
نشرة الثقافة... فعاليات ثقافية فى الصعيد وذكرى رحيل النبي محمد ميلادياً
الأحد، 8 يونيو 2025 12:22 مـ بتوقيت القاهرة
نشر قسم الثقافة، خلال الساعات الماضية، عدداً من الأخبار المختلفة والمتنوعة حول الأحداث الثقافية والكتب والاكتشافات والمزادات العالمية وحوادث التاريخ.. نستعرض أهم ما جاء فيها:
رحلة لوحات فان جوخ من منزل وينفيلد إلى متحف متروبوليتان الأمريكي
عيد الأضحى فى العصر الفاطمى.. ما ذكره المقريزى عن النحر وموائد الطعام
عدد أيام عيد الأضحى المبارك.. ما ورد عن النبي
عظمة الأهرامات.. عبقرية المصريين القدماء في الهندسة والفلك والعمارة
أورهان باموق أول تركى يحصد نوبل.. روائي الهوية والمدينة والذاكرة
أول سفينة تعبر قناة بنما.. لماذا جرى تأجيل افتتاحها وحكاية ديليسبس معها؟
أقدم لوحة زيتية لتيرنر للبيع في مزاد بعد اختفائها لأكثر من 150 عامًا
كنوز الملك الذهبي.. كم قطعة تعرض لأول مرة لتوت عنخ آمون بالمتحف الكبير؟
سيد الخلق.. كيف كان رحيل محمد رسول الله؟
ذكرى اغتيال فرج فودة.. لمحات من حياته وأدبه
12 عرضًا في قنا مجانًا.. الثقافة تطلق عروضها المسرحية بإقليم جنوب الصعيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : ألمانيا فى كأس العالم للأندية.. توماس مان كتب بعمق الفلاسفة وحصد نوبل
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - تقام في هذه اللحظات واحدة من منافسات المجموعة السادسة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث يواجه فريق بوروسيا دورتموند الألماني نظيره فريق فلومينينسي البرازيلي، وتعد ألمانيا واحدة من الدول التى تمتلك أرثا كبيرا في الساحة الأدبية، حيث قدمت لنا مجموعة من أبرز الأدباء ومن بينهم الكاتب الكبير توماس مان الحاصل على جائزة نوبل في الأدب. يعد الكاتب والأديب توماس مان واحد من أعظم من أنجبتهم ألمانيا للقرن العشرين، الذى كتب بعمق الفلاسفة، وهاجم بجرأة السياسيين، حتى صار صوتًا للضمير الإنسانى. حين نشر روايته الأولى "بودنبروك"، التي جسدت صعود وانهيار عائلة برجوازية، فاجأ الجميع بقدرته على تحويل السيرة الذاتية إلى مادة روائية تتسم بالدهشة والخلود، هذه الرواية وحدها كانت كافية ليمنحه العالم جائزة نوبل في الأدب عام 1929. لكن توماس مان لم يكن مجرد أديب، بل كان مثقفًا مقاومًا، في بدايات القرن العشرين، انجذب بحذر إلى النزعات القومية الراديكالية، لكنه سرعان ما تراجع عنها مع صعود النازية إلى سدة الحكم، وأدرك مبكرًا الخطر الداهم الذى يشكله أدولف هتلر على أوروبا والديمقراطية والحرية، لم يصمت، وهاجم بشراسة، حتى دفع الثمن غاليًا، نفي إلى سويسرا عام 1933، ثم سحبت منه الجنسية الألمانية عام 1936. خلال منفاه، واصل مان الكتابة والمقاومة، فعاش خمس سنوات في سويسرا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل لاحقًا على الجنسية الأمريكية، لكنه لم يسلم هناك أيضًا، فميوله اليسارية ودعمه لبعض أفكار الشيوعية جعلته هدفًا للمخابرات الفيدرالية الأمريكية التي تجسست عليه لأكثر من عشرين عامًا، كما كشفت الوثائق لاحقًا. ورغم كل ذلك، لم يكف قلمه عن العمل، وظل صوته نقيًا يفضح الظلم، ويوقظ الضمائر. من أبرز أعماله التي ما تزال تدرس حتى اليوم "موت فى البندقية"، وهي رواية فلسفية غارقة في الرمزية، حولها المخرج الإيطالي لوتشانو فيسكونتي إلى فيلم شهير عام 1971، لا يقل عن الرواية سحرًا وتأثيرًا.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : بسبب التقاط صورة.. زائر متحف فى إيطاليا يكسر كرسى فان جوخ
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - على الرغم من تكرار هذه العبارة" لا تلمسوا الأعمال الفنية"، غفل أحد زوار متحف بالازو مافي في فيرونا بإيطاليا عن هذه الملاحظة، فجلس على منحوتة مغطاة بكريستال سواروفسكي من تصميم نيكولا بولا (مواليد 1963)، والمعروفة باسم كرسي فان جوخ، محطمًا القطعة المزخرفة، وفقا لما نشره موقع " تمت تسمية التمثال، بطبيعة الحال، على اسم الفنان الهولندي ما بعد الانطباعية فينسنت فان جوخ (1853-1890)، وهو مستوحى بشكل خاص من الطبيعة الصامتة التي نفذها ببراعة للكرسي المتواضع بمقعد من القصب المنسوج الذي زين "منزله الأصفر" الشهير في آرل، فرنسا. وأظهرت الحادثة التي تم التقاطها من خلال لقطات من كاميرات المراقبة، زوجين في منتصف العمر يقفان لالتقاط الصور مع قطعة الأثاث المبهرة بعد أن غادر حارس الأمن الغرفة. في البداية، انحنى السائح فوق التمثال الرقيق، لالتقاط صورته، إلا أنه جلس مما تسبب في انهيار الكرسي، وهرع الاثنان إلى خارج المعرض والمتحف، الذي لم يكتشف الضرر إلا بعد فرارهما من مكان الحادث ولم تتعرف الشرطة على الزوجين بعد. وقالت فانيسا كارلون، مديرة المتحف: "دائما نحاول التقاط صورة، ولا نفكر في العواقب، بالطبع كان حادثًا، لكن هذين الشخصين غادرا دون التحدث إلينا، هذا ليس حادثًا، إنه كابوس لأي متحف". ووفقًا للمنشور، الذي دعا الزوار إلى احترام الأعمال الفنية والعناية بها، ويأمل المتحف، الذي افتُتح عام 2020، أن تُشجع مشاركة هذه الحادثة محبي الفن على إعادة النظر في التقاط الصور التي تُعرّض الأعمال الفنية للخطر.

مصرس
منذ 20 ساعات
- مصرس
«ساراماجو» أول أديب برتغالي يفوز بجائزة نوبل أدان إسرائيل: «ما يحدث في فلسطين جريمة»
«ما يحدث فى فلسطين جريمة.. إن شعورًا بالإفلات من العقاب يتملك الشعب الإسرائيلى وجيشه. لقد تحولوا إلى مستفيدين من الهولوكوست»، هكذا علق الأديب البرتغالى «جوزيه ساراماجو» الحائز على جائزة نوبل فى الأدب خلال زيارته لمدينة رام الله الفلسطينية المحاصرة فى مارس من عام 2002. وبعد مرور ستة أشهر على الزيارة تحدث إلى الصحفيين قائلا: المزعج ليس أننى أدنت ما تقوم به السلطات الإسرائيلية، وارتكابها لجرائم حرب، فلقد اعتادوا على مثل هذه التصريحات. ما أزعجهم حقاً هى كلمات محددة لا يستطيعون تحملها. وهى «أوشفيتز».. ولكن حقيقة أنى وضعت أصبع على جرح أوشفيتز جعلهم يقفزون. وكان مع ساراماجو فى زيارته ثمانية كُتاب، جميعهم أدلوا بتصريحات تُدين إسرائيل نذكر منهم وولى سوينكا، برايتن بريتنباخ، فينشينسو كونسلو وآخرون، وبرغم مرور 15 عاماً على رحيل الأديب البرتغالى العالمى جوزيه ساراماجو، والذى غادر دنيانا فى 18 يونيو 2010، إلا أن تصريحه بشأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلى لاتزال ترن بصداها فى أسماع العالم خاصة فى ضوء الأحداث المخزية الآن.مُنح جوزيه ساراماجو جائزة نوبل للآداب عام 1998، ليصبح بذلك أول أديب برتغالى ينالها.. ورغم تنصله السياسى، كثير من أعماله تُعرف بكونها تحوى نقداً سياسياً بطريقة غامضة. لم يحقق ساراماجو أول نجاح كبير له إلا بعد بلوغه الستين، وجاءت انطلاقة مسيرته دوليًا بعد نشر «بالتاسار وبليموندا» عام 1982. وقد استند الملحن الإيطالى كورجى فى أوبراه «بليموندا» إلى هذه الرواية. ومنذ ذلك الحين، استقطب اهتمامًا واسعًا، وتُرجمت أعماله لكثير من اللغات. عانى ساراماجو من اللوكيميا توفى فى 18 يونيو عام 2010 عن عمر ناهز 88 عاماً.