logo
في مجموعة الدفاع الجوي الثانية ومعهد قوات الدفاع الجوي...رئيس هيئة الأركان العامة يتفقد منظومة الدفاع الجوي «ثاد»

في مجموعة الدفاع الجوي الثانية ومعهد قوات الدفاع الجوي...رئيس هيئة الأركان العامة يتفقد منظومة الدفاع الجوي «ثاد»

الرياضمنذ يوم واحد
​​تفقد معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، منظومة الدفاع الجوي 'ثاد" في مجموعة الدفاع الجوي الثانية ومعهد قوات الدفاع الجوي بمحافظة جدة.
واستهل معاليه زيارته بتفقد سرية 'ثاد" في ميدان ساهر التابع لمجموعة الدفاع الجوي الثانية، حيث استمع إلى إيجاز شامل عن المهام العملياتية التي تنفذها السرية، وقدرات النظام الدفاعي، والجوانب المتعلقة بالتخطيط والتشغيل. كما قام معاليه بجولة ميدانية شملت مكونات النظام في الميدان التكتيكي.
وسجّل معالي رئيس هيئة الأركان العامة كلمة في سجل الزيارات، عبّر فيها عن شكره وتقديره لمنسوبي المجموعة، مشيدًا بما لمسه من كفاءة عالية في الأداء، وجاهزية متميزة، وانضباط يعكس المستوى الاحترافي الذي تتمتع به القوات المسلحة.
عقب ذلك، قام معاليه بزيارة لميدان التدريب الجماعي التابع لمعهد قوات الدفاع الجوي، حيث اطّلع على تجهيزات ومرافق تدريب سرية 'ثاد" بالمعهد، واستمع إلى إيجاز عن سير برنامج التدريب الجماعي للسرية. كما قام بجولة ميدانية شملت المعدات والأنظمة المرتبطة بالمنظومة، واختُتمت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وسجّل معالي رئيس هيئة الأركان العامة كلمة في سجل الزيارات، عبّر فيها عن شكره وتقديره لمعهد قوات الدفاع الجوي، مشيدًا بما رآه من تنظيم وإشراف ومتابعة متميزة، وتسخير الإمكانات لتنفيذ التدريب الجماعي لنظام 'ثاد" بجودة تدريبية واحترافية عالية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الدورية للجاهزية العملياتية لمنظومات الدفاع الجوي، وضمن جهود تطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة، بما يعزّز من كفاءتها في حماية أمن المملكة ومقدّراتها.​
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الدارة» تبرز دراسات ووثائق تاريخية للدولة السعودية
«الدارة» تبرز دراسات ووثائق تاريخية للدولة السعودية

الرياض

timeمنذ 32 دقائق

  • الرياض

«الدارة» تبرز دراسات ووثائق تاريخية للدولة السعودية

أسهمت دارة الملك عبدالعزيز في إثراء الدراسات التاريخية المتعلقة بالدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، موفرة مرجعية تاريخية موثوقة للباحثين والمهتمين. وأبرزت دراسات نشرت في «مجلة الدارة» للباحث، عبدالفتاح حسن أبو علية، بعنوان»وثائق عن تاريخ الدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز (1902 – 1953م)» أهمية الوثائق التاريخية في رسم ملامح تطور الدولة السعودية الحديثة، مستعرضًا ما توصل إليه من وثائق محفوظة في دور الأرشيف، والمحفوظات الدولية، مبينًا مواقعها ومضامينها، وقيمتها العلمية في دعم البحث التاريخي. ومهد المؤلف دراسته بالإشارة إلى تنامي اهتمام الدول بجمع الوثائق التاريخية وتنظيمها، وإتاحتها للباحثين، مع التركيز على الوثائق غير المنشورة، وتلك الصادرة عن جهات رسمية أو مؤسسات علمية، مستعرضًا ما نُشر عن تاريخ الدول السعودية عن طريق المطبعة الملكية في لندن، والمعهد الملكي للشؤون الدولية بجامعة أكسفورد، والمطبعة الحكومية في الولايات المتحدة، ووزارة الخارجية الأميركية.

مُحافظ جدة يلتقي مدير فرع مركز تنمية الغطاء النباتي
مُحافظ جدة يلتقي مدير فرع مركز تنمية الغطاء النباتي

الرياض

timeمنذ 33 دقائق

  • الرياض

مُحافظ جدة يلتقي مدير فرع مركز تنمية الغطاء النباتي

استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مُحافظ جدة، بمكتبه أمس، مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة مكة المكرمة م. طارق بن محمد مدني، يرافقه عدد من قيادات المركز.

