
مهرجان السينما الأوروبية من 30 نيسان الى 11 أيار في سينما متروبوليس
وطنية - تُنظّم بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالشراكة مع جمعية "متروبوليس سينما" وبالتعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الدورة التاسع والعشرون لمهرجان السينما الأوروبية، في الفترة الممتدة من ٣٠ نيسان إلى ١١ أيار، في سينما متروبوليس (مار مخايل).
يُفتتح مهرجان السينما الأوروبية مساء الأربعاء ٣٠ نيسان بالفيلم اللاتفي "Flow" للمخرج غينتس زيلبالوديس، الحائز على أكثز من خمسين جائزة منذ عرضه الأول في مهرجان كانّ السينمائي – قسم نظرة ما عام ٢٠٢٤، وأبرزها جائزة أوسكار أفضل فيلم تحريك لعام ٢٠٢٥. (الافتتاح بدعوة خاصّة. يُذكر أن العروض التجارية للفيلم ستنطلق في لبنان ابتداءً من ٨ أيار).
يتضمّن المهرجان في دورته التاسعة والعشرون مجموعة منوعة من العروض والفعاليات:
• ٢١ فيلماً طويلاً حديثاً من أوروبا، مما يسمح للجمهور بمشاهدة أفلام حصدت جوائز، كما تم عرضها في أهم المهرجانات السينمائية الدولية؛
• عرض سينمائي ترافقه موسيقى حيةciné-concert
• الفيلم الكلاسيكي "Jamón Jamón" الذي يُعرض بنسخته المرمّمة بحضور الممثل Jordi Mollà
• الفيلم اللبناني "أبو سليم، رسول الغرام" الذي يعرض بنسخة مرقمنة ومرمّمة في لفتة تكريمية لأبو سليم في ختام المهرجان
• ١٢ فيلماً قصيراً لمخرجين لبنانيين صاعدين تتنافس للفوز بجوائز تقدّمها الدول الأعضاء.
كما سيتم عرض فيلمين تحريك يتوجّهان إلى الجمهور اليافع. وستوجّه دعوة لأطفال وشباب من الفئات الاجتماعية والاقتصادية الأكثر حرماناً للاستمتاع بهذه العروض.
يتميّز المهرجان هذا العام، بحسب بيان، "بإقامة عروضه البيروتية بالكامل في الموقع الجديد لسينما متروبوليس في مار مخايل، والذي افتتح في كانون الأول الماضي، ممّا يسنح لمحبّي السينما الأوروبية بالمواظبة على اللقاء قبل عروض الأفلام وبعدها".
وكعادته كلّ دورة، يُقدّم المهرجان بالتعاون مع جمعية "متروبوليس سينما" عرضا موسيقيا سينمائيا يرافقه عزف موسيقى حيّة "فريد من نوعه، مضحك وشاعري". من خلال الأغاني، يستعيد "ديو كاثرين فنسان" أربع حكايات من أربعة أفلام قصيرة لجورج ميلييس ولوتي راينيغر. ويذكر أن العرض مناسب لكل الفئات العمرية.
وفي قسم الكلاسيكيات، تتميّز هذه الدورة بعرض الفيلم الإسباني الكلاسيكي "Jamón Jamón" للمخرج بيغاس لونا بنسخته المرمّمة، وبحضور الممثل Jordi Mollà الذي سيتمكّن الجمهور من حضور لقاء معه بعد عرض الفيلم.
الختام مساء الأحد ١١ أيار مع حفل توزيع جوائز مسابقة الأفلام القصيرة، ويتبعه عرض النسخة المرقمنة والمرمّمة من الفيلم اللبناني "أبو سليم، رسول الغرام" للمخرج يوسف معلوف وبطولة صلاح تيزاني "أبو سليم" في لفتة تكريمية من المهرجان للفنان "أبو سليم"، الذي سيرافق العرض. ويُذكر أن هذا العرض يقام بالشراكة مع "نادي لكلّ الناس" الذي قام بجهود رقمنة وترميم هذا الفيلم لتوفيره مجدّداً للمشاهدين.
ويُخَصِّص المهرجان جائزتين للأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة، تتيح للفائزين فرصة حضور مهرجان سينمائي دولي رائد في أوروبا، بدعم من معهد غوته – لبنان والمعهد الفرنسي.
أما عن ملصق مهرجان هذه الدورة، فهو من تصميم ناتاشا سيمونيان، وقد اختير عقب مسابقة أُطلِقَت عبر الإنترنت، وأرادت الفنّانة عبر عملها التقاط مشهداً بيروتياً نابضاً بالحياة: قطط سائبة، أسلاك كهربائية متشابكة، وتفاصيل معمارية تعكس التباين بين القديم والحديث.