وُلد جوزيه ساراماجو فى 16 نوفمبر 1922 لعائلة من العمال الريفيين ذوى الدخل المحدود من منطقة ريباتيخو الوسطى فى البرتغال. وانتقلت العائلة إلى لشبونة، حيث عمل والده شرطيًا. فى سنوات مراهقة ساراماجو، اضطرته الظروف الاقتصادية الصعبة للانتقال من مدرسة ثانوية عادية إلى مدرسة مهنية، عمل لاحقًا فى وظائف متنوعة، بما فى ذلك ميكانيكى، قبل أن يتفرغ للكتابة.فى عام 1947، وفى سن الرابعة والعشرين، نشر ساراماجو روايته الأولى «أرض الخطيئة»، ولم ينشر مرة أخرى لمدة تسعة عشر عامًا. فى عام 1966 ظهرت أول مجموعة شعرية له «القصائد الممكنة». وفى 1977 نشر روايته الثانية «دليل الرسم والخط» وخلال الستينيات والسبعينيات، كان ساراماجو نشطًا فى الصحافة، حيث عمل مساعدًا لمدير صحيفة دياريو دى نوتيسياس لفترة قصيرة، كان يدعم نفسه بالترجمة من الفرنسية. وفى عام 1969 انضم إلى الحزب الشيوعى البرتغالى، وظل عضوًا ملتزمًا فيه، ارتبطت كتاباته ارتباطًا وثيقًا بالتعليق الاجتماعى.من أبرز إنجازات ساراماجو رواية «عام وفاة ريكاردو ريس»، التى نُشرت عام 1984. وحصلت على جائزة نادى القلم البرتغالى وجائزة الخيال الأجنبى المستقلة البريطانية. تدور أحداث الرواية رسميًا فى عام 1936 فى لشبونة خلال فترة الديكتاتورية، حين كانت الجمهوريات فى أوروبا تحتضر، على الجانب الآخر من الحدود فى إسبانيا، تتصاعد الفاشية والبلاد تتجه نحو حرب أهلية؛ وفى البرتغال، كان سالازار قد وصل إلى السلطة بالفعل ويؤسس دولة بوليسية. فى هذه اللحظة، يقرر بطل الرواية، بعد إقامة طويلة فى البرازيل، العودة إلى لشبونة. عند مكتب الاستقبال فى فندقه المطل على الواجهة البحرية الذى اختاره عفويًا. ويزداد هذا الجو إشراقًا بفضل الزيارات المتكررة للشاعر الراحل فرناندو بيسوا لبطل الرواية ريكاردو ريس (إحدى الشخصيات المستعارة العديدة التى استخدمها الكاتب البرتغالى فرناندو بيسوا. الذى يُعدّ بدوره إحدى روائع الكاتب البرتغالى فرناندو بيسوا) وحواراتهما حول ظروف الحياة. وفى زيارته الأخيرة، يغادران العالم معًا.فى الرواية، يعود ريكاردو ريس إلى لشبونة من البرازيل، بعد أن علم بوفاة بيسوا. وهناك، يختار عدم استئناف مزاولة الطب، بل الإقامة فى فندق، حيث يقضى أيامه فى قراءة الصحف والتجوال فى شوارع لشبونة.تتناول الرواية مواضيعها بشكل غير مباشر إلى حد كبير، حيث يُكافح ريكاردو ريس للتعبير بوضوح عن مشاعره تجاه أحداث الحبكة. على سبيل المثال، يقرأ عن الأحداث التى أدت إلى الحرب الأهلية الإسبانية ويرى حشودًا من المهاجرين الإسبان يصلون إلى لشبونة طالبين اللجوء، لكنه لا يُعبّر أبدًا عن مشاعر قوية أو حتى عن فهم مُقنع لمعنى الصراع. ويعيش ريكاردو ريس أيضًا قصة حب باهتة، ولكن حتى فى ما يبدو أنه علاقاته الأكثر حميمية، فإنه ينعزل باستمرار وبشكل طوعى عن المجتمع. إن النظرة الأكثر كشفًا لشخصية ريكاردو ريس تأتى من خلال سلسلة من المحادثات مع روح فرناندو بيسوا، والتى يفقد خلالها ريس مفهومًا واضحًا عن طبيعة الحياة والموت. فى المشهد الختامى للرواية، «يموت» ريكاردو ريس وهو يرتدى سترته بهدوء ويتبع بيسوا إلى المقبرة.ابتكر فرناندو بيسوا شخصية ريكاردو ريس قبل خمسين عامًا تقريبًا من صدوره، وقدّم له سيرة ذاتية وكتب العديد من القصائد تحت هذا الاسم. قام ساراماجو بوضع الشخصيتين جنبًا إلى جنب يُبرز طمسًا متعمدًا للحدود بين الخيال والواقع، وهو موضوع شائع فى أعمال ساراماجو. يقضى ريكاردو ريس معظم وقته فى قراءة رواية بعنوان «إله المتاهة»، وهى رواية خيالية ذكرها الكاتب خورخى لويس بورخيس ونُسبت إلى الشخصية الرئيسية فى قصته القصيرة «دراسة أعمال هربرت كوين».