مسارالثقافة السياسيّة الإلكترونيّة.. هل الشاشة غشّاشة؟
مسارالثقافة السياسيّة الإلكترونيّة.. هل الشاشة غشّاشة؟

الرياض

timeمنذ 34 دقائق

  • الرياض

مسارالثقافة السياسيّة الإلكترونيّة.. هل الشاشة غشّاشة؟

أحدثت ثورة العصر الرقمي، وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي تحوّلًا جذريًا في مشهد الثقافة السياسيّة والتعاطي معها، مؤدّية إلى ولادة ما يمكن تسميته بتشويش الثقافة السياسيّة الإلكترونيّة. وتتجلّى هذه الظاهرة في سرعة ظهور المواقف والسلوكيّات والخطابات والهُويّات السياسيّة للأفراد والجماعات (والحكومات بصورة أقل) عبر الفضاء الإلكتروني، مُعيدةً بذلك صياغة كيفيّة تفاعل عموم الناس مع مجريات الأحداث، ومستويات إدراكهم للواقع السياسي، وحتى أساليب تعبئتهم. وبفضل الترابط الاتصالي الفائق " hyper-connectivity"، الذي سمح بالتواصل العالمي الفوري، تمكّن الأفراد من التواصل مع بعضهم البعض، وإنتاج وتبادل المحتوى والوصول إلى المعلومات دون وسطاء عبر مختلف المنصّات والشبكات. وهذه المظاهر على إيجابيّاتها الكبيرة إلّا أنها في الوقت ذاته أسهمت في تعزيز حالة التشرذم الفكري والسياسي، وعزلت كثير من الناس في جيوب رقميّة متجانسة أيديولوجيًا. إذ إنها تُعطي الأولويّة على شاشة المستخدم بما يعزّز ما لديه من آراء ضمن سرديات مُبسطة وأحيانًا مضلِّلة على حساب الحوارات المنطقيّة. ويتعزّز هذا الحال بفضل خوارزميات المنصّات، المصممة ليس لإظهار المحتوى بناء على جودته بل على التفاعل (التفضيلات، المشاركات، الوقت المُستغرق) لتسود المعلومات والآراء المثيرة للمزيد من الانقسام. ومن المفارقات، أنه في حين (يُفترض) أن يبدو الناس أكثر ترابطًا عبر وسائل "التواصل"، إلا أنهم يصبحون أكثر عزلة داخل فقاعاتهم الأيديولوجيّة هذه، مما قد يُضعف تماسك النسيج الفكري المشترك والضروري للتعايش المجتمعي. إذ توفر هذه الثقافة السياسيّة الإلكترونيّة أدوات فعّالة لكلّ من يسعى إلى التلاعب بالرأي العام من طريق بثّ ثقافة الإرجاف والتشاؤم أو الكراهيَة. وتكمن أهميّة هذا التحوّل أيضًا في تأثيره على مستوى (جودة) الثقافة السياسيّة في ساحات رقميّة مفتوحة تتشكّل فيها الآراء السياسيّة والمواقف وتُعزّز بقوّة لدى شرائح واسعة من الناس، وخاصةً الفئات العمريّة الشابّة. وعلى هذه المنصّات تلقى السرديات الشعبويّة، التي غالبًا ما تُبنى على انقسام صارخ بين "شعب نقي" و"نخبة فاسدة" صدىً قويًا في الفضاء الرقمي على حساب التفكير النقدي المتأني. ومكمن الخطورة هنا هو أن الضخّ المضلّل أو غير المرشّد للمعلومات والآراء المشحونة قد يسهم في تحويل الخلافات السياسيّة والفكريّة إلى صراعات وجوديّة، حيث يُصوّر "الآخر" المختلف عدوًا يجب القضاء عليه وليس مجرد ند مختلف يمكن الحِوار والتعايش معه. ومما يزيد من تحديات الثقافة السياسيّة الإلكترونيّة ذلك الغياب الفعلي أو الحضور الضعيف للنخبة الراشدة القادرة على تعزيز النقاش المنطقي ودعم المعايير العقلانيّة للحوار. وحين تظهر هذه النخب على وسائل الإعلام التقليديّة (أدوات النخبة) فغالبًا (بتأثير محدود) التي تواجه ضغوطًا اقتصاديّة، وأزمة ثقة ما جعل دورها كمنصات (متزنة) للمعلومات الموثوقة والحوارات الإيجابيّة المشتركة يتراجع بشكل كبير. ومن جهة أخرى، يواجه أهل الرأي والخبراء المتمرسون في كل علم وفنّ حالات التهميش والجحود الواضح فيمَا يُسمّى بيئة ما بعد الحقيقة الرقميّة "post-truth""، وغالبًا ما يُستهزأ بهم من بعض النشطاء الرقميين باعتبارهم جزءًا من "الماضي". وهذا الوضع المربك سيخلق فراغًا تدريجيًا في القيادة المجتمعيّة الراشدة والمسؤولة من جرّاءِ صخب المواقف الفوضويّة والمشحونة عاطفيًا في الفضاء الإلكتروني، وبهذا تهيمن المعلومات المضلِّلة، والأصوات المتطرفة، وتتعمق الخصومات، ومن ثمّ تتأسس مفاهيم أجيال كاملة على ثقافة سياسية مغشوشة، وقناعات فكريّة مضطربة. مسارات قال ومضى: إذا لم يعجبك سماع الحقيقة فلا تُشوّش عليها بالصراخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store