الولايات المتحدة تلتزم بتعزيز التعاون الدفاعي طويل الأمد مع ماليزيا
أخبار
كوالالمبور /22 مايو /أيار //برناما// -- أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها المتواصل بتعزيز التعاون الدفاعي مع ماليزيا، التي تعتبرها شريكاً أمنياً قديماً وذا قيمة في منطقة جنوب شرقي آسيا.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) على هامش معرض لانكاوي الدولي للملاحة والفضاء 2025م (ليما 25)، أبرز السفير الأمريكي لدى ماليزيا /إدغارد دي كاغان/، قوة التعاون العسكري بين البلدين.
وقال /كاغان/ إن الولايات المتحدة التي أعربت عن ارتياحها لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف قضايا الأمن، تسعى إلى تعزيز القدرات المشتركة لمواجهة التهديدات الإقليمية المتغيرة.
وأوضح، "يشمل ذلك التعاون بين حرس السواحل الأمريكي ووكالة الملاحة البحرية الماليزية، بالإضافة إلى وزارة الداخلية والشرطة الملكية الماليزية"، مضيفاً أن الولايات المتحدة كانت ولا تزال شريكاً ثابتاً لماليزيا منذ استقلالها.
وشدد /كاغان/ على أن سيادة ماليزيا، وازدهارها، واستقلالها تتماشى مع المصالح الاستراتيجية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكداً أن واشنطن على استعداد لدعم كوالالمبور في المجالات التي تراها ضرورية.
كما أعرب عن تأييده لتصريحات وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نوردين، بشأن أهمية الجهود المشتركة لمواجهة الانتهاكات الأجنبية في الأراضي والمياه الماليزية.
وأردف "نحن ملتزمون بالعمل مع ماليزيا بالقدر الذي تريده لضمان امتلاكها الأدوات والوسائل اللازمة لحماية سيادتها".
وكشف كاغان أن هناك 14 تمرينًا عسكريًا مشتركًا يُجرى سنويًا بين القوات المسلحة للبلدين، ولدينا مستوى استثنائي من التعاون، بما في ذلك برامج التدريب والدراسة المتبادلة بين الضباط العسكريين الماليزيين والأمريكيين.
وأكد أيضاً على أهمية القيم المشتركة في الدفاع عن القوانين والأعراف الدولية، لا سيما في ظل التوترات المتزايدة في البحار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 11 دقائق
- الجزيرة
فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين
انضمت فرنسا إلى دول أوروبية باستدعاء السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على إطلاق النار على موكب الدبلوماسيين في جنين. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 11 دقائق
- الجزيرة
معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان
معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان أُبرمت معاهدة مياه نهر السند عام 1960 بين الهند وباكستان بهدف تنظيم استغلال الموارد المائية للأنهار المشتركة بين البلدين. اقرأ المزيد ومنحت المعاهدة باكستان حق استغلال ثلاثة أنهر غربية، ومنحت الهند حق الاستفادة من ثلاثة أنهر شرقية. المصدر : الجزيرة


الجزيرة
منذ 12 دقائق
- الجزيرة
ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
نقل موقع بوليتيكو عن مصادر حكومية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدا غاضبا للغاية في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، ووجّه انتقادات حادة لوزرائه بعد تسريب تقرير بشأن تأثير الإخوان المسلمين في فرنسا. وذكر الموقع أن ماكرون اتهم وزراءه بعدم تقديم حلول كافية لمواجهة "التهديد" الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين. وأوضح أن التقرير كان من المقرر أن يُنشر أمس الأول الأربعاء، لكن مكتب ماكرون أرجأ نشره بعد تسريبه إلى وسائل إعلام مقربة من اليمين، الأمر الذي أحرج الرئاسة الفرنسية. وقال الموقع إن أصابع الاتهام بشأن التسريب وُجّهت إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي ارتفعت شعبيته بشكل كبير منذ انضمامه إلى حكومة ماكرون سبتمبر/أيلول الماضي، وتشير استطلاعات مبكرة إلى أنه قد يكون منافسا جديا في انتخابات الرئاسة لعام 2027. وناقش روتايو -الذي انتُخب مؤخرا لقيادة حزب الجمهوريين اليميني- في الأيام الأخيرة تقرير تأثير الإخوان المسلمين في مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام الفرنسية، متهما الجماعة بمحاولة دفع المجتمع الفرنسي نحو تطبيق الشريعة الإسلامية. ووفقا لما تسرّب من التقرير، تواجه جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالسعي لدفع أجندتها "الأصولية" في جميع أنحاء فرنسا وأوروبا، بأنها تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا. ونقل موقع بوليتيكو عن أحد مساعدي ماكرون تقليله من دور وزارة الداخلية في هذه القضية، مؤكدا أن جميع القرارات الرسمية ستُتخذ في اجتماعات مجلس الدفاع التي يترأسها ماكرون. تنديد بالتقرير وتم إعداد التقرير بشأن جماعة الإخوان من طرف موظفين رفيعين بتكليف من الحكومة، وركّز على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني للإخوان المسلمين في فرنسا". وندد الاتحاد بتلك الاتهامات "التي لا أساس لها" وحذّر من الخلط "الخطير" بين الإسلام والتطرف، وقال في بيان "نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي"، محذّرا من "وصم الإسلام والمسلمين". وتابع أن "الاتهام الدائم يُشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف"، مشيرا إلى حادثة مقتل المالي أبو بكر سيسيه (22 عاما) بطعنه عشرات المرات، بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا. وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية". وقال رئيس حزبها " التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر الإخوان المسلمين". لكن البعض دانوا ما يقولون إنه تزايد رهاب الإسلام في فرنسا، وقال اليساري جان لوك ميلانشون على منصة "إكس" إن "رهاب الإسلام تجاوز الحد"، واتهم المسؤولين بدعم "النظريات الوهمية" للوبان ووزير الداخلية روتايو.