logo
اتهام سيدة إسرائيلية بالتآمر لمهاجمة نتنياهو بعبوة ناسفة

اتهام سيدة إسرائيلية بالتآمر لمهاجمة نتنياهو بعبوة ناسفة

الشرق الأوسط٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أُلقي القبض على سيدة من وسط إسرائيل، قبل أسبوعين، بعد تآمرها مع أشخاص آخرين لم يجرِ تحديد هويتهم، لمهاجمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعبوة ناسفة، وفقاً لما ذكرته هيئة البث العام الإسرائيلية.
ووفقاً للهيئة، فقد استجوبت الشرطة وجهاز الأمن العام «الشاباك» السيدة، ثم أُطلق سراحها مؤقتاً، مع إصدار أمر لها بالابتعاد عن مقر رئيس الوزراء والمباني الحكومية.
ومن المقرر، غداً، توجيه تُهم جنائية وإرهابية ضد السيدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحزب يرفض نزع السلاح ويدرس سراً تقليصهواشنطن تطالب بقرار لبناني لنزع سلاح "حزب الله"
الحزب يرفض نزع السلاح ويدرس سراً تقليصهواشنطن تطالب بقرار لبناني لنزع سلاح "حزب الله"

الرياض

timeمنذ 26 دقائق

  • الرياض

الحزب يرفض نزع السلاح ويدرس سراً تقليصهواشنطن تطالب بقرار لبناني لنزع سلاح "حزب الله"

أحكام على ستة أشخاص في قضية مقتل جندي إيرلندي قالت خمسة مصادر مطلعة لرويترز إن واشنطن تكثف الضغط على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمه بنزع سلاح جماعة "حزب الله" قبل استئناف المحادثات بخصوص وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، وذكرت المصادر، وهم مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان ومصدر لبناني مطلع، أنه إذا لم يقدم الوزراء اللبنانيون التزاما علنيا فإن الولايات المتحدة لن ترسل المبعوث الأميركي توماس برّاك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب للتعليق. وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ نحو ستة أسابيع بشأن خارطة طريق أميركية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل إنهاء إسرائيل غاراتها وسحب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان. وتضمن الاقتراح الأصلي شرطا بأن تصدر الحكومة اللبنانية قرارا وزاريا يتعهد بنزع سلاح حزب الله. ورفضت جماعة حزب الله علنا تسليم ترسانتها بالكامل، لكنها تدرس سرا تقليصها. كما أبلغت جماعة حزب الله، التي تصنفها الولايات المتحدة والكثير من الدول الغربية منظمة إرهابية، المسؤولين اللبنانيين بأن على إسرائيل أن تتخذ الخطوة الأولى بسحب قواتها ووقف غارات الطائرات المسيرة على مسلحي الجماعة ومستودعات الأسلحة التابعة لها. وذكرت أربعة من المصادر أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله الرئيس، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه العام الماضي وأنهى قتالا دام شهورا بين حزب الله وإسرائيل. وقالت المصادر الأربعة إن إسرائيل رفضت اقتراح بري قبل أيام قليلة. ولم يرد بعد أي رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على أسئلة من رويترز بهذا الشأن، وقالت المصادر إن واشنطن تُصرّ على إجراء تصويت في مجلس الوزراء على الفور. وقال المصدر اللبناني "الولايات المتحدة تقول لم يعد هناك براك بعد الآن، ولا مزيد من تبادل الأوراق- على مجلس الوزراء اتخاذ قرار، وبعد ذلك يمكننا مواصلة النقاش. لا يمكنهم الانتظار أكثر من ذلك". وأضاف المصدر والمسؤولون اللبنانيون أن رئيس الوزراء نواف سلام سيسعى لعقد جلسة في الأيام المقبلة. من جهته أكد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الأربعاء عدم التهاون في إحباط أي محاولة تمسّ بالأمن أو تجرّ الوطن إلى الفتنة. ونقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن هيكل قوله، في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: "في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي، يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه". وتابع: "يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة"، وأضاف أن "الجيش يواصل، وسط تلك الظروف، تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل"، مؤكدا أن "كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف"، وشدد هيكل على أن "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة". إلى ذلك قال مصدران قضائيان لرويترز إن المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت أحكاما على ستة أشخاص في قضية مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان عام 2022، وذكر مصدر أمني لبناني إن الستة جميعهم أعضاء في حزب الله. ولم يرد مكتب حزب الله الإعلامي بعد على طلب للتعليق. وقالت المصادر القضائية إنه حُكم على رجل واحد غيابيا بالإعدام، وحُكم على آخر بالسجن ثلاثة أشهر وعلى أربعة آخرين بدفع غرامات بين 1100 و2200 دولار. وبرأت المحكمة رجلا سابعا.

