
الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
الأربعاء، 23 أبريل 2025 08:47 مـ بتوقيت القاهرة
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
أكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبى؟ الشيخ خالد الجندى يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه حين توفي أصحاب الكهف، اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنياناً)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى". وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلاً: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف". وأوضح الجندي أن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
من كشف إيلي كوهين.. .؟ قراءة تحليلية في وثائق الماضي وثرثرة الحاضر
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية محمد سعد عبد اللطيف رغم مرور عقود على سقوط الجاسوس الإسرائيلي الأشهر إيلي كوهين في دمشق، لا تزال قضيته تطفو على السطح بين الحين والآخر، محمّلة بروايات متضاربة، وأسرار دفينة، وتساؤلات لا تنتهي. فلماذا الآن؟ ولماذا كل هذه الضجّة المصاحبة للإعلان الإسرائيلي الأخير عن استعادة ملفه الكامل؟ ومن الذي كشف إيلي كوهين فعليًا؟ هل كانت دمشق؟ أم موسكو؟ أم أن الحقيقة تقف في القاهرة، حيث يكمن جزء مهم من القصة التي لم تُروَ بعد؟ الصورة التي تفضح من القاهرة إلى دمشق من بين عشرات الصور المرتبطة بكوهين، هناك صورة واحدة تُعد الأخطر، لأنها تحمل دليلًا نادرًا على أن المخابرات العامة المصرية هي التي اكتشفت أمره، لا الأمن السوري كما ادّعت دمشق لاحقًا. في هذه الصورة النادرة، يظهر إيلي كوهين (أسفل السهم) خلال استقبال رسمي للرئيس العراقي عبد السلام عارف في دمشق، ويقف بجانبه كل من: أمين الحافظ (رئيس سوريا آنذاك)، ميشيل عفلق، وصلاح البيطار. وقد التُقطت الصورة أثناء زيارتهم للفريق علي علي عامر، رئيس هيئة أركان القيادة العربية الموحدة، ونُشرت في مجلة "الجندي" السورية بتاريخ 10 سبتمبر 1963. بعد نشر الصورة، لفتت ملامح كوهين انتباه أحد ضباط المخابرات العامة المصرية أثناء فحص الصور الواردة من دمشق، ليجري على الفور تنسيق أمني بين القاهرة ودمشق للتحقق من هويته، ما أدى لاحقًا إلى القبض عليه. من الإسكندرية إلى الأرجنتين.. .إلى دمشق.. .! كان إيلي كوهين يهوديًا مصريًا من مواليد الإسكندرية، ومتهمًا غير مباشر في فضيحة «لافون» التي أحبطتها المخابرات المصرية في خمسينيات القرن الماضي، ورغم عدم إدراجه ضمن قائمة المتهمين، إلا أن عيون الأمن ظلت ترصده. بعد خروجه من مصر، تم زرعه في الأرجنتين كسوري مهاجر، تمهيدًا لإرساله إلى سوريا، حيث اخترق مفاصل النظام السوري حتى أصبح مستشارًا مقربًا من دوائر القرار. دمشق.. لماذا تجاهلت رواية القاهرة؟ الرواية الرسمية السورية ظلت تزعم أن الرئيس أمين الحافظ شكّ في كوهين لأنه «ارتبك عند قراءة الفاتحة»، وهي رواية أثارت سخرية الصحافة المصرية آنذاك، التي عقّبت: «إيلي كوهين يعرف عن الإسلام أكثر من أمين الحافظ». الحساسية السياسية بين القاهرة ودمشق بعد فشل الوحدة، دفعت النظام السوري إلى تجاهل دور القاهرة، خشية أن يُنسب الفضل إلى المخابرات المصرية، في ظل تنافس محموم على قيادة المشروع القومي العربي. الكتب الإسرائيلية تؤيد الرواية المصرية في كتاب «جاسوس من إسرائيل» للصحفيين الإسرائيليين بن بورات ويوري دان، وردت إشارة إلى أن إسرائيل قررت إرسال كوهين إلى سوريا فقط بعد الانفصال عن مصر، خوفًا من اكتشاف أمره من قِبَل العيون المصرية النشطة، وهو ما يعزز فرضية تورط المخابرات المصرية في