logo
"رئيسا الوفدَيْن تحدَّثا وجهاً لوجه".. ما تفاصيل الجولة الأولى للمفاوضات بين أمريكا وإيران؟

"رئيسا الوفدَيْن تحدَّثا وجهاً لوجه".. ما تفاصيل الجولة الأولى للمفاوضات بين أمريكا وإيران؟

صحيفة سبق١٣-٠٤-٢٠٢٥

في واحدةٍ من اللحظات التي تُوشك أن تُعيد تشكيلَ المشهد السياسي الإقليمي والدولي، شهدت العاصمة العُمانية مسقط مفاوضات نووية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، تحمل بين طياتها مفاتيح مستقبل الصراع النووي. بدقةٍ وحرص كبيرَيْن، اجتمع المسؤولون في لقاء دار على هامش الأحداث العالمية؛ لقاء جمع بين المسؤوليات والادعاءات المتناقضة، حيث أعلن الجانب الإيراني لقاءً مباشراً كان طالما يتوق له ويطالب به، بينما تأكيدات الجانب الأمريكي والمبعوث الخاص للإعلام، بأنه يعد خطوة تقدمية نحو تحقيق الاستقرار والحد من التوترات.
بدأت الجولة الأولى من المفاوضات على مشارف العاصمة العُمانية مسقط، حيث أدّت جولات عدة من الحوار المباشر وغير المباشر، إلى تبادل تحيات رفيعة المستوى، ورسائل تحمل بالغ الدلالات السياسية والتقنية. فقد أشار التلفزيون الإيراني الحكومي، إلى أن مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط ستيف ويتكوف؛ تواصل مع وزير الخارجية الإيراني عباس آراقشي؛ في لقاءٍ وجهاً لوجه، وهو ما يمثل خطوة استثنائية لم يسبق أن شهدتها العلاقات بين البلديْن منذ عهد إدارة أوباما. وأكّد الجانب الإيراني في تقارير رسمية أن التواصل المباشر، وإن كان لفترةٍ وجيزة، يعد مؤشراً إيجابياً مهماً على استعداد طهران للمفاوضات رغم الضغوط الداخلية للصمود أمام التيارات الصارمة، وفقاً لـ"أسوشيتد برس".
وأعرب المتحدثون في التلفزيون الإيراني عن حماس القيادة السياسية في طهران لهذا اللقاء الذي رأوه بمنزلة انطلاقة نحو آفاق تفاوضية جديدة. وفي تصريحات نُشرت عبر وسائل الإعلام الحكومية، تمَّ التأكيد على أن المقابلة التي جمعت بين ويتكوف؛ وآراقشي؛ جاءت ضمن إطار مبادرات مبتكرة تهدف إلى إنهاء المواجهات القائمة حول البرنامج النووي الإيراني، إذ تمّ تبادل أطروحات ومحاور تحركها رغبة مشتركة في تجنب الدخول في مفاوضات عقيمة أو مطولة تجرّ الزمن دون نفع حقيقي.
ووصف البيت الأبيض اللقاء بأنه "إيجابي وبناء"، مشدداً في بيانه الرسمي على أن التفاوض شهد تبادل رسائل عبر أربع جولات خلال مرحلة المحادثات غير المباشرة.
وأشار البيان إلى أن التواصل المباشر الذي جرى اليوم يعد خطوة أساسية لتحقيق نتائج مفيدة لطرفَي الحديث؛ إذ أكّد أن مبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف؛ قد حرص على توضيح مواقف أمريكية تتمثل في تفكيك البرنامج النووي الإيراني كخطوة أولى نحو إعادة التوازن الإقليمي.
وفي تصريحٍ صحفي على متن طائرة القوة الجوية في أثناء توجه الرئيس دونالد ترامب إلى ميامي لحضور فعّالية، ذكر ترامب أن "المحادثات تسير على ما يرام" مؤكداً أن النتائج الأولية تعكس تقدماً ملحوظاً رغم تعقيد المواضيع المطروحة.
ولعبت سلطنة عُمان دور الوسيط الحيادي في تلك الجلسات، حيث برز وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي؛ كالجسر الرابط بين الطرفين. وأورد "البوسعيدي"؛ في تصريحاته على منصة إكس، إعلانه عن التزام الجانبين بتحقيق اتفاقٍ عادلٍ ومُلزمٍ يضمن استقرار المنطقة، محذراً من المفاوضات العقيمة التي قد تنتج عن "المحادثات من أجل المحادثات"، وأكّد أن الهدف المشترك يكمن في وضع حدٍ للتوترات سريعاً أو في أسرع وقتٍ ممكن، رغم تداخل القضايا التقنية والسياسية التي تجعل الحل عمليةً معقدةً تتطلب تكاتف الجهود الدولية.
وعلى الجانب التقني، لم تخلُ المحادثات من النقاشات حول مستويات تخصيب اليورانيوم؛ إذ يعد هذا الموضوع من أكثر النقاط حساسية في برنامج إيران النووي. ففي ظل وجود مخزون إيراني من اليورانيوم المخصب يصل نسبته إلى 60%، يؤكّد الجانب الإيراني أن الحفاظ على مستويات معينة من التخصيب يُعد ضماناً لموقعهم التفاوضي، بينما يرى الجانب الأمريكي أن خفض مستوى التخصيب خطوة ضرورية تهدف إلى منع إمكانية تصنيع أسلحة نووية مستقبلاً. وفي هذا السياق، يُبرز المبعوث ويتكوف؛ أهمية وضع "خط أحمر" يمنع تسليح القدرات النووية الإيرانية، مؤكداً أنه لا بد من إيجاد حلول وسط من شأنها أن تضمن مصالح الطرفين دون الإضرار بتوازن القوى في المنطقة.
ويترقب المسؤولون في الجانبين استمرار هذه المفاوضات التي من المقرر أن تعقد الجولة التالية يوم السبت 19 أبريل؛ لقاء يُعد بمنزلة مبدأ أساسي في إعادة صياغة العلاقات بين إيران والولايات المتحدة. حيث يتطلع الطرفان إلى استكمال الحوار الفني والتقني الذي يمزج روح التواصل المباشر بتبادل الرسائل غير المباشرة لتحقيق توافق شامل في القضايا النووية الحساسة، ما يعكس إرادة واضحة لتجنُّب الانزلاق في صراعاتٍ يصعب التحكم فيها. وتظل المفاوضات محكومة بمدى قدرة الأطراف على تجاوز الخلافات التقنية والصراعات السياسية التي طالما أوجدت أجواءً من التوتر والشك، وهو ما يجعل من اللقاءات المقبلة محطة فارقة قد تغيّر مسار العلاقات بين قوى دولية محورية على الساحة العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونغرس الأمريكي يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة"
الكونغرس الأمريكي يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة"

