logo
سوق أرمينيا للأوراق المالية تنضم رسميًا إلى منصة تبادل

سوق أرمينيا للأوراق المالية تنضم رسميًا إلى منصة تبادل

البوابةمنذ 3 أيام

أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية عن انضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية رسميًا إلى منصة "تبادل"، لتصبح بذلك سادس سوق مالي ينضم إلى المنصة. وقد أطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية منصة تبادل في يوليو 2022 كأول منصة رقمية في المنطقة تعمل وفق نموذج الوصول المتبادل بين الأسواق، وتهدف إلى إنشاء شبكة رقمية تربط بين الأسواق المالية، وتُمكّن المستثمرين من تداول الأوراق المالية في الأسواق الدولية من خلال النفاذ عن بُعد عبر شركات الوساطة المتعاونة مع تلك الأسواق. وتتيح المنصة للمستثمرين الوصول إلى أسهم شركات تعمل في قطاعات متعددة مثل البنوك، والخدمات المالية، والطاقة، والاتصالات.
وقد تم تنفيذ أول صفقة عبر منصة تبادل بنجاح بين مشاركين في السوق من أرمينيا (بنك كونفيرس، شركة ميتاكس للاستثمار) وأبو ظبي (شركة الرمز كابيتال) في 30 مايو. وبات الآن بإمكان المستثمرين الأرمينيين الوصول المباشر إلى الأوراق المالية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بما يتيح تداولًا ثنائيًا ويعزز الروابط الاستراتيجية بين السوقين.
ويأتي انضمام سوق أرمينيا إلى منصة تبادل بعد انضمام بورصة كازاخستان في فبراير 2025، واستكمالًا للزخم الذي تولد عن توقيع سوق أبوظبي للأوراق المالية اتفاقية مع سوق العراق المالي، والتي سيتم من خلالها ضم السوق العراقي إلى المنصة قريبًا. وحتى الآن، وقعت تسع أسواق مالية اتفاقيات مع تبادل، تم تفعيل التداول في ست منها.
وبهذه المناسبة، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: ''نرحب بانضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية إلى منصة تبادل، ويعكس هذا التوسع التزامنا بتعزيز الترابط بين أسواق رأس المال، وزيادة السيولة الإقليمية في الأسواق المالية، ودعم رؤية دولة الإمارات للتنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة. وتوفر تبادل حاليًا الوصول إلى أكثر من 490 شركة مدرجة، وقاعدة مستثمرين تتجاوز 7.6 مليون مستثمر. وفي عام 2024، بلغت قيمة التداول على المنصة نحو 200 مليون دولار أمريكي، بنمو نسبته 317% على أساس سنوي.''
وتُتيح منصة تبادل تداولًا سلسًا بين الأسواق المالية مع تسوية بالعملات المحلية، دون الحاجة إلى الإدراج المزدوج أو خدمات الحفظ. وتربط المنصة حاليًا بين الأسواق المالية في كل من أبوظبي، والبحرين، ومسقط، وأستانا، وكازاخستان، وأرمينيا.
ويؤكد انضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية إلى منصة تبادل الجهود المستمرة لسوق أبوظبي للأوراق المالية في تعميق التكامل بين أسواق رأس المال في المنطقة، وتعزيز التعاون المالي. ومن خلال تمكين الوصول المتبادل بين الأسواق، يواصل السوق مساعيه نحو توسيع الفرص الاستثمارية، ودعم الابتكار، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز مالي ديناميكي ومترابط عالميًا. كما يعكس هذا الإنجاز التزام السوق المتواصل بتعزيز السيولة، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، ودفع عجلة رؤية دولة الإمارات نحو تنمية اقتصادية متنوعة ومستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مارك زوكربيرغ يعزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم في 2025
مارك زوكربيرغ يعزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم في 2025

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

مارك زوكربيرغ يعزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم في 2025

شهد مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة Meta، زيادة ملحوظة في ثروته خلال عام 2025، مما عزز مكانته بين أغنى أغنياء العالم. وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ارتفعت ثروته إلى 235 مليار دولار، مما يجعله في المرتبة الثانية بعد إيلون ماسك، الذي تبلغ ثروته 377 مليار دولار. تأتي هذه الزيادة نتيجة لأداء أسهم Meta القوي، حيث شهدت الشركة نمواً في مجالات مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. كما ساهمت استثمارات زوكربيرغ في مشاريع تكنولوجية متنوعة في تعزيز ثروته. في المقابل، شهد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، انخفاضاً في ثروته إلى 227 مليار دولار، مما جعله يتراجع إلى المرتبة الثالثة. يعكس هذا التغيير الديناميكية المستمرة في قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث تتأثر الثروات بأداء الشركات والاستثمارات الشخصية. تُظهر هذه التطورات أهمية الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة كعوامل رئيسية في تعزيز الثروات الشخصية، وتؤكد على الدور المتزايد للتكنولوجيا في تشكيل الاقتصاد العالمي.

