
دراسة: أدوية إنقاص الوزن تهدد البصر
الأنباط -
أفادت دراسة حديثة بظهور آثار جانبية خطيرة لبعض أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، وتسجيل حالات فقدان بصر بين بعض المستخدمين.
ووفق الدراسة، تعرض 9 مرضى، بمتوسط عمر 58 عامًا، لمشكلات بصرية خطيرة، منها الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني (NAION)، الذي يمكن أن يتسبب في فقدان مفاجئ ودائم للرؤية.
وأشار الباحثون إلى أن الأدوية التي تعتمد على هرمون GLP-1، مثل السيماغلوتيد، قد تسبب انخفاضًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.
هذا التغير يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في ضغط السوائل داخل العين، مما يضر العصب البصري.
الدكتور برادلي كاتز، المؤلف الرئيس للدراسة، أوضح أن هذه الأدوية فعّالة في خفض السكر، لكنها قد تزيد من خطر تورم العصب البصري أو تفاقم مشكلات الشبكية، خاصة لدى مرضى السكري.
وأكد الباحثون أن فقدان البصر يعتبر أثرًا جانبيًا نادرًا لهذه الأدوية. ودعا الفريق إلى ضرورة إجراء دراسات موسعة لفهم العلاقة بين هذه الأدوية وصحة العيون بشكل أفضل.
ونصح المرضى، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، بمراجعة طبيب العيون إذا ظهرت أي مشكلات بصرية أثناء استخدام هذه الأدوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
جفرا نيوز - قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. إقرأ المزيد "بسكويت مبتكر" لتقليل الشهية وفقدان الوزن جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا.


خبرني
منذ 9 ساعات
- خبرني
أسنان أوزمبيك .. الوجه الخفي الجديد لأدوية خسارة الوزن السريعة
خبرني - في ظل الإقبال المتزايد على أدوية التخسيس مثل "أوزمبيك" لتحقيق نتائج سريعة في فقدان الوزن، أطلق أطباء تحذيرات جديدة حول آثار جانبية غير متوقعة، تمس صحة الفم والأسنان بشكل مباشر، فيما بات يُعرف إعلامياً باسم "أسنان أوزمبيك"، وذلك بعد "لسان أوزمبيك" الذي يعد أيضاً من الآثار الجانبية لحقن التنحيف والتي تؤثر بشكل على مذاق الطعام. ووفقاً لتقارير طبية وشهادات متزايدة من مستخدمين، تشمل الأعراض جفاف الفم، ورائحة النفس الكريهة، والتهابات اللثة، وتسوس الأسنان. ويعزو الأطباء هذه المشكلات إلى تراجع إفراز اللعاب نتيجة انخفاض الشهية وقلة تناول الطعام، وفقاً لما ورد في صحيفة "نيويورك بوست". وتوضح د. ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية: "اللعاب هو خط الدفاع الأول عن الأسنان، وقلته تعني بيئة مثالية للبكتيريا والتسوس". من جانبها، تؤكد د. فيكتوريا هولدن، طبيبة الأسنان، أن الغثيان والقيء والإسهال، وهي آثار جانبية شائعة لأدوية فقدان الوزن، تسهم كذلك في تلف الأسنان، لا سيما بسبب الأحماض المعدية. وأضافت أن نقص الفيتامينات الأساسية مثل B12 والزنك قد يضعف صحة الفم واللثة أيضاً. "فم أوزمبيك" و"وجه أوزمبيك".. ظواهر جمالية مقلقة ولم تتوقف الآثار عند صحة الأسنان، بل ظهرت تسميات جديدة من قبل المستخدمين تصف آثاراً جمالية مزعجة مثل: شرب الماء بانتظام العناية اليومية بنظافة الفم استخدام مكملات غذائية مدعّمة بالفيتامينات استشارة طبيب الأسنان قبل بدء العلاج وتختم د. هولدن بالقول: "الوقاية أبسط وأقل تكلفة من علاج مشاكل الأسنان لاحقاً، خاصة أن التلف قد يكون دائماً".


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
جو 24 : قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك"و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على