
واشنطن تشهد تحركات متصاعدة لدعم عملية برية ضد الحوثيين بعد تفاقم هجماتهم في البحر الأحمر
شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية كشفت عن تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة صياغة الاستراتيجية الأمريكية في اليمن، خصوصًا من قبل شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي سبق أن علق الحملة الجوية ضد الحوثيين في مايو الماضي بناءً على ما وصفه بـ"رغبة الجماعة في وقف القتال".
لكن تلك التفاهمات، كما تشير الشبكة، سُرعان ما تلاشت مع استمرار الحوثيين في شن هجمات قاتلة استهدفت سفنًا تجارية، كان أبرزها استهداف السفينة "ماجيك سيز" التي أُغرقت مؤخرًا، ما تسبب بسقوط قتلى ومفقودين، إلى جانب تسرب نفطي يُعد من الأسوأ في البحر الأحمر خلال العام الجاري.
ويأتي هذا التصعيد الحوثي في وقتٍ تُبدي فيه وزارة الدفاع الأمريكية استعدادًا لمواجهة أي تهديد يستهدف مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة، حيث تمر عبر البحر الأحمر ما يقرب من تريليون دولار من البضائع سنويًا، مما يجعل أمن هذا الممر الحيوي أولوية قصوى في حسابات واشنطن.
دعوات لتجميع قوة يمنية برية بدعم أمريكي
وفي هذا السياق، قال وليد فارس، الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط والمستشار السابق لحملة ترامب، إن التطورات الأخيرة تستوجب إعادة تشكيل قوة برية يمنية موالية للحكومة المعترف بها والمجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة واستعادة السيطرة على الساحل الغربي.
وأكد فارس أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، التي تُعد من أبرز التشكيلات الميدانية المناهضة للحوثيين، حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، وأن دعمها يمثل مدخلاً استراتيجياً لتقليص النفوذ الإيراني وتأمين طرق الملاحة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
الحكومة تكشف: الحوثي ينهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لقتل اليمنيين
اخبار وتقارير الحكومة تكشف: الحوثي ينهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لقتل اليمنيين الجمعة - 25 يوليو 2025 - 09:28 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص قال وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حولت قطاع الاتصالات إلى خزان تمويل رئيسي لحربها ضد اليمنيين وتمويل عملياتها الإرهابية العابرة للحدود، وإثراء قياداتها وشبكاتها المالية، على حساب الخدمات الأساسية ورواتب الموظفين التي توقفت منذ سنوات في مناطق سيطرتها". وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن قطاع الاتصالات، الذي يعد من أكبر القطاعات الإيرادية في اليمن، ويسهم بما يقارب 7% من الناتج المحلي، يُدر على المليشيا ما يقارب نصف مليار دولار سنويا، بإجمالي يتجاوز خمسة مليار دولار منذ انقلابها على الدولة. وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي استحوذت منذ انقلابها على العاصمة صنعاء على موارد قطاع الاتصالات بالكامل، بما في ذلك مبيعات خدمات الإنترنت والاتصالات، وضرائب أرباح الشركات، ورسوم تراخيص التشغيل، إضافة إلى سيطرتها على أصول وأرصدة شركات الاتصالات الخاصة (سبأفون، إم تي إن سابقا، واي)، إلى جانب شركة "يمن موبايل" الحكومية التي تحصل من خلالها على الجزء الأكبر من إيرادات الهاتف النقال في البلاد. وأكد الإرياني أن سيطرت المليشيا على البوابة الدولية للإنترنت وأبراج ومحطات الاتصالات، مكنها من التحكم في حركة البيانات والاتصالات بشكل كامل، وفرض