logo
ذكرى إعلان عدن التاريخي .. حدث مفصلي في مسار الثورة الجنوبية

ذكرى إعلان عدن التاريخي .. حدث مفصلي في مسار الثورة الجنوبية

اليمن الآن٠٣-٠٥-٢٠٢٥


يحتفل شعب الجنوب في الرابع من مايو بالذكرى العاشرة لإعلان عدن التاريخي' في الرابع من مايو 2017م الذي مهد الطريق أمام الحدث الكبير تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويض شعب الجنوب للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي'، في إنشاء ذلك الكيان لينقل معاناة وقضية شعب الجنوب( استعادة دولة الجنوب) بحدود ما قبل 90 في المحافل الإقليمية والدولية.
وقد بذل الرئيس الزُبيدي جهودا كبيرة، وفتح العلاقات مع جميع المكونات الوطنية الجنوبية من أجل توحيد اللحمة الوطنية في مايو 2023، الذي انبثق عنه إعلان 'الميثاق الوطني الجنوبي' مما أدى إلى وصول معاناة وصوت شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، إضافة إلى حضور وطرح قضية شعب الجنوب في مجلس الأمن الدولي ، وأصبحت فيه القضية جزءًا رئيساً للعملية السياسية الشاملة في المنطقة والعالم الذي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي هذه الذكرى اليوم متزامنة مع حدث أكبر وهو افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن كحدث استراتيجي مفصلي في مسار قضية شعب الجنوب التحررية.
...
حزام طوق عدن يضبط شحنة مواد غذائية منتهية الصلاحية
3 مايو، 2025 ( 10:38 مساءً )
المرأة والطفل في اللجان المجتمعية تختتم حملة توعوية بمخاطر الحميات في التواهي
3 مايو، 2025 ( 10:34 مساءً )
' ذكرى وحدث '
في خطوة دبلوماسية جبارة نجح الذراع الدبلوماسي للمجلس الانتقالي الجنوبي في انتزاع اعتراف دولي وعلى مستوى عال من الأهمية.
‎وقال 'محمد الغيثينائب
رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي، بأن دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الإنتقالي الجنوبي حصلت على الترخيص القانوني لمزاولة عملها بشكل رسمي في الولايات
المتحدة الأمريكية.
وعبر عن شكر المجلس الانتقالي لكل من بذل جهد في هذا الأمر، وتقديره لجهود رئيس المكتب هناك 'عبدالسلام قاسم
مسعد'‎فيما قالت الناشطة السياسية 'هديل عويس'، أن واشنطن قبلت بتأسيس بعثة مفوضي تمثل المجلس الانتقالي الجنوبي، علاوة عن إعطائهم مكتبا خاصاً يمثلهم في 'الكابيتول هيل'، ‎ووصفت هذه المفوضية بأنها مفوضية قانونية.
واضافت بالقول: تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل المعلومات، وتعميق التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات.
وتابعت قائلة: تمثل أهمية بالغة للجنوبيين والإسهام في إيصال صوت الجنوب وقضيته العادلة إلى صانع القرار الأمريكي والرأي العام الدولي والتأكيد على الشراكة الجنوبية الأمريكية وأهميتها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة.
' تحولاُ محورياً '
شكّلت لحظات إعلان عدن التاريخي في الـرابع من مايو 2017م تحولاّ محوريا في مسار نضالات شعب الجنوب نحو بلوغ هدفه الأسمى، الذي قدم في سبيل إنجازه الآلاف من الشهداء من خيرة أبنائه.
كما إن إعلان عدن التاريخي جاء في سياق أحداث ثورة شعب الجنوب التحررية العظيمة منذ صيف 1994، ليمثل تجسيداً نضالياً عن استحقاقٍ تاريخيٍ تأخرَ وتعثرَ كثيراً طوالَ السنوات السابقة من عمر الثورة، بفعلِ فاعلٍ مستبدٍ بالجنوب، وجّه كل أدوات ووسائل طغيانه وفساده، لتمزيق اللحمة الوطنية لشعبنا وإفشال ثورته ووأد مشروعه التحرري الوطني في مهده.
وان عشر سنوات مضت منذ إعلان عدن التاريخي، قطع خلالها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي شوطا كبيرا في ترسيخ الحضور داخليًا وإيصال صوت الشعب إلى دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي، والعمل بكل تفانٍ وإخلاص على تعزيز حضور القضية الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية , و بذل جهودًا مضنية وحراكًا واسعًا على مختلف الأصعدة والمستويات، حقق فيها العديد من الإنجازات، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف شعبنا وإدارة شؤونه وحماية مكتسباته، وتحقيق تطلعاته، وإشراك الجميع في العمل الوطني إلى جانب قيادته الحرب على الإرهاب والتصدي لمليشيات الحوثي, والسير قدما نحو استعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة'
' لحظة مفصلية '
