logo
إندونيسيا وأوروبا على أبواب اتفاقية تجارية.. 9 أعوام من المفاوضات

إندونيسيا وأوروبا على أبواب اتفاقية تجارية.. 9 أعوام من المفاوضات

توقع وزير الاقتصاد الإندونيسي السبت أن تختتم إندونيسيا والاتحاد الأوروبي هذا الشهر مفاوضاتهما حول اتفاق للتعاون الاقتصادي، يهدف إلى التخفيف من القيود التجارية.
ويتفاوض أول اقتصاد في جنوب شرق آسيا والاتحاد الاوروبي منذ 2016 حول هذا الاتفاق التجاري الهادف الى زيادة التبادل بينهما وتطوير الاستثمارات.
وفقا لوكالة "فرانس برس"، تاثرت العلاقات بين الجانبين سلبا إثر اقتراح بمنع دول الاتحاد الأوروبي من استيراد سلع على صلة بإزالة الغابات، الأمر الذي أثار استياء إندونيسيا، أول مصدّر لزيت النخيل.
لكن وزير الاقتصاد الإندونيسي ايرلانغا هارتارتو أعلن السبت خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت قرب إنجاز المفاوضات.
وقال ايرلانغا للصحفيين "لقد بلغنا المرحلة النهائية. هذا يعني أننا عالجنا غالبية المشاكل".
وأعلن في بيان في وقت سابق السبت أن إندونيسيا والاتحاد الأوروبي سيعلنان اختتام المفاوضات بحلول نهاية يونيو/حزيران.
وأوضح الوزير الإندونيسي أن المرحلة المقبلة تقضي بوضع اللمسات النهائية على النصوص القانونية قبل أن يصادق الجانبان على الاتفاق.
وأحد أبرز بنود الاتفاق هو إزالة الحواجز غير الجمركية وخفض الرسوم الجمركية لتسهيل وصول كل من الطرفين إلى سوق الطرف الآخر، بحسب المصدر نفسه.
وأضاف الوزير أن "فتح السوق الأوروبية التي كانت تخضع إلى الآن لرسوم جمركية ورسوم استيراد تفوق نسبيا نظيراتها لدى الدول المجاورة لنا، يشكل أفضلية استراتيجية بالنسبة إلى إندونيسيا".
وقال أيضا إن الاتحاد الأوروبي سيمنح إندونيسيا "معاملة خاصة" بالنسبة إلى صادراتها الرئيسية، وخصوصا المنتجات المستخدمة في الغابات، من دون تفاصيل إضافية.
والاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الخامس لإندونيسيا. وبلغت قيمة التبادل الثنائي بينهما 30.1 مليار دولار العام الماضي، وفق بيان ايرلانغا.
aXA6IDgyLjI5LjIxMS4yMzQg
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستثمار في الاقتصاد الأزرق.. بنك التنمية لأمريكا اللاتينية يعلن عن هدف طموح
الاستثمار في الاقتصاد الأزرق.. بنك التنمية لأمريكا اللاتينية يعلن عن هدف طموح

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

الاستثمار في الاقتصاد الأزرق.. بنك التنمية لأمريكا اللاتينية يعلن عن هدف طموح

قال بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي اليوم السبت إنه سيستثمر 2.5 مليار دولار في ما يسمى بالاقتصاد الأزرق في المنطقة بحلول عام 2030 لضمان استدامة الأنظمة البيئية البحرية والساحلية. والهدف الجديد، الذي جرى الإعلان عنه على هامش منتدى الاقتصاد الأزرق والتمويل في موناكو، يضاعف الهدف السابق للبنك باستثمار 1.25 مليار دولار بين عامي 2022 و2026. وخصص البنك بالفعل 1.32 مليار دولار. وذكر البنك في بيان له أن المشروعات الممولة حتى الآن تشمل مبادرات الصرف الصحي البحري في الإكوادور والبرازيل والسلفادور، بالإضافة إلى جهود التحول في مجال الطاقة في قطاع تربية الروبيان (الجمبري) في الإكوادور، من بين مشروعات أخرى. تغطي المحيطات 70.8% من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية. تهدف معاهدة حماية أعالي البحار التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية النظم البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي. كشفت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) عن أن قطاعات ما يعرف بـ'اقتصاد المحيطات 'مثل الشحن والسياحة ومصايد الأسماك والطاقة البحرية شكلت 7% من التجارة العالمية في عام 2023 بقيمة إجمالية تتجاوز 2.2 تريليون دولار. وذكرت 'أونكتاد' في تقرير لها تناول ما يعرف باقتصاد المحيطات ودوره فى الاقتصاد العالمى والضغوط التى يتعرض لها حاليا أن اقتصاد المحيطات يرسخ الازدهار العالمى وذلك انطلاقا من الغذاء والطاقة إلى النقل والابتكار غير أن ضغوط المناخ وتجزئة السياسات وديناميكيات التجارة المتغيرة تهدد المكاسب المستقبلية. ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل قواعد أقوى وبنية تحتية أذكى وتعاونا مرنا للحفاظ على الازدهار القائم على المحيطات ولفت إلى أن اقتصاد المحيطات لايقتصر على فئة محددة كونه يغذي سلاسل التوريد ويدعم الوظائف وأنظمة الغذاء ويدفع عجلة الابتكار في جميع أنحاء العالم. وشدد التقرير على أنه في ظل تزايد التعريفات الجمركية وتغيرات المناخ يعد الحفاظ على تدفق التجارة البحرية بشكل مستدام أمرا بالغ الأهمية للتنمية العالمية. وبشأن التحديات التى يواجهها اقتصاد المحيطات قال التقرير إن الضغوط البيئية تتزايد بما في ذلك استمرار ارتفاع مستوى سطح البحر والتلوث البلاستيكي وفقدان التنوع البيولوجي والذى يؤثر على البنية التحتية للموانئ والنقل البحري والمجتمعات الساحلية خاصة في الاقتصادات الهشة وأكد أن التعريفات الجمركية الجديدة تهدد بتعطيل سلاسل التوريد البحرية وتحويل الاستثمار عن قطاعات المحيطات المستدامة . aXA6IDE5NC4zOC4yNC4xMDMg جزيرة ام اند امز FR

الهجوم الأوكرانى على روسيا يشعل أسعار النفط
الهجوم الأوكرانى على روسيا يشعل أسعار النفط

