
الاحتلال يعلن استعادة رفات محتجزين إسرائيليين اثنين من قطاع غزة
أعلن
جيش الاحتلال الإسرائيلي
، مساء اليوم الأربعاء، استعادة رفات محتجزين اثنين من قطاع غزة، وقال الجيش في بيان له إن أحد المحتجزين هو يائير يعقوب الذي اقتيد في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يوم عملية "طوفان الأقصى"، من كيبوتس نير عوز إلى قطاع غزة. وأعلن الجيش استعادة الجثمان من منطقة
خانيونس
جنوبي القطاع.
ووفق بيان الجيش: "نُفذت عملية الإنقاذ والانتشال من قبل قوة من الفرقة 36 بناء على معلومات استخبارية دقيقة من قيادة المختطفين وهيئة الاستخبارات والشاباك. وبعد إتمام مراحل التشخيص من قبل الجهات الطبية المختصة في معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل أبلغ ممثلو هيئة القوى البشرية في الجيش العائلة وأفراد كيبوتس نير عوز... سيواصل الجيش والشاباك العمل في كل الوسائل لإعادة جميع المختطفين".
وشكر ابن يعقوب، يغيل، عبر حسابه على "إنستغرام"، الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وكتب أنه "يأمل أن يُعاد الآخرون في صفقة لا تُعرّض حياة الجنود للخطر". وبحسب الرواية الإسرائيلية، قُتل يعقوب، البالغ من العمر 59 عاماً، في كيبوتس نير عوز، ثم نُقلت جثته إلى القطاع. كما احتجز اثنان من أبنائه، هما أور ويغيل، وزوجته ميراف طال، وأُطلق سراحهم في أول صفقة تبادل أسرى عام 2023. وعلمت العائلة بمقتله في فبراير/ شباط 2024.
ويوم الخميس الماضي، أعلن كيبوتس نير عوز عن استعادة جثمانَي الزوجين غادي حجاي (73 عاماً) وجودي فاينشتاين (70 عاماً). ووفقاً للمعلومات الإسرائيلية، احتُجز الزوجان من منزلهما في الكيبوتس. وبعد شهرين ونصف من هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أُعلن أن غادي قُتل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد أسبوع أُعلن أيضاً عن مقتل زوجته جودي. وبعد يوم من استعادة رفاتهما، أعلن جيش الاحتلال تخليص المواطن التايلندي نيتبونغ بينتا. وانخفض عدد المحتجزين الإسرائيليين، الأحياء والأموات، في قطاع غزة إلى 54 محتجزاً، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نحو 20 منهم على قيد الحياة.
من جانبه، أعلن نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، استعادة رفات محتجز إسرائيلي آخر. وقال نتنياهو عبر حسابه على "تليغرام" إن قوات الجيش "في عملية عسكرية مشتركة مع جهاز الشاباك في قطاع غزة، قامت بإعادة جثماني اثنين من مختطفينا، يائير يعقوب، بالإضافة إلى مختطف آخر لم يُسمح بعد بنشر اسمه، وقد تم إبلاغ عائلته بذلك". وأضاف نتنياهو: "أشكر الجنود والضباط على تنفيذ ناجح آخر للمهمة المقدسة لاستعادة مختطفينا. لن نرتاح ولن نتوقف حتى نعيد جميع مختطفينا إلى الديار، الأحياء والقتلى على حد سواء". بذلك، انخفض عدد المحتجزين الاسرائيليين في غزة إلى 53 محتجزاً.
تقارير عربية
التحديثات الحية
حرب الإبادة في غزة | 73 شهيداً بينهم عشرات قرب مراكز المساعدات
ويأتي هذا في وقت ذكرت فيه قناة عبرية، أمس الثلاثاء، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب على قطاع غزة "الآن"، وذلك وفق ما نقلته القناة 12 العبرية الخاصة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية جرت الاثنين بينهما. وقالت القناة: "ترامب قال لنتنياهو في المكالمة بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأميركية سابقاً، وبدت حاسمة". وأوضحت أنه قال له بوضوح: "أريدك أن تُنهي الحرب".
