
91 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى قرب مراكز المساعدات وبغارات متفرقة
غزة- معا - واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٩١ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى ٦١ شهيدا منذ فجر السبت عدد كبير منهم قرب مراكز المساعدات الأمريكية.
وحسب الإعلام الحكومي فان ٣٠٠ شهيد وأكثر من ٢٦٤٩ جريحا كانوا ضحايا استهداف مناطق توزيع المساعدات في القطاع منذ السابع والعشرين من مايو.
وسط القطاع
وارتقت شهيدة وإصابات جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتفع إلى ١٣ عدد الشهداء وجرحى جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة غراب بمحيط شركة ضبان شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عرف منهم: مجد بيان أبو نار ، فهد نبيل الشبراوي ، ابو ابراهيم الحاج ، سوار فهد الشبراوي ، أم محمود أبو نار ، الطفلة ليان محمد إبراهيم شاهين ، سنا محمد حسين الحاج ، حسين إبراهيم محمد الحاج ، نغم زهير العطار ، محمد حسين الحاج.
وارتقى خمسة شهداء ومصابون باستهداف إسرائيلي لمنزل عائلة أبو غليبة شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وذلك في ساعة متاخرة من الليل الماضي.
غزة وشمال القطاع
وانتشل مسعفون شهيدة وإصابات بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو مطر بالقرب من مشفى حمد غرب مدينة غزة، وسط استمرار البحث عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق ارتقى ثلاث شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بمحيط مدرسة دار الأرقم، في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما استشهدت طفلة في قصف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
جنوب القطاع
واستشهد ٢٧ مواطن في خان يونس خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ، عشرة منهم بنيران جيش الاحتلال في منطقة المساعدات غرب رفح وعشرة في مناطق متفرقة من المدينة وثلاثة متأثرين بجراحهم إضافة إلى خمسة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من الأهالي في جورة اللوت جنوبي مدينة خانيونس، وهم: عسولي إبراهيم عبد الله أبو حدايد ، محمد علاء وليد أبو حدايد ، حمدي جمعة محمد أبو حدايد ، فاطمة إسماعيل وصفي الفقعاوي وتامر عبد الكريم عبد الله أبو حدايد
وفي سياق متصل وصل مشافي قطاع غزة ٦٥ شهيد بينهم ٨ انتشال ، و ٣١٥ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٥٣٦٢ شهيد و ١٢٨٧٤١ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ م.
وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٥٠٧١ شهيد، ١٦٧٠٠ اصابة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 26 دقائق
- معا الاخبارية
الجيش الإسرائيلي يقلص قواته في غزة لتعزيز الحدود مع الأردن ومصر
بيت لحم معا- قلص جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في قطاع غزة في ظل الحرب مع إيران، ونقل تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع مصر والأردن. بحسب الجيش، تعمل أربع فرق في القطاع، بعد انسحاب الفرقة 98 - التي تضمّ المظليين ووحدات الكوماندوز النخبة من خان يونس ونقلها إلى قطاع آخر عند اندلاع القتال مع إيران. ويؤكد الجيش الإسرائيلي بحسب المواقع العبرية أنه حتى خلال الحملة ضد إيران، فإن القتال ضد حماس في غزة مستمر . على الحدود الأردنية، يشير الجيش الإسرائيلي إلى زيادة حجم القوات ثلاثة أضعاف الحد الأدنى المعتاد. ففي الأيام الأخيرة، نُشرت الفرقة 96 الجديدة - فرقة "جلعاد" - هناك شمال الحدود الأردنية، بينما عزّزت الفرقة 80 المنطقة الجنوبية. وستقوم الفرقة الثمانون أيضًا بزيادة انتشار القوات على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، وهي المسؤولة عنها.