المرصد

timeمنذ ساعة واحدة

  • المرصد

الكونغرس الأمريكي يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة"

الكونغرس الأمريكي يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة" صحيفة المرصد: صوّت مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يقضي بشطب اسم سوريا من "قائمة الدول المارقة" غير الرسمية، والتي كانت تُستخدم لتمييز الدول التي تعارضها واشنطن على المستوى السياسي والأمني، وتمنع التعاون معها. وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على "قائمة الدول المارقة"، وهي لائحة سياسية غير رسمية تمنع الولايات المتحدة من التعاون مع الدول المصنفة ضمنها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة "إكس"، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن.

صدام بين ترمب وحاكم كاليفورنيا بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس
صدام بين ترمب وحاكم كاليفورنيا بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

صدام بين ترمب وحاكم كاليفورنيا بعد نشر الحرس الوطني في لوس أنجليس

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسال عناصر الحرس الوطني إلى لوس أنجليس، في انتشار نادر مرتقب اليوم الأحد ضد رغبة حاكم الولاية، بعدما اندلعت احتجاجات اتسمت بالعنف أحياناً على خلفية عمليات دهم لتنفيذ قوانين الهجرة. وأعلن الرئيس الأميركي السيطرة الفيدرالية على جيش ولاية كالفورنيا لإدخال الجنود إلى ثاني كبرى مدن البلاد، في قرار وصفه حاكم الولاية غافين نيوسوم بأنه "تحريضي" بينما أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنه غير مسبوق منذ عقود. يأتي ذلك بعد يومين من مواجهات أطلق خلالها عناصر فيدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين، في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الرئيس ترمب وقع مذكرة رئاسية لنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع حال الفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محملة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "العديمي الفائدة"، بحسب قولها. وأكدت أن "إدارة ترمب لديها سياسة صفر تسامح إزاء السلوك الإجرامي والعنف، خصوصاً عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون الذين يحاولون القيام بوظائفهم". وهنأ ترمب الحرس الوطني بـ"أداء المهمة بصورة جيدة" قبيل منتصف ليل أمس السبت، وذلك في منشور على منصة "تروث سوشيال". لكن رئيسة بلدية لوس أنجليس كارن باس قالت على منصة "إكس" الاجتماعية إن الجنود لم ينتشروا بعد، بينما لم يرهم مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية على الأرض حتى اللحظة. وانتقد ترمب كلا من باس ونيوسوم، قائلاً في منشوره إنهما "غير قادرين على أداء المهمة"، مذكراً بالحرائق الدموية التي شهدتها المدينة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي. وتجري الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهم عناصر احتياط في الجيش) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجليس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن يجري الأمر دائماً تقريباً بموافقة السياسيين المحليين. ورفض حاكم كالفورنيا قرار الرئيس معتبراً أنه "تحريضي بصورة متعمدة ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات". وأضاف على "إكس" أن السلطات الفيدرالية "تسعى إلى عرض. لا تعطوهم ذلك. لا تستخدموا العنف إطلاقاً. احتجوا بصورة سلمية". من جهته، هدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بتصعيد التوتر أكثر، محذراً من أن قوات عسكرية عادية قريبة قد تتدخل. وأفاد على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا تواصل العنف، فسيُستعان بمشاة البحرية ممن هم داخل الخدمة في معسكر بندلتن. إنهم في حال تأهب". وأضاف هيغسيث عبر منصة إكس "تقوم وزارة الدفاع بتعبئة الحرس الوطني على الفور لدعم إنفاذ القانون الاتحادي في لوس أنجليس... وإذا استمر العنف فسيتم أيضاً تعبئة مشاة البحرية الذين في الخدمة في قاعدة كامب بندلتون ... وهم على أهبة الاستعداد". وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر، أمس السبت، بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجليس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين احتجاجاً