يستمرّ المهرجان في "سعيه إلى الترويج للثقافة الأوروبية وعرضها على أكبر عدد ممكن من الجماهير من خلال تنظيم محطات في مناطق لبنانية مختلفة خلال شهر أيار مثل صيدا وطرابلس وجونية.
التذاكر: ٤٠٠،٠٠٠ ل.ل. تُباع في السينما كما عبر AntoineTicketing.com.
حضور ليلة الافتتاح محصور بدعوة خاصة.
البرنامج الكامل للمهرجان متوفر على الموقع الإلكتروني وعبر حسابات بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان على مواقع التواصل الاجتماعي:
http://eeas.europa.eu/delegations/lebanon
وسينما "متروبوليس":
metropoliscinema.net
Metropolislb@ على X
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ يوم واحد
- المدن
معرض الكتاب: ذاكرة ورقية تأبى الإنزياح
على الرغم من وفرة الكتب، فإن التجوّل في أروقة معرض الكتاب يشي بأننا إزاء ذاكرة ورقية تأبى الإنزياح، ذاكرة متجذرة لكنها في الوقت نفسه على وشك الإنقراض. ربما الكتاب لدى البعض يتجاوز كونه محض تلك الأوراق المصفوفة فوقها الكلمات، بل أن كل كتاب نقرأه ربما هو في بعض نواحيه أقرب إلى دفتر ذكريات. لعل الكتاب في معرض بيروت، يقع بالنسبة للغالبية العظمى من الروّاد، في هذه الخانة. في كتاب "مثالب الولادة" يقول سيوران أن الطريقة الأنجع للخروج من الإحباط تتمثّل في تناول معجم ثم الشروع بالبحث عن كلمات وكلمات. تراني أتمثّل معرض الكتاب في بيروت في نسخته الأخيرة كمعجم كبير بالمعنى الذي ذهب إليه سيوران. هذا المعرض حاجة ماسة للخروج من إحباط له علاقة بتصوراتي الخاصة عن مستقبل الكتاب الورقي، وأقولها بصراحة، له علاقة بمستقبلي الشخصي إزاء العلاقة مع الكتاب... فأنا كائن ورقي إلى أقصى الحدود. ثمة تصورات عن الكتاب ومعارضه تفي لدى عشّاق الكتب حاجات سحيقة الغور، ومعرض الكتاب في بيروت هو في هذا الصدد بمثابة حكم مسبق عصيّ على الإجتثاث، كما آمل. وهو أمل لا مكان له في التالي من السنين، ومع هذا فلا بأس بأن يتشبث المرء بأمل أرعن من آن إلى آخر. بصرف النظر عن روّاد المعرض من بشر عاديين تجري في عروقهم الدماء، إن معرض الكتاب في بيروت هو -في متنه الأروع- قصر منيف يعجّ بكم هائل من الأشباح. أشباح من نمط خاص، لطيفة تقفز من بين سطور الكتب وتتلصص على قرائها بإمعان. بالنسبة إلي، وجود هذه الأشباح أكثر يقينية في المعرض من وجود الآخرين، ومن وجودي أنا بالذات، وأتكلم بشكل خاص عن شخصيات روايات عشقتها وكوّنتني، مثل أوسكار "الطبل الصفيح" لغونتر غراس، وهولدن كولفيلد الفتى الرائع في "الحارس في حقل الشوفان"، والجندي الطيّب شفيك الذي لطالما أخذ بيدي هو ومؤلفه ياروسلاف هاشيك، والشرير ستافروغين بطل ممسوسي دوستويفسكي، فضلاً عن شلّة مركب نجيب محفوظ في "ثرثرة فوق النيل" وغيرهم الكثير الكثير. يستعير الفيلسوف البريطاني برتراند راسل في كتابه "حكمة الغرب"، عبارة الشاعر الإغريقي كاليماخوس، القائلة بأن الكتاب الكبير شرّ كبير، وبصرف النظر عن توظيف راسل لعبارة كاليماخوس في كتابه، فإن الكتاب، كبيراً كان أو صغيراً، هو بالفعل شرّ كبير، لا سيما عندما يستحوذ على الذهن كله، فضلاً عن استحواذه الرائع على القلب والعينَين وبشكل خاص على أصابع الكفّين. إن الأصابع في هذا المحل هي بعينها الكتاب، وأقول هذا عن تجربة في غاية العمق، وسحقاً لسخرية البعض ممن لا يفهمون ما أعنيه بهذا الكلام. فأنا كائن ورقي بإمتياز، وتراني مع الكتاب الورقي إزاء