
طلبة يزورون مركز محمد بن راشد للفضاء
أطلق برنامج «أصدقاء شرطة رأس الخيمة»، رحلة علمية استكشافية إلى «مركز محمد بن راشد للفضاء»، برفقة الرائد سيف راشد يهمور، مدير فرع المرافق الرياضية، مدير البرنامج، لإطلاع طلبة البرنامج على أبحاث العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، للإسهام في تعزيز مهارات الطلبة العلمية والتكنولوجية وتحفيزهم نحو الإلهام العلمي والفكر المتجدد.
تغيير المستقبل
وأشار إلى أن شرطة رأس الخيمة، تسعى إلى تثقيف الطلبة المشاركين وتدريبهم وتأهيلهم، وإتاحة المجال أمامهم للاطلاع والاكتشاف في مختلف مجالات العلوم والأبحاث، وإدراك مدى قيمة العلم والتكنولوجيا المتقدمة في إلهامهم لتغيير المستقبل وتحسينه، بإلحاق الطلبة بمثل هذه الرحلات العلمية والثقافية الاستكشافية لتطوير آفاقهم ومداركهم العلمية والفكرية وتطوير رؤاهم المستقبلية، بما يدعم البلاد علمياً ويرتقي بها في سلّم التنافسية وتحقيق أفضل المراكز العالمية.
وأضاف الرائد سيف يهمور، أن البرنامج يركز على تنمية المهارات الإبداعية والبحث العلمي لدى الطلبة المشاركين بإتاحة المجال أمامهم نحو تعريفهم بعلوم الفضاء ومختلف البرامج التي يعمل المركز على تنفيذها، حيث يقدم الكثير من الأنشطة بقالب تعليمي وترفيهي مُحبب إلى الأطفال، لتحقيق الغايات الكبرى من هذا البرنامج الرائد، والتي تتمثل في تشجيع أبنائنا على دراسة علوم الفضاء، ودعم البرامج الوطنية المرتبطة بعلوم الفضاء، لبناء مستقبل وطني أكثر ابتكاراً واستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات تتبنى منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»
كشفت دراسة عالمية جديدة أعدّها معهد IBM لقيمة الأعمال، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود تحولاً عالمياً في تبني منصب «الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي»، كأحد الأدوار القيادية الحيوية لوضع وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات. وبيّنت الدراسة التي شملت أكثر من 600 رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي من 22 دولة و21 قطاعاً مختلفاً، أن 33% من المؤسسات في دولة الإمارات قامت بتعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 26% فقط عالمياً، ما يعكس ريادة دولة الإمارات والتزامها المبكر بتوظيف هذه التكنولوجيا الحيوية. وأظهرت نتائج الدراسة، ارتباط وجود رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي بعوائد استثمارية أكبر، إذ تحقّق المؤسسات التي تعتمد هذا الدور عائد استثمار أعلى بنسبة 10% على إنفاقها في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 36% في المؤسسات التي يتولى فيها الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي قيادة نماذج تشغيل مركزية أو هياكل تنظيمية تربط المركز بفِرق عمل متعددة داخل المؤسسة. ثقافة ونهج مؤسسي قال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد: «الذكاء الاصطناعي ليس إنجازاً منفرداً، بل سلسلة من آلاف الخطوات الصغيرة. إنه ثقافة ونهج مؤسسي، وعادة تتجذر في تفاصيل العمل اليومي. والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي هو من يدفع بهذه العادة إلى الأمام، سواء في الإدارة العامة أو الرعاية الصحية أو التعليم أو اللوجستيات. فهو ليس مجرد خبير تقني، بل مترجم يربط الرؤية بالتنفيذ، وجسر يربط بين الاستراتيجية والعلم، وحارس لقيمة التكنولوجيا داخل المؤسسة». وتضمّن التقرير رؤى متعمقة من جهات حكومية بارزة في الإمارات مثل هيئة الطرق والمواصلات وجمارك دبي، ما يقدم منظوراً شاملًا متعدد القطاعات حول ريادة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي المؤسسي. محرك استراتيجي قال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي: «يعكس تبني دبي المبكر لمنصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي التزامها الوطني برؤية حكومية مستقبلية ومسؤولة. وتُظهر هذه الدراسة أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي هم محركون استراتيجيون يفعّلون الإمكانات اللازمة لدفع رؤية دبي نحو المستقبل. ومن خلال تمكينهم بالأدوات والدعم المناسب، نهيئ لهم بيئة خصبة لإحداث تأثير ملموس وقابل للتوسع في قطاعات دبي الحيوية». بناء اقتصاد معرفي قال شكري عيد، نائب رئيس والمدير العام لشركة IBM في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: «ترسّخ دولة الإمارات مكانتها العالمية من خلال تعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في