سبع وفيات جديدة بسبب التجويع بينهم طفلالرصاص ينتظر المجوّعين.. قصف متواصل وجرائم إبادة مستمرة في غزة
سبع وفيات جديدة بسبب التجويع بينهم طفلالرصاص ينتظر المجوّعين.. قصف متواصل وجرائم إبادة مستمرة في غزة

الرياض

timeمنذ 27 دقائق

  • الرياض

سبع وفيات جديدة بسبب التجويع بينهم طفلالرصاص ينتظر المجوّعين.. قصف متواصل وجرائم إبادة مستمرة في غزة

استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات قصفٍ عنيفة واستهداف مباشر للمدنيين، بمن فيهم من ينتظرون المساعدات الإنسانية في ظل التجويع الشامل للأهالي في قطاع غزة. وفي محيط منطقة "نتساريم" وسط القطاع، ارتقى شهيدان برصاص الاحتلال، فيما وصلت إصابات عديدة إلى مستشفى العودة، إثر استهداف جديد للمدنيين المحتشدين في انتظار شاحنة مساعدات. وفي مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، أفاد مستشفى القدس باستقباله ثمانية جرحى من المدنيين أصيبوا برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات. ولم يتوقف القصف الإسرائيلي الليلة الماضية، حيث استُهدفت مناطق النصيرات، الشجاعية، دير البلح، جباليا، خانيونس، وأحياء عدة بمدينة غزة. وتركّزت الغارات على المناطق المأهولة، مع تسجيل استهداف مباشر لمئذنة مسجد أبو سليم مرتين بواسطة طائرة مسيرة انتحارية في دير البلح. واستهدفت المدفعية الإسرائيلية شارع صلاح الدين، أرض المفتي، ومحيط شركة الكهرباء شمالي النصيرات، فيما سجلت غارات على سجن أصداء في المواصي، وقصفًا متكررًا في محيط ضبيط داخل مدينة غزة. وفي الجنوب، تكدّس الآلاف من الأهالي قرب منطقة "كوسفيم" شرق خانيونس على أمل الحصول على المساعدات، بينما سُجلت إصابة طفل في الرأس بمنطقة بئر 19 إثر إطلاق نار مباشر من جيش الاحتلال. كما فجّر الاحتلال روبوتا مفخخا شرق جباليا، وشنّت طائراته غارات جديدة صباح أمس على دير البلح، فيما لا تزال المؤشرات تشير إلى انهيار شامل في المنظومة الإنسانية، مع تزايد أعداد الجرحى والنازحين، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، خاصة بعد إعلان الأمم المتحدة دخول المجاعة رسميًا إلى غزة. في السياق الإنساني، أكد مدير مجمع الشفاء الطبي دخول غزة المرحلة الثالثة من المجاعة، بينما أشار "برنامج الأغذية العالمي" إلى أن القطاع تجاوز حدّين من أصل ثلاثة من مؤشرات المجاعة. وفي ظل هذا الواقع المأساوي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة تدرس خيارات "متطرفة" بعد فشل عملية "عربات جدعون" في تحقيق تقدم بملف الأسرى، من بينها فرض حصار مطلق على مناطق في القطاع ومنع دخول الغذاء والماء، مع قصر المساعدات على من يغادر المناطق المحاصرة. الجوع ينهش الأجساد سجّلت مستشفيات قطاع غزة؛ 7 حالات وفاة جديدة خلال أل 24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل أنهكه الجوع. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان مقتضب أمس، أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 154 حالة وفاة، من بينهم 89 طفلًا. وسبق أن أكد المفوض العام للأونروا، أن أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة وفقا لأبرز الخبراء في العالم، وتم تجاوز عتبة المجاعة مع انتشار الجوع الحاد وسوء التغذية في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقالت منظمة العمل ضد الجوع، إن المجاعة في قطاع غزة تزداد حدة ونحو 20,000 طفل نقلوا للمستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن 300.000 طفل دون الخامسة و150.000 امرأة حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية. فيما أشار برنامج الأغذية العالمي، إلى أن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب المجاعة والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة، و 1 من كل 3 أشخاص بغزة يقضي