
مليشيا الحوثي تختطف حافظًا للقرآن بالقراءات العشر في إب وتخفي مكانه قسرًا
حشد نت - إب
في سياق حملتها المسعورة ضد معلمي وحفاظ القرآن الكريم، اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، الحافظ محمد نعمان أحمد قاسم الخولاني، أحد أبرز حفاظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، في محافظة إب وسط اليمن.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا اختطفت الخولاني من وسط مدينة إب، ضمن حملة اختطافات واسعة تشهدها المحافظة، تستهدف العاملين في قطاع التعليم الديني.
الخولاني يشغل منصب مدير مركز الإقراء والإجازة بالسند في الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمحافظة إب، ويعد من أبرز الحفاظ في المحافظة، حيث يحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، إلى جانب تحضيره رسالة الدكتوراه في جامعة إب.
وبحسب المصادر، ترفض المليشيا حتى الآن الكشف عن مصيره، وتواصل منع أسرته وزملائه من التواصل معه أو معرفة مكان احتجازه.
وسبق أن اختطفت مليشيا الحوثي مدير دار القرآن الكريم باليهاري، الدكتور محمد قائد عقلان، ونقلته إلى سجونها في مدينة إب.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاختطافات التي نفذتها المليشيا خلال الأيام الماضية، طالت تربويين، ومحامين، وموظفين حكوميين، وآخرين في القطاع الخاص، في إطار حملة قمع ممنهجة بمختلف مديريات محافظة إب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أوقاف شبوة تصدر تعميمًا للخطباء للتحذير من جرائم القتل وقطع الطريق
أصدر مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة شبوة تعميمًا رسميًا إلى مدراء مكاتب الأوقاف في المديريات، وخطباء المساجد والدعاة، يدعوهم فيه إلى تخصيص خطب الجمعة القادمة للحديث عن حرمة دم المسلم وخطورة جريمة القتل وقطع الطريق، باعتبارها ظواهر دخيلة تهدد أمن وسكينة المجتمع. وأكد التعميم على ضرورة التوعية المجتمعية من هذه الجرائم التي نهى الله ورسوله عنها، وبيان العقوبات الشرعية الرادعة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن أبرزها قول الله تعالى: 'ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا' [النساء: 93]. اقرأ المزيد... تقرير: جهود خفر السواحل في حماية الشواطئ خلال موسم نجم البلدة 23 يوليو، 2025 ( 12:52 مساءً ) أمن العاصمة عدن يلقي القبض على عصابة متورطة بسرقة بطاريات المركبات في المنصورة. 23 يوليو، 2025 ( 12:11 مساءً ) كما أشار إلى قول الله فيمن يقطعون الطريق ويسعون في الأرض فسادًا: 'أن يُقتَّلوا أو يُصلبوا أو تُقطَّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفَوا من الأرض' [المائدة: 33]. وبيّن التعميم أن الشرع قرر عقوبات مختلفة حسب نوع الجريمة، منها القتل والصلب وقطع الأطراف أو النفي، بحسب ما إذا كان القاطع قد قتل أو نهب المال أو أخاف السبيل فقط. ودعا المكتب الخطباء إلى ترسيخ قيم الأمن والسلم المجتمعي، ونبذ العنف والاعتداء على الأنفس والممتلكات، معتبرًا ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا في ظل ما تشهده بعض المناطق من تجاوزات خطيرة. وختم المكتب تعميمه بالدعاء أن يوفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وأن يحفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
مأرب تشهد مؤتمرا صحفيا هاما بشأن محاكمة مرتكبي جريمة اغتيال "حنتوس"
شهدت مدينة مأرب، امس الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا لكشف مستجدات جريمة اغتيال "شهيد القرآن" الشيخ صالح حنتوس، الذي قُتل بوحشية على يد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مطلع يوليو الجاري، في جريمة هزّت الرأي العام اليمني وأثارت موجة تنديد واسعة داخليًا وخارجيًا. وجاء في البيان الصادر خلال المؤتمر أن الجريمة ارتُكبت خارج إطار القانون، باستخدام مفرط للسلاح، وأدّت إلى استشهاد الشيخ حنتوس وإصابة زوجته، إضافة إلى اختطاف عدد من أفراد أسرته، ومداهمة منازلهم، ونهب ممتلكاتهم، وفرض حصار خانق على قريته. وأكد البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ريمة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم الممنهجة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء محافظة ريمة، مستهدفة كل من يرفض الخضوع لمشروعها الطائفي، مشيرًا إلى أن الشيخ حنتوس كان يُدرّس القرآن الكريم ويرفض ما يسمى بـ"الملازم الحوثية"، ما جعله هدفًا للحملة الحوثية. وأوضح المتحدثون بأن ما جرى يمثل "جريمة ضد الإنسانية" وفقًا للمواثيق الدولية، مطالبين الحكومة الشرعية بتحمّل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية، والعمل على محاكمة مرتكبي الجريمة، وإنصاف الضحايا، والإفراج الفوري عن المختطفين من أسرته. وأعلن خلال المؤتمر عن تشكيل فريق قانوني مستقل لتوثيق الجريمة وجمع الأدلة ومتابعة الملف على المستويين المحلي والدولي، مؤكدين أن كل من شارك أو حرّض أو تستّر على الجريمة لن يفلت من المحاسبة. كما عبّر المشاركون عن شكرهم للمواقف الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية التي أدانت الجريمة، داعين الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة الجريمة، والضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها، ورفع الحصار عن القرية، وإطلاق سراح المختطفين. وفي ختام المؤتمر، أكد البيان أن قضية الشيخ حنتوس هي قضية وطنية تمس كرامة كل يمني، وأن ملاحقة الجناة ليست مسؤولية أسرته فقط، بل مسؤولية كل الأحرار، مشددين على أن العدالة قادمة، وأن دماء الشهداء لن تذهب سدى.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
تحرك جديد ومهم في مأرب بشأن جريمة اغتيال الحوثيين لمعلم القرآن الشيخ صالح حنتوس
انعقد صباح اليوم في مدينة مأرب مؤتمر صحفي أدان جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، ووجّه دعوات إلى المجتمع الدولي لمحاسبة مليشيا الحوثي على ما وصفه بـ"العمل الإرهابي والانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان". وخلال المؤتمر، الذي دعا إليه المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ريمة، طالب المشاركون بإدانة دولية واسعة ومحاكمة عاجلة لمرتكبي الجريمة التي وقعت مطلع يوليو الجاري، وراح ضحيتها الشيخ حنتوس، كما أُصيبت زوجته، وتم اختطاف عدد من أفراد أسرته وأقاربه، في جريمة وصفت بـ"البشعة". وأوضح بيان صادر عن المؤتمر أن هذه الجريمة جاءت تتويجًا لسلسلة من المضايقات والانتهاكات التي تعرض لها الشيخ منذ عام 2022، على خلفية موقفه الرافض لتلقين "ملازم" حسين الحوثي، وتمسكه بتعليم القرآن الكريم في مسجد قريته، وهو ما أثار حفيظة المليشيا. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي لم تكتف بقتل الشيخ وجرح زوجته، بل واصلت جرائمها باختطاف عدد من أقاربه وإخفائهم قسريًا، فضلًا عن فرض حصار مشدد على قريته، واقتحام منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم. وأكد المكتب التنفيذي لإصلاح ريمة أن هذه الجريمة تمثل "انتهاكًا صارخًا للقيم الدينية والإنسانية، وللمواثيق الدولية، وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وكافة الجهات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وإدانة هذه الجرائم. كما أعلن المكتب عن تشكيل فريق قانوني لتوثيق كافة الانتهاكات التي تعرضت لها أسرة الشيخ حنتوس، تمهيدًا لملاحقة مرتكبيها محليًا ودوليًا، مؤكدًا أن كل من شارك أو ساعد أو برّر هذه الجريمة لن يفلت من العقاب. وختم البيان بالتأكيد على أن محاسبة مرتكبي هذه الجريمة بحق "شهيد القرآن"، الشيخ صالح حنتوس، وأسرته، تمثل واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا لا بد من الاضطلاع به من قبل كل أحرار اليمن.