المؤسسات، بما يضمن توظيف الذكاء الاصطناعي كمُمكِّن استراتيجي في مختلف القطاعات. ويجسّد هذا التوجه رؤية الدولة الاستباقية نحو بناء اقتصاد معرفي جاهز للمستقبل». أسس قوية للبناء قالت لولا موهانتي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في IBM للخدمات الاستشارية: «من خلال تعيين رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة ومنحهم رؤية وصلاحيات مالية، أرست المؤسسات في دولة الإمارات أساساً قوياً لبناء ذكاء اصطناعي مؤسسي فعال. والخطوة التالية في هذا السياق هي التنفيذ العملي، عبر الانتقال من المشاريع التجريبية إلى دمج الذكاء الاصطناعي ضمن الوظائف الأساسية للأعمال، بما يتيح تحقيق عوائد استثمار قابلة للقياس». منهجية أظهرت الدراسة؛ أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يحظون بدعم مباشر أكبر من القيادة العليا مقارنة بنظرائهم عالمياً، حيث قال 90% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات إنهم يحصلون على دعم كافٍ من الرئيس التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بـ 80% عالمياً. وذكر 86% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات أنهم يحظون بدعم أوسع من أعضاء الفريق التنفيذي للمؤسسة، مقارنة بـ 79% عالمياً. وقد تم تعيين 69% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات من داخل المؤسسات، مقارنة بـ 57% عالمياً، ما يعكس التزاماً واضحاً بتطوير كوادر قيادية في مجال الذكاء الاصطناعي من داخل المؤسسات. صلاحيات تنفيذية أوسع للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات. وأبرزت الدراسة، أن الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يلعبون أدواراً محورية في صياغة وتنفيذ استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتحكم 79% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات في ميزانية الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، مقارنة بـ 61% عالمياً، بينما يركّز 62% منهم على بناء حالات استخدام عملية للذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 45% عالمياً. بالإضافة إلى ذلك، أشار 50% منهم إلى أن التنفيذ المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي من مسؤولياتهم الأساسية، مقارنة بـ 48% عالمياً، رغم أن 38% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الإمارات يعتبرون التنفيذ تحدياً كبيراً، مقابل 30% عالمياً. البيانات والعمليات يتميز الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات بمزيج من الخبرات التقنية والتشغيلية، حيث يتمتع 69% منهم بخلفية مهنية في مجال البيانات، وهو قريب من المتوسط العالمي البالغ 73%، في الوقت نفسه، يركّز 48% منهم على العمليات، مقارنة بـ 38% عالمياً، ما يشير إلى توجه قيادي عملي يركز على التنفيذ. قياس ضروري وأقرّ الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في الإمارات، بأهمية قياس نتائج الذكاء الاصطناعي، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته ضرورة الاستمرار في الابتكار حتى دون وجود مقاييس مثالية، حيث يرى 76% من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي، أن مؤسساتهم معرّضة للتراجع إذا لم يتم قياس أثر الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 72% عالمياً. كما أشار 74% منهم إلى أنهم يمضون قدماً في مشاريع الذكاء الاصطناعي حتى في حال عدم توفر مقاييس دقيقة للعائد، مقارنة بـ 68% عالمياً. فرص نمو كبيرة ورغم الاستثمارات القيادية الكبيرة، أظهرت الدراسة أن غالبية المؤسسات في الإمارات لا تزال في المراحل المبكرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، حيث إن 76% من المؤسسات في الدولة ما زالت في مراحل تجريبية مع تطبيقات محدودة النطاق، مقارنة بـ 60% عالمياً.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تختبر منظومة الاستجابة للطوارئ خلال تمرين دولي
