logo
صحة وطب : دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا

صحة وطب : دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا

السبت 21 يونيو 2025 05:31 مساءً
نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة عن أن تناول الأسبرين يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، والمرتبط بمرض كورونا، إلى النصف، من خلال استهداف الالتهاب.
ووفقًا لموقع "News medical life sciences"، نقلا عن مجلة "npj Metabolic Health and Disease"، فإن مرض السكر من النوع الثاني مشخص لدى أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وقد ازداد انتشاره بشكل حاد خلال جائحة كوفيد-19، وذلك بسبب عدة عوامل، منها التوتر والعادات الغذائية السيئة، وقلة النشاط البدني، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية.
العلاقة بين الإسبرين ومرض السكر
كما تشير الأبحاث التجريبية إلى أن الالتهاب يلعب دورًا رئيسيًا في اختلال وظيفة الأنسولين، ونظرًا لأن الأسبرين له تأثيرات مضادة للالتهابات قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فوائده القلبية الوعائية، ما قد يؤدى إلى الوقاية من الإصابة بالسكر المرتبطة بكوفيد-19.
وأجريت تلك الدراسة باستخدام السجلات الصحية من شبكة رعاية صحية تابعة لوزارة الصحة الإيطالية، وجمع الباحثون البيانات من 1 يناير 2018 إلى 31 ديسمبر 2022، من بين بالغين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، ولم يتم تشخيصهم سابقًا بمرض السكر من النوع الثاني، أو مرض الكلى المزمن، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ولم يستخدموا الأسبرين قبل عام 2018، وقام المشاركون بتناول العلاج اليومي بجرعة منخفضة من الأسبرين (100 ملج)
نتائج الدراسة
خلال فترة المراقبة، سجِلت 999 حالة جديدة من السكر من النوع الثاني، وبلغ معدل الإصابة بين مستخدمي الأسبرين 15.9 حالة لكل 1000 شخص خلال سنة، بينما بلغ في المجموعة الضابطة 32 حالة لكل 1000 شخص خلال سنة، كام ارتبط العلاج بالأسبرين بانخفاض خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني بنسبة 52% ، كما التباين في خطر الإصابة بالسكر أصبح ملحوظًا بعد السنة الثانية من استخدام الأسبرين، واستمر في الاتساع مع مرور الوقت.
وتشير هذه النتائج إلى أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يُقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، خاصةً خلال جائحة كوفيد-19، ويبرز هذا التأثير الأساس الالتهابي لمرض السكر في سياق العدوى الفيروسية، مما يدعم المزيد من البحث في استراتيجيات مُستهدفة مُضادة للالتهابات لدى الفئات السكانية الأكثر عُرضة للخطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة ماذا يعني دخول الذكاء الاصطناعي إلى غرفة قرارات الـ FDA؟
نافذة ماذا يعني دخول الذكاء الاصطناعي إلى غرفة قرارات الـ FDA؟

