
توصية بإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر
جفرا نيوز -
في تطور لافت بأزمة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي مع نقابة المهن الموسيقية في مصر، أوصت الدائرة الثالثة في هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار منعها من الغناء داخل مصر وسحب تصاريحها، مؤكدة أن القرار الصادر عن النقابة يُعدّ مخالفًا للدستور وضماناته المتعلقة بحرية التعبير والإبداع الفني.
وكانت النقابة برئاسة الفنان مصطفى كامل قد أصدرت سابقًا قرارًا بمنع هيفاء وهبي من الغناء وإلغاء تصاريحها، ما دفع الفنانة إلى التقدّم بدعوى قضائية حملت الرقم 49062 لسنة 79 قضائية، طالبت فيها بإلغاء القرار. وقد قررت هيئة المحكمة تأجيل النظر في الدعوى إلى جلسة 10 يوليو المقبل، لإتاحة الفرصة للاطلاع على تقرير هيئة المفوضين والرد عليه.
وتزامناً مع القضية، تقدّم أحد المحامين بطلب رسمي للتدخل، دعا فيه إلى عزل نقيب الموسيقيين مصطفى كامل من منصبه، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل لجنة مستقلة من وزارة الثقافة لتولي مسؤولية إدارة النقابة.
واتهمت الدعوى نقيب الموسيقيين بإصدار قرارات وُصفت بأنها تعسفية ومخالفة للدستور، مشيرة إلى أنها تنبع من توجهات متشددة لا تنسجم مع تاريخ مصر الفني، وعلى رأسها قرار منع هيفاء وهبي، بالإضافة إلى قرارات أخرى اعتبرها مقدّم الدعوى استجابة لضغوط من تيارات رجعية.
ومن المتوقع أن يشكّل القرار المرتقب في الجلسة المقبلة محطة مفصلية في تحديد مستقبل العلاقة بين النقابة وحرية الإبداع داخل الوسط الفني المصري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 9 دقائق
- Amman Xchange
رفع الضريبة على سيارات الكهرباء أقل من 10 آلاف دينار .. هل خسر المواطن؟
عمون - في الوقت الذي كان يأمل فيه المواطن الأردني بمزيد من التيسير في كلفة التنقل، جاءت قرارات حكومية متلاحقة منذ نهاية عام 2024، لتقلب معادلة "السيارة الاقتصادية" رأسا على عقب، وبخاصة تلك الفئة التي يقل سعرها عن 10 آلاف دينار، وهي الفئة الأكثر رواجا بين محدودي الدخل. فبينما كان القرار السابق قد أبقى على ضريبة تصاعدية لثلاث سنوات لهذه الفئة من السيارات من 10 -12- 15% حتى العام 2027، بهدف دعم التوجه نحو الطاقة النظيفة وتوفير بدائل ميسورة، أدخلت الحكومة في قرارها الجديد 28 حزيران 2025 ضريبة موحدة ومقطوعة تصل الى 27%، أي بزيادة عن الضريبة الأولى التصاعدية بنحو 17% مرة واحدة، إلى جانب قيود جديدة تمنع استيراد المركبات الكهربائية التي مضى على إنتاجها أكثر من 3 سنوات، حتى لو كانت بسعر منخفض أو بحالة جيدة. ورغم أن النسبة قد تبدو رمزية في ظاهرها، إلا أن تأثيرها في الواقع كبير، إذ حرمت الشريحة الأوسع من المستهلكين من امتلاك مركبة كهربائية رخيصة، مع إغلاق الباب أمام عشرات الآلاف من السيارات التي كانت تُدخل إلى السوق عبر استثناءات جمركية سابقة. وكانت الحكومة قد تعهدت سابقا بالحفاظ على ميزة السعر التنافسي للسيارات الكهربائية مقارنة بسيارات