
الصندوق الكويتي للتنمية:افتتاح مشروع توسعة وتحسين مطار فيلانا في المالديف
ونقل بيان صحفي للصندوق تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الرئيس المالديفي قوله في كلمة بهذه المناسبة إن مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية من خلال قروض ميسرة مكنت من إنشاء مبنى ركاب حديث يلبي طموحات المالديف في تطوير البنية التحتية وتعزيز قطاع السياحة.
.
وأوضح الرئيس معز أن المشروع يمثل نموذجا ناجحا للتنمية المشتركة والتعاون الجماعي مشيرا إلى أن المطار الجديد لن يحسن فقط تجربة السفر للملايين بل سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني واستيعاب النمو المتزايد في قطاع السياحة.
وأعرب عن بالغ تقديره وامتنانه للدعم المالي السخي المقدم من الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية مشيدا بالدور البارز الذي أدته تلك المؤسسات في تحقيق هذا الإنجاز.
من جانبه قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر وفق البيان إن إجمالي مساهمة الصندوق الكويتي لتوسعة وتطوير مطار فيلانا الدولي بلغ نحو 62ر37 مليون دينار كويتي (نحو 123 مليون دولار أمريكي.
)
وأضاف البحر أن التوسعة الجديدة للمطار ستسفر عن تنشيط حركة السياحة وتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على النقل الجوي للركاب والبضائع وتعزيز التجارة ليتم استيعاب حوالي 3ر7 مليون راكب سنويا ليفتح آفاقا اقتصادية جديدة واعدة تعزز مسيرة النمو والازدهار المستدام.
ولفت إلى أن علاقات التعاون التنموي بين الكويت والمالديف تعود إلى العام 1976 حين قدم الصندوق أول قرض ميسر بقيمة خمسة ملايين دولار لتمويل مشروع تحسين مطار المالديف الدولي الذي كان يعرف سابقا بمطار هلولي.
وذكر أن الصندوق واصل دعمه من خلال تقديم 15 قرضا للمالديف بلغ مجموعها نحو 16.1 مليون دينار (نحو 8ر199 مليون دولار) لتمويل مشاريع تنموية في قطاعات حيوية مختلفة شملت مشاريع المياه والصرف الصحي والنقل والصحة والتعافي من آثار الكوارث وحماية السواحل ومصائد الأسماك.
وأكد التزام دولة الكويت الثابت بدعم مسيرة التنمية في المالديف معربا عن تطلعه في استكشاف آفاق جديدة للتعاون في السنوات المقبلة إذ يعد هذا المشروع تجسيدا لرسالة الصندوق الكويتي في دعم مشاريع تحدث تحولا حقيقيا وتترك أثرا مستداما في حياة الشعوب.
وأعرب البحر عن فخره بالصداقة والتعاون الدائم بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومجموعة التنسيق العربية لمساهمتهم المشتركة في تمويل هذا المشروع إلى جانب مساهمة حكومة جمهورية المالديف.
يذكر أن الصندوق قدم مساعدات فنية للمالديف بلغت نحو 3ر1 مليون دينار (نحو 2ر4 مليون دولار) إضافة إلى منحة مقدمة من حكومة دولة الكويت من موارد صندوق الحياة الكريمة للدول الاسلامية بلغت نحو 583 ألف دينار (نحو 9ر1 مليون دولار) بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتأمين الحق الأساسي للعيش وتحسين جودة حياة شعب المالديف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 24 دقائق
- الرأي
«مايكروسوفت» تدخل نادي الـ4 تريليونات دولار
أصبحت شركة البرمجيات والتكنولوجيا الأميركية العملاقة «مايكروسوفت» ثاني شركة في العالم تزيد قيمتها السوقية عن 4 تريليونات دولار، بفضل ارتفاع سعر سهمها عقب تحقيقها نتائج ربع سنوية قوية. كانت أول شركة تصل إلى هذه القيمة شركة إنفيديا لصناعة الرقائق الإلكترونية التي وصلت قيمتها إلى نحو 4.4 تريليون دولار. وارتفع سعر سهم «مايكروسوفت» في بداية تعاملات أمس الخميس بنسبة 5 في المئة، مستفيدا من النمو القوي لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وتسارع نمو الشركة مجددًا خلال الربع الأخير من العام المالي المنتهي في يونيو الماضي. وزادت إيرادات الشركة خلال الربع الماضي بنسبة 18 في المئة سنويا إلى ما يزيد قليلا عن 76 مليار دولار، في حين قفزت أرباحها بنسبة 25 في المئة إلى 27 مليار دولار. من ناحيته أكد مارك مورفي من بنك الاستثمار الأميركي «جيه.بي مورغان» أن برامج وخدمات «مايكروسوفت» أصبحت أساسية للعديد من الشركات، حيث تلقى منتجاتها إقبالًا كبيرًا من العملاء. وحققت «مايكروسوفت» خلال العام المالي الماضي ككل أرباحا بنحو 102 مليار دولار بزيادة نسبتها 16 في المئة عن العام السابق، في حين زادت الإيرادات بنسبة 15 في المئة إلى 282 مليار دولار، وهو ما تجاوز بشدة توقعات المحللين. يذكر أن «مايكروسوفت» أطلقت خدمة الحوسبة السحابية «أزور» منذ أكثر من 10 سنوات، لكنها أصبحت مرتبطة بشكل متزايد بطموحات إمبراطورية التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تتطلع إلى إطلاق منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بالإضافة إلى أدوات أخرى، لعملاء الشركات الكبرى الذين يعتمدون أيضًا على خدماتها الأساسية عبر الإنترنت. ولا تزال «أزور» متأخرة عن منافستها الرئيسية مثل «أمازون ويب سيرفيسز»، التي حققت إيرادات بلغت 107.6 مليار دولار خلال العام الماضي. وأشارت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إلى أن إقامة البنية التحتية اللازمة لتشغيل تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي أمر مكلف، وقد سعت «مايكروسوفت» إلى توفير المال من مجالات أخرى، حيث أعلنت أخيراً عن تسريح نحو 15 ألف موظف خلال العام الجاري، على الرغم من الارتفاع الهائل في أرباحها. وأخبر الرئيس التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا الموظفين في الأسبوع الماضي أن عمليات التسريح «تثقل كاهله»، لكنه اعتبرها فرصة لإعادة تأهيل الشركة في عصر الذكاء الاصطناعي.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