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

نافذة ماذا يعني دخول الذكاء الاصطناعي إلى غرفة قرارات الـ FDA؟

الأحد 22 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - في خطوة قد تعيد رسم مشهد الابتكار الطبي بالكامل، وتختصر سنوات من الانتظار، تتحرك إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، لاعتماد الذكاء الاصطناعي كذراع أساسي في عمليات مراجعة الأدوية والأجهزة الطبية، ما سيزيد الكفاءة بشكل جذري، ويُسرّع في صدور قرارات الموافقة على الأدوية والأجهزة الطبية الجديدة. وتُعد هذه خطوة من أبرز الأولويات، التي حددتها لنفسها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في مقال نشرته مؤخراً في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA)، حيث أوضح الدكتور مارتي ماكاري، مفوض الـ FDA، أن الإدارة ستركز على تسريع إتاحة العلاجات الفعالة للمرضى، خاصةً لأولئك الذين يعانون من أمراض نادرة أو مهمَلة، إلى جانب تعزيز جودة الغذاء المخصص للأطفال، وكل ذلك عبر اعتماد نهج مدروس لاستعادة ثقة الجمهور. وبحسب تقرير أعدته "نيويورك تايمز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يرغب المسؤولون في إدارة الغذاء والدواء، في تقليص الفترة الزمنية اللازمة لإصدار قرارات الموافقة على الأدوية أو الأجهزة الطبية الجديدة، من أشهر أو سنوات إلى بضعة أسابيع فقط، مستندين في ذلك إلى تجربة برنامج "السرعة الفائقة"، الناجح خلال جائحة كوفيد-19، وتنفيذاً لخريطة الطريق الجديدة، التي وضعتها إدارة ترامب، والهادفة إلى تمهيد الطريق أمام الصناعات الكبرى لإيصال المنتجات إلى الصيدليات وأرفف المتاجر بسرعة. وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية نموذج ذكاء اصطناعي جديد باسم "إلسا"، وهو نموذج متعدد اللغات يشبه إلى حد ما برنامج ChatGPT، ويمكنه المساعدة في تحديد أولويات المصانع أو المنشآت الغذائية والدوائية التي تحتاج إلى التفتيش، وكتابة ملخصات حول الآثار الجانبية للأدوية، إضافة إلى أداء مهام مراجعة أساسية لمنتجات طبية مختلفة. وأوضح مسؤولو الـ FDA أن "إلسا"، قد يساعد بشكل كبير في تسريع مراجعة ما يصل إلى 500 ألف صفحة تُقدّم في إطار قرارات الحصول على الموافقات اللازمة لطرح الأدوية والأجهزة الطبية، في حين أكد مفوض الـ FDA، الدكتور مارتي ماكاري أن نموذج "إلسا" لم يتم تدريبه بناءً على بيانات صادرة عن شركات الأدوية، أو عن شركات إنتاج الأجهزة الطبية. وتلعب إدارة الغذاء والدواء حالياً دوراً محورياً في تنفيذ أجندة وزير الصحة الأميركي، روبرت إف. كينيدي الابن، وقد بدأت بالفعل بالضغط على مصنعي الأغذية، للتخلص من الأصباغ الغذائية الاصطناعية، ولكن بعض جوانب المقترحات التي تعمل على تطبيقها الـ FDA، لا سيما فكرة أن الذكاء الاصطناعي قادر على اختصار شهور أو سنوات من العمل قُوبلت بالتشكيك، حيث قال مسؤولون في قطاع الطب حاليون وسابقون، إن أداة الذكاء الاصطناعي مفيدة، لكنها بعيدة كل البعد عن إحداث تغيير جذري بسبب الحاجة إلى التحقق بعناية من النتائج التي تُصدرها، ما يعني أن النتيجة النهائية هي توفير القليل من الوقت حتى الآن. ويقول رئيس مستشفى STMC الدكتور فادي هاشم، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن دخول الذكاء الاصطناعي بهذا الشكل إلى عمليات مراجعة الأدوية والأجهزة الطبية داخل الـ FDA، هو تطور بالغ الأهمية ولكنه يتطلب الكثير من الحذر العلمي في التطبيق، مشيراً إلى أن تسريع مراجعة الأدوية والأجهزة هو هدف مشروع تماماً، خصوصاً في حالات الأمراض النادرة والمستعصية، حيث أن كل يوم من التأخير قد يعني فقدان حياة مريض أو فقدان فرصة