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

الهجوم الأوكرانى على روسيا يشعل أسعار النفط

«الجرم»: سيخلف تداعيات أكثر حدة وأشد خطورة على المشهد الاقتصادى «الريامى»: التصعيد الجيوسياسى رفع من مستويات الخطر ودفع الأسعار إلى الارتفاع «عبدالهادى»: التحوط عبر تخزين النفط سيرفع الأسعار إلى مستويات جديدة شهدت أسعار النفط ارتفاعًا حادًا على خلفية تصاعد التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، وقد طغى هذا الارتفاع على تأثير قرار منظمة أوبك بلس بزيادة إنتاج النفط، الذي جاء متوافقًا مع توقعات السوق. وخلال الأيام الماضية نفذت أوكرانيا هجومًا واسعًا باستخدام طائرات مسيرة استهدف مواقع داخل الأراضي الروسية ردًا على العدوان الروسي الأخير، مما قلل من فرص استئناف محادثات وقف إطلاق النار التي كانت مقررة في بداية الأسبوع، وزاد من توتر الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة. وقال الدكتور رمزي الجرم، الخبير الاقتصادي، لا شك أن الهجوم الذي شنته أوكرانيا على روسيا بأكثر من ١١٧ مسيرة، والذي أدى إلى تدمير ٤١ طائرة عملاقة استراتيجية تحمل رؤوس نووية وتمثل نحو ٣٦٪ من الدفاعات الجوية الروسية؛ سيكون له تداعيات سياسية وعسكرية. تداعيات اقتصادية أكثر حدة وأضاف «الجرم»: «بل تداعيات اقتصادية أكثر حدة، وأشد خطورة على المشهد الاقتصادي العالمي، وقد تَبدى ذلك، في التأثير السريع على أسعار النفط والمعادن النفيسة والدولار الأمريكي بشكل ملحوظ». أسعار النفط فخلال تداولات يوم الاثنين الثاني من يونيو الجاري، حققت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم أغسطس المقبل، صعودًا بنحو ١.٥٢٪ وبما يُعادل ١.٥٨ دولار أمريكي، لتصل إلى نحو ٦٤.٣٦ دولار للبرميل الواحد. كما قفزت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمعدل ٣٪ وبما يُعادل ١.٨١ دولار أمريكي، لتتداول بالقرب من المستوى ٦٢.٦١ دولار أمريكي للبرميل الواحد. وأضاف «الجرم»، أنه وعلى مستوى أسواق المعادن النفيسة، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بمعدل ٠.٦٪ ليصل إلى ٣٣٠٩.٨٩ دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بمعدل ٠.٦٪ لتصل لنحو ٣٣٣٣.٣٠ دولار أمريكي. كما ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بمعدل ٠.٢٪ لتصل إلى ٣٣.٠٤ دولار أمريكي للأوقية، وهبط البلاتين بمعدل ٠.٢٪ ليصل إلى ١٠٥٤.٢٨ دولار أمريكي، وفي المقابل، استقر البلاديوم عند مستوى ٩٧٠.٧٩ دولار أمريكي. بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بمعدل ٠.٢٪، ما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى في ظل تهديد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من ٢٥٪ إلى ٥٠٪، مما دفع المفوضية الأوروبية إلى التحذير بأن أوروبا سترد بشكل حاسم على تلك التطورات، مما سيشعل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بشكل غير مسبوق، وبما سيكون له انعكاسات سلبية على المشهد التجاري العالمي، مما سيخلق المزيد من التوترات الجيوسياسية وتعطل في سلاسل التوريد العالمية. قرار أوبك + وتابع: «هذا في ظل قرار تحالف أوبك+، السبت الماضي، الذي تضمن زيادة الإنتاج بمقدار ٤١١ ألف برميل يوميًا في شهر يوليو المقبل، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في ظل سعي المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة من قِبل المجموعة». توقعات أسعار الفائدة على جانب آخر، من المتوقع أن يسعى بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ٥٠ نقطة أساس هذا العام بدءًا من أكتوبر المقبل، وبما سيؤدي إلى تخفيض قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الأجنبية الأخرى. واختتم الخبير تصريحاته قائلًا: «إلا أنه في ظل التطورات المُتسارعة على المشهدين العسكري والسياسي خلال الفترة الحالية، وفي ظل وجود توقعات برد قاس من روسيا على الهجوم الأوكراني سالف الذكر، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي مزيدًا من الضبابية وحالة عدم اليقين، قد تجعل الأمور تسير في مسارات غير متوقعة، على خلفية عدم وجود أدوات حقيقية تسمح بالتنبؤ بمستقبل الاقتصاد العالمي خلال الفترة القليلة المقبلة». عوامل مؤثرة في أسعار النفط من جانبه؛ قال الدكتور على بن عبدالله الريامي؛ مدير عام تسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة والمعادن سابقًا بسلطنة عُمان، وخبير أسواق النفط، إن التأثير الأكبر على أسعار النفط في الوقت الحالي لا يأتي فقط من قرارات منظمة أوبك، بل من تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية التي أعادت، علاوةً المخاطر الجيوسياسية إلى الواجهة. الأحداث الجيوسياسية تطغى على المعادلات الفنية وأضاف «الريامي»: «عند الحديث عن أثر الهجوم الأوكراني الأخير على روسيا، لا يمكن تجاهل قرار أوبك الصادر بالأمس، والذي تضمن ضخ كميات إضافية إلى السوق تقدر بـ٤٠٠ إلى ٤١١ ألف برميل يوميًا، ورغم أن السوق كان يتوقع هذه الخطوة، فإن تأثيرها كان محدودًا على الأسعار». كما أشار الخبير إلى أن المفاجأة جاءت من خارج المعادلة النفطية، موضحًا أن الهجمات الأوكرانية على مواقع عسكرية روسية زادت من احتمالية تصعيد الحرب، وأدت إلى تأخير فرص التوصل إلى حل، وأن هذا التصعيد الجيوسياسي رفع من مستويات الخطر، وبالتالي انعكس مباشرة على أسعار النفط. وتابع «الريامي»: «الأسواق كانت تتوقع أن تقوم أوبك بلس بزيادة أكبر من ٤١١ ألف برميل، ولذلك لم يُسجل أي تعديل كبير في الأسعار بعد الإعلان، لأن السوق سبق وسعّر هذه الزيادة، أما الارتفاع الذي حصل فقد جاء نتيجة عوامل أخرى، في مقدمتها الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى استمرار الضبابية حول التعريفات الجمركية والمفاوضات الأمريكية الإيرانية». التأثير الجيوسياسي طغى بوضوح على القرار الفني لأوبك واختتم «الريامي» تصريحاته بالتأكيد على أن التأثير الجيوسياسي طغى بوضوح على القرار الفني لأوبك، قائلًا: «ما شهدناه هو دليل واضح على أنَّ سوق النفط يتفاعل بقوة مع الأحداث السياسية، وأن علاوة المخاطر عادت لتلعب دورًا محوريًا في تحديد الأسعار، حتى في ظل زيادة المعروض». واتفق الدكتور محمد عبدالهادي، الخبير الاقتصادي، مع رأي «الريامي»، قائلًا إن التأثير القوي للضربات الأوكرانية في العمق الروسي له أثر سلبي على أسعار النفط، حيث من المحتمل أن ترتفع الأسعار، وقد ارتفعت بالفعل نتيجة لهذه الهجمات المتوالية على الجان