النفط يستقر وسط تقييم المتداولين لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط اليوم الجمعة بعد انخفاضها بأكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة، وسط تقييم المتداولين لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة التي قد تقوض النشاط الاقتصادي وتقلل من نمو الطلب العالمي على الوقود. وزادت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات أو 0.06 في المئة إلى 71.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 12.01 بتوقيت غرينتش. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتا واحدا أو 0.01 في المئة إلى 69.27 دولار. ومع ذلك، يتجه خام برنت للارتفاع 4.9 في المئة هذا الأسبوع ويتجه خام غرب تكساس الوسيط للصعود 6.4 في المئة بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية على مشتري الخام الروسي، وخاصة الصين والهند، للضغط على روسيا لوقف حربها ضد أوكرانيا. إلا أن المستثمرين يركزون اليوم الجمعة بشكل أكبر على فرض ترامب لمعدلات رسوم جمركية جديدة وأعلى في أغلب الأحيان على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأول من أغسطس. ووقع ترامب أمس الخميس أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 في المئة و41 في المئة على الواردات الأميركية من العشرات من الدول والمناطق بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد الإخفاق في إبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي سبق أن حدده ترامب. ويحذر بعض المحللين من أن هذه الرسوم ستضع ضغوطا على النمو الاقتصادي من خلال رفع الأسعار، الأمر الذي سينعكس بدوره على استهلاك النفط. وظهرت مؤشرات أمس الخميس على أن الرسوم الجمركية القائمة تضغط بالفعل على الأسعار في الولايات المتحدة أكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم. وزاد التضخم في الولايات المتحدة في يونيو بعدما رفعت الرسوم الجمركية من أسعار السلع المستوردة. وتدعم هذه البيانات الآراءَ التي تشير إلى أن ضغوط الأسعار سترتفع في النصف الثاني من العام وستؤخر اتخاذ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لقرار خفض أسعار الفائدة حتى شهر أكتوبر على أقل تقدير. ومن شأن الإبقاء على أسعار الفائدة أن يؤثر أيضا على النفط لأن ارتفاع تكاليف الاقتراض قد يحد من النمو الاقتصادي. في غضون ذلك، تلقت الأسعار دعما من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية مئة في المئة على مشتري الخام الروسي، إذ أدت تهديداته لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض إمدادات النفط من السوق. وقال محللو «جيه.بي مورغان» في مذكرة أمس الخميس إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تعرض 2.75 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا للخطر. والصين والهند هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم على التوالي.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
«أبل» تحطم التوقعات مع ارتفاع مبيعات «آيفون»
أعلنت شركة أبل يوم أمس الخميس مبيعات وأرباحا فاقت التوقعات كثيرا ما يدل على أن جهودها لإعادة توجيه سلسلة التوريد العالمية بعيدا عن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد نجحت حتى الآن. وقالت «أبل» إنها حققت إيرادات بلغت 94.04 مليار دولار في الربع الثالث من السنة المالية المنتهية في 28 يونيو، بزيادة 10 في المئة تقريبا عن العام السابق متجاوزة توقعات المحللين البالغة 89.54 مليار دولار، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن. وتجاوزت أيضا أرباحها للسهم الواحد، التي بلغت 1.57 دولار للسهم الواحد، التوقعات البالغة 1.43 دولار. وارتفع سهم «أبل» بنحو اثنين في المئة في تعاملات ما بعد الإغلاق. وارتفعت مبيعات هواتف آيفون، المنتج الأكثر مبيعا للشركة، 13.5 في المئة إلى 44.58 مليار دولار متجاوزة توقعات المحللين التي بلغت 40.22 مليار دولار. كانت «أبل» تصنع هواتف أيفون في الهند ومنتجات مثل أجهزة «ماك» و«أبل ووتش» في فيتنام، ثم تصدرها إلى الولايات المتحدة، لكنها غيرت هذه الاستراتيجية لتتجنب رسوما جمركية مرتفعة على الواردات الأميركية.