من جهته، نشر نتنياهو، الثلاثاء، مقطع فيديو على حسابه في تطبيق تليغرام، أشار فيه إلى تحقيق تقدّم كبير في المحادثات مع حركة حماس بشأن صفقة الأسرى، لكنّه أكد أنّ "من السابق لأوانه زرع الآمال". وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 العبرية بتلقّي إسرائيل إشارة إيجابية من حركة حماس، حول درجة معينة من الانفتاح تجاه الصيغة الجديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي تجرى مناقشتها حالياً في العاصمة القطرية الدوحة. لكن وسائل إعلام فلسطينية، نقلت عن القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، قوله إن نتنياهو يواصل الكذب، مضيفاً أن "كل تصريحاته مجرد وهم لتضليل الجمهور الصهيوني ومنع عقد صفقة حقيقية تُعيد الأسرى أحياء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 10 ساعات
- BBC عربية
الإدارة الأمريكية تُبلغ إسرائيل بأنها لن تشارك في أي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وترامب يشير إلى "اقتراب" التوصل إلى اتفاق
أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، حسبما أفاد موقع أكسيوس يوم الخميس، نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران في الأيام المقبلة إذا رفضت طهران اقتراحاً أمريكياً للحد من برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن الضربة قد تُشن يوم الأحد ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية، التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة ذرية. ونقلت عن مسؤولَين أمريكيَين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار احتمال توجيه ضربات في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي. وأكّد ترامب الخميس أنّه لا يزال "ملتزماً التوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية". وكتب في منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "ما زلنا ملتزمين التوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية! لقد صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران"، مؤكداً أنّ الجمهورية الإسلامية "بإمكانها أن تصبح دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلّى تماماً عن آمالها بامتلاك سلاح نووي". كما دعا ترامب إسرائيل، إلى عدم مهاجمة إيران مع "قرب" التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وقال للصحافيين في البيت الأبيض "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق جيد للغاية". وعندما سئل عن مناقشاته الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجاب ترامب "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته"، قبل أن يضيف أن ذلك "قد يساعد في الأمر عملياً، لكن قد ينسفه أيضاً". ووصف ترامب نفسه مجدداً بأنه رجل سلام. وقال "أرغب في تفادي النزاع. وسيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حالياً". طهران تتعهد بزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب وفي إيران، أعلنت منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية في بيان مشترك، أن "رئيس المنظمة أصدر الأوامر اللازمة لإطلاق مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في مكان آمن". وقال الناطق باسم المنظمة بهروز كمالوندي إن إيران ستستبدل "كل هذه الأجهزة من الجيل الأول بأخرى متطورة من الجيل السادس" في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، مضيفاً في تصريحاته إلى التلفزيون الرسمي بأن ذلك يعني أن "إنتاجنا من المادة المخصّبة سيزداد بشكل كبير". وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، تبنى قراراً قدمته دول غربية يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها. وحصل القرار على تأييد 19 من بين 35 دولة عضو، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين. قد يمهد القرار الطريق أمام الدول الأوروبية لاستخدام آلية العودة السريعة "آلية الزناد" التي تنتهي في أكتوبر/ تشرين الأول، ومن شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أبرم في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما. ودعت إسرائيل مجدداً إلى اتخاذ إجراء دولي، بعد أن اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها. وعليه، أفاد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني الأربعاء، بأن طهران ستفكر في "ردود متناسبة" حال إطلاق "آلية الزناد"، طارحاً إمكانية "بدء عملية الانسحاب" من معاهدة الحد من الانتشار النووي. وتخصّب إيران حالياً اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، وهي أعلى بكثير من السقف الذي فُرض في اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علماً بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة التي يتطلبها تطوير رأس حربي نووي. وفي أعقاب تعهد إيران بشأن اليورانيوم، دعا الاتحاد الأوروبي طهران إلى "ضبط النفس". من جهته، ندد رئيس المنظمة الإيرانية محمد إسلامي بقرار الوكالة الدولية الذي اعتبره "متطرفاً" و"غير قانوني"، مشيراً إلى أنه جاء نتيجةً لـ"النفوذ" الإسرائيلي. وقال إن إيران أوفت بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، لكنها تراجعت عن الالتزام بالاتفاق المبرم عام 2015 بعد أن سحب ترامب بلاده منه خلال ولايته الأولى وفرض عقوبات مشدّدة على طهران. وأضاف إسلامي "لا يمكنهم أن يتوقعوا منا أن ننفّذ التزاماتنا دون أن تحترم (الدول الغربية) أيا من التزاماتها". وأكد إسلامي بأن التخصيب سيبدأ في الموقع "المنيع" الجديد "فور نصب الأجهزة الجديدة". من ناحيته، قال الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية حميد رضا عزيزي "إذا فشلت المحادثات، فإن خطر التصعيد العسكري يصبح أكبر". ومن المقرر أن يقود مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفدي البلدين في جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان التي تؤدي دور الوسيط. وتعهد عراقجي الخميس، بـ "الدفاع عن حقوق" الإيرانيين في الجولة المقبلة من المباحثات النووية مع الولايات المتحدة المقررة في مسقط، يوم الأحد. وقال عراقجي: "سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني"، معتبراً أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة طهران على خلفية "عدم الامتثال" لالتزاماتها "يزيد من تعقيد النقاشات".


BBC عربية
منذ 11 ساعات
- BBC عربية
الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس بأغلبية ساحقة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي. وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً مشروع القرار الإسباني الذي يطالب أيضاً بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل. وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتاً، فيما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار وعارضته الولايات المتحدة وإسرائيل وعشر دول أخرى. ويندد القرار بشدة "باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون ما يحدث أمام الجمعية العامة بأنه "فرية دم". وحث الدول على عدم المشاركة فيما وصفها "بالمهزلة" التي تقوض مفاوضات الإفراج عن الرهائن ولا تندد بأفعال حماس. وأضاف "يجب أن تدركوا بأنه بعدم ربطكم إطلاق سراح الرهائن بوقف إطلاق النار، فإنكم تخبرون كل منظمة إرهابية بأن اختطاف مدنيين أمر له جدوى". وقال سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني أمام الجمعية العامة قبل التصويت "أولئك الذين يضغطون على الزر الأحمر اليوم للتصويت ضد هذا القرار سوف يصبح دما ووصمة عار على أصابعهم." وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلاً كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة. مؤتمر حل الدولتين وجاء التصويت قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى تنشيط الجهود الدولية الرامية لبحث حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. ووفق برقية دبلوماسية، أرسلت يوم الثلاثاء واطلعت عليها رويترز، فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حثت حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في نيويورك بشأن حل الدولتين. وتضمنت البرقية القول إن الدول التي تقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة. وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالب أيضاً بقرار "فوري وغير مشروط" لوقف دائم لإطلاق النار" ووصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وبررت واشنطن استخدامها الفيتو بالقول إن تمريره من شأنه أن يقوض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار. وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس الأول من نوعه ففي أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، دعت الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، صوتت 153 دولة للمطالبة بقرار فوري لوقف إطلاق النار الإنساني. وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، طالبت الجمعية العامة بأغلبية 158 صوتاً مؤيداً – بقرار فوري وغير مشروط لوقف إطلاق النار الدائم. وبدأت الحرب في غزة بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأخذ نحو 251 آخرين رهائن. ولا يزال هناك 53 رهينة في غزة، ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع التي تديرها حماس. وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من رُبعهم أطفال.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