رقابة صارمة على المواطنين، محولة هذا القطاع إلى أداة قمع ومراقبة إلى جانب كونه أداة تمويل دائم لمجهودها الحربي. وأشار الإرياني إلى أن عدد مشتركي الهاتف النقال في اليمن يبلغ نحو 17.7 مليون مشترك، بينما بلغ عدد مشتركي الإنترنت الثابت أكثر من 402 ألف مشترك بنهاية 2021، إضافة إلى 10 ملايين مشترك في الإنترنت عبر الهاتف النقال، في وقت يستخدم 17.7% من اليمنيين الإنترنت وفق تقرير "ITU Data Hub" لعام 2023، ما يعكس أهمية القطاع في حياة المواطنين الذين حولت المليشيا معاناتهم إلى مصدر تمويل لحربها. وكشف الإرياني أن المليشيا استخدمت أدوات متعددة للسيطرة على القطاع ونهب موارده، من خلال تعيين موالين لها في إدارة شركات الاتصالات الحكومية ومؤسسات تنظيم القطاع، وفرض ضرائب وإتاوات غير قانونية ورسوم مضاعفة على الشركات الخاصة وموزعي الخدمة، وإجبارهم على دفع مبالغ مالية تحت مسمى "المجهود الحربي"، إضافة إلى تحويل القطاع إلى شبكة مالية مغلقة لتمويل أنشطتها الإرهابية. وبين الوزير الإرياني تفاصيل الإيرادات التي تجنيها المليشيا من القطاع، موضحا أن إيرادات خدمات الإنترنت تبلغ نحو 240 مليون دولار سنويا، بينما تدر خدمات الاتصالات الصوتية والرسائل النصية ما بين 180 إلى 220 مليون دولار سنويا، إضافة إلى أرباح شركات الاتصالات الحكومية والخاصة، والضرائب والرسوم المفروضة التي تتراوح بين 50 إلى 80 مليون دولار سنويا، فضلا عن رسوم تراخيص مزودي الإنترنت المحليين التي تصل إلى 20 مليون دولار سنويا، إلى جانب عائدات الكابلات البحرية الدولية التي تمر في المياه اليمنية والتي تحقق مئات الملايين من الدولارات يتم تحويلها لحسابات المليشيا عبر النظام المصرفي العالمي. وأكد الإرياني أن سيطرة المليشيا على القطاع حرمت الدولة من مليارات الدولارات التي كان يمكن استخدامها لدفع الرواتب وتحسين الخدمات، بينما حرم ملايين اليمنيين من خدمات الاتصالات والإنترنت بأسعار عادلة وبجودة مستقرة، في وقت تستخدم فيه هذه الإيرادات لتمويل آلة الحرب الحوثية وشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين وتمويل حملات التجنيد، والهجمات الارهابية على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية. كما أشار الإرياني إلى استخدام المليشيا القطاع كوسيلة قمع للمواطنين، من خلال التجسس على مكالماتهم ورسائلهم، وانتهاك خصوصيتهم، وقطع الخدمة عنهم أثناء الحملات الأمنية والعسكرية، في ظل انعدام أي شكل من الرقابة أو المساءلة. وشدد الإرياني على أن استمرار مليشيا الحوثي في نهب قطاع الاتصالات وتحويله إلى مصدر تمويل لحربها يمثل جريمة اقتصادية جسيمة، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات والعمل على نقل إدارة القطاع إلى الحكومة الشرعية بما يضمن استعادة الموارد وتطوير الخدمات لصالح اليمنيين. وأكد الإرياني أن سلسلة "الاقتصاد الموازي لمليشيا الحوثي الإرهابية" ستواصل كشف ملفات تمويل الانقلاب، بما في ذلك ملفات شركات الصرافة، وغسل الأموال، ونهب المساعدات الإنسانية، دعمًا لجهود تجفيف تمويل الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمني المستمرة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير عيدروس الزبيدي يُطيح برئاسة الانتقالي: زلزال سياسي يهز هرم القيادة.. وهذه ا. اخبار وتقارير انفجارات عنيفة تهز صنعاء الآن.. غموض يلف المواقع المستهدفة قرب مطار العاصمة. اخبار وتقارير قنبلة المؤتمر الصحفي: ضبط جهاز تجسس إسرائيلي بيد الحوثي قادر على اختراق آلا. اخبار وتقارير فضيحة معاشات الدولار: الحنشي يتهم باجنيد بتوزيع 30 مليون شهريًا خارج القانو.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الإرياني: مليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
