
الأمم المتحدة: المعارك في جنوب السودان تمنع وصول المساعدات لآلاف الأطفال
قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن "القتال على طول نهر النيل في جنوب السودان منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في شمال شرق البلاد لمدة شهر تقريباً".
اليوم 17:45
اليوم 10:50
وقال برنامج "الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إنهما يتوقعان أن "تنفد الإمدادات الغذائية لولاية أعالي النيل، التي تعاني من بعض أعلى معدلات سوء التغذية في البلاد، بحلول نهاية شهر أيار/ مايو" الجاري.
وقالت ممثلة برنامج "الأغذية العالمي" في جنوب السودان، ماري إيلين ماكغروارتي، في بيان مشترك لبرنامج "الأغذية العالمي" و"يونيسف"، إن "الأطفال هم بالفعل أول من يعاني في حالات الطوارئ. إذا لم نتمكن من إيصال الإمدادات الغذائية، فمن المرجح أن نشهد تفاقمًا في سوء التغذية في مناطق وصلت بالفعل إلى نقطة الانهيار".
ويعد نهر النيل شريان نقل حيوي في جنوب السودان لأن لديها عدد قليل من الطرق المعبدة والكثير من التضاريس الصعبة، وخاصة خلال موسم الأمطار عندما تصبح العديد من الطرق غير سالكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
الأمم المتحدة: الصراع والمناخ يقودان لارتفاع قياسي بمعدلات الجوع العالمية في 2024
أظهر تقرير للأمم المتحدة، صدر اليوم الجمعة، أن "انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفع للعام السادس على التوالي في 2024، ما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة". ويمثل ذلك زيادة بنسبة 5% عن مستويات عام 2023، مع معاناة 22.6% من السكان في المناطق الأكثر تضرراً من الجوع على مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ. وقال مدير إدارة الطوارئ والمرونة في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو|، رين بولسن، إن "التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة (...) الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية هي العوامل الرئيسية الدافعة لهذه الظاهرة، وكثيراً ما تتداخل هذه العوامل". وكانت الأمم المتحدة حذّرت من تدهور الأوضاع هذا العام، مشيرة إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الغذاء الإنساني منذ بدء إعداد التقرير، والذي يتراوح بين 10% إلى أكثر من 45%. اليوم 18:24 اليوم 16:38 وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هو الذي قاد الطريق، حيث أغلق إلى حد كبير "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، التي تقدم المساعدات للمحتاجين في العالم، وألغى أكثر من 80% من برامجها الإنسانية. وكان الصراع السبب الرئيسي للجوع، إذ أثر على ما يقرب من 140 مليون شخص في 20 دولة عام 2024، بما في ذلك مناطق تواجه مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي في غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي. وساعدت الصدمات الاقتصادية، مثل التضخم وانخفاض قيمة العملة، في دفع 59.4 مليون شخص إلى أزمة غذائية في 15 دولة - وهو ما يقرب من ضعف المستويات التي شوهدت قبل جائحة "كوفيد-19" - بما في ذلك سوريا واليمن. وأدت الأحوال الجوية المتطرفة أيضاً، وخاصة الجفاف والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينيو، إلى دفع 18 دولة إلى أزمة، مما أثر على أكثر من 96 مليون شخص، وخاصة في جنوب أفريقيا وجنوب آسيا والقرن الأفريقي. وارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروفاً تشبه المجاعة إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 1.9 مليون شخص - وهو أعلى رقم منذ بدء رصد التقرير العالمي في عام 2016. وأفاد التقرير بأن سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى مستويات مثيرة للقلق. ويعاني ما يقرب من 38 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد في 26 أزمة غذائية، بما في ذلك في السودان واليمن ومالي وغزة. كما أدى النزوح القسري إلى تفاقم الجوع. إذ يعيش ما يقرب من 95 مليون نازح قسري، بمن فيهم لاجئون ونازحون داخلياً، في بلدان تواجه أزمات غذائية، مثل الكونغو الديمقراطية وكولومبيا. وبالرغم من هذا التوجه العام المقلق، شهد عام 2024 بعض التقدم. ففي 15 دولة، منها أوكرانيا وكينيا وغواتيمالا، تراجع انعدام الأمن الغذائي بفضل المساعدات الإنسانية، وتحسن المحاصيل، وتراجع التضخم، وتراجع النزاعات. ولكسر حلقة الجوع، دعا التقرير إلى الاستثمار في أنظمة الغذاء المحلية. وصرح بولسن قائلاً: "تشير الأدلة إلى أن دعم الزراعة المحلية يمكن أن يُساعد أكبر عدد من الناس، مع الحفاظ على كرامتهم، وبتكلفة أقل".