استدراج رائع، إزاء انتهاك من أروع الإنتهاكات. لطالما كان معرض بيروت للكتاب واحة سنوية من الإنتهاكات الجميلة، تستوي في روعتها مع الشرّانية الحميمة للكتاب الذي بين الكفّين والذي هو على شفير الإنقراض. فللأسف الشديد، المستقبل يبّثنا بشكل يومي خبر انتفاء الحاجة للكفّين في العلاقة مع الكتاب. ثمة انحياز ملحّ لعلاقة الأصابع بالغلاف وبالورق، يغذيه معرض الكتاب. وثمة رأفة بالأنف يعمل هذا المعرض على تهيئتها عبر زرع هذا الأنف بين متون الصفحات، وهو ما نحن في صدد فقدانه في المقبل من السنين. معرض بيروت هو بمثابة طبطبة حنو فوق ذاكرتنا الورقية قبل رحلة الوداع. في رائعته التأريخية "المكتبات في العالم القديم" يقول المؤلف ليونيل كاسون، إن الطريقة التي كان يتم عبرها تداول الكتب في العهد الروماني القديم، قامت على تقديم المؤلفين نسخاً منكتبهم للأصدقاء ولزملائهم الكتّاب. لكن، ماذا لما يكون المعرض –معرض بيروت– هو الصديق الأقرب، الصديق الذي شاخ؟ إن التحديق بعينين عتيقتين قد يفي شرط الرؤية في بعض الحالات، إنما في حالة الكتب الورقية ومعارضها، فإن هذا التحديق تلويحة الوداع. ثمة في هذا العالم الضيّق مَن يتنافس على الإستحواذ على الكلمات، وأراني محلّ حدس مفاده أن معرضنا الجميل للكتاب، شأن كل معارض الكتب في العالم، سوف يكون خارج هذه المنافسة كما تشي كل ضروب ما نعايشه من "ذكاء". في نصّه الشهير "مكتبة بابل"، يخبرني الصديق خورخي لويس بورخيس، إن حلّ طلاسم الكون يكون عبر مقاربة هذا الكون اللامتناهي كمكتبة ضخمة، محض مكتبة مترامية الأطراف. في تسعينات القرن المنصرم، لطالما تمثّلتُ معرض الكتاب كحيّز لامتناهي الأطراف، ككَونٍ بيروتي على تخوم البحر. إلا أن الهوية المرتقبة لشكل الكتاب في المقبل من الأيام تقودني للظن أني عما قريب سأكون إزاء نوستالجيا رقراقة، محض ذكريات ورقية تتشبّث بماضيها الحميم. لست أدري من قال أن الشعور هو في العمق التزام الروح بما يحايثها من أفراح أو منغصات، وليس التجوال في أروقة معرض بيروت للكتاب إلا تعضيداً لمنغصات الوداع على الرغم من وفرة الكتب. ومع هذا، تبقى لهذا المعرض وجاهته التي تأبى الإنزياح، وفي البال ما بثّته ليندا مكلستون في كتابها "القواميس" حيال علاقة الإنسان بالكلمات. ليس التفتيش عن الكلمات في القواميس مجرد جمعٍ لأوصال المعنى، بحسب مؤرخة اللغة الإنكليزية، مكلستون. ذلك أن هذا التفتيش عن الكلمات ينطوي في حدّه الأخير على رغبة المرء في جمع أوصال نفسه، عبر جمّ الكلمات. بالنسبة إلي، ما كفّ معرض الكتاب في بيروت عن أن يكون قاموساً بالمعنى الذي ورد في كتاب "القواميس". لطالما شكّل هذا المعرض فرصة لجمع أوصال الذات واستجابة نشطة لشدّ حبال الذات هذه. إنما، وعلى الرغم مما يكتنف مستقبل الكتاب في العالم من غموض وضبابية وربما انمحاء، فلا بأس بأن تبقى معارض الكتب الورقية بمثابة طقوس تتكرر عاماً بعد عام، شأن كل الطقوس. فكما يقال: ما دام هناك قبر تحت الأرض فستكون ثمة أزهار فوقه على الدوم. إنها طقوس الولاء لما يخصّ الأعماق، طقوس متعة الإنصياع إلى ألق الكتاب. وربما في بعض نواحيه، يشكّل معرض بيروت للكتاب طقس استئناف لإنفعالات صارت في خبر كان. فكما قال واحد من أعرق الأصحاب إزاء العلاقة مع الكتب والمكتبات والمعارض وتاريخ القراءة والكلمات: "الآن، وقد بدأ يلحّ اليقين بأن النهاية آتية لا ريب فيها، فلأتمتع أكثر من أي وقت مضى بالأشياء التي ألفت أن أكبر معها: كتبي المفضلة، الأصوات التي أحبها والصحبة القليلة من الأصدقاء" (آلبرتو مانغويل)... ومعرض الكتاب.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