على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وحذر ترمب، في وقت سابق أمس السبت، من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجليس. وكتب ترمب على منصته "تروث سوشيال"، "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". وواجه عملاء اتحاديون في لوس أنجليس، أمس السبت، متظاهرين يحتجون على مداهمات على الهجرة، في أعقاب احتجاجات، أول من أمس الجمعة، ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واشتبك أفراد أمن، أمس السبت، مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجليس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات وهم مصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة، بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات، مساء أول من أمس الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصاً على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان، إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب". ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من روايات وزارة الأمن الداخلي. وكتب ميلر، وهو من المتشددين في مجال الهجرة، عى موقع "إكس"، إن احتجاجات الجمعة، كانت "تمرداً ضد قوانين وسيادة الولايات المتحدة". وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجليس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءاً كبيراً من السكان مولودون في الخارج ومن أصول لاتينية، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترمب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترمب ترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر يومياً. لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضاً الأشخاص المقيمين بشكل قانوني في البلاد، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية. وفي بيان صدر أمس السبت، حول الاحتجاجات في باراماونت، قال مكتب مأمور مقاطعة لوس أنجليس "يبدو أن أفراد إنفاذ القانون الاتحاديين كانوا في المنطقة، وأن أفراداً من الجمهور كانوا يتجمعون للاحتجاج". ولم ترد وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ووزارة الأمن الداخلي وإدارة شرطة لوس أنجليس على طلبات للحصول على معلومات بشأن الاحتجاجات أو المداهمات المحتملة للمهاجرين أمس السبت. وأظهرت لقطات تلفزيونية، في وقت سابق أول من أمس الجمعة، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين اتحاديين بالزي الرسمي تتدفق بشوارع لوس أنجليس في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة. وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجليس (سي أن أس) أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر هوم ديبوت بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس بمنطقة الأزياء ومستودع ملابس جنوب لوس أنجليس. وذكرت "سي أن أس" وغيرها من وسائل الإعلام المحلية أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في عدد من المدن في إطار حملة الرئيس ترمب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية. ولم تشارك شرطة لوس أنجليس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة اتحادية، واحتشدت خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه.

ترامب يواجه احتجاجات لوس أنجلوس بألفي عنصر من الحرس الوطني
ترامب يواجه احتجاجات لوس أنجلوس بألفي عنصر من الحرس الوطني

صحيفة المواطن

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة المواطن

ترامب يواجه احتجاجات لوس أنجلوس بألفي عنصر من الحرس الوطني

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني، وسط احتجاجات في لوس أنجلوس ضد سياسات الهجرة، حسبما أفادت وكالة 'فرانس برس' نقلًا عن مصدر رسمي. تحذير من ترامب وكان ترامب حذر السبت من أن الحكومة الفدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة، ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال': 'إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها'. وتستمر منذ الجمعة الاحتجاجات في لوس أنجلوس، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر ووصفها بأنها 'تمرد' ضد الولايات المتحدة. والسبت اشتبك أفراد أمن مع المحتجين في مواجهات متوترة بمنطقة باراماونت جنوب شرقي لوس أنجلوس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store