
إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا بسبب احتجاز السفينة مادلين
أقدمت وزارة الخارجية الإسبانية على استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد احتجاجا على اعتراض السفينة مادلين والتوعد الإسرائيلي لطاقمها.
كانت السفينة مادلين في طريقها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، حسب وكالة رويترز وذلك منذ 100 يوم.
حملت السفينة مادلين نشطاء ومواد تموينية، كما كانت تتجه لكسر حصار قطاع غزة، وترفع العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن البحرية وجهت القارب لتغيير مساره عندما اقترب من منطقة وصفتها بالمحظورة، وأن القارب يسحب باتجاه السواحل الإسرائيلية، وأنه من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم.
في وقت سابق، قالت المقررة الأممية المختصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس إن خمسة زوارق إسرائيلية سريعة أحاطت بالسفينة.
وأضافت أنها على تواصل مع من هم على متن السفينة حيث يُصدر القبطان تعليمات للفريق بالهدوء والجلوس، مع جوازات سفرهم وسترات النجاة، معقبة: أسمعهم يتحدثون مع جنود إسرائيليين وأنا أكتب... يُخبرونهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 6 ساعات
- كواليس اليوم
لأول مرة منذ عقدين.. الوكالة الذرية تُدين إيران رسميًا لخرقها اتفاق الضمانات
وكالات صادق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس 12 يونيو الجاري، بالإجماع على قرار يعلن رسميًا أن إيران لم تلتزم بتعهداتها في إطار اتفاق الضمانات المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية. ووفقًا لنص القرار الذي قالت وكالة 'رويترز' إنها اطلعت عليه، أعلن مجلس المحافظين: 'إيران، بسبب عجزها المتكرر منذ عام 2019 عن التعاون الكامل وفي الوقت المناسب مع الوكالة بشأن المواد والأنشطة النووية غير المعلنة في عدة مواقع غير معلنة، لم تفِ بالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات، وهو ما يُعد انتهاكًا لالتزاماتها'. وهذه هي المرة الأولى خلال العشرين عامًا الماضية التي يتم فيها إصدار قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة. وقد صوّتت 19 دولة من الدول الأعضاء في المجلس لصالح القرار، بينما عارضته كل من روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنعت 11 دولة عن التصويت، فيما لم تُدلِ دولتان بصوتيهما. ويطالب القرار إيران بالرد بسرعة على الأسئلة المتعلقة بجسيمات اليورانيوم التي تم العثور عليها في عدة مواقع لم تُبلغ طهران الوكالة عنها كمواقع نووية. ويرى مسؤولون غربيون أن الجسيمات المكتشفة في مواقع 'لويزان-شيان'، و'ورامين'، و'تورقوزآباد' قد تكون دليلًا على أن إيران كانت تمتلك حتى عام 2003 برنامجًا سريًا لتصنيع أسلحة نووية. وقد تم اقتراح هذا القرار من قبل كل من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والولايات المتحدة. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد صرّح في تقرير لمجلس المحافظين بتاريخ 19 خرداد (8 يونيو) أن إيران لم تقدم ردودًا فنية معتبرة ومقبولة على أسئلة الوكالة بشأن الجسيمات المكتشفة في مواقعها غير المعلنة. ويطرح هذا القرار غير المسبوق بعد عقدين من الصمت الدولي، تساؤلات جدية حول جدوى استمرار سياسة الصمت والمسايرة حيال النظام الإيراني، الذي يواصل خرق تعهداته ومراوغاته النووية. فهل آن الأوان لإنهاء سياسة المماشاة مع نظام الملالي، والاعتراف بالمقاومة الإيرانية وحق الشعب الإيراني في الانتفاضة والتغيير الجذري لهذا النظام؟.


المغرب اليوم
منذ 12 ساعات
- المغرب اليوم
واشنطن في حالة تأهب قصوى تحسبًا لضربة إسرائيلية محتملة على إيران
كشفت مصادر أميركية عن أن الولايات المتحدة باتت في حالة تأهب قصوى تحسبا لضربة إسرائيلية محتملة على إيران ، ولهذا أذنت وزارة الخارجية بإجلاء بعض الموظفين من العراق، كما أعطى البنتاغون الضوء الأخضر لمغادرة أفراد عائلات العسكريين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وأضافت المصادر أن السفارات والقواعد الأميركية بالشرق الأوسط أصبحت في حالة طوارئ، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست". جاءت هذه التسريبات بعدما ذكرت مصادر أميركية وعراقية الأربعاء، أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيا، وستسمح لأسر العسكريين بمغادرة أجزاء من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة. كما ذكر مسؤول أميركي لوكالة رويترز أن بلاده سمحت بمغادرة أسر العسكريين الأميركيين في البحرين والكويت بسبب التوترات الإقليمية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قرار السماح بالمغادرة قرار مؤقت. فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أنه أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. يأتي هذا التأهب الأمني المشدد بعدما أعرب فيه الرئيس دونالد ترامب عن تراجع آماله في التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه تقييد برنامجها النووي ومنع مواجهة عسكرية جديدة قد تكون كارثية في الشرق الأوسط، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست". وبينما كان مقرراً أن تُعقد إيران والولايات المتحدة جولة سادسة من المحادثات المباشرة في عُمان يوم الأحد، بين المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى جانب مناقشات بين فرقهما الفنية، أكدت مصادر مطلعة على الخطة وجود إمكانية عدم انعقاد المحادثات. وكان مسؤول أميركي أكد ، أن واشنطن لم ترسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة. وأشار إلى أن مغادرة أفراد الأسر الأميركية يعود إلى تهديدات إسرائيل باستخدام القوة، مشدداً على أن إخلاء أفراد من أسر أميركية الشرق الأوسط إجراء احترازي. بدوره، نفى مصدر حكومي الأربعاء رصد العراق أي حدث أمني يستدعي إجلاء الموظفين الأميركيين من السفارة في بغداد، و ذلك بعدما ألمحت مصادر أميركية وعراقية إلى استعداد واشنطن لعملية إخلاء. يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، ازداد قلق مسؤولي الاستخبارات الأميركية من احتمال اختيار إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية دون موافقة الولايات المتحدة. كما من المؤكد أن مثل هذه الخطوة ستُفسد المفاوضات النووية الدقيقة لإدارة ترامب، وستدفع إيران إلى رد انتقامي يستهدف الأصول الأميركية في المنطقة وفقا لـ"واشنطن بوست". ولطالما صرّحت طهران بأن الولايات المتحدة، بصفتها أكبر داعم عسكري وسياسي لإسرائيل، ستتكبد عواقب في حال شنّ إسرائيل هجوما على إيران. بدورها، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا أمرا لجميع السفارات الواقعة على مسافة قريبة من الأصول الإيرانية بما في ذلك البعثات الدبلوماسية في الشرق الأوسط، وكذلك في أوروبا الشرقية وشمال إفريقيا بتشكيل لجان عمل طارئة وإرسال برقيات إلى واشنطن حول تدابير التخفيف من المخاطر. إلى ذلك، أعلن مسؤول أميركي أن القيادة المركزية الأميركية، المقر العسكري المشرف على المنطقة، تعمل بتنسيق وثيق مع نظرائها في وزارة الخارجية وحلفائها للحفاظ على حالة تأهب دائم لدعم العديد من البعثات في أي وقت. في حين قال دبلوماسي كبير في المنطقة: "نحن نراقب الوضع ونشعر بالقلق، ونعتقد أن الوضع أكثر خطورة من أي وقت مضى". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


طنجة 7
منذ 17 ساعات
- طنجة 7
مصر تضع فيتو على قافلة الصمود
انطلقت 'قافلة الصمود' من تونس في التاسع من يونيو 2025. هذه المبادرة الشعبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. لكن مصر وضعت فيتو يرفض دخول المشاركين بدون اتفاقات مسبقة. تضم القافلة، التي تقودها 'تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين'، أكثر من 1500 ناشط من تونس والجزائر وليبيا بالخصوص. هؤلاء يسعون للوصول إلى معبر رفح عبر الحدود المصرية-الليبية. الهدف الأساسي هو الضغط لفتح المعبر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المصابين، مع التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني. شعارات معادية لمغربية الصحراء خلال مسار القافلة، التي عبرت الحدود التونسية-الليبية ووصلت إلى مدينة زليتن الليبية، ظهرت تقارير تشير إلى استخدام بعض المشاركين شعارات ورموز تدعم الانفصال في إقليم الصحراء. الإقليم الذي يعد جزء لا يتجزأ من المغرب، لاسيما بعد تعمد مشاركين وضع خريطة مبتورة للمملكة. منظمو القافلة وتمويلها تضم القافلة أطباء ومحامين ونشطاء من خلفيات متنوعة. التنسيقية تؤكد خلوها من أي انتماءات سياسية أو أيديولوجية تتعارض مع سياسات الدول المغاربية. تم تمويل القافلة بتبرعات قانونية بلغت حوالي 200 ألف دينار تونسي، بإشراف السلطات التونسية. الهدف ليس نقل مساعدات مادية، بل تعزيز الضغط الدولي لإنهاء الحصار على غزة. الهدف أيضًا تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني. مسار القافلة ودعمها الشعبي بدأت القافلة رحلتها من تونس، عابرة الحدود الليبية عبر معبر رأس جدير. وصلت إلى مدينة زليتن الليبية، على بعد حوالي 2000 كيلومتر من الحدود المصرية. من المقرر أن تصل إلى القاهرة بحلول الخميس، ثم إلى معبر رفح يوم الأحد 15 يونيو 2025. حظيت القافلة بدعم شعبي واسع، حيث استقبلها الآلاف في المدن التونسية والليبية. وسوم مثل '#قافلة_الصمود' و'#كسر_حصار_غزة' انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. هذا الأمر عزز من زخمها الإقليمي. موقف مصر والتحديات التنظيمية رحبت مصر رسميًا بالجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية. لكنها اشترطت الحصول على موافقات مسبقة وتأشيرات دخول للوفود الراغبة في زيارة المناطق الحدودية مع غزة، مثل العريش ومعبر رفح. أكدت الخارجية المصرية ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية لضمان أمن الزائرين. يأتي هذا نظرًا لحساسية الوضع الأمني في المنطقة. وأشارت إلى أن القافلة لم تنسق مسبقًا مع السلطات، مما قد يمنع دخولها من الحدود الليبية. ومع ذلك، أبدت التنسيقية تفاؤلها بإمكانية حل قضية التأشيرات قبل الوصول إلى مصر. موقف إسرائيل تواجه القافلة تحديات كبيرة من الجانب الإسرائيلي. يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مشدد على غزة منذ سنوات، ويمنع دخول معظم المساعدات الإنسانية. الدولة العربية دعت الأربعاء مصر إلى منع مرور القافلة. في سياق متصل، صادرت إسرائيل مؤخرًا سفينة 'مادلين' التابعة لتحالف دولي لكسر الحصار في المياه الدولية. اعتقلت إسرائيل نشطاءها، مما يعكس موقفها الرافض لأي مبادرات تهدف إلى كسر الحصار. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X