في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت بعهد الملك
في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت بعهد الملك

الغد

timeمنذ 17 ساعات

  • الغد

في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت بعهد الملك

في ذكرى الجلوس الملكي الذي يصادف التاسع من شهر حزيران الحالي، استذكر أبناء محافظة العقبة الإنجازات والتطور الذي شهدته محافظتهم الجنوبية ومدينتهم العقبة "عروس البحر الأحمر" وبوابة الأردن البحرية إلى العالم. اضافة اعلان وأكدوا أن مشروع العقبة الاقتصادية الخاصة الذي بدأ منذ العام 2000 كان رؤية ملكية سامية تحققت على أرض الواقع بفضل الدعم الملكي الدائم لها ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، فأصبحت العقبة مركزًا تجاريًا واقتصاديًا ولوجستيًا ووجهة متكاملة للاستثمار والترفيه والتجارة، وأنموذجًا للمدن الحديثة في المنطقة. وقال محافظ العقبة خالد الحجاج إن مشروع العقبة الخاصة كان نتاج رؤية ملكية ثاقبة استشرفت المستقبل، وما زالت تحظى باهتمام خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تحتضن حاليًا استثمارات موزعة على قطاعات حيوية مثل السياحة والتجارة والعقار والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة والتجارة. وأضاف الحجاج أن العقبة، وخلال فترة تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وبعد 25 عامًا من الإنجاز المتراكم، تحتضن حاليًا 32 رصيفًا مينائيًا عاملاً متعددة الاستعمالات تخدم المملكة ودول المنطقة، ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص، ومطارًا دوليًا يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة قادرًا على التعامل مع مليوني سائح سنويًا، إضافة إلى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي وشبكة طرق برية تصل الأردن بخمس دول حدودية بسرعة وفاعلية وبنية فوقية بسوية عالية. وأشار الحجاج إلى أن العقبة، وفي عهد جلالة الملك، تطور فيها التعليم والصحة، وتضم اليوم 3 جامعات حكومية وخاصة و3 أكاديميات طيران ومدرسة دولية ومدارس حكومية وخاصة و4 مستشفيات ومشاريع سياحية وعقارية ضخمة مثل "أيلة" و"تالابيه" و"سرايا" و"مرسى زايد". وقال إن الرؤية الملكية للعقبة الخاصة التي أرادها جلالة الملك لتكون وجهة سياحية استثمارية تجارية على البحر الأحمر تحققت من خلال جذب الاستثمارات لها وزيادة عدد المناطق الصناعية فيها، بالإضافة إلى تطور الخدمات التعليمية والصحية والشبابية والثقافية من جامعات ومدارس ومعاهد تدريب ومستشفيات ومراكز صحية ومراكز شبابية تسهم في تأهيل أبناء المنطقة وتوفير الخدمات العامة لهم بكافة أشكالها في مناطقهم. بدورهم، أشاد عدد من أبناء محافظة العقبة بما تحقق من إنجازات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس، مؤكدين أن الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والشبابية والبنى التحتية في محافظة العقبة تطورت، فازداد عدد المدارس والجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة والمستشفيات، وأنشأت المرافق العامة التي تخدم المواطن والزائر على حد سواء. كما تم تطوير البنى التحتية في ساحة الثورة العربية الكبرى وبيت الشريف الحسين بن علي، فأصبحت وجهة سياحية رئيسية، وكذلك تطوير منطقة الشاطئ الجنوبي لتكون ملاذًا للباحثين عن الراحة والاستجمام على شواطئ العقبة الجميلة والمميزة. وقالوا إن الزيارات المتكررة لجلالة الملك عبدالله الثاني كانت الدافع الأكبر للتحديث والتطوير على جميع المرافق والمؤسسات العامة في المدينة، كما أن متابعة سمو ولي العهد لكل مشاريعها وتنفيذ استراتيجية سلطة العقبة الخاصة جعل العقبة من أكثر محافظات المملكة تميزًا في البنية التحتية والاستثمارات المحلية والأجنبية وإقامة المشاريع الكبرى التي باتت تستقطب المستثمرين والسياح من مختلف دول العالم. وأكدوا أنه وبفضل المتابعة الملكية لكل منجز فيها، أصبحت العقبة قصة نجاح أردنية حيث حققت منذ إنشائها مخططها الاستراتيجي وأهدافها الاقتصادية، وزاد عدد سكانها من 88 ألف مواطن عند إعلان المنطقة الخاصة إلى ما يقارب 240 ألف مواطن حاليًا، وهذا دليل على الجذب السكاني الذي جاء بفعل تطور الخدمات والبنى التحتية وتوسع حجم الاستثمارات فيها وحاجتها للأيدي العاملة. وأضافوا أن وسط مدينة العقبة تطور إلى الأفضل خلال السنوات الماضية، فقد عملت سلطة العقبة على تطوير البنية التحتية الأساسية فيها وقامت بإنشاء عدد من المشاريع، أهمها تطوير المناطق التجارية الثلاث وسط المدينة من خلال إنشاء مواقف للسيارات وتطوير منظومة النقل وتسهيل نقل الركاب وتطوير البلدة القديمة وتنفيذ حملات مستمرة لتنظيف جوف البحر للحفاظ على سلامة الزوار والبيئة البحرية والكنوز المرجانية التي تحتويها، وهي من أجمل أنواع المرجان في العالم. (بترا)

