
الأوقاف تندد بإبعاد الاحتلال لمفتي القدس عن الأقصى
نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بإبعاد الاحتلال الإسرائيلي، مفتي عام القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، إن إبعاد المفتي محاولة واضحة من الاحتلال لإفراغ الأقصى من المرجعيات الدينية التي تواجه مخططاته وتظهر حجم ومدى انتهاكاته في قطاع غزة والضفة الغربية بشكل عام، والمسجد الأقصى على وجه الخصوص.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي وبتوجيهات من حكومته اليمينية المتطرفة يمارس انتهاكاته بشكل منهجي من خلال عمله الدؤوب على بسط سيادته الكاملة على الأقصى، سواء من خلال قيامه بتكريس التقسيم الزماني والمكاني داخله، أو من خلال الممارسات التلمودية التي يقوم بها مستعمروه تحت غطاء سياسي وديني من هذه الحكومة التي تجاوزت انتهاكاتها للمسجد الأقصى الحدود والقوانين الدولية.
وأفادت الوزارة بأن خطة الاحتلال بإبعاد الشيخ حسين ضمن هذه الرؤية ظنا منه أن إخلاء الأقصى من مرجعياته هو خطوة نحو مزيد من الانتهاكات والاعتداءات دون مواجهة لها أو متصدٍّ.
وطالبت الأوقاف المؤسسات القانونية والمجتمع الدولي بضرورة مواجهة هذه الاعتداءات بشكل عام، وإلغاء قرار الإبعاد الظالم وغير الشرعي عن الشيخ حسين لكونه ينطلق من جهة لا تمتلك صلاحية أو سيادية على المسجد الأقصى ابتداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 8 ساعات
- فلسطين الآن
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
القدس المحتلة - فلسطين الآن اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب "المغاربة"، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت "دائرة الأوقاف الإسلامية" في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم أثناء الاقتحام، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب "الرحمة" شرقي المسجد. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية. ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"المتابعة" بالداخل: مظاهرة قطرية في 17 أغسطس ضد مخططات التهجير بالنقب
الناصرة - صفا أعلنت "لجنة المتابعة العليا" بالداخل المحتل، يوم السبت، أنها قررت تسيير قافلة سيارات وتنظيم مظاهرة قطرية في مدينة القدس يوم 17 أغسطس/ آب ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي باقتلاع وتهجير الفلسطينيين في النقب. جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مكاتب اللجنة بمدينة الناصرة، الذي بدأ بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة، وفق ما نقله موقع "عرب 48". وهنأ رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، القيادي في حركة "أبناء البلد"، رجا إغبارية، بعد الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية، معربًا عن صدمته مما تعرض له إغبارية من أساليب تعذيب وصفها بالفظائع خلال فترة اعتقاله دون أي مبالاة بمكانته القيادية وسنه المتقدم. واستعرض بركة معطيات حول ما تتعرض له غزة من حرب إبادة، والتي أسفرت عن أكثر من 60 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى والعالقين والمجوّعين والمشردين، وقد طالب العالم بأسره بالتحرك فورا لمنع التصعيد في غزة. كما عرج على ما يحدث في الضفة الغربية من انتهاكات وقتل وهدم وتهجير، والتصعيد في المسجد الأقصى والاقتحام الأخير من قبل الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وأداء طقوس تلمودية داخل باحاته. وحذر بركة من أنه إذا نجح مخطط تهجير غزة فإنه سينتقل مباشرة إلى الضفة الغربية، ومن غير المستبعد أن يصل إلى مناطق الـ48، فيما وصف ما تقوم به "إسرائيل" اليوم بجريمة العصر. وأشاد بركة في كلمته الافتتاحية بالحراك الذي شهدته مناطق الداخل في الشهر الأخير من مظاهرات ووقفات احتجاجية وإضراب عن الطعام، قائلًا إن "في هذا الحراك كسر للحواجز التي فرضت على المجتمع العربي منذ بدء الحرب". وأعلن عن تنظيم قافلة سيارات ومظاهرة قطرية حاشدة في القدس يوم 17 أغسطس الجاري، نصرة لأهالي النقب الذين يواجهون سياسات الهدم والتهجير، بالإضافة إلى وجود مقترح والترتيب لتنظيم مظاهرة في وسط "تل أبيب" خلال الشهر الجاري. وأشار بركة، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 26 ألف مبنى في النقب منذ العام 2013، وهو ما يعادل 4-6 مبان يوميًا. وفي ختام حديثه أعلن عن بدء العمل التنظيمي داخل لجنة المتابعة لانتخاب رئيس جديد لها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وتحدث النائب يوسف العطاونة خلال الاجتماع عن ملامح المرحلة الجديدة التي تحاول "إسرائيل" فرضها في النقب، وحسم الصراع مع الأهالي على الأرض، مضيفًا أن "سياسة الوزير العنصري شيكلي واضحة وهي تركيز كل أهالي التجمعات البدوية في 4 تجمعات مركزية، وبالتالي الاستيلاء على الأراضي". وقال إن "النقب يتعرض لنكبة لم تتوقف منذ العام 1948، وأن عملية الاستيلاء على الأرض كانت حاضرة منذ سنوات الخمسينيات، وهناك مئات المباني التي هدمت وعائلات كاملة تعيش في خيام منذ أكثر من عام، وحتى الخيام لم تسلم من شبح الهدم". وقدم مركز فرع "عدالة" الحقوقي في النقب، المحامي مروان أبو فريح، مداخلة استعرض خلالها ما يحدث في قرى النقب من عمليات هدم وتجريف وتشريد، بالإضافة إلى التحديات الأساسية التي تواجه الأهالي مقابل المطامع الإسرائيلية الرامية إلى تركيز أهالي النقب على أضيق مساحة مقابل توسع المشاريع الاستيطانية على أكبر مساحة. وقدم مركز طاقم سكرتير مركبات لجنة المتابعة، منصور دهامشة، عرضا لقرارات الطاقم، ومنها تفاصيل ستنشر لاحقا بشأن تسيير قافلة السيارات من الشمال والوسط والجنوب، نحو المكاتب الحكومية يوم الأحد 17 أغسطس الجاري، إضافة إلى مظاهرة قطرية في "تل أبيب" ضد الحرب، ستعلن تفاصيلها لاحقا. وقال الناطق باسم اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس مجلس جلجولية المحلي، درويش رابي، إن "جرائم هدم البيوت تتمدد من جديد إلى كافة المناطق العربية، في المثلث والشمال، وبطبيعة الحال فإن حجمها الأكبر في النقب". وأشار إلى أن السلطات المحلية تواجه استفحال سياسة حجب الميزانيات عنها بقرارات وزارية وحكومية، وهذا يتطلب أيضًا النضال ضده.


تلفزيون فلسطين
منذ يوم واحد
- تلفزيون فلسطين
الجامعة العربية تعقد غدا دورة غير عادية لمناقشة سبل التصدي لجرائم الاحتلال
أعلن مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، سيعقد غدا الأحد دورة غير عادية، بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، لبحث آليات الحراك على المستويين العربي والدولي والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية. وقال العكلوك، في تصريح لوكالة 'وفا' اليوم السبت، إن الاجتماع سيُعقد يوم غد في مقر الأمانة العامة، في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، و'السيطرة' عليه بالكامل وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه، إضافة إلى وضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة المواطنين في غزة من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع، وفي ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستعماري وهدم المنازل والبنية التحتية وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.