
100 برنامج إثرائي لصيف 2025
تُعد البرامج الإثرائية إحدى المبادرات الأساسية في منظومة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» لرعاية وتمكين الموهوبين؛ وتهدف إلى تنمية معارف الطلبة ومهاراتهم الشخصية والعلمية، عبر بيئات تعليمية متقدمة تتعاون فيها المؤسسة مع جامعات ومراكز تعليمية وبحثية مرموقة داخل المملكة وخارجها؛ بهدف بناء جيل علمي وطني يسهم في مسيرة التنمية والابتكار.
وأعلنت «موهبة» أن برامجها الإثرائية لصيف 2025، تشمل أكثر من 100 برنامج نوعي، تُقام حضوريًا و-عن بُعد-، في 26 مدينة بمختلف مناطق المملكة، في إطار حرصها على تطوير قدرات الطلبة الموهوبين وتوسيع نطاق الوصول لهم في جميع المناطق.
وأوضحت أن البرامج الإثرائية تستهدف طلبة التعليم العام، من الصف الثالث الابتدائي وحتى المرحلة الثانوية.
وعقدت «موهبة»، لقاءً تحضيريًا لرؤساء ورئيسات البرامج الإثرائية، وشارك في اللقاء أكثر من 100 من رؤساء البرامج من مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز جاهزيتهم وتنسيق الجهود لضمان تقديم تجربة تعليمية إثرائية متكاملة ومتميزة للطلبة الموهوبين في مختلف المسارات الأكاديمية والبحثية.
يذكر أن برامج موهبة الإثرائية شهدت في صيف 2024 إقبالًا كبيرًا تجاوز 13,000 طالب وطالبة، في مؤشر على تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الاستثمار في العقول الشابة وتوجيهها نحو التميز والإبداع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الأرصاد السعودية تستشرف الحالة المناخية في المملكة لـ100 عام مقبلة
تتحرّك السعودية بخطى واثقة نحو تكامل ديني وبيئي وإنساني غير مسبوق، إذ كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن بن سالم غلام، عن رؤية مستقبلية لدى المركز تمتد لـ100 عام، تستشرف أحوال المناخ في المملكة، ولا سيما في المناطق المرتبطة بشعيرة الحج، مثل مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة. أحد أهم القطاعات في نقل الحالة المناخية (المركز) وأوضح غلام، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أنّ السنوات المقبلة ستشهد تغيّراً تدريجياً في درجات الحرارة خلال موسم الحج، مشيراً إلى أنّ الحرارة ستكون مرتفعة، لكنها أقل حدّة مقارنةً بما يشهده الموسم الحالي. هذا التغيّر المناخي المتوقَّع لا يأتي عشوائياً، وإنما يستند إلى دراسات علمية وميدانية متخصّصة. وعن إمكان الاستفادة من سُحب الطائف لدعم مناخ مكة والمشاعر المقدّسة، كشف غلام عن دراسة فريق بحثي متكامل لتحرّكات السُّحب بشكل طبيعي من الطائف إلى مكة، وبحثه في إمكان تعزيز الهطول المطري ليستفيد منه مناخ مكة والمشاعر المقدّسة. وأكد الرئيس التنفيذي أنّ هذا التوجُّه لا يعني بالضرورة أن يتزامن التدخُّل المناخي مع موسم الحج تحديداً، وإنما يرتبط بظروف ومعايير معيّنة قد تنطبق على موسم الحج أو على مواسم أخرى خارجه، كاشفاً عن أنّ برنامج الاستمطار يضم حالياً 4 طائرات حديثة، إضافة إلى طائرة بحوث سيجري تسلمها قريباً، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي. الرئيس التنفيذي خلال إلقاء كلمته في الورشة (المركز) أما فيما يتعلق بتغطية مكة المكرّمة بمحطّات الرصد، فأوضح غلام أنّ مكة والمشاعر المقدّسة والمدينة المنوّرة قد وصلت فيها نسبة التغطية الجغرافية إلى مائة في المائة، سواء عبر محطّات رصد ثابتة أو متنقّلة، إضافة إلى رادارات ثابتة ومتحرّكة، ومحطّات لقياس طبقات الأجواء العليا، وكذلك الأقمار الاصطناعية التي تتابع وتُراقب جميع أجواء المملكة، بما فيها المشاعر المقدّسة، مما يعني أنّ التغطية بلغت ذروتها. جاء حديث الدكتور غلام عقب انتهاء «ورشة عمل الأثر المناخي» في نسختها الثانية، التي عُقدت في مقر المركز بجدة، بمشاركة ممثلي 48 جهة حكومية وميدانية معنيّة بأعمال موسم الحج، وذلك في إطار تعزيز التنسيق المشترك والجاهزية لموسم حج 1446 هجرياً. وأكد، خلال كلمته في افتتاح