الميادين
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
بسبب سوء التغذية.. وفاة 57 طفلاً فلسطينياً في غزة والخطر يداهم 71 ألفاً
أعلنت منظّمة الصحة العالمية في تقرير لها، عن وفاة 57 طفلاً فلسطينياً بسبب سوء التغذية، في قطاع غزة، منذ بدء الحصار الإسرائيلي التامّ، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية للقطاع في 2 آذار/مارس الماضي، بعد استئناف "إسرائيل" العدوان. وقال ممثّل منظّمة الصحة العالمية في فلسطين المحتلة، ريك بيبركورن، إنه "إذا استمرّ هذا الوضع، فمن المتوقّع أن يعاني ما يقرب من 71 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحادّ خلال الأحد عشر شهراً المقبلة. بدوره، قال الممثّل في إحاطة صحافية في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في جنيف إنّ "تزايد خطر المجاعة في غزة مع الحجب المتعمّد للمساعدات الإنسانية، يُظهر أنّ سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، يواجهون نقصاً غذائياً مطوّلاً، حيث يعيش ما يقرب من نصف مليون شخص في وضع كارثي من الجوع وسوء التغذية الحادّ والمجاعة والمرض والموت. وتُعدّ هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، وهي تتفاقم بشكل فوري". وأضاف المسؤول الأممي: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة، حيث يغذي سوء التغذية والأمراض بعضها بعضاً"، مشيراً إلى أنه "مع انعدام الرعاية الصحية، وتراجع تغطية التطعيمات، والمحدودية الشديدة في الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتزايد المخاوف المتعلقة بحماية الطفل، يتزايد خطر الإصابة بالأمراض الشديدة والوفاة، ولا سيما بين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحادّ، ممن يحتاجون إلى علاج عاجل للبقاء على قيد الحياة". 12 أيار 3 أيار وتابع: "كما تتعرّض الأمهات الحوامل والمرضعات لخطر كبير من سوء التغذية، حيث من المتوقّع أن يحتاج ما يقرب من 17.000 طفل إلى علاج لسوء التغذية الحادّ خلال الأشهر الأحد عشر المقبلة". ابقوا عيونكم على #غزّة. الجوع اشتد. كارثة غير مسبوقةأكثر من (٦٠) ألف طفل يعانون في غزة من سوء التغذية الحاد.(٥٢) فقدوا حياتهم جوعًا من بينهم (٥٠) طفلًا.الناس تتساقط في الشوارع والطرقات من شدة الجوع وسوء التغذية الوضع كارثي بدرجة غير مسبوقةحسبنا الله ونعم الوكيل… كشفت منظّمة الصحة العالمية أنّ معدّلات رفض قوات الاحتلال إرسال فرق الطوارئ الطبية إلى قطاع غزة وصلت إلى ما يقارب 50%، حيث لم تدخل أيّ إمدادات إلى غزة منذ 72 يوماً، مما أثّر سلباً على قدرة منظّمة الصحة على دعم النظام الصحي بالقدر المطلوب. وأشار مسؤول المنظّمة إلى أنّ مخزوناتها في غزة منخفضة بشكل خطير، وستنفد قريباً، ويشمل ذلك: المضادات الحيوية، المحاليل الوريدية، وحدات الدم، أدوية التخدير، الأنسولين، أدوية ارتفاع ضغط الدم، أدوية تسكين الألم، أجهزة الاستنشاق، القسطرة، الشاش والضمادات، مرشحات ومواد غسيل الكلى، منتجات النظافة، أدوية قصور القلب، أدوية السرطان، أمراض المناعة الذاتية، الكراسي المتحرّكة وغيرها من الأجهزة المساعدة، لوازم المختبرات (الكواشف)، لوازم نقل الدم، الأدوات الجراحية للعظام والوجه والأضلاع، ترقيع الجلد، جراحة الأوعية الدموية والخيوط الجراحية، أدوات الولادة القيصرية، وعلاج الجرب. وختم قائلاً: "يموت الناس بينما توجد الإمدادات الطبية المنقذة للحياة من منظمة الصحة العالمية وشركائها على مشارف غزة وهي جاهزة للتوزيع، مع وجود ضمانات لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية".


الميادين
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
الأمم المتحدة: المعارك في جنوب السودان تمنع وصول المساعدات لآلاف الأطفال
قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن "القتال على طول نهر النيل في جنوب السودان منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في شمال شرق البلاد لمدة شهر تقريباً". اليوم 17:45 اليوم 10:50 وقال برنامج "الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إنهما يتوقعان أن "تنفد الإمدادات الغذائية لولاية أعالي النيل، التي تعاني من بعض أعلى معدلات سوء التغذية في البلاد، بحلول نهاية شهر أيار/ مايو" الجاري. وقالت ممثلة برنامج "الأغذية العالمي" في جنوب السودان، ماري إيلين ماكغروارتي، في بيان مشترك لبرنامج "الأغذية العالمي" و"يونيسف"، إن "الأطفال هم بالفعل أول من يعاني في حالات الطوارئ. إذا لم نتمكن من إيصال الإمدادات الغذائية، فمن المرجح أن نشهد تفاقمًا في سوء التغذية في مناطق وصلت بالفعل إلى نقطة الانهيار". ويعد نهر النيل شريان نقل حيوي في جنوب السودان لأن لديها عدد قليل من الطرق المعبدة والكثير من التضاريس الصعبة، وخاصة خلال موسم الأمطار عندما تصبح العديد من الطرق غير سالكة.