
تعرّضت لحادثة في بيروت ودخلت السجن.. وفاة فنانة عن 49 عاما بعد إصابتها بمرض خبيث (صور)
توفيت الفنانة السعودية المعتزلة سارة الغامدي عن عمر ناهز 49 عاماً، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان.
وشهدت حياة الفنانة الراحلة أكثر من أزمة أدت أخيراً إلى اعتزالها الفن في عام 2008. ولدت في مدينة جدة وإسمها الحقيقي نجاة بنت عبدالله الغامدي ، وقد درست علم النفس لكن لم تكمل دراستها الجامعية، إنتقلت للعيش في حي شعبي بسيط جنوب العاصمة الرياض ، ثم بدأت مشوارها في عام 1996 بأغنية وطنية بمساعدة من الملحن سامي إحسان.
حادثة تعرضها للضرب في بيروت
عام 2005 تعرضت سارة لضرب مبرح خلال تواجدها في لبنان مع زوجها والإعلامي الكويتي بدر الفالح على طريق عين المريسة في بيروت، على مرأى من المارة الذين لم يتمكنوا من نجدتها لأن المعتدين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، ونقلت إلى المستشفى حيث خضعت لفحوصات دقيقة، تبين على اثرها انها مصابة بكدمات فضلاً عن تورم في الرقبة والظهر، وكافة انحاء الوجه. قدمت بعدها دعوة قضاية ضدهم.
قضية سجنها
دخلت سجن بريمان في مطلع عام 2007، حيث قضت نحو عام ونصف، بعد صدور حكم قضائي ضدها لمشاركتها في إحياء حفلات خاصة غير مرخصة. تم إطلاق سراحها بعد إعفائها من ثلث المدة لحسن السلوك وحفظها 6 أجزاء من القرآن الكريم. خرجت بعد أن أتمت محكوميتها عام 2008 وابتعدت عن الفن، وأنجبت بعدها ابنها الثاني. (لها)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
سرقة مصحف من داخل مسجد في ليون وحرقه وفرار المنفّذ
أعلن مسؤولون عن "مسجد الرحمة"، قرب مدينة ليون الفرنسية، سرقة نسخة من القرآن وحرقها، و تقدموا بشكوى، فتح على اثرها تحقيق، وفق مصدر في الشرطة الفرنسية. وافادت "وكالة الصحافة الفرنسية"، انه ليل الأحد الاثنين قبيل صلاة الفجر، "دخل شخص مكشوف الوجه قاعة الصلاة" في مسجد في فيلوربان قرب ليون حيث "استولى على نسخة من القرآن، وأضرم فيها النار ثم تركها خارج المبنى قبل أن يلوذ بالفرار"، بحسب بيان أصدره مجلس مساجد إقليم رون. وقال القيمون على المسجد عبر موقعه الإلكتروني إن هذا "عمل معادٍ للإسلام وخطير للغاية في سياق يتسم بالفعل بالعنف ضد جاليتنا وقد قدمنا شكوى". من جهته، دان رئيس بلدية فيلوربان الاشتراكي سيدريك فان ستيفينديل "هذا العمل المعادي للإسلام"، وأكد دعمه "لجميع مرتادي المسجد"، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "بلو سكاي". وفي عام 2024، تم تسجيل 173 حادثة معادية للمسلمين رسميا في فرنسا، 52% منها تتعلق بهجمات على ممتلكات و48% تتعلق بهجمات على أفراد، وفقا لبيانات وزارة الداخلية.


النشرة
منذ 6 ساعات
- النشرة
سرقة مصحف من مسجد قرب ليون وحرقه قبل فرار المنفذ والشرطة الفرنسية فتحت تحقيقًا بالحادث
فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا في حادثة سرقة وحرق نسخة من المصحف في أحد المساجد قرب مدينة ليون، وذلك بعد تقدم القيمين على المسجد بشكوى رسمية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني. وأوضح مجلس مساجد إقليم رون أن شخصًا مكشوف الوجه دخل قبيل صلاة الفجر ليل الأحد – الاثنين إلى قاعة الصلاة في مسجد الرحمة في بلدة فيلوربان، حيث أقدم على سرقة نسخة من القرآن الكريم، وأشعل فيها النار خارج المبنى قبل أن يفرّ من المكان. ووصفت إدارة المسجد عبر موقعه الإلكتروني ما جرى بأنه " عمل معادٍ للإسلام وخطير للغاية، في سياق يتسم بالفعل بالعنف ضد جاليتنا"، مؤكدة تقديم شكوى بحق الفاعل. من جهته، دان رئيس بلدية فيلوربان سيدريك فان ستيفينديل عبر منصة "بلو سكاي" ما وصفه بـ"عمل جديد معادٍ للإسلام"، معلنًا تضامنه مع رواد المسجد.


المنار
منذ 9 ساعات
- المنار
مؤتمر دولي في طهران يؤكد مركزية فلسطين في فكر الثورة الإسلامية
بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مفجّر الثورة الإسلامية في إيران، الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدّس سره)، انعقد في العاصمة الإيرانية طهران مؤتمر دولي تحت عنوان 'الإمام الخميني وقضية فلسطين'، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 دولة، وحضور واسع لحركات المقاومة من مختلف أنحاء العالم. المؤتمر، الذي نظمته جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، سلّط الضوء على الدور المحوري الذي اضطلع به الإمام الخميني في جعل القضية الفلسطينية جزءاً لا يتجزأ من مبادئ الثورة الإسلامية، ومكوّناً جوهرياً في مشروعها التحرري، حيث تحوّلت فلسطين في فكره إلى رمز للوحدة الإسلامية ونواة لحركة المقاومة الإقليمية. وأجمع المتحدثون في المؤتمر على أن الإمام الخميني لم يكن مجرد مرجع ديني أو قائد ثوري، بل كان مؤسسًا لنهج جديد في مقاربة قضايا الأمة، وعلى رأسها تحرير فلسطين، عبر إنهاء الهيمنة الأميركية في المنطقة ومحو الكيان الصهيوني من الوجود، وهي الرؤية التي واصلها خلفه الإمام السيد علي الخامنئي، حتى اليوم، بكل قوة وثبات، رغم التضحيات وسقوط القادة الشهداء. وأكد المشاركون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واصلت هذا النهج بوفاء كامل، من خلال دعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية ولحركات المقاومة في المنطقة، معتبرين أن هذا الدعم ليس موقفًا سياسيًا عابرًا، بل هو التزام إيماني وأخلاقي وإنساني نابع من مدرسة الإمام الخميني، التي جعلت فلسطين معيارًا للكرامة الإنسانية وعزة الأمة الإسلامية. وشهد المؤتمر تكريمًا خاصًا لعدد من القادة الذين كان لهم دور بارز في الدفاع عن فلسطين وقضيتها، من بينهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، والشهيد القائد يحيى السنوار، والسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تقديرًا لعطاءاتهم ومواقفهم الداعمة للمقاومة. ودعا المشاركون في كلماتهم إلى ضرورة العودة إلى نهج القرآن الكريم والفكرة التي أسس لها الإمام الخميني بشأن نصرة فلسطين وتوحيد الأمة في مواجهة أميركا وإسرائيل، مؤكدين أن ما قدّمه الإمام من مشروع تحرري هدفه جمع الأمة للدفاع عن مقدساتها وكرامتها ووجودها. المصدر: موقع المنار