السفير الأميركي يلتقي بن غفير وسموتريتش.. جرعة دعم بعد العقوبات
التقى السفير الأميركي لدى تل أبيب مايك هاكابي، الخميس، الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ، بعد يومين من فرض خمس دول عقوبات عليهما. والثلاثاء، أعلنت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين. وقال هاكابي، عبر منصة إكس: "يسعدني أن أرحب بوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير في السفارة الأميركية، بعد أن فرضت عليهما خمس دول عقوباتٍ سخيفة. هذا نفاقٌ فاضح". ووفق إعلام بريطاني، تشمل العقوبات بحق سموتريتش وبن غفير منعهما من دخول المملكة المتحدة، وتجميد أي أصول تعود إليهما، ومنع المؤسسات المالية من إقامة علاقات معهما. ورد سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، على هاكابي قائلاً عبر "إكس": "شكراً لك سعادة السفير على صداقتك الصادقة ودعمك، وعلى هذا اللقاء المهم اليوم". وأضاف: "التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة لا يقتصر على المصالح فحسب، بل يشمل أيضاً قيماً مشتركة: الحق والحرية والعدالة، وهو أقوى من أي عاصفة"، وفق تعبيراته. وتابع: "أرجو أن تنقلوا شكري الشخصي للرئيس ترامب على دعمه ومساندته". Thank you, Mr. Ambassador, for your true friendship, your support, and for today's important meeting. The alliance between Israel and the United States is not just about interests , it's about shared values: truth, freedom, and justice, and it's stronger than any storm. Please… — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) June 12, 2025 فيما قال بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، عبر "إكس": "أعربتُ عن امتناني للدعم الثابت من الولايات المتحدة لإسرائيل، وللتضامن الأميركي في مواجهة العقوبات". وأردف: "أخبرته أن هذه العقوبات جاءت نتيجة لموقفي الثابت في هزيمة حماس ، وللتغييرات الجذرية التي أجريتها في السجون"، على حد قوله، مع العلم أن هذه التغييرات كانت نتيجتها التنكيل في الأسرى الفلسطينيين. في سياق آخر، استبعد هاكابي شنّ تل أبيب هجوماً عسكرياً على إيران دون تنسيق مسبق مع بلاده، في ظل التلميحات الإسرائيلية بشأن توجيه ضربة عسكرية. وقال هاكابي في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة: "لا أعتقد أن إسرائيل ستهاجم إيران دون ضوء أخضر أميركي أو تنسيق مسبق معنا". واعتبر أنه "ليس واقعياً أن تتحرك إسرائيل بشكل أحادي في هذا الملف الحساس". وأضاف مستدركاً: "لكن القرار النهائي في هذا الخصوص يعود لإسرائيل في نهاية المطاف". ولفت هاكابي إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا يسعى إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران بصيغته السابقة. وأكد أن بلاده "لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي أو بتخصيب اليورانيوم" في أي اتفاق قد يُبرم معها. وتابع: "ترامب كان واضحاً جداً في خطه الأحمر، فهذا لن يحدث". وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلاً عن مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، ما أدى إلى استشهاد 977 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية. أخبار التحديثات الحية ألمانيا.. زعيمة حزب الخضر تدعو إلى فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير ومراراً دعا بن غفير وسموتريتش إلى قطع المساعدات الإنسانية عن نحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة، وإعادة احتلال القطاع وتهجير سكانه، وإقامة المستوطنات على أراضيه. كما أعربا مراراً عن دعمهما للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وضم الضفة إلى إسرائيل، وشجّعا هجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين. ومعروف عن هاكابي دعمه الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل، وسبق له أن قال إنه يرفض اعتبار ما يجري في الضفة الغربية احتلالًا. كما قال إنه يرفض استخدام مصطلح "الضفة الغربية"، ويستخدم بدلًا منه "يهودا والسامرة" (تسمية توراتية)، إضافة إلى دعمه المستوطنين. وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، ويقوّض إمكانية معالجة الصراع وفقًا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه دون جدوى. ومنذ عقود، تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسورية ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967. (الأناضول)