياسي في نطاق 10 دولارات وهو الأكبر منذ تموز 2022. وانخفض كلا المؤشرين القياسيين بنحو تسعة بالمئة في تعاملات ما بعد ساعات العمل.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
القرض الحسن يجمّد التعويضات: حزب الله يحشد للحرب؟
منذ أيام، وفي خطوة لافتة لم تمرّ مرور الكرام في الأوساط الشعبية، أعلن "حزب الله" عن تجميد دفع الشيكات في مؤسسة القرض الحسن، للمتضررين من الحرب الإسرائيلية المستمرة على لبنان، ابتداء من 23 حزيران ولأجل غير مسمى. قرار قد يبدو في ظاهره إجرءا تقنياً مرتبطاً بالضغوط المالية، لكنه قد يحمل بين طيّاته مؤشرات أكثر خطورة تتجاوز الحسابات النقدية اليومية، وتلامس عمق القلق من المشهد الإقليمي المتصاعد، وتحديداً في ظل المواجهة بين إسرائيل وإيران. منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، أطلق الحزب عبر مؤسساته حملة واسعة لدعم المتضررين، شملت تعويضات مالية لإصلاح المنازل والمحال، تغطية بعض الخسائر، وتوفير الحد الأدنى من الأمان الاجتماعي والإيجارات، في ظلّ تراجع قدرات الدولة الرسمية وعجزها الكامل، لذا تولى الحزب عملية التعويض على من فقد منزلاً أو أثاثه، كما ساهم بعملية ترميم المنازل في كل المناطق التي تعرضت للاعتداءات الإسرائيلية. وبحسب التقديرات، بدأ دفع هذه التعويضات تدريجياً في الأسبوع الأول من كانون الأول الماضي، وشمل عشرات القرى والبلدات شمال نهر الليطاني، وامتد إلى بيروت وضواحيها ثم إلى البقاع، حيث تشير معلومات "المدن" إلى أن مجموع الأموال التي ضُخت حتى الآن عبر القرض الحسن قد تخطّى عتبة 500 مليون دولار، موزّعة بين مساعدات نقدية مباشرة، للترميم، ودعم لوجستي للعائلات المتضرّرة. لا أجوبة واضحة.. مع نهاية الأسبوع الماضي، أُعلن عن تجميد دفع الشيكات إلى أجل غير مسمى، ما يعني توقّف سداد دفعات المستحقات المتعلقة بهذه القروض أو التعويضات، وسط تساؤلات وقلق بين المستفيدين، وتحديداً أولئك الذين يسكنون قرى جنوب نهر الليطاني، حيث أن هؤلاء كانوا من أواخر الذين أجروا الكشوفات بسبب الاحتلال الإسرائيلي في مناطقهم. منذ أشهر كان القيمون على القرض الحسن يعلنون تجميد الدفع لأيام، يعودون بعدها لصرف الشيكات، ثم عاد القيمون وأعلنوا عن تجميد الدفع لأسابيع، ومن ثم تقررت مهلة بعد تاريخ نفاذ الشيك، ثم مُددت المدة لتصبح ثلاثة أشهر، واليوم تجميد كامل، وبحسب ما علمت "المدن" من مصدر داخل المؤسسة فإن التجميد سيكون مؤقتاً وسببه كالعادة يتعلق بعدم قدرة المؤسسة على تسيير أعمالها "الخاصة" بشكل سليم وحاجتها إلى الوقت من أجل ذلك، بينما لم ينف مصدر آخر حاجة المؤسسة إلى المال النقدي من أجل استكمال الدفع. المصدران أكدا أن حقوق الناس ستصرف لهم، وأن الأعداد المتبقية التي لم تُصرف شيكاتها قليلة جداً نسبة للمواطنين الذين حصلوا على كامل حقوقهم، مع الإشارة إلى أن بعض حاملي الشيكات حاولوا الاستفسار عن الأسباب التي أدت للتجميد فأتاهم الجواب من مسؤولين محليين في الحزب بأن الأموال غير متوفرة في المرحلة الحالية، وستتوفر في وقت قريب. قلق من المستقبل؟ ظاهرياً، يبدو القرار مرتبطاً بصعوبة تأمين السيولة، خصوصاً مع تصاعد الضغوط الدولية والعقوبات التي تُحاصر الحزب ومؤسساته، وتراجع مصادر التمويل التقليدية المرتبطة بإيران، التي تواجه اليوم حرباً ضروساً، ولكن في العمق، تتقاطع هذه الخطوة مع معطيات أوسع قد تُشير إلى أن حزب الله يُعيد ترتيب أولوياته المالية في لحظة دقيقة، تحسباً لما هو أخطر. فالحرب الإسرائيلية على إيران لم تعد احتمالاً نظرياً، بل باتت واقعاً ينذر بالتصعيد، ومن غير المعلوم كيف تنتهي هذه الحرب. وفي مثل هذا المناخ، ليس مُستبعداً أن يكون قرار تجميد دفع التعويضات جزءاً من سيناريو "توفير الأموال" لمرحلة أكثر صعوبة، قد تتطلّب استخدام الموارد المالية في مجالات أكثر استراتيجية، كدعم البنية العسكرية، تأمين الجبهة الداخلية، أو مواجهة الانهيارات المحتملة إذا ما توسّعت الحرب إلى لبنان بشكل مباشر. وما هو أخطر أن بعض التقديرات في بيئة الحزب تُشير إلى احتمال استعداد تل أبيب لتوسيع المواجهة مع حزب الله في توقيت مدروس، مرتبط بتطوّر معركة إيران، وهو ما قد يُفسّر الحاجة الطارئة لتجميد الصرف المالي، تحسّباً لمرحلة قد يصبح فيها المال شحيحاً، والاحتياجات مضاعفة، والخيارات محدودة.