ترامب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك
ترامب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب يضيف إيرلندا إلى القائمة السوداء.. صدام تجاري وشيك

أضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيرلندا إلى القائمة السوداء الرسمية للبيت الأبيض بسبب فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وقال تقرير نشرته صحيفة تليغراف البريطانية إن الخطوة قد تُنذر بتصعيد تجاري جديد مع أوروبا. وانضمت إيرلندا إلى سويسرا كأحدث الدول المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية التي تتضمن أيضًا الصين واليابان وألمانيا وفيتنام وكوريا الجنوبية – وهي دول تستهدفها واشنطن بشكل منتظم بسبب الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة. تصعيد محتمل ووفقا للتقرير، فإن إدراج إيرلندا على "قائمة المراقبة" يضعها في مقدمة الدول المعرّضة لغضب ترامب، وقد يؤدي ذلك إلى فرض رسوم جمركية أو عقوبات أخرى. والرئيس الأمريكي سبق أن عبّر عن استيائه من الفائض التجاري الإيرلندي، وصرّح خلال لقائه برئيس الوزراء الإيرلندي، ميشيل مارتن، في مارس/آذار الماضي قائلًا: "لدينا عجز هائل مع إيرلندا، لأنهم كانوا أذكياء جدًا وأخذوا شركاتنا الدوائية". وكان ترامب كشف سابقًا عن تفكيره في فرض رسوم بنسبة 200% على واردات الأدوية الأمريكية من إيرلندا، لكنه أضاف: "نحن لا نريد أن نؤذي إيرلندا، لكننا نريد العدالة". قلق أوروبي وسجلت صادرات إيرلندا إلى الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 49% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالعام السابق، في محاولة من المصدرين لتسريع الشحنات قبل دخول أي رسوم محتملة حيز التنفيذ. وهذا الارتفاع ساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي الإيرلندي بنسبة 9.7% خلال الفترة ذاتها. لكن هذه الطفرة تواجه تهديدًا حقيقيًا، مع احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية، بما في ذلك من إيرلندا، ما يضع ضغوطًا هائلة على دبلن والعواصم الأوروبية الأخرى، التي تترقب نتائج مفاوضات بروكسل مع واشنطن لتجنّب تطبيق الرسوم في يوليو/تموز المقبل. وحذر البنك المركزي الألماني من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يُبقي أكبر اقتصاد أوروبي في حالة ركود حتى عام 2027. كما أظهرت بيانات حديثة تراجع الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 1.4% في أبريل/نيسان، وانخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10.3% مقارنة بالشهر السابق، مع تباطؤ الشحنات عبر الأطلسي بعد موجة من عمليات الشحن المبكرة. مفاوضات في باريس وعُقدت مفاوضات تجارية بين الجانبين قبل أيام في باريس، وأكد مفوض التجارة الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، أن المحادثات "تتقدم بسرعة وفي الاتجاه الصحيح"، بينما عبّر الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، عن رضاه قائلًا إنه "سعيد بتقدم المفاوضات بسرعة". والتصعيد التجاري بقيادة ترامب قد يُحدث هزة في العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، خاصة بالنسبة لدول صغيرة ولكن قوية اقتصاديًا مثل إيرلندا، ويضع الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍّ صعب لتجنّب تداعيات اقتصادية كبيرة في الأشهر المقبلة. ولم يتبقَ أمام الاتحاد الأوروبي سوى أكثر من أربعة أسابيع بقليل قبل انتهاء مهلة الـ90 يومًا التي أعلنها ترامب لتجميد الرسوم الجمركية، والتي تنتهي في 9 يوليو/تموز. وبينما يُعرف ترامب بمواقفه العدائية تجاه سياسات التجارة الأوروبية، فقد أبدى لهجة تصالحية خلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي يوم الخميس. وقال ترامب للصحفيين: "نأمل أن ننتهي باتفاق تجاري. لا مانع لدي من الرسوم الجمركية، أو أن نتوصل إلى صفقة تجارية". aXA6IDkyLjExMy45My4yIA== جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store