معا الاخبارية
منذ 35 دقائق
- معا الاخبارية
إسرائيل: قاعدة استعمارية متقدمة
هي ليست "دولة"، وليست "ديمقراطية" في خضمّ الضجيج الإعلامي الغربي عن "إسرائيل" كـ"دولة ديمقراطية متطورة"، و"واحة العلم والتحضر في الشرق الأوسط"، يُغفل الكثيرون حقيقةً بسيطةً لكنها مفصلية: "إسرائيل" ليست سوى قاعدة عسكرية متقدمة للإمبريالية الغربية، مُصمَّمة لضمان هيمنة المشروع الاستعماري على المنطقة، أسستها بريطانيا، ثم تناوبت أمريكا إدارتها. فكلّ أدوات تفوّقها العسكري والأمني – من الطائرات الشبحية إلى منظومات "ثاد" – هي منتوج أمريكي خالص، وكلّ ادعاءات "القوة الذاتية" ما هي إلا أوهامٌ ترويجية تهدف إلى تزييف الوعي. الوهم الديمقراطي: دولة عنصرية بامتياز لا يمكن لمنظومة قائمة على الفصل العنصري الممنهج أن تكون "ديمقراطية". فـ"إسرائيل" تكرّس تمييزًا قانونيًا وعمليًا ضد الفلسطينيين، سواءً داخل الخط الأخضر (حيث يُعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية) أو في الضفة الغربية المحتلة (تحت نظام فصل عنصري يشبه الأبارتايد). حتى اليهود أنفسهم ليسوا سواسية؛ فالتفضيل لليهود الأشكناز (الأوروبيين) على حساب اليهود الشرقيين (المزراحيم) يُكشف زيف أسطورة "الدولة التعددية". أما الادعاء بأن "إسرائيل تهتم بالعلم والابتكار"، فهو أحد أدوات التضليل. فـ"التقدم التكنولوجي" الإسرائيلي – خاصة في المجال العسكري – يعتمد كليًا على التمويل الأمريكي الغربي، ونقل التكنولوجيا من البنتاغون. فكيف تكون "معجزة علمية" بينما ٧٠٪ من أبحاثها التطبيقية ممولة من الخارج، وأغلب شركاتها الناشئة تُباع فورًا لشركات أمريكية؟! القاعدة الأمريكية: جسر جوي لا ينقطع الحقيقة الأهم هي أن "إسرائيل" ليست سوى ذراع تنفيذية للإمبراطورية الأمريكية الغربية في المنطقة. كلّ مقومات بقائها العسكري تُقدَّم لها كـ"هدايا" دون مقابل: الطائرات الشبحية (F-35) التي تخترق الأنظمة الدفاعية العربية: أمريكية. صواريخ "جايلو" التي تستهدف المدنيين في غزة وتغتال القادة في الأنفاق: أمريكية. منظومة "ثاد" التي تحمي سماءها: أمريكية، وكل صاروخ منها يُكلّف ١٢ مليون دولار (تدفعها الضرائب الأمريكية!). الجسر الجوي العسكري الذي يُعيد تعبئة مخزونها خلال ساعات في أي حرب: أمريكي. بل إن القوات الأمريكية تتدخل مباشرةً للدفاع عن "إسرائيل" دون حاجة لطلب المساعدة، كما حدث في الهجوم الإيراني العام الماضي (أبريل ٢٠٢٤)، حيث أسقطت الطائرات والبطاريات الأمريكية – وليس الإسرائيلية – معظم الصواريخ! اختبار بسيط: ماذا لو توقفت المساعدات الأمريكية الغربية؟ لو أوقفت واشنطن دعمها المالي والعسكري لإسرائيل ليوم واحد، لانهارت قدرتها على الصمود أمام أي مواجهة مع حزب الله أو المقاومة الفلسطينية. فدون التمويل الأمريكي (٣.٨ مليار دولار سنويًا، دون حساب الدعم السري)، ودون الغطاء الاستخباري (الأقمار الصناعية الأمريكية توجّه ضربات "إسرائيل")، ودون الحماية السياسية (الفيتو الأمريكي البريطاني في مجلس الأمن)، ستكون "إسرائيل" دولة غير قابلة للحياة في محيط يرفضها. الخاتمة: بلاش استعباط! الحديث عن "قوة إسرائيل الذاتية" هو ضرب من الاستعباط الفكري، أو انعكاس للخطاب الصهيوني المُروّج إعلاميًا. الحقيقة أن "إسرائيل" مجرد واجهة عسكرية للغرب، ومشروعها لن يصمد دون دعم الإمبراطورية. أما زعم أنها "نموذج ديمقراطي"، فهو سذاجة تُغفل أنها دولة احتلال عنصري، ولو كانت في أفريقيا أو آسيا لاعترف العالم كله بجرائمها ضد الإنسانية. فبدلًا من الانبهار بـ"الأسطورة الإسرائيلية"، يجب فضحها: فـ"إسرائيل" ليست دولة، بل قاعدة استعمارية – وما زال زوالها مسألة وقت.


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
إصابة شاب في "الرام" والاحتلال يشدد إجراءاته في بلدات القدس المحتلة
فلسطين اليوم - القدس المحتلة أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، فيما نصب بوابة حديدة جديدة على مدخل بلدة حزما شرقي المدينة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه شاب (35 عاما) قرب الجدار الفاصل في الرام، ما أدى إلى إصابته في قدميه. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي لشاب من بلدة الرام، وقدمت له الإسعافات الأولية ميدانيا، قبل أن تنقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله للعلاج. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال، بوابة حديدية عند المدخل الشرقي لبلدة حزما، شرق القدس. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد نصب جيش الاحتلال بوابة جديدة صباح اليوم، بعد أن نصب يوم أمس، بوابة حديدية عند مدخلها الغربي، في ظل تقييدات كبيرة على حركة المواطنين، ومنعهم من التنقل. يُشار إلى أن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية في مدينة القدس، وعلى كافة الحواجز الإسرائيلية المحيطة في المدينة. وكانت قوات الاحتلال قد بلدات العيسوية وعناتا وأبو ديس شمال وشرقي القدس، حيث احتجز جنود الاحتلال عدداً من الشبان في العيسوية لأكثر من ساعة، قبل أن يسلموا أربعة منهم استدعاءات للتحقيق.