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً في تمرين الاستجابة للطوارئ «كونفكس-3» لعام 2025 الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي استضافته جمهورية رومانيا بمشاركة 76 دولة عضواً و11 منظمة دولية. ويعد هذا التمرين من أهم التمارين الدولية في مجال الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، حيث يعقد كل ثلاث إلى خمس سنوات لاختبار قدرات الدول على الاستجابة السريعة والتبليغ المبكر في حالات الطوارئ، وذلك وفقاً للاتفاقيات الدولية المعنية بالطوارئ. كما يُعد التمرين فرصة لتقييم مدى فعالية آليات الاتصال والتعاون بين الدول، وتحديد مجالات التحسين في أنظمة الاستجابة الوطنية والدولية. وكانت دولة الإمارات قد استضافت النسخة السابقة من هذا التمرين في عام 2021، ما أتاح للجهات المعنية في الدولة فهماً أعمق لأهمية مثل هذه التمارين، وساعد في تحديد فرص التحسين والتطوير. وتماشياً مع التزاماتها بموجب «اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي» و«اتفاقية تقديم المساعدة في حال وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي»، قامت دولة الإمارات بتفعيل ترتيباتها الوطنية الخاصة بالاستجابة للطوارئ خلال هذا التمرين. وشاركت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بصفتها نقطة الإنذار الوطنية والجهة المختصة لمثل هذه الطوارئ على المستوى الدولي، في التمرين بالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية، من بينها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «أظهرت دولة الإمارات من خلال هذا التمرين التزامها بالحفاظ على منظومة قوية ومتكاملة للاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية، وتعاونها المستمر مع شركائها الدوليين في مجالات السلامة والأمن النوويين». تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات تمتلك منظومة متكاملة ومتقدمة للتأهب والاستجابة للطوارئ، وقد نظمت بنجاح تمرين «كونفكس-3» في عام 2021 بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تم حينها محاكاة طارئ نووي في محطة براكة للطاقة النووية، وشارك في التمرين أكثر من 170 دولة ومنظمة دولية.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
شيء لم تره من قبل.. "ناسا" تلتقط صوراً مذهلة للشمس
حقق مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إنجازاً تاريخياً عشية عيد الميلاد من العام الماضي، إذ مرّ على مقربة من الشمس أكثر من أي مركبة فضائية أخرى، وقد حدث هذا التحليق المميز على بُعد 3.8 ملايين ميل (6.12 ملايين كيلومتر) فقط من سطح الشمس، محققاً رقماً قياسياً جديداً. وقد التقط جهاز التصوير واسع المجال للمسبار الشمسي (WISPR) التابع للمسبار صوراً مقربة مذهلة لإكليل الشمس، الطبقة الخارجية من غلافها الجوي، مُظهراً تفاصيل دقيقة لم تُشاهد من قبل وفق ديالي جالاكسي. تُقدم هذه الصور، مشهداً استثنائياً لإكليل الشمس وهو يتعرض لقصف الرياح الشمسية الشديدة، كما تُظهر حدثًا شمسياً مذهلًا - اصطدام انبعاثات كتلة إكليلية متعددة (CMEs) عند حواف المجال المغناطيسي للشمس . وتُعد هذه الانفجارات الهائلة من الجسيمات المشحونة ذات أهمية كبيرة لطقس الفضاء، كما أن سلوكها أثناء اندماجها يمنح العلماء رؤى جديدة حول كيفية تفاعل الانبعاثات الكتلية الإكليلية. تظهر الصور الانبعاثات الكتلية الإكليلية تتراكم فوق بعضها البعض، كما قال أنجيلوس فورليداس ، المهندس المشارك في مشروع WISPR في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية. يُعد هذا التفاعل بالغ الأهمية لفهم طقس الفضاء، وقد يكون له آثار مهمة على حماية التكنولوجيا ورواد الفضاء. رؤى جديدة حول الطقس الفضائي تُوفر البيانات التي جُمعت خلال تحليق مسبار باركر الشمسي القريب صوراً عالية الدقة لنشاط الرياح الشمسية، وهو أمرٌ أساسي لتحسين تنبؤات الطقس الفضائي. ويكتسب هذا المجال أهميةً متزايدة، إذ يُمكن للرياح الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية أن تُعطّل أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، وحتى شبكات الكهرباء على الأرض. أعربت نيكي فوكس ، المديرة المساعدة في مديرية البعثات العلمية بوكالة ناسا، عن أهمية هذه البيانات قائلةً: "لقد نقلنا مسبار باركر الشمسي مرة أخرى إلى الغلاف الجوي الديناميكي لأقرب نجم إلينا". ستساعد المعلومات المستقاة من هذه الصور المقربة في تحسين فهمنا للنشاط الشمسي وتحسين التنبؤات حول كيفية تأثير هذه الظواهر على الأرض. مزيد من البيانات لاكتشافها لم ينتهِ مسبار باركر الشمسي بعد من مهمته. في وقت لاحق من هذا العام، في 15 سبتمبر 2025 ، سيقوم المسبار بمرور قريب آخر من الشمس، جامعًا بيانات أكثر تفصيلًا. وأكد جو ويستليك، مدير قسم الفيزياء الشمسية في ناسا، على تميز مهمة المسبار قائلًا: "ستكون البيانات التي ستُرسلها المركبة الفضائية معلومات جديدة عن مكان لم نزره نحن البشر من قبل". ومع كل مدار، يسلط مسبار باركر الشمسي الضوء على الطبيعة الديناميكية للشمس ويساعدنا في الاستعداد بشكل أفضل لمستقبل استكشاف الفضاء.