أياما دون طعام و75٪ يواجهون مستويات طارئة من الجوع. مضيفا أن حوالي 25٪ من سكان قطاع غزة يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة. وفي قطاع غزة، لم تعد المجاعة مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل تحولت إلى أداة ممنهجة تُستخدم ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تركيع السكان وتفكيك البنية المجتمعية الفلسطينية. وأكدت التقارير الأممية أن التجويع سياسة مدروسة ومعلنة تحت مسميات مثل "الضغط على حماس" أو "تجفيف الحاضنة"، حيث تحول الجوع من مأساة إلى جريمة متعمدة. وفي شوارع غزة، يقف الناس في طوابير طويلة للحصول على وجبة عدس أو قطعة خبز، بينما تتساقط القذائف والرصاص من حولهم، حيث باتت الحياة اليومية في غزة شكلًا من أشكال المقاومة؛ مقاومة الحصار والموت البطيء ومقاومة الإبادة. ويعتبر التجويع المتعمد للمدنيين في غزة ليس مجرد "أزمة إنسانية"، بل يرقى إلى جريمة إبادة جماعية وفق القانون الدولي، كما أكدت منظمات دولية وحقوقية، واستمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة لا يعني فقط التواطؤ، بل يُنذر بتطبيع نموذج مدمر من الحروب التي تُمارس فيها الإبادة بأدوات الجوع والعطش. الاحتلال يعزِّز هندسة الفوضى والتَّجويع قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنَّ ما دخل إلى قطاع غزة أمس الأول 109 شاحنات مساعدات، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع. وأكد المكتب الحكومي في بيان صحفي، أن 6 عمليات إنزال جوي جرت أمس في قطاع غزة، سقطت 4 منها في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أو في أحياء سبق أن أمر المواطنين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين. وأوضح، أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية. وأدان المكتب الحكومي بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات. وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي. من جهته قال برنامج الأغذية العالمي إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة، والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت من إجراءاتها في 2 مارس الماضي، حينما أغلقت جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". إصابات واعتقالات شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة اقتحامات واعتقالات عنيفة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات، واعتداءات مباشرة على الأهالي ومنازلهم وعمليات تخريب ممنهجة. ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في جنوب الخليل، طالت ثمانية فلسطينيين من عائلة الهذالين في خربة أم الخير، كما اعتقلت الناشط علي راشد عوض من خربة طوبا في مسافر يطا. وترافقت اقتحامات الاحتلال مع تخريب للمنازل وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ومنع الأهالي من التحرك، وسط حالة من الترويع والتنكيل. وشهدت مناطق جنوب الخليل أيضًا اقتحامات متزامنة طالت بلدات السموع، سعير، الشيوخ، وحلحول. وفي شمال رام الله، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه منازل الأهالي في محيط سهل قرية المغير الشرقي، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الأهالي، خصوصًا الأطفال والنساء. وفي المنطقة الغربية من المحافظة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير إبزيع، بينما داهمت مدينة البيرة واقتحمت أحياء عدة. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين كما داهمت قوات الاحتلال شارع السينما وسط مدينة جنين، واقتحمت بلدة جبع. وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بلعا شرقي المدينة، بينما شهدت مدينة قلقيلية اقتحامًا واسعًا من المدخل الشرقي، نتج عنه إصابة شابين بجراح بعد دهسهما من قبل جيب عسكري إسرائيلي في شارع المدارس. كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضًا قرية العروج شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وعبثت بمحتوياتهما. شرق بيت لحم أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس بهدم كافة منازل قرية النعمان شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وأفاد رئيس مجلس قروي النعمان جمال الدرعاوي بأن شرطة الاحتلال يرافقها موظفين من بلدية الاحتلال في القدس اقتحموا القرية، وسلموا إخطارات للمرة الثالثة في غضون أشهر منذ بداية العام الجاري، تتضمن هدم كافة منازل القرية البالغة 35 منزلا بسعة 45 شقة بحجة عدم الترخيص، وجميعها مأهولة بالسكان، أحدثها منذ 35 عاما، وأقدمها 75 عاما. وأشار الدرعاوي، إلى هناك محامي يتابع الملف الخاص بالمنازل، الذي يسابق الزمن لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططه بهدم منازل القرية. وأوضح أن القرية التي تم فيها إنشاء مجلس قروي في العام 2013 لمواجهة مخططات الاحتلال، يبلغ عدد سكانها 150 نسمة، ومساحتها 1500 دونم، يمنع البناء فيها منذ 32 عاما. ولفت الدرعاوي، إلى أن منع الاحتلال المواطنين من البناء في القرية أجبر نحو 100 مواطن على الرحيل عنها للبحث عن مسكن. وأضاف، أن سياسة الاحتلال تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها لحدود بلدية الاحتلال في القدس، مشيرا إلى أنه قبل حوالي عامين، أقرت محكمة الاحتلال بفرض ما تعرف بضريبة الأملاك "الأرنونا" على جميع المنازل في القرية، عن ست سنوات سابقة حيث تم دفع ما بين 30-60 ألف شيقل(الدولار يساوي 3.36 شيقل)، عن كل منزل. وتقع قرية النعمان شرق محافظة بيت لحم، تبعد عن مركز المدينة حوالي 4.5 كم، ويحدها من الشرق أراضي قرية الخَاص، ومن الشمال أراضي بلدة صور باهر في القدس المحتلة، ومن الغرب والجنوب مدينة بيت ساحور. يذكر أن الاحتلال أخطر المنازل بالهدم في المرة الأولى بتاريخ السادس والعشرين من شهر يناير، والثاني في العاشر من يونيو من العام الجاري. بؤرة استعمارية شرع مستعمرون، أمس، بصب الباطون الجاهز في قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا، تمهيدا لإقامة وحدات استعمارية جديدة في البؤرة المقامة بالمنطقة منذ عدة أشهر. وأوضح المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى البدوية حسن مليحات أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد انتهاكات المستعمرين بحق التجمعات البدوية الفلسطينية، واستمرار أعمال التوسعة التي تتم بتواطؤ واضح من سلطات الاحتلال، في محاولة لفرض أمر واقع على الأرض وتوسيع النفوذ الاستيطاني في الأرض. وحذر مليحات من التداعيات الخطيرة لهذه الممارسات، والتي تسهم في تهجير السكان الأصليين، والسيطرة على مصادر المياه والأراضي الزراعية. لاعتراف بدولة فلسطين وجهت فرنسا و14 دولة، نداءً جماعيًا تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين، داعية مزيدًا من الدول للانضمام. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو عبر منصة "إكس"، أمس: "في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداءً جماعيً: نعبر عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا". ومن بين الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بفلسطين 9 دول للمرة الأولى وهي: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا، مالطا، سان مارينو ولوكسمبورغ. فيما جددت دول أخرى سبق لها الاعتراف بفلسطين دعمها، مثل آيسلندا وإيرلندا وإسبانيا وكان أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة نحو السلام ووقف إطلاق النار وإنهاء الوضع المروع في غزة. وأضاف أن المساعدات الجوية لغزة "بدأت"، مشيرا إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع.