كشفه. كما يشير كتاب «وحيدًا في دمشق» للكاتب الإسرائيلي شموئيل شيغف، إلى أن أحد المتهمين في قضية «لافون»، ويدعى روبرت داسا، أفاد بأن المخابرات المصرية سألت عن كوهين بعد اعتقاله في سوريا، مما يُعزز فرضية وجود ملف سابق عنه في أرشيف القاهرة. رأفت الهجان، أمين هويدي، و«كيبوراك يعقوبيان» عدة روايات أخرى تتقاطع مع خيوط القصة. إحداها تشير إلى أن رفعت الجمال (رأفت الهجان) تعرف على كوهين حين رآه في دمشق، فأبلغ قيادته نظرًا لسابق معرفته به في الإسكندرية. رواية أخرى تتحدث عن دور مبكر للواء أمين هويدي، رئيس المخابرات العامة آنذاك، دون تفاصيل دقيقة.، أما الرواية الأكثر إثارة، فتشير إلى الجاسوس المصري الأرمني كيبوراك يعقوبيان، الذي زرعته مصر في إسرائيل عبر البرازيل بنفس تكنيك زرع كوهين في سوريا عبر الأرجنتين، ما يدل على براعة المخابرات المصرية وفهمها العميق لأساليب الاستخبارات الإسرائيلية. السوفييت أم المصريون.. .؟ الرواية السوفيتية تدعي أن تقنياتهم المتطورة في رصد الإشارات اللاسلكية كشفت بثًا مشبوهًا في دمشق، ما قاد الأمن السوري إلى الشك في أحد «المربعات» التي يقيم فيها كوهين.، رواية أخرى تقول إن السفارة الهندية في سوريا اشتكت من التشويش على أجهزتها، ما دفع السوريين للتحقيق في المنطقة، بمساعدة خبراء سوفييت. لكن تبقى الحقيقة الكبرى، أن من حدّد الجاسوس بدقة، كان على الأرجح ضابطًا مصريًا يقظًا، يملك ذاكرة أرشيفية حادة، سواء كان العميد رفعت الجمال، أو اللواء أمين هويدي، أو أحد ضباط المتابعة في غرفة مظلمة بجهاز المخابرات العامة بالقاهرة.، ، من الحاخام إلى الجاسوس.. .كوهين كما لم يُرَ من قبل، إيلي كوهين، الذي توقّع له حاخام حارته بالإسكندرية أن يكون رجل دين، اختار طريقًا مختلفًا. خدم في وحدة 131 التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، ثم وحدة 188، قبل أن ينضم إلى وحدة «سيزاريا» التابعة للموساد، وهي المسؤولة عن الاغتيالات والعمليات القذرة. وحين أُعدم في دمشق، حاولت إسرائيل سرقة جثمانه من مقابر الغوطة، لكنها فشلت. ثم استعادت لاحقًا ساعته الشخصية، وأخيرًا أعلنت استعادة ملفه الاستخباري الكامل، في رسالة واضحة:« لن نترك رفاتكم، ولا مقتنياتكم، ولا حتى ملفاتكم». حين لا تمنع السلطة يد الأمن يظل تاريخ جهاز المخابرات العامة المصرية ناصع البياض، خصوصًا قبل نكسة 1967 وبعد تصحيح المسار. لم يتهاون الجهاز في كشف العملاء، حتى حين كانوا من أهل القربى، أو من داخل القصر الجمهوري. نذكر تلك الواقعة الشهيرة حين تم القبض على طبيب العلاج الطبيعي للرئيس السادات، الدكتور علي العطفي. وعندما حاول ابنه التدخل قائلاً للعميد محمد نسيم:« سوف أتصل بالرئيس السادات ليمنعكم من القبض على والدي.. .!» ردّ نسيم بكل حزم: «والله لو منعني السادات من القبض على والدك، لذهبت لأقبض على السادات نفسه.. .!». كما كشفت المخابرات عن تهريب وثائق تخص بناء دشم حظائر الطائرات، تورّط فيها بهجت يوسف حمدان، ابن أخت أحد كبار رجال الدولة، عثمان أحمد عثمان، دون تردد أو تهاون. ولا ننسى قصة تدخل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر للعفو عن عميلة الموساد هبة سليم وخطيبها الضابط فاروق عبد الحميد الفقي، أحد أبناء عائلة الفقي الثرية، حين كانت هبة تنتظر تنفيذ حكم الإعدام. فردّ السادات بعفوية على كارتر قائلاً: «لقد تم تنفيذ الحكم فجر اليوم»، ثم اتصل بمصلحة السجون لتنفيذ الحكم فورًا. لقد كان ذلك زمنًا يُحتذى به، حين كان الوطن فوق الجميع، وحين كانت العيون الساهرة لا تنام، وكان جهاز المخابرات يعرف أن لا كرامة تُسترد بوثائق، بل بحفظ الأسرار والدفاع عن الأرض والعرض، بلا صفقة ولا ضجيج. [email protected]