علاجية، ولذلك إذا تمكّن الذكاء الاصطناعي من تصفية كميات هائلة من البيانات الأولية بشكل أسرع وأكثر دقة، فهذا يتيح للفرق الطبية التركيز على التحليل السريري العميق، بدلاً من الغرق في التفاصيل الإدارية. ويضيف د. هاشم وهو طبيب جراح مسالك بولية، إن برامج وأدوات الذكاء الاصطناعي، قادرة على تحليل البيانات السريرية المعقدة، من خلال فهمها للسياق البيولوجي والدوائي بدقة، ما يساعدها على اكتشاف العلاقات الإحصائية، التي قد لا يلاحظها المراجعون البشر في التحليلات التقليدية، مشدداً على أن برامج الذكاء الاصطناعي ليست بديلاً عن التقييم الطبي البشري، حيث أن القرارات حول سلامة وفعالية الأدوية لا يمكن أن تستند إلى التنبؤات الآلية وحدها، بل تحتاج إلى قراءة سريرية معمقة تأخذ في الاعتبار الفروق بين المجموعات السكانية، وتداخل الأمراض المزمنة والتأثيرات الجانبية النادرة بعيدة المدى، والتي قد لا تظهر في قواعد البيانات الأولية، ولذلك فإن القرار الحاسم يجب أن يبقى بيد الطبيب. ويشرح د. هاشم، أن مسألة تدريب نموذج FDA للذكاء الاصطناعي "إلسا"، على بيانات طبية غير خاضعة لتأثير شركات إنتاج الأدوية، أمر مهم من الناحية العلمية، كونه يقلل من احتمال تحيّز الخوارزمية، فالشفافية في مصادر البيانات لأي نموذج ذكاء اصطناعي طبي، هي واحدة من أهم ضمانات نزاهة النتائج وعدم انحرافها علمياً أو أخلاقياً لصالح شركات الأدوية، مشدداً على ضرورة استثمار الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الزمنية، بين اكتشاف العلاج ووصوله إلى المريض، دون المساس بمستوى السلامة العلمية الذي يعد العمود الفقري لأي قرار علاجي. من جهته يقول المطوّر التكنولوجي هشام الناطور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما تقوم به إدارة الغذاء والدواء الأميركية اليوم، من دمج نماذج الذكاء الاصطناعي في صلب عمليات مراجعة الأدوية والأجهزة الطبية، هو بالفعل خطوة نوعية قد تعيد تشكيل بنية الموافقات التنظيمية في القطاع الطبي، مشيراً إلى أن إطلاق نموذج "إلسا" المصمم خصيصاً للعمل ضمن بيئة البيانات الطبية والتنظيمية المعقدة يمثل قفزة تكنولوجية لافتة، فنحن نتحدث عن خوارزميات قادرة على معالجة الآلاف من الصفحات، التي كانت في السابق تتطلب فِرقاً بشرية كبيرة تعمل لأشهر أو سنوات لفحصها. ويشرح الناطور أن إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية مراجعة الأدوية الجديدة، سيؤدي إلى تقليص حجم البيانات التي يحتاج البشر لمراجعتها يدوياً، فالخوارزميات الذكية ستتمكن من فرز هذه البيانات بشكل أولي، وستقوم بتحديد النقاط الحرجة أو الإشارات التي تحتاج إلى مراجعة بشرية دقيقة، وهذا بحد ذاته سيختصر شهوراً من العمل المتواصل، مشدداً على أن إيجابيات هذه التقنية لا تقتصر فقط على السرعة، بل تشمل أيضاً القدرة على رصد الأنماط غير المرئية للبشر بسهولة، مثل المؤشرات الدقيقة التي قد تشير إلى مخاطر محتملة أو فعالية استثنائية لعقار معين. وبحسب الناطور فإن ما يحدث مع الـ FDA اليوم هو مجرد انعكاس لموجة أوسع تجتاح عالم الطب بفضل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح لاعباً أساسياً في تطوير الأدوية عبر ما يسمى AI Drug Discovery أو الذكاء الاصطناعي في اكتشاف العقاقير، حيث تستخدم النماذج الحسابية لتصميم جزيئات دوائية جديدة، خلال أسابيع بدلاً من سنوات التجارب المخبرية التقليدية، كما أصبح لهذه التكنولوجيا دور في تشخيص الأمراض من صور الأشعة والتحاليل المخبرية بشكل أكثر دقة من بعض المتخصصين، مؤكداً أن العالم يقف أمام ثورة طبية حقيقية يقودها الذكاء الاصطناعي، في كامل سلسلة الرعاية الصحية من المختبر إلى سرير المريض.

