
مصر تضع فيتو على قافلة الصمود
انطلقت 'قافلة الصمود' من تونس في التاسع من يونيو 2025. هذه المبادرة الشعبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. لكن مصر وضعت فيتو يرفض دخول المشاركين بدون اتفاقات مسبقة.
تضم القافلة، التي تقودها 'تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين'، أكثر من 1500 ناشط من تونس والجزائر وليبيا بالخصوص. هؤلاء يسعون للوصول إلى معبر رفح عبر الحدود المصرية-الليبية.
الهدف الأساسي هو الضغط لفتح المعبر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المصابين، مع التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
شعارات معادية لمغربية الصحراء
خلال مسار القافلة، التي عبرت الحدود التونسية-الليبية ووصلت إلى مدينة زليتن الليبية، ظهرت تقارير تشير إلى استخدام بعض المشاركين شعارات ورموز تدعم الانفصال في إقليم الصحراء. الإقليم الذي يعد جزء لا يتجزأ من المغرب، لاسيما بعد تعمد مشاركين وضع خريطة مبتورة للمملكة.
منظمو القافلة وتمويلها
تضم القافلة أطباء ومحامين ونشطاء من خلفيات متنوعة. التنسيقية تؤكد خلوها من أي انتماءات سياسية أو أيديولوجية تتعارض مع سياسات الدول المغاربية. تم تمويل القافلة بتبرعات قانونية بلغت حوالي 200 ألف دينار تونسي، بإشراف السلطات التونسية. الهدف ليس نقل مساعدات مادية، بل تعزيز الضغط الدولي لإنهاء الحصار على غزة. الهدف أيضًا تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني.
مسار القافلة ودعمها الشعبي
بدأت القافلة رحلتها من تونس، عابرة الحدود الليبية عبر معبر رأس جدير. وصلت إلى مدينة زليتن الليبية، على بعد حوالي 2000 كيلومتر من الحدود المصرية. من المقرر أن تصل إلى القاهرة بحلول الخميس، ثم إلى معبر رفح يوم الأحد 15 يونيو 2025. حظيت القافلة بدعم شعبي واسع، حيث استقبلها الآلاف في المدن التونسية والليبية. وسوم مثل '#قافلة_الصمود' و'#كسر_حصار_غزة' انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. هذا الأمر عزز من زخمها الإقليمي.
موقف مصر والتحديات التنظيمية
رحبت مصر رسميًا بالجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية. لكنها اشترطت الحصول على موافقات مسبقة وتأشيرات دخول للوفود الراغبة في زيارة المناطق الحدودية مع غزة، مثل العريش ومعبر رفح. أكدت الخارجية المصرية ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية لضمان أمن الزائرين. يأتي هذا نظرًا لحساسية الوضع الأمني في المنطقة. وأشارت إلى أن القافلة لم تنسق مسبقًا مع السلطات، مما قد يمنع دخولها من الحدود الليبية. ومع ذلك، أبدت التنسيقية تفاؤلها بإمكانية حل قضية التأشيرات قبل الوصول إلى مصر.
موقف إسرائيل
تواجه القافلة تحديات كبيرة من الجانب الإسرائيلي. يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مشدد على غزة منذ سنوات، ويمنع دخول معظم المساعدات الإنسانية. الدولة العربية دعت الأربعاء مصر إلى منع مرور القافلة.
في سياق متصل، صادرت إسرائيل مؤخرًا سفينة 'مادلين' التابعة لتحالف دولي لكسر الحصار في المياه الدولية. اعتقلت إسرائيل نشطاءها، مما يعكس موقفها الرافض لأي مبادرات تهدف إلى كسر الحصار.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 3 ساعات
- طنجة 7
إسرائيل تشن هجومًا على إيران
شنت القوات الجوية الإسرائيلية، الخميس 16 يونيو، ضربة عسكرية على أهداف داخل إيران، وفقًا لمصدرين مطلعين على العملية. ولم يتضح بعد طبيعة الأهداف التي استهدفتها إسرائيل. تأتي هذه الضربة في وقت حساس. بينما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معارضته العلنية لأي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران. مشاهد انفجارات في إيران بعد الهجوم الإسرائيلي — Tanja7 (@Tanja7com) June 13, 2025 إسرائيل تعلن حالة الطوارئ الخاصة وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن من جانبه حالة الطوارئ الخاصة في جميع أنحاء إسرائيل. وتوقع هجومًا إيرانيًا محتملاً بالصواريخ والطائرات المسيرة رداً على الضربة. وقال كاتس في بيان رسمي: 'بعد الضربة الاستباقية التي نفذتها دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع هجوم بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل وشعبها في المستقبل القريب'. وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء البلاد ليلة الخميس. هذا يعكس حالة التأهب القصوى. من جانبها، أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها بشكل خاص، الخميس، بأن الضربات الإسرائيلية وشيكة. وأكدت أنها ليست جزءًا من العملية، وفقًا لأحد المصادر. وكانت إدارة ترامب قد أبلغت إسرائيل مسبقًا بأنها لن تشارك في أي ضربات تستهدف البرنامج النووي الإيراني، بحسب تقرير نشرته 'أكسيوس'. ومع ذلك، يُرجح أن تقدم الولايات المتحدة الدعم الدفاعي لإسرائيل في حال اندلاع موجة من الهجمات الإيرانية المضادة. كما فعلت في السابق. المنشآت النووية انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران — Tanja7 (@Tanja7com) June 13, 2025 تأتي هذه الضربة وسط استعدادات إسرائيلية مكثفة على مدى أسابيع لتنفيذ عملية تستهدف تدمير المنشآت النووية الإيرانية. وكانت إسرائيل قد أبلغت الولايات المتحدة سابقًا بأنها ستنتظر نتائج المحادثات النووية التي قادها ترامب قبل اتخاذ أي خطوات. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد. لكن استمرار هذه المحادثات أصبح محل شك في ظل التصعيد الحالي. في سياق متصل، أثار السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هوكابي، الجدل بتغريدة نشرها قبل الإعلان عن العملية. قال فيها إنه سيبقى في السفارة الأمريكية في القدس طوال الليل. كما دعا إلى 'الصلاة من أجل سلام القدس'. هذه التصريحات أثارت تكهنات حول مدى علم الولايات المتحدة المسبق بالعملية. تعهدت إيران من جانبها بالرد على أي هجوم يستهدف برنامجها النووي. كما حذرت من أنها قد تستهدف مصالح أمريكية في المنطقة. وفي إطار الاستعدادات، بدأت الولايات المتحدة بسحب الدبلوماسيين والعائلات العسكرية من العراق والبحرين والكويت. كذلك تعزز الدفاعات الجوية حول قواعدها في الخليج. حتى لو لم تستهدف إسرائيل المنشآت النووية مباشرة، قد تجد الولايات المتحدة نفسها متورطة في حال ردت إيران على الضربة. لماذا يهم هذا التصعيد؟ يمثل الهجوم الإسرائيلي على إيران خطوة غير مسبوقة. تستهدف إسرائيل خصمها الأقوى والأكثر تسليحًا بشكل مباشر، دون دعم واضح من الولايات المتحدة. هذا التصعيد يهدد بإشعال مواجهة إقليمية أوسع، خاصة مع غموض الأهداف التي استهدفتها إسرائيل. كما أن التوترات الحالية قد تعرقل الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي. هذا يزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
مصر تضