المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الميزان ..يجب ان يكون عدل ?!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 40 دقائق
- مصراوي
خطيب الجامع الأزهر يستعرض دروس الهجرة النبوية: توحيد الأمة والشعوب لمواجهة التحديات
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر أ.د عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والأمين العام لهيئة كبار العلماء، ودار موضوعها حول "الهجرة وتحدياتها"، مؤكدا أهمية البحث في رسائل الهجرة النبوية، وذلك لما تحتويه من دروس وعبر غنية تقدم حلولاً للكثير من الأزمات التي تعصف بعالمنا الإسلامي والعربي المعاصر، ففي ظل ما يشهده عالمنا اليوم من انقسامات حادة أدت إلى تشرذم الدول، وحروب وصراعات تفتك بأمن واستقرار المجتمعات، تبرز الحاجة الماسة إلى استلهام حكمة الهجرة، فعلى سبيل المثال: لو تأملنا مجتمع المدينة المنورة قبل الهجرة، لوجدنا أنه لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام كما قد يُظن، بل كانت الأرض الأفضل والأقل عنادًا بكثير من مكة، وهذا يشير إلى أن النجاح لا يأتي دائمًا من البيئة المثالية، بل من القدرة على التكيف واختيار الأنسب. أوضح الدكتور عباس شومان أن تحقيق وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة واجه عقبات عديدة. فغالبية من آمنوا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج، اللتين كان بينهما خصومات وصراعات دامت لأكثر من مائة وعشرين عامًا، بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتُحيط بها، وقد أعلنت هذه القبائل رفضها للإسلام وعداءها للمسلمين. ومع قدوم المهاجرين من مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصبح النسيج المجتمعي في المدينة متنوعًا ومختلفًا، لذا، كان من الضروري إحداث تجانس واستقرار أمني بين هذه المكونات المتنوعة لكي تنطلق حضارة المسلمين وتزدهر. وطالب فضيلة الدكتور عباس شومان بضرورة الاقتداء بفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم للخروج من مشاكلنا الكثيرة، فالحق سبحانه وتعالى وفق النبي صلى الله عليه وسلم لتأليف القلوب بين الأوس والخزرج، فصاروا بنعمته إخوانًا، وتحولوا إلى بنيان واحد (الأنصار)، ثم دمج النبي صلى الله عليه وسلم معهم الوافدين الجدد من المهاجرين من مكة، وبهذا توحد المجتمع المسلم في المدينة، موضحًا أن مشكلة اليهود الذين كانوا يحيطون بالمدينة ورفضوا الدخول في الإسلام كانت قائمة، فبوجود هؤلاء، لا يمكن أن تقوم لدولة المسلمين قائمة، لذا، عقد النبي صلى الله عليه وسلم معهم معاهدات سلام لضمان عدم الاعتداء بين الطرفين، التزم النبي صلى الله عليه وسلم بالعهد مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، لكنهم لم يلتزموا بها، فأخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة، وبذلك، استقر مجتمع المسلمين في المدينة وتخلص من عدوه القريب، وبقي له عدو بعيد، وهم كفار مكة، الذين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من بينهم فارّين، ليس خوفًا من أذاهم، بل لأجل دين الإسلام ورسالته. وبين شومان أننا لو نظرنا في حال الأمة هذه الأيام لوجدنا أن تلك العقبات موجودة بيننا اليوم: فأعداء على الحدود وأعداء من خلف البحار، وانقسامات وخلافات فيما بيننا وصلت إلى حد الاحتراب بين الدول الإسلامية، ورغم أننا نعلم جميعًا الأخطار المحدقة بأوطاننا وبلادنا، ومع ذلك لا يبدو أننا نسعى لتوحيد الكلمة واصطفاف الصفوف، وهذا واجب حتمي، ولو طبقنا هذا الدرس من الهجرة النبوية المشرفة، وأعلنت الدول الإسلامية والعربية أنها متضامنة ومتكاملة، وأن الاعتداء على أي دولة منها هو اعتداء على الجميع، لكان هذا كافيًا لتغيير الكثير مما يدور حولنا". لكنه أعرب عن أسفه بأننا "حتى هذه عجزنا عنها". وتساءل شومان "أين السوق العربية المشتركة التي نسمع عنها من آنٍ لآخر؟ وأين قوة الردع الإسلامية المشتركة التي نتحدث عنها ثم سرعان ما نصمت؟ أين العملة الموحدة؟ لقد نجح الأعداء في كل ذلك ونحن عجزنا عنه، فمتى نفكر فيه؟ متى نشعر بالخطر؟ متى نستجيب لقول الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، داعيا العرب والمسلمين إلى التكاتف ووضع أيديهم في أيدي بعضهم البعض قبل فوات الأوان، وحثهم على تكوين وحدة عربية حقيقية، وتقديم مصلحة شعوبهم التي هي أولى بخيرات بلادها. "نحن أقوياء، ولكننا نستضعف أنفسنا"، وعلى تربية الأبناء على حب دينهم واتباع تعاليمه، وإعدادهم للإنتاج والعمل، والدفاع عن الأوطان والتضحية بأرواحهم فداءً لها إذا اقتضى الأمر، واختتم حديثه بالتأكيد على أن "مصرنا باقية، وإذا نال الأعداء منها فلا بقاء للعرب ولا للمسلمين، لكنها باقية بإذن الله، ستبقى قاهرة وحامية ما بقيت الدنيا بإذن الله" وفي ختام الخطبة حذر خطيب الجامع الأزهر الشعوب العربية والإسلامية في هذه الأوقات العصيبة، التي تُحيط بها المخاطر من كل جانب، من التخاذل عن الاصطفاف وتوحيد الكلمة، واتخاذ كافة الاستعدادات لما قد يجد من أمور، وأكد أنه يجب على مواطني كل دولة أن يكونوا صفًا واحدًا خلف قياداتهم، يأتمرون بأمرها إذا ما دب الخطر، كما شدد على أهمية تربية الأبناء على الدين والتقوى، والعزة والكرامة، والاعتماد على النفس وقوة الذات، لا قوة الآخرين.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
مسيرات مليونية يمانية ضخمة في أكثر من 1000 ساحة 'ثباتاً مع غزة: وجهوزية لمواجهة العدوان.. صور
شهد ميدان السبعين بصنعاء وأكثر من 1000 ميدان وساحة في مختلف المحافظات اليمنية الحرة عصر اليوم الجمعة 8 محرم مسيرات مليونية يمانية ضخمة استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي يحفظه الله تحت شعار 'ثباتاً مع غزة وجهوزية لمواجهة العدوان' .. رصدنا لكم بالصور جانباً من تلك المواجهات :


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
نجيب ساويرس ينعي الدكتور علي الغتيت ويصفه بأنه 'رجل عظيم في علمه'
نعى رجل الأعمال نجيب ساويرس، الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية مليئة بالعطاء، وكتب ساويرس عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'الله يرحمه كان رجلا عظيما في علمه وأخلاقه ومبادئه'. نجيب ساويرس ينعي الدكتور علي الغتيت ويصفه بأنه 'رجل عظيم في علمه' مقال له علاقة: 'أحمد موسى يحذر مروجي الشائعات بعدم إطلاق الرصاص على أقدامهم' في نفس السياق، قام الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بنعي الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، الذي غادرنا بعد مسيرة علمية ووطنية مليئة بالعطاء، وكتب بكري عبر صفحته على منصة 'إكس': 'فقدت مصر عالما وفقيها قانونيا كبيرا، هو الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، الذي يمتلك تاريخا طويلا في إعداد التشريعات والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، ومنها حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، حيث كان له دور بارز في إعداد المذكرات الداعمة للحق الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، رحم الله الفقيد الغالي الذي عرفت فيه كل قيم العدل والإنسانية'. مفتي الجمهورية ينعي علي الغتيت وفي نفس الإطار، نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية حافلة بالعطاء، وقال فضيلة المفتي في بيان له: 'نتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة العالم الجليل والفقيه القانوني الكبير الدكتور علي الغتيت، أحد رموز الفكر القانوني في مصر والعالم العربي، الذي قدَّم نموذجًا فريدًا في الجمع بين العمل الوطني والمهني الراقي، وكان محبًّا للأزهر الشريف وعلمائه، مُجلًّا لهم'. اقرأ كمان: البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدين من شباب الكنائس في أمريكا وكندا وأضاف فضيلته: 'لقد كان الراحل قامة فكرية وقانونية كبيرة، أثرى المكتبة القانونية بعدد من المؤلفات الرصينة في مجال القانون الدولي والنزاعات الدولية، وأسهم عبر مسيرته في ترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون من خلال مشاركته في إعداد عددٍ من القوانين والتشريعات المصرية'، وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان. من هو الدكتور الفقيه القانوني علي الغتيت .. في سطور وُلد «الغتيت» في عام 1939، وعمل وكيلًا للنيابة لفترة قصيرة، وتم انتدابه للعمل في لجنة تصفية الإقطاع عام 1966، وتعرف لفترة قصيرة على المشير عبدالحكيم عامر، وبعدها قرر الابتعاد تمامًا عن العمل الحكومي، ولم يعد إليه إلا لأشهر معدودة عندما تولى رئاسة المجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور عصام شرف، بعد يناير 2011.