دراسة تكشف تفوق أدوية جديدة على الأسبرين لمرضى القلب
دراسة تكشف تفوق أدوية جديدة على الأسبرين لمرضى القلب

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

دراسة تكشف تفوق أدوية جديدة على الأسبرين لمرضى القلب

وبحسب "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نُشرت في British Medical Journal (BMJ) اعتمدت على تحليل نتائج خمس تجارب سريرية شملت أكثر من 16 ألف مريض، وتبين أن المرضى الذين تناولوا مثبطات P2Y12 مثل كلوبيدوغريل أو تيكاجريلور انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة تصل إلى 23% مقارنة بمن تناولوا الأسبرين فقط. وبالرغم من تقارب معدلات النزيف بين المجموعتين، إلا أن النتائج أظهرت تفوقًا واضحًا للدواء الجديد في حماية القلب و الدماغ. المثير أن هذه الأدوية كانت تُستخدم في السابق إلى جانب الأسبرين لفترة مؤقتة، خاصة بعد تركيب دعامات القلب أو الإصابة بنوبة قلبية. لكن بعد مرور عدة أشهر، كان يتم إيقافها والاستمرار على الأسبرين فقط. الآن، تشير الدراسة إلى أن الاستمرار على مثبطات P2Y12 فقط قد يكون خيارًا أفضل في بعض الحالات. ويشير الباحثون إلى أن 46 مريضًا يحتاجون لهذا التغيير العلاجي لمنع حدوث مضاعفة خطيرة واحدة على الأقل. ورغم هذه النتائج المبشرة، إلا أن العلماء يحذرون من تعميمها، مؤكدين أن الاختلافات الفردية بين المرضى تتطلب المزيد من الدراسات طويلة الأمد قبل إصدار توصيات نهائية.

صحة وطب : دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا
صحة وطب : دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة: تناول الأسبرين يوميًا يخفض خطر الإصابة بالسكر المرتبط بكورونا

السبت 21 يونيو 2025 05:31 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة عن أن تناول الأسبرين يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، والمرتبط بمرض كورونا، إلى النصف، من خلال استهداف الالتهاب. ووفقًا لموقع "News medical life sciences"، نقلا عن مجلة "npj Metabolic Health and Disease"، فإن مرض السكر من النوع الثاني مشخص لدى أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، وقد ازداد انتشاره بشكل حاد خلال جائحة كوفيد-19، وذلك بسبب عدة عوامل، منها التوتر والعادات الغذائية السيئة، وقلة النشاط البدني، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية. العلاقة بين الإسبرين ومرض السكر كما تشير الأبحاث التجريبية إلى أن الالتهاب يلعب دورًا رئيسيًا في اختلال وظيفة الأنسولين، ونظرًا لأن الأسبرين له تأثيرات مضادة للالتهابات قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فوائده القلبية الوعائية، ما قد يؤدى إلى الوقاية من الإصابة بالسكر المرتبطة بكوفيد-19. وأجريت تلك الدراسة باستخدام السجلات الصحية من شبكة رعاية صحية تابعة لوزارة الصحة الإيطالية، وجمع الباحثون البيانات من 1 يناير 2018 إلى 31 ديسمبر 2022، من بين بالغين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، ولم يتم تشخيصهم سابقًا بمرض السكر من النوع الثاني، أو مرض الكلى المزمن، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ولم يستخدموا الأسبرين قبل عام 2018، وقام المشاركون بتناول العلاج اليومي بجرعة منخفضة من الأسبرين (100 ملج) نتائج الدراسة خلال فترة المراقبة، سجِلت 999 حالة جديدة من السكر من النوع الثاني، وبلغ معدل الإصابة بين مستخدمي الأسبرين 15.9 حالة لكل 1000 شخص خلال سنة، بينما بلغ في المجموعة الضابطة 32 حالة لكل 1000 شخص خلال سنة، كام ارتبط العلاج بالأسبرين بانخفاض خطر الإصابة بالسكر من النوع الثاني بنسبة 52% ، كما التباين في خطر الإصابة بالسكر أصبح ملحوظًا بعد السنة الثانية من استخدام الأسبرين، واستمر في الاتساع مع مرور الوقت. وتشير هذه النتائج إلى أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يُقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، خاصةً خلال جائحة كوفيد-19، ويبرز هذا التأثير الأساس الالتهابي لمرض السكر في سياق العدوى الفيروسية، مما يدعم المزيد من البحث في استراتيجيات مُستهدفة مُضادة للالتهابات لدى الفئات السكانية الأكثر عُرضة للخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store