البنزين، إلا أن الواقع بعد القرار يشير إلى عكس ذلك، فبدلا من تعزيز الإقبال على الكهرباء، جرى التضييق على الخيارات الأرخص، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام الحكومة بخططها البيئية وتوجهاتها نحو العدالة الاجتماعية في التكاليف. ويرى خبراء ومراقبون للسوق المحلية، أن القرار الجديد وإن حمل جانبا تنظيميا مهما من حيث الجودة والمواصفات الفنية، إلا أنه جاء على حساب الفئة الأكثر احتياجا، التي أصبحت اليوم أمام خيارين: إما دفع المزيد مقابل سيارة تتوافق مع الشروط الجديدة، أو التخلي عن فكرة امتلاك مركبة كهربائية من الأساس. وفي المقابل، يشير تجار إلى أن اختفاء المركبات التي تقل قيمتها عن 10 آلاف دينار من السوق بات مسألة وقت، أو أن أسعارها سترتفع بشكل يفقدها ميزتها التنافسية، كما أن إلغاء قرابة 50 ألف استثناء سابق، ومواصفات الاستيراد الجديدة، سيحدان بشدة من تنوع المعروض في السوق. وفي المحصلة، يبدو أن السياسات الأخيرة، رغم طابعها التنظيمي، تتجه نحو تقليص فرص الفئات المتوسطة والفقيرة في امتلاك وسيلة نقل كهربائية، مما قد يتطلب مراجعة عاجلة للمسار الضريبي، خاصة للفئة التي كانت تمثل الخيار الشعبي الأمثل في ظل الغلاء وضيق الحال.


جهينة نيوز
منذ 18 دقائق
- جهينة نيوز
حسين الجغبير يكتب : الفوز في الثبات لا بالتنازل
تاريخ النشر : 2025-06-29 - 11:30 pm في إعلام دولة الاحتلال يقول البعض هناك منتقدون سياسة حكومة بلادهم المتطرفة إن انسحاب منتخب شباب الأردن لكرة السلة من مباراته أمام فريق الاحتلال أمس هو بمثابة رسالة سياسية تعكس السخط الرسمي الأردني على نتنياهو ووزرائه المتطرفين. أردنيًا نرى الأمر أبعد من ذلك، حيث إنه تأكيد أن هذه هي حقيقة الأردنيين الرافضين لكل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب المجرم. الأردنيون منذ العام 1994 وهو تاريخ توقيع اتفاقية السلام وهم يكافحون من أجل محاربة التطبيع مع هذا الكيان الذي ما يزال يستبيح الدم الفلسطيني، ويسعى إلى خطط توسعية تطال الأردن ودولًا عربيةً، وقد تربوا على رفض الاحتلال وورثوا أبناءهم أن دولة الاحتلال إلى زوال ولا يمكن التعاطي معها، أو قبول وجودها على أرض فلسطين المحتلة. لم يشك أي أردني أن اتحاد كرة السلة سيرفض مواجهة شبابنا لأبناء القتلة ومجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية بحق أشقائنا في فلسطين، فأبناء هذا الوطن يعلمون جيدًا أن دولتهم لن تخذلهم ولن تضع نفسها وشعبها في موقف لا يمكن قبوله والسكوت عليه، فكان كما هي العادة، الموقف الرياضي الرسمي متماشيًا مع الموقف الشعبي الذي كان متأكدًا من أن هذه المواجهة الرياضية لن تحدث، وبكل ثقة. الأردني الذي قدم آباءه وأجداده دماءهم من أجل تراب فلسطين، لن يكون يومًا من الأيام على نفس حلبة التنافس الرياضي مع الكيان الغاصب، فالتضحية التي يكتبها التاريخ الأردني لا يمكن خذلانها أو اختزالها بمباراة كرة سلة، مهما كانت أهمية هذه المباراة، خصوصًا ونحن نتحدث عن حلم شبابنا في المشاركة بكأس العالم لكرة