أبل تُخطط لإطلاق الآيفون المثالي في غضون عامين فقط
يبدو أن النزاع الطويل بين شركتي Apple وEpic Games قد عاد إلى الواجهة مجددًا، وهذه المرة بسبب مصير لعبة Fortnite على متجر التطبيقات. فبعد أيام من إعلان Epic أن Apple قامت بحظر اللعبة عالميًا، جاء الرد من Apple لينفي الرواية ويقدّم رواية مختلفة. تصريحات متضاربة حول "الحظر العالمي" النزاع تجدد عندما صرّح الرئيس التنفيذي لشركة Epic، تيم سويني، عبر منصة X (تويتر سابقًا) بأن Apple رفضت إعادة Fortnite إلى متجر التطبيقات في الولايات المتحدة، بل وسحبتها من متجر الاتحاد الأوروبي أيضًا. وذكر أن Apple تجاهلت طلبًا تقدمت به Epic لإعادة إطلاق اللعبة عبر Epic Games Store الجديد الخاص بها في أوروبا، مستغلة بذلك قوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة. إلا أن Apple سارعت إلى نفي هذه المزاعم، وصرحت لصحيفة Bloomberg أن ما أعلنه سويني بشأن "الحظر العالمي" غير دقيق. ولم توضح Apple تفاصيل كثيرة، لكنها أكدت أن المطورين هم من يحددون المناطق الجغرافية التي يريدون إتاحة تطبيقاتهم فيها عند التقديم، وهو ما قد يعني ضمنًا أن Epic هي من أدرجت الولايات المتحدة ضمن قائمة المناطق، رغم أن اللعبة غير مرحب بها هناك في الوقت الراهن. عودة مشروطة في أوروبا... وغموض في أميركا عودة Fortnite إلى نظام iOS كانت قد أُعلنت في يناير الماضي بعد دخول قانون الأسواق الرقمية (DMA) حيز التنفيذ في أوروبا، ما أجبر Apple على السماح بمتاجر تطبيقات بديلة. حينها، أعلنت Epic خططها لإطلاق متجرها الرقمي Epic Games Store، مع عودة مرتقبة للعبة Fortnite على أجهزة iPhone في الاتحاد الأوروبي. لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع. ففي وقت سابق من هذا الشهر، اختفت Fortnite مجددًا، ما دفع Epic إلى اتهام Apple بإعاقة إطلاق المتجر واللعبة معًا، ليس فقط في أوروبا، بل في الولايات المتحدة أيضًا. ومع أن Apple لم تشرح موقفها بالكامل بشأن السوق الأمريكي، إلا أن Epic بدورها لم توضح لماذا وصفت الأمر بأنه "حظر عالمي". الوضع الحالي: أوروبا فقط حتى لحظة إعداد هذا التقرير، فإن التقدم الوحيد المؤكد يقتصر على أوروبا، حيث سمحت Apple لـ Epic بإعادة تفعيل حساب المطور الخاص بها، وهي خطوة أساسية نحو إطلاق المتجر وإعادة Fortnite إلى متجر التطبيقات. أما في الولايات المتحدة، فلا تزال الأمور غامضة، وسط توتر متواصل بين الشركتين العملاقتين، وتأجيل مستمر لعودة Fortnite إلى مستخدمي iOS خارج أوروبا.


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
بعد مسيرة فنيّة طويلة... الموت يُغيّب أحد أبرز المخرجين (صورة)
توفي المخرج وكاتب السيناريو الأميركي الشهير روبرت بينتون، الحائز على ثلاث جوائز أوسكار ، عن عمر ناهز 92 عاما في منزله في مدينة مانهاتن ، بحسب ما أكده نجله جون، مشيرًا إلى أن الوفاة كانت "لأسباب طبيعية". وامتدت مسيرة بينتون المهنية لأكثر من أربعة عقود، لعب خلالها دوراً محورياً في إعادة تشكيل السينما الأميركية، لا سيما في أواخر الستينيات والسبعينيات، وترك بصمته في عدد من أبرز أفلام هوليوود. (ارم نيوز)