الورشة، أهمية الاستعداد المُبكر لموسم الحج، مشيراً إلى أنّ المركز كثَّف جهوده هذا العام بدعم منظومة الرصد في منطقتَي مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمشاعر المقدّسة، وتوفير خدمات أرصادية دقيقة تُساهم في سلامة ضيوف الرحمن، لافتاً، مرةً أخرى، إلى أنّ تغطية أجواء المشاعر بلغت مائة في المائة من خلال محطّات الرصد والرادارات والتقنيات الحديثة، المدعومة بفرق ميدانية متخصّصة. وتضمّنت الورشة عروضاً متخصّصة شملت استعراض التوقّعات المناخية المتوقَّعة في المشاعر المقدّسة، ونتائج دراسة الإجهاد الحراري لحج العام الماضي، إضافة إلى جهود مركز التغيُّر المناخي في بناء نظرة استشرافية لمواسم الحج حتى عام 1471 هجرياً، ودور برنامج استمطار السُّحب في دعم البيئة المناخية في المناطق المستهدفة. كما تناولت الجاهزية التشغيلية لشبكة الرصد وأنظمة الطوارئ، وآليات مواجهة الظواهر الجوّية الحادّة، إلى جانب استعراض المنصّة الرقمية للمركز، ونظام التنبّؤ بالسيول المفاجئة، والخدمات المقدَّمة للجهات الحكومية والقطاع الخاص. حضور من مختلف القطاعات لورشة العمل (المركز) وتخلّل الورشة أيضاً عرض للإطار الإعلامي والتوعوي الذي ينفّذه المركز خلال موسم الحج، ويشمل أكثر من 14 خدمة معلوماتية وتوعوية موجَّهة لحجاج بيت الله الحرام، مع التأكيد على أهمية توحيد الرسائل الإعلامية والاعتماد على المركز بكونه مصدراً رسمياً للمعلومات المناخية. ويأتي انعقاد الورشة في إطار جهود المركز الوطني للأرصاد لدعم منظومة الحج بمعلومات مناخية دقيقة، وتحقيق أعلى درجات التكامل بين الجهات ذات العلاقة، بما يضمن موسماً آمناً ومستقراً لضيوف الرحمن، ويواكب أهداف رؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
رصد فروخ صقر الجراد في منطقة الحدود الشمالية بمراحلها العمرية
رُصد عش لصقر الجراد في إحدى المناطق الطبيعية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، ما يُعد مؤشرًا مهمًا على تنامي التنوع الحيوي في المنطقة. وأوضح مختصون في مراقبة الطيور أن وجود الفروخ داخل العش في هذه المرحلة من موسم التكاثر يُعد مؤشرًا بيولوجيًا إيجابيًا، يُجسد وفرة الموارد الطبيعية وملاءمة الظروف البيئية، بما في ذلك تنوّع الغطاء النباتي، وتوافر الغذاء، واعتدال درجات الحرارة. ويتميّز صقر الجراد، وهو من الطيور الجارحة متوسطة الحجم، بسرعته العالية ومهارته في الطيران والمناورة والانقضاض, ويُعرف بقدرته الفائقة على صيد الحشرات والطيور الصغيرة، مما يجعله عنصرًا فاعلًا في الحفاظ على التوازن البيئي ضمن النظم الطبيعية. وتبذل الجهات المختصة جهودًا مستمرة للحفاظ على هذه المواطن الطبيعية، مع التأكيد على أهمية عدم الاقتراب من مواقع التعشيش، لضمان استمرار حياة الطيور ونمو الفروخ في بيئة آمنة ومستقرة.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
بالصور.. رصد فروخ صقر الجراد في الحدود الشمالية يعكس تنامي التنوع الحيوي
رُصد عش لصقر الجراد في إحدى المناطق الطبيعية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، ما يُعد مؤشرًا مهمًا على تنامي التنوع الحيوي في المنطقة. وأوضح مختصون في مراقبة الطيور أن وجود الفروخ داخل العش في هذه المرحلة من موسم التكاثر يُعد مؤشرًا بيولوجيًا إيجابيًا، يُجسد وفرة الموارد الطبيعية وملاءمة الظروف البيئية، بما في ذلك تنوّع الغطاء النباتي، وتوافر الغذاء، واعتدال درجات الحرارة. ويتميّز صقر الجراد، وهو من الطيور الجارحة متوسطة الحجم، بسرعته العالية ومهارته في الطيران والمناورة والانقضاض, ويُعرف بقدرته الفائقة على صيد الحشرات والطيور الصغيرة، مما يجعله عنصرًا فاعلًا في الحفاظ على التوازن البيئي ضمن النظم الطبيعية. وتبذل الجهات المختصة جهودًا مستمرة للحفاظ على هذه المواطن الطبيعية، مع التأكيد على أهمية عدم الاقتراب من مواقع التعشيش، لضمان استمرار حياة الطيور ونمو الفروخ في بيئة آمنة ومستقرة.