قال كتاب وسياسيون جنوبيون :' أن الرابع من مايو لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية التحررية ومهد الطريق أمام تشكيل المجلس الإنتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية لإيصالها للإقليم والعالم وهو ما تمخض عنه اليوم بجهود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بافتتاح مفوضية المجلس الانتقالي الجنوبي في واشطن , الذي يعد إنجاز تاريخي يضاف لما تحقق لأبناء الجنوب في الداخل والخارج، ما يبشر بمستقبل مشرق بجهود جميع المخلصين، ويمثل يومًا مهمًا في تاريخ شعب الجنوب، وبمثابة شعلة أمل انارت دروب شعب الجنوب، وشكل انطلاقة جديدة في مسيرة النضال لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
' تفاعل كبير مع افتتاح بعثة المجلس الانتقالي رسمياً في الولايات المتحدة الأمريكية '
أشعل سياسيون وناشطون جنوبيون مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، بمناسبة ذكرى ٤ مايو ذكرى اعلان عدن التاريخي الذي يتزامن هذا العام مع تدشين افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي بصفة رسمية في الولايات المتحدة الامريكية في واشنطن يوم الاحد ٤ مايو ٢٠٢٥م , وتهدف الحملة الى تعريف الرأي العام الجنوبي والإقليمي والدولي بإعلان عدن التاريخي كمحطة مفصلية في نضال شعب الجنوب, وترسيخ شرعية التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي كقائد مفوض وطنيًا من المهرة شرقا الى باب المندب غربا لقيادة المرحلة وادارة الجنوب وتمثيل قضية استعادة دولته على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.
لأفتين الى المنجزات السياسية والعسكرية والدبلوماسية التي تحققت منذ إعلان عدن التاريخي, وإحياء الذاكرة النضالية للأجيال الجديدة وربطها بمسؤوليات الحاضر واستحقاقات المستقبل.
مؤكدين على حق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها دوليا قبل 21 مايو 1990م.
ورفض أية تسويات سياسية تتجاوز قضية شعب الجنوب التحررية أو تفرض حلولاً متجزأة لا تلبي تطلعات الشعب.
وتثبيت موقع الجنوب في معادلة الأمن الإقليمي والدولي كمكون فاعل ومؤثر في استقرار المنطقة.
مشيرين الى أهمية افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن كحدث استراتيجي مفصلي في مسار قضية شعب الجنوب التحررية.
والأهمية الرمزية والتاريخية لتزامن افتتاح البعثة مع ذكرى إعلان عدن التاريخي, ومدى التقدم الدبلوماسي الجنوبي كنتاج للجهود السياسية المستمرة بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
مؤكدين أن الجنوب أصبح يمتلك أدوات دبلوماسية رسمية لإيصال صوته دوليًا.
موضحين للرأي العام الأمريكي بأهمية الشراكة مع الجنوب في مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي.
وأهمية وجود تمثيل جنوبي في قلب القرار الأمريكي كدليل على الانفتاح الدولي على الجنوب.
وتعريف المجتمع الدولي بالمجلس الانتقالي الجنوبي كطرف سياسي مسؤول ومعتدل.
مؤكدين على أن افتتاح البعثة يمثل مرحلة انتقال من النضال المحلي إلى الحضور الدولي, ما يعد إنجاز وطني مشترك يؤكد التفاف شعبي حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
مؤكدين على أن البعثة ستعمل على خدمة مصالح الجنوب والجالية الجنوبية في الولايات المتحدة.
وأن افتتاحها يعد إنجاز كبير للدبلوماسية الجنوبية وخطوة متقدمة نحو ترسخ الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة, وتعد فصل جديد في العلاقات الجنوبية الأمريكية والتعاون الاستراتيجي وتبادل معلومات في خدمة المصالح المشتركة, مايؤكد وصول صوت شعب الجنوب لأروقة صناعة القرار الأميركي في واشنطن، وتعزيز حضور قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية.
مشيرين الى انه بافتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة الاميركية يكون الجنوب قد خطى خطوة نوعية نحو الاعتراف الدولي، بعثة في قلب العاصمة الأمريكية.
لافتين الى جهود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وزياراته المتعددة الى الولايات المتحدة الامريكية التي أثمرت بتمثيل دبلوماسي جنوبي رسمي في واشنطن, وأن فتح واشنطن أبوابها للجنوب هي خطوة أولى نحو اعتراف أوسع وشراكة أقوى وتمثيل دبلوماسي جنوبي في واشنطن بهدف تعزيز العلاقات وتبادل المصالح الاستراتيجية ويعكس ثقل قضية شعب الجنوب على المستوى الدولي , ويعزز حضور الجالية الجنوبية في الولايات المتحدة.
والتأكيد على ان الجنوب شريك فاعل في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي.
مؤكدين على أهمية هذه الخطوة التاريخية ووصفها بأنها إنجاز استراتيجي غير مسبوق ونجاح للدبلوماسية الجنوبية.
لافتين الى جهود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والتأكيد على الدور المحوري لزياراته للولايات المتحدة الامريكية ولقاءاته بهدف تحقيق هذا الانجاز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة إلى متى
غزة إلى متى