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
ندوة في دمياط عن دور المرأة في التصدي للشائعات وتعزيز الوعي المجتمعي
نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمحافظة دمياط ندوة توعوية بعنوان "دور المرأة في مواجهة الشائعات وبناء الوعي"، وذلك بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة، في مكتبة مصر العامة بدمياط، ضمن فعاليات مبادرة "بالوعي نحميها ". وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والمهندسة شيماء الصديق، نائب المحافظ، وأدارتها مروة نبيل، مدير وحدة تكافؤ الفرص ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة. وشهدت الفعالية حضورا واسعا من القيادات الدينية والتنفيذية، من بينهم الشيخ هاني السباعي مدير مديرية الأوقاف، والأب هشام بندليمون راعي كنيسة الروم الأرثوذكس، وعدد من أعضاء المجلس القومي للمرأة، والرائدات الصحيات، وممثلين عن مديريات التضامن، التعليم، الزراعة، الشباب، والرياضة. مروة نبيل: المرأة خط الدفاع الأول ضد الشائعات في كلمتها، أكدت مروة نبيل على الدور المحوري للمرأة في التصدي للشائعات، لافتة إلى أن انتشار المعلومات المغلوطة عبر مواقع التواصل يهدد استقرار الوطن. وأشارت إلى تزايد الشائعات مؤخرًا بمعدل ثلاثة أضعاف، لا سيما ما يتعلق بالمشروعات التنموية، بهدف زعزعة ثقة المواطن بها. وشددت على أن المرأة هي الحصن الواقي داخل الأسرة، وقادرة على تربية أجيال واعية تميز بين الحقيقة والافتراء، مما يعزز قيم الانتماء ويحصن المجتمع ضد الفتن. السباعي: الإسلام كرّم المرأة وجعلها سندًا للوطن من جانبه، أشار الشيخ هاني السباعي إلى أن جميع الديانات السماوية كرّمت المرأة، مضيفًا أن المرأة المصرية كانت دومًا رمزًا للصبر والصمود، وأنها تلعب دورًا رئيسيًا في غرس القيم داخل الأسرة، وبناء وعي قادر على مواجهة التضليل والانحراف الفكري. الأب بندليمون: المرأة صمام أمان للجبهة الداخلية فيما أكد الأب هشام بندليمون أن وحدة الصف الداخلي هي خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن المرأة لها دور تاريخي في حماية الوطن واستقراره على مر العصور. ندوة بدمياط عن دور المرأة في مواجهة الشائعات وبناء الوعي آمال عبد الجليل: التاريخ مليء بنماذج نسائية ملهمة بدورها، شددت آمال عبد الجليل على أهمية الرجوع إلى التاريخ المصري الذي يزخر بنماذج مشرقة لسيدات واجهن التحديات وأسهمن في بناء الوطن. ودعت إلى تشجيع الأبناء على دراسة تلك النماذج والاقتداء بها. عزة فوزي: الوعي أساس تحسين جودة الحياة تناولت عزة فوزي، استشاري التربية الخاصة، مفهوم الوعي وأنواعه، مؤكدة أن تعزيز الوعي الذاتي ينعكس إيجابًا على جودة الحياة. كما فرّقت بين التربية والرعاية، واستعرضت أبرز التحديات التي تواجه المرأة، مع طرح حلول عملية للتعامل معها. مروة النجار: ضرورة رفع الوعي الصحي لدى النساء وفي مداخلة طبية، أوضحت مروة النجار، مدير الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الأزهر، أن ضعف الوعي الصحي لدى السيدات يسهم في تفاقم العديد من المشكلات مثل السكري والأنيميا والتقزم. وأكدت أهمية التغذية السليمة، ودعت إلى الاستفادة من خدمات التحاليل المجانية بالمستشفيات الحكومية. وأشارت النجار إلى إنشاء وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة داخل مستشفى جامعة الأزهر بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، بهدف تقديم الدعم النفسي والصحي للسيدات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.