أوراق محررالاستثمار السعودي في سوريا.. أفعال لا أقوال
أوراق محررالاستثمار السعودي في سوريا.. أفعال لا أقوال

الرياض

timeمنذ 32 دقائق

  • الرياض

أوراق محررالاستثمار السعودي في سوريا.. أفعال لا أقوال

في الوقت الذي يكثر فيه الكلام والشعارات الرنانة تسبق السعودية الجميع بعدة خطوات بأفعال مؤثرة، وتأخذ زمام المبادرة ماضية بقوة لتسجيل إنجازات تاريخية تلهم الشعوب وتضع سوريا الوليدة بعد الأسد بمقدمة القطار المتجه إلى مستقبل مشرق بإذن الله. كانت السعودية بقيادة سمو ولي العهد هي من جمعت الرئيس أحمد الشرع بالرئيس الأميركي ترمب على طاولة واحدة، وانتزعت من الرئيس الأميركي وعداً برفع العقوبات عن سوريا، ورفعت العقوبات ولم تكتفِ بذلك وإنما برعاية توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية نحو 24 مليار ريال، وذلك على هامش أعمال منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025، والذي أعلن خلاله معالي وزير الاستثمار خالد الفالح أن سمو ولي العهد أمر بتأسيس مجلس أعمال سعودي - سوري مشترك، وبالفعل أعلن اتحاد الغرف السعودية عن تشكيل مجلس الأعمال السعودي السوري برئاسة محمد عبدالله أبو نيان، وعبدالله الغبين وفهد ثنيان الثنيان نائبين للرئيس، و11 عضواً من رجال الأعمال، ليجسد بذلك قناعة الجانبين بالدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق الأهداف المشتركة. ومن خلال حضور أكثر من 20 جهة حكومية، إلى جانب أكثر من 100 شركة رائدة من القطاع الخاص، منها شركات دولية لها استثمارات ممتدة عبر القارات بدأ عهد جدد للاستثمار في سوريا تقوده المملكة بخطى رائدة، حيث تم توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مصانع جديدة للأسمنت في سوريا بتمويل سعودي؛ لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتأمين المواد الأساسية للبناء، إضافة إلى تعاون مهم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، لتطوير البنية الرقمية، وتعزيز الأمن السيبراني، وبناء أنظمة متقدمة في الذكاء الاصطناعي والبرمجة. هذا إضافة إلى الاستثمار في قطاع الزراعة، عبر تطوير مشروعات مشتركة في الزراعة الحديثة، وإنتاج الحبوب والمنتجات العضوية، وسلاسل الإمداد الغذائي، وغيرها من المجالات الأخرى. وتكمن أهمية الاستثمارات السعودية هذه في قدرتها على تحفيز بيئة الاستثمار العام بسوريا، وتعزيز الثقة في الاقتصاد السوري خلال مرحلته الانتقالية، وكذلك زيادة الإنتاج المحلي، فضلًا عن خلق فرص عمل جديدة للسوريين، وتأسيس شركات جديدة تُخدّم قطاعات متعددة، مما يساهم في تنشيط عجلة الاقتصاد السوري كما تأتي هذه الاستثمارات في توقيت بالغ الأهمية، نظرًا لحاجة سوريا الماسّة إلى مشاريع تطوير البنية التحتية في قطاعات إستراتيجية، وعلى رأسها الطاقة والإسمنت، اللتان تشكّلان أساس أي مشروع تنموي أو إعادة إعمار. هذه هي السعودية التي لا تهتم بأقوال بعض المغرضين، وتصم أذنيها كعادتها دائماً عن الطنطنة الفارغة، وتواصل جهودها بدعم الدول الشقيقة؛ بما يضمن إعادة إعمار هذه الدول وبناء مستقبلها بإذن الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store