[25/07/2025 06:04] عدن - سبأنت قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حولت قطاع الاتصالات إلى خزان تمويل رئيسي لحربها ضد اليمنيين وتمويل عملياتها الإرهابية العابرة للحدود، وإثراء قياداتها وشبكاتها المالية، على حساب الخدمات الأساسية ورواتب الموظفين التي توقفت منذ سنوات في مناطق سيطرتها". وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن قطاع الاتصالات، الذي يعد من أكبر القطاعات الإيرادية في اليمن، ويسهم بما يقارب 7% من الناتج المحلي، يُدر على المليشيا ما يقارب نصف مليار دولار سنويا، بإجمالي يتجاوز خمسة مليار دولار منذ انقلابها على الدولة. وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي استحوذت منذ انقلابها على العاصمة صنعاء على موارد قطاع الاتصالات بالكامل، بما في ذلك مبيعات خدمات الإنترنت والاتصالات، وضرائب أرباح الشركات، ورسوم تراخيص التشغيل، إضافة إلى سيطرتها على أصول وأرصدة شركات الاتصالات الخاصة (سبأفون، إم تي إن سابقا، واي)، إلى جانب شركة "يمن موبايل" الحكومية التي تحصل من خلالها على الجزء الأكبر من إيرادات الهاتف النقال في البلاد. وأكد الإرياني أن سيطرت المليشيا على البوابة الدولية للإنترنت وأبراج ومحطات الاتصالات، مكنها من التحكم في حركة البيانات والاتصالات بشكل كامل، وفرض رقابة صارمة على المواطنين، محولة هذا القطاع إلى أداة قمع ومراقبة إلى جانب كونه أداة تمويل دائم لمجهودها الحربي. وأشار الإرياني إلى أن عدد مشتركي الهاتف النقال في اليمن يبلغ نحو 17.7 مليون مشترك، بينما بلغ عدد مشتركي الإنترنت الثابت أكثر من 402 ألف مشترك بنهاية 2021، إضافة إلى 10 ملايين مشترك في الإنترنت عبر الهاتف النقال، في وقت يستخدم 17.7% من اليمنيين الإنترنت وفق تقرير "ITU Data Hub" لعام 2023، ما يعكس أهمية القطاع في حياة المواطنين الذين حولت المليشيا معاناتهم إلى مصدر تمويل لحربها. وكشف الإرياني أن المليشيا استخدمت أدوات متعددة للسيطرة على القطاع ونهب موارده، من خلال تعيين موالين لها في إدارة شركات الاتصالات الحكومية ومؤسسات تنظيم القطاع، وفرض ضرائب وإتاوات غير قانونية ورسوم مضاعفة على الشركات الخاصة وموزعي الخدمة، وإجبارهم على دفع مبالغ مالية تحت مسمى "المجهود الحربي"، إضافة إلى تحويل القطاع إلى شبكة مالية مغلقة لتمويل أنشطتها الإرهابية. وبين الوزير الإرياني تفاصيل الإيرادات التي تجنيها المليشيا من القطاع، موضحا أن إيرادات خدمات الإنترنت تبلغ نحو 240 مليون دولار سنويا، بينما تدر خدمات الاتصالات الصوتية والرسائل النصية ما بين 180 إلى 220 مليون دولار سنويا، إضافة إلى أرباح شركات الاتصالات الحكومية والخاصة، والضرائب والرسوم المفروضة التي تتراوح بين 50 إلى 80 مليون دولار سنويا، فضلا عن رسوم تراخيص مزودي الإنترنت المحليين التي تصل إلى 20 مليون دولار سنويا، إلى جانب عائدات الكابلات البحرية الدولية التي تمر في المياه اليمنية والتي تحقق مئات الملايين من الدولارات يتم تحويلها لحسابات المليشيا عبر النظام المصرفي العالمي. وأكد الإرياني أن سيطرة المليشيا على القطاع حرمت الدولة من مليارات الدولارات التي كان يمكن استخدامها لدفع الرواتب وتحسين الخدمات، بينما حرم ملايين اليمنيين من خدمات الاتصالات والإنترنت بأسعار عادلة وبجودة مستقرة، في وقت تستخدم فيه هذه الإيرادات لتمويل آلة الحرب الحوثية وشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين وتمويل حملات التجنيد، والهجمات الارهابية على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية. كما أشار الإرياني إلى استخدام المليشيا القطاع كوسيلة قمع للمواطنين، من خلال التجسس على مكالماتهم ورسائلهم، وانتهاك خصوصيتهم، وقطع الخدمة عنهم أثناء الحملات الأمنية والعسكرية، في ظل انعدام أي شكل من الرقابة أو المساءلة. وشدد الإرياني على أن استمرار مليشيا الحوثي في نهب قطاع الاتصالات وتحويله إلى مصدر تمويل لحربها يمثل جريمة اقتصادية جسيمة، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات والعمل على نقل إدارة القطاع إلى الحكومة الشرعية بما يضمن استعادة الموارد وتطوير الخدمات لصالح اليمنيين. وأكد الإرياني أن سلسلة "الاقتصاد الموازي لمليشيا الحوثي الإرهابية" ستواصل كشف ملفات تمويل الانقلاب، بما في ذلك ملفات شركات الصرافة، وغسل الأموال، ونهب المساعدات الإنسانية، دعمًا لجهود تجفيف تمويل الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وإنهاء معاناة الشعب اليمني المستمرة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عدن: تفكيك خلية حوثية سرية جنّدت شبابًا ونفّذت مهامًا تجسسية لصالح الميليشيا
أعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، مساء الخميس، عن تفكيك خلية سرية مرتبطة بمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، كانت تنشط في استقطاب الشباب وتجنيدهم مقابل إغراءات مالية، إلى جانب تنفيذ مهام تجسسية لصالح الجماعة. وأوضح الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، في بيان رسمي نُشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على خمسة من عناصر الخلية، فيما لا تزال عمليات التتبع جارية لتعقّب عنصرين آخرين. ووفق البيان، فإن الخلية تتكون من سبعة أفراد تتراوح أعمارهم بين العشرينات والخمسينات، وقد تم ضبط معظمهم خلال عمليات أمنية متزامنة استهدفت عدة مديريات في العاصمة عدن، بعد رصد ومتابعة دقيقة استمرت عدة أسابيع. وكشفت التحقيقات الأولية مع الموقوفين أن الخلية كانت تتولى استقطاب شباب من عدن، خصوصًا من أوساط الطلاب والنازحين، تحت غطاء "دورات ثقافية أو تدريبية"، ثم يجري نقلهم إلى صنعاء من أجل تجنيدهم ضمن صفوف الحوثيين، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 100 و300 دولار لكل مجند. وأكدت الأجهزة الأمنية أن من بين المهام التي كُلّفت بها الخلية: التجسس على مواقع حساسة في العاصمة، بما في ذلك تحركات القيادات الأمنية، والنقاط العسكرية، وتمرير معلومات استخباراتية إلى الحوثيين عن طريق وسطاء في مناطق سيطرتهم، إضافة إلى رصد الحالة الأمنية العامة ومحاولة تجنيد عناصر جديدة. وبحسب مصادر مطلعة على سير التحقيقات، فإن الخلية تُعد جزءًا من شبكة أكبر يُعتقد أنها تنشط في محافظات أخرى، وتدار مباشرة من قبل ضباط يتبعون ما يسمى بـ"جهاز الأمن الوقائي" التابع للحوثيين. وأكدت مصادر أمنية في عدن أن تفكيك هذه الخلية يُمثّل اختراقًا أمنيًا مهمًا ضمن الجهود المستمرة لتجفيف منابع الاختراق الحوثي داخل المناطق المحررة. ولفتت إلى أن كشف الخلية جاء بعد عملية رصد اتصالات مشبوهة ومتابعة إلكترونية دقيقة استهدفت تحركات بعض العناصر الموقوفة. وتأتي هذه العملية الأمنية في وقت تتزايد فيه المخاوف من مساعي الحوثيين لاختراق الجبهة الداخلية في المحافظات الجنوبية، من خلال استغلال الظروف المعيشية والاقتصادية للشباب، واستدراجهم إلى صفوف الجماعة تحت وعود مالية ومساعدات زائفة.