السلة المقامة اليوم في سويسرا. كلنا فخورون بشبابنا، وبقرار اتحاد كرة السلة، وفخورون بانتصار المبدأ المتماشي مع سياسة الدولة التي لم تتوانَ عن نصرة القضية الفلسطينية والمطالبة بحق الأشقاء في دولتهم المستقلة وتعرية الفكر الصهيوني ومحاربة توجهاته الخاصة بالقضاء على الحق الفلسطيني وتهجير شعبه من أرضه المحتلة، والضغط على دول العالم أجمع للقيام بدورهم في وقف الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع، ووقف التوسع الاستيطاني في أراضي الضفة الغربية المحتلة، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. نعتز بأردنيتنا، ومواقفنا الثابتة التي لا تهتز مهما كانت التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، فلم تختلف تطلعاتنا، ولم تقتصر معاركنا لإحقاق الحق فقط في ساحة ملعب كرة سلة، وإنما في كافة أنحاء العالم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني. تابعو جهينة نيوز على


جهينة نيوز
منذ 18 دقائق
- جهينة نيوز
متى ستتحول إنجازاتنا من شاشة الـ Data Show إلى واقع؟
تاريخ النشر : 2025-06-29 - 09:24 pm دحام مثقال الفواز لم يأت هذا العنوان من فراغ. لقد اعتدنا، نحن الأردنيين، على سيلٍ من الوعود، وعودٌ لم يأخذ بها القدر، ولا تبناها الأمل، ولا نفذها الإنسان. وعودٌ حلمنا بها، لا في نومنا فقط، بل حتى في يقظتنا. كم من مشروع عرضوه لنا عبر الشاشات المضيئة، في المؤتمرات، وفي الاجتماعات الرسمية، وفي نشرات الأخبار، مشاريعٌ متقنة، تصاميمها خلابة، وكلماتهم منمّقة، لكن الواقع لا يشبه شيئاً من تلك العروض. نرى الأحلام، نُصدقها، نتمسك بها، لكن العقول التي حلمت بها هجرتنا، وذهبت تبنيها هناك، وجدت من يحترم العقول في الخارج. نرى الجيران يتقدمون، ونراقب البعيد وهو يقفز قفزات، لا بخطوات متثاقلة، بل بلمح البصر! نرى عند غيرنا ما لم نكن نتخيل حدوثه، ولكننا كنا على يقين أننا ( نحن ) من يجب أن نحققه. فلماذا اصبحنا نراه بعيدا، وكل أدواته بين أيدينا؟ هل المشكلة في الكفاءات؟ كلا، فلدينا من العقول ما يُبهر. لدينا مهندسون، أطباء، مبرمجون، اقتصاديون، مفكّرون. لكنّ أغلبهم وجد في الوطن غربة، وفي الغربة وطناً. كم من عقلٍ أردني أضاء مختبرات في الخارج، وصمّم أنظمة في كبريات الشركات العالمية، وأسس مشاريع في دول لم يسمع بها يوماً؟ وكم من نفس أردنية انطفأت هنا، بانتظار فرصة، أو فسحة أمل، ولم تجدها؟ نحن نملك القدرة، نملك الطموح، نملك الإرادة، لكن ما نفتقده هو الإرادة السياسية الحقيقية، التي لا تكتفي بالتصفيق في القاعات، ولا تكتفي بالخطابات البراقة، بل تؤمن بالتنفيذ، وتعمل للصالح العام، وتضع الكفاءة مكان الواسطة، والعلم مكان التوريث الإداري. الإبداع لا يحتاج إلى ( عرض تقديمي) بل إلى قرار. والنهضة لا تبنى بالتصريحات، بل بالأفعال. وكرامة المواطن لا تُصان بالوعود، بل بالعدل، وبخلق بيئة يشعر فيها أن تعبه لن يذهب سُدى. نحن لا نطلب المستحيل. نحن فقط نسأل: متى نرى ما نُشاهده على الشاشات… على أرض الواقع؟ تابعو جهينة نيوز على