مطارات دبي و"الاتحاد لخدمات الطاقة" توقعان اتفاقية لاستكمال مشروع تحديث أنظمة الإضاءة في مطاري دبي وآل مكتوم
مطارات دبي و"الاتحاد لخدمات الطاقة" توقعان اتفاقية لاستكمال مشروع تحديث أنظمة الإضاءة في مطاري دبي وآل مكتوم

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

مطارات دبي و"الاتحاد لخدمات الطاقة" توقعان اتفاقية لاستكمال مشروع تحديث أنظمة الإضاءة في مطاري دبي وآل مكتوم

في خطوة تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وترسيخ ممارسات الاستدامة التشغيلية، وقّعت مطارات دبي اتفاقية مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)، والمملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق المرحلة النهائية من مشروع تحديث أنظمة الإضاءة في مطاري دبي الدولي وآل مكتوم الدولي. تتضمن هذه المرحلة الجديدة استبدال أكثر من 180 ألف وحدة إضاءة تقليدية بوحدات موفرة للطاقة في مرافق المطارين. ويُعد مبنى "كونكورس A" في مطار دبي الدولي أكبر منطقة يشملها المشروع ضمن هذه المرحلة، التي تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى التي شملت استبدال 150 ألف وحدة إضاءة في مطار دبي الدولي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوحدات المستبدلة إلى أكثر من 330 ألف وحدة، ما يجعلها واحدة من أكبر مبادرات تحديث أنظمة الإضاءة في مطارات المنطقة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في خفض استهلاك الطاقة بنحو 47 مليون كيلووات ساعة سنوياً، أي ما يعادل متوسط استهلاك أكثر من 4,300 منزل خلال عام كامل، ما يعكس الأثر الملموس للممارسات المستدامة في العمليات التشغيلية. كما سيتضمن المشروع وفورات سنوية تتجاوز 20 مليون درهم، ما يدعم جهود مطارات دبي في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق الأهداف البيئية لإمارة دبي. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة وتعزيز المرونة في مواجهة التغير المناخي، تواصل الهيئة دعم مسيرة الاقتصاد الأخضر في دبي، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفیر 100% من الطاقة النظیفة بحلول العام 2050. ويمثل التعاون بين مطارات دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة نموذجاً رائداً في ترسيخ كفاءة استهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة. ومن خلال مبادرات رائدة مثل مشروع إعادة التأهيل في مطارات دبي، نُسهم في بناء مستقبل أخضر وأكثر مرونة بما يدعم تطلعاتنا الوطنية." من جانبه، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: "يسلّط هذا المشروع بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة، الضوء على أهمية التعاون البنّاء لتحقيق نتائج ملموسة في مجال الاستدامة. تُعد المطارات من بين أكبر المنشآت استهلاكاً للطاقة، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية ريادة التغيير الفعلي نحو مستقبل مستدام. وإلى جانب تحديث أنظمة الإضاءة، يعكس هذا المشروع التزامنا بدمج الاستدامة في صميم عملياتنا اليومية، فكل كيلووات يتم توفيره يمثل خطوة نحو تقليل الأثر البيئي، ويجسد ما يمكن أن تحققه المطارات المستدامة." بدوره، قال الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة: "نعمل في الاتحاد إسكو على تحويل بنية دبي التحتية إلى نموذج يحتذى به في كفاءة استهلاك الطاقة والاستدامة. وتشكل المرحلة النهائية من مشروع تحديث الإضاءة في مطارات دبي دليلاً على أثر التعاون الفعّال من حيث الوفورات الكبيرة في الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، ما يعكس رؤيتنا المشتركة نحو جعل دبي رائدة عالمياً في التنمية المستدامة." من المقرر أن تبدأ أعمال التركيب في وقت لاحق من العام الجاري، وتستمر حتى النصف الثاني من عام 2027. ويؤكد هذا المشروع التزام مطارات دبي بتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تنفيذ مشاريع عملية وفعّالة تعزز مكانة دبي كمركز عالمي للبنية التحتية المستدامة في قطاع الطيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store