
قائد الجيش السوداني يعين المسؤول السابق بالأمم المتحدة كامل إدريس رئيساً للوزراء
عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان الاثنين المسؤول السابق في الأمم المتحدة كامل الطيب إدريس رئيساً جديداً للحكومة، فيما تتخبط البلاد تتخبط في حرب متواصلة منذ أكثر من سنتين.
وعين إدريس خلفاً للقائم بأعمال رئيس الحكومة دفع الله الحاج الذي شغل منصبه لمدة أقل من ثلاثة أسابيع بعدما كلفه البرهان في نهاية نيسان/أبريل.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، "رئيس مجلس السيادة يصدر مرسوماً دستورياً يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيساً لمجلس الوزراء".
في آذار/مارس الماضي، قال البرهان إن الجيش يتطلع إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط غير منتم لأي جهة أو حزب.
وكامل إدريس دبلوماسي سوداني مثل الخرطوم في الأمم المتحدة وجنيف سابقاً كما شغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية.
وترشح إدريس في العام 2010 في الانتخابات الرئاسية السودانية في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير الذي فاز في الاقتراع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
نشطاء إيطاليون على أبواب غزة..
تجمع عشرات النشطاء الإيطاليين أمام معبر رفح الحدودي من الجانب المصري في شمال سيناء للتنديد بالحرب الصهيونية المستمرة على غزة والقيود التي تفرضها على دخول المساعدات إلى القطاع. وضمت الوقفة التضامنية التي تأتي في سياق تصاعد الاحتجاجات الدولية ضد العمليات العسكرية الصهيونية التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة سياسيين وأكاديميين وحقوقيين إيطاليين. ورفع النشطاء الإيطاليون لافتات كتب عليها شعارات تطالب بوقف الحرب وفتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وشملت اللافتات عبارات مثل 'أوقفوا الإبادة في غزة' و'الحرية لفلسطين'. وأعرب النشطاء الإيطاليون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء، الماء، الدواء، والوقود، مؤكدين أن إغلاق معبر رفح منذ أيار 2024، بعد سيطرة القوات الصهيونية على الجانب الفلسطيني من المعبر، تسبب في تعليق دخول المساعدات، مما زاد من معاناة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع. ووفقًا لشهود عيان في العريش نظم الوفد الإيطالي زيارة إلى مخازن المساعدات في المدينة، حيث تتراكم مئات الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية بانتظار السماح بدخولها إلى غزة. وأعرب النشطاء عن استيائهم من البطء في الاستجابة الدولية والعجز عن فتح المعبر، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الكيان المحتل للسماح بتدفق المساعدات دون شروط. ويُعد معبر رفح الشريان الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كونه المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه الاحتلال بشكل مباشر، ومنذ بدء الحرب الصهيونية على غزة في تشرين الأول 2023 عقب عملية 'طوفان الأقصى' فرض الاحتلال حصارًا مشددًا على القطاع، مما أدى إلى تقليص تدفق المساعدات بشكل كبير. وبحسب تقارير الأمم المتحدة كانت غزة تستقبل حوالي 500 شاحنة مساعدات يوميًا قبل الحرب، لكن هذا العدد انخفض إلى أقل من 100 شاحنة يوميًا في فبراير 2024، وتوقف تمامًا بعد إغلاق معبر رفح في أيار 2024.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
قائد الجيش السوداني يعين المسؤول السابق بالأمم المتحدة كامل إدريس رئيساً للوزراء
عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان الاثنين المسؤول السابق في الأمم المتحدة كامل الطيب إدريس رئيساً جديداً للحكومة، فيما تتخبط البلاد تتخبط في حرب متواصلة منذ أكثر من سنتين. وعين إدريس خلفاً للقائم بأعمال رئيس الحكومة دفع الله الحاج الذي شغل منصبه لمدة أقل من ثلاثة أسابيع بعدما كلفه البرهان في نهاية نيسان/أبريل. وجاء في بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، "رئيس مجلس السيادة يصدر مرسوماً دستورياً يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيساً لمجلس الوزراء". في آذار/مارس الماضي، قال البرهان إن الجيش يتطلع إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط غير منتم لأي جهة أو حزب. وكامل إدريس دبلوماسي سوداني مثل الخرطوم في الأمم المتحدة وجنيف سابقاً كما شغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية. وترشح إدريس في العام 2010 في الانتخابات الرئاسية السودانية في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير الذي فاز في الاقتراع.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
تقدم للجيش السوداني شمال دارفور
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب). وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الاستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع". وأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور. أهمية العطرون وتتمتع منطقة العطرون بموقع استراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد. وفي 9 نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.