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

غزة إلى متى

عبدالسلام عبدالله الطالبي/ إلى متى سيستمر العدو الإسرائيلي وهو يفتك بأبناء غزة! .. إلى متى وشلالات الدماء تتدفق وتسفك يوميآ على مرأى ومسمع ! ..إلى متى سيستمر الحصار والجوع وأبناء غزة يفتقرون للقمة العيش ورغيف الخبز ! عبدالسلام عبدالله الطالبي/ إلى متى سيستمر العدو الإسرائيلي وهو يفتك بأبناء غزة! .. إلى متى وشلالات الدماء تتدفق وتسفك يوميآ على مرأى ومسمع ! ..إلى متى سيستمر الحصار والجوع وأبناء غزة يفتقرون للقمة العيش ورغيف الخبز ! إلى متى سيطال أمتنا العربية والإسلامية كل هذا الصمت وكل هذا الخنوع وأحد أجسادها يمزق وينتهك على يد العدو الإسرائيلي ولامن صوت يدفع هذا الظلم وهذا الإجرام! وهل كل العرب والمسلمين معنيون بالانتظار حتى ينتهي المجرم الاسرائيلي من القضاء على فريسته التي قدمت له على طبق من ذهب وكأنها قدمت له مكافأة من أخوة يوسف الذي تركوه للذئب ليقضي عليه حتى لايشكل وجوده عليهم مصدر قلق والله المستعان! ماالذي أصاب هذه الأمة ولما بكل هذه البساطة تتخلى عن إنسانيتها وعروبتها وقيمها وأخلاقها! أي حياة كريمة ينتظرونها وقد منحوا العدو الإسرائيلي الذي يتحرك بغطاء امريكي وعربي للأسف كل هذة التنازلات وكل هذة المخاوف التي جعلت من مآسأة غزة ورقة فاضحة لهم حتى قيام الساعة وأخص هنا الحكام الخانعين الذين ستلاحقهم لعائن الله أبد الدهر ! إلى متى سنظل وتظل وسائل إعلامنا تتنافس على عرض المقاطع المؤسفة والمأساوية بحق أبناء واطفال ونساء غزة الذين يقتلون بالمئات في اليوم والليلة! لماذا غاب صوت المنظمات الحقوقية والإنسانية؟ أين هي العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على من تجاوز الحدود وتمادى في انتهاك الأعراض وسعى لإثارة القلاقل في البلدان! لم كل هذه المسميات والمصطلحات غابت وتلاشت أمام كل مايجري في غزة من ظلم قد يتجاوز كل الحدود في بشاعته؟ ماهو الذي حل على الضمائر لتبدو ضمائر ميتة لا إنسانية لها ؟ والاغرب من ذلك أنها قامت قيامتهم وتحالفوا وتآمروا على يمن الإيمان والحكمة بل شنوا حربهم وكادوا كيدهم عليه كل ذلك لأنه تصدر المشهد لمواجهة أولئك الطغاة والمجرمين وعز عليه أن يلزم الصمت حيال مايجري في غزة ويكون حاله حال أولئك الخانعين والاذلاء مستعينآ بالله ومتوكلآ عليه مسخرآ كل الطاقات والامكانات لمواجهة العدو الإسرائيلي وتلقينه الضربات تلو الضربات هو وكل من يقف في صفه حتى يأذن الله بالنصر وهو خير الناصرين مظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كشفت بل وفضحت المجتمع الدولي بأكمله وأظهرته مجتمعآ متواطئا يكيل بمكيالين ووجد في الحقيقة لدعم واسناد ومناصرة قضايا أعداء الإسلام والمسلمين أما دفع الأخطار عنهم فذلك غير وارد في قاموسه بمعنى أن كل شعاراته زائفه ومشاريعه التي يتغنى بها جوفاء وعارية من الصحة والجدية وذلك كله هو ماتناوله الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه في أغلب محاضراته وهو يتحدث عن خطورة اليهود والنصارى وأنهم لايودون لهذة الأمة الخير على الإطلاق ومن يتأمل كل مايجري في قطاع غزة من ظلم يجد بأن ذلك بمثابة مؤشر ومنذر بسقوط كل أولئك الظالمين والمجرمين والطغاة (أمريكا وإسرائيل) ومن لف لفيفهم وقد ظهر ذلك جليآ في القمتين المنعقدة في الرياض وبغداد خلال الأيام الماضية القريبة نعم هو نذير بهلاكهم وزوالهم بإذن الله تعالى كما هلك فرعون اللعين بعد كل ما مارسه من الطغيان والآجرام وغدآ لناظره قريب والله المستعان

اليمن يحتفي بالعيد الوطني الـ 35 وسط جهود لإنقاذ البلاد من الانقلاب الحوثي
اليمن يحتفي بالعيد الوطني الـ 35 وسط جهود لإنقاذ البلاد من الانقلاب الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

اليمن يحتفي بالعيد الوطني الـ 35 وسط جهود لإنقاذ البلاد من الانقلاب الحوثي

[23/05/2025 06:18] عدن ـ سبأنت يحتفي اليمن هذا العام بالذكرى السنوية الـ 35 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو، في ظل مرحلة غير مسبوقة من التحديات الاقتصادية والخدمية، والظروف المعيشية والإنسانية الصعبة، تعود جذورها الرئيسية إلى قيام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، في الـ 21 من سبتمبر عام 2014م، بالانقلاب على السلطة الشرعية. كما تسببت المليشيات الحوثية، من خلال مواصلة ممارساتها الإجرامية بحق اليمن واليمنيين، منذ انقلابها حتى الآن، بتعميق المعاناة الإنسانية، وفرض حصار على إنتاج وتصدير النفط والغاز، غير آبهة بحجم الدمار والخراب الذي ألحقه انقلابها في مقدرات ومقومات الوطن، ولاسيّما تكبيد الاقتصاد الوطني خسائر باهظة، بلغت أكثر من 126 مليار دولار، وكذا إدخال نحو 20 مليون من أبناء الشعب اليمني في قائمة المحتاجين للمساعدات الإنسانية. ورغم هذه الظروف بالغة التعقيد، تظل هذه المناسبة الوطنية العظيمة ذكرى خالدة في وجدان وأفئدة أبناء اليمن، وراسخة في سجلات تاريخ اليمن الحديث، كون العيد الوطني للجمهورية اليمنية الذي تحقق في الـ 22 من مايو عام 1990م، يعد تجسيداً واقعياً للأهداف والمبادئ السامية لواحدية الثورة اليمنية المباركة المتمثلة بثورة الـ 26 من سبتمبر عام 1962م الخالدة التي طوت إلى غير رجعة حقبة قاتمة السواد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سادها الظلام والعبودية والتخلف الذي كان يقوم عليه أساس حكم الإمامة الكهنوتي البغيض في شمال الوطن، وثورة الـ 14 من أكتوبر عام 1963م المجيدة التي فجّرها الثوار الأحرار من أعالي قمم جبال ردفان الشمّاء، ومهدت الطريق صوب تحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الـ 30 من نوفمبر عام 1967م، من الاستعمار البريطاني الذي ظل جاثماً على صدر جنوب الوطن طيلة 129 عاماً. كما تُعد هذه المناسبة بمثابة دافعاً معنوياً وملهماً لتعزيز وحدة صف كافة القوى النضالية والوطنية المناهضة للمشروع الانقلابي الحوثي، وتعزيز الجبهة الوطنية الصلبة من أجل مواصلة معركة الوطن، واستكمال استعادة ما تبقى من أرض الوطن ومؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، ومغامرتها المحفوفة بالمخاطر لتنفيذ الأجندة الإيرانية على حساب مصالح ومكتسبات اليمن واليمنيين، إضافة إلى تحقيق السلام الشامل والدائم المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، و قرار مجلس الأمن الدولي 2216. وفي السياق، تقوم القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعها قيادة الحكومة برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وبدعم وإسناد من الدول الشقيقة والصديقة والمانحين وبمقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بمواصلة جهودها في التعامل مع مختلف التغيرات والتحولات السياسية والميدانية على صعيد الساحة الوطنية، وتحمّل المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقها في سبيل إنقاذ البلاد وإنهاء الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي، جرّاء ما تسببت به من استنزاف للخيرات، وتدمير للمقومات، وإراقة للدماء، وإزهاق للأرواح في البلاد، وكذا مواجهة التحديات المتفاقمة، وإيجاد الحلول العاجلة للأوضاع العامة المأساوية، وعلى رأس تلك الحلول استئناف تصدير النفط والغاز، باعتبارها خطوة رئيسية ومحورية لتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي، وتمكين الشعب اليمني من الاستفادة من موارده الطبيعية وتقليل الاعتماد على المساعدات الاقتصادية والإنسانية الخارجية. وتحذر المؤشرات الواقعية في المرحلة الراهنة، من استمرار توقف تصدير النفط والغاز، واستمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية والمعيشية بسبب التهديدات والجرائم الحوثية، كون ذلك يُسارع في تصاعد حِدة التداعيات الكارثية على اليمنيين ويهددهم بالخطر، وحرمانهم من الاحتياجات والمساعدات الإنسانية الأساسية التي من شأنها إبقائهم على قيد الحياة، نظراً لمدى خطورة الوضع القائم، والذي كان للأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم الدعم السخي لليمن، دوراً هاماً ومحورياً في تفادي انزلاق الوضع نحو مزيد من تدهور الخدمات وتفاقم الأزمات على مختلف المستويات.

بن دغر في الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية: اليمنيون أكثر استعدادًا للتحرير ويتطلعون لسلام عادل
بن دغر في الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية: اليمنيون أكثر استعدادًا للتحرير ويتطلعون لسلام عادل

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

بن دغر في الذكرى الـ35 للوحدة اليمنية: اليمنيون أكثر استعدادًا للتحرير ويتطلعون لسلام عادل

بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية في 22 مايو، أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى ، أن الغالبية العظمى من أبناء اليمن باتت أكثر استعدادًا لخوض معركة التحرير إذا فرضت عليهم، مشددًا على أن هذا الشعب يتطلع إلى سلام عادل وشامل يستند إلى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية. وأشار الدكتور بن دغر إلى أن 'السلام العادل' ينبغي أن يقوم على مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، معتبرًا أن هذه المرجعيات تمثل الأساس لأي تسوية عادلة ومستدامة للصراع في اليمن. وقال: 'في رأينا، أن من يرغب ويسعى لسلام عادل يحقن الدماء، عليه أن يستعد للحرب، ويوطن نفسه على خوضها، خاصة وأننا أمام عدو غاشم لا يقيم وزنًا لحياة الناس ودمائهم وممتلكاتهم، كما لا يعبأ بمقدرات الوطن وإمكانياته، ويعيش خرافة الحق الإلهي في الحكم كما لو كانت حقيقة'. كما عبّر بن دغر عن جزيل شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية على مواقفها الأخوية الصادقة تجاه الشعب اليمني، وكذلك للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية التي دعمت القضية اليمنية أو استضافت اللاجئين اليمنيين. وفي ختام حديثه، وجه الدكتور بن دغر التحية لأبطال القوات المسلحة والمقاومة الوطنية الشعبية الصامدين في جبهات القتال، كما خص بالتحية المناضلين في الداخل اليمني المحتل، سواء في السجون أو المطاردين، مترحمًا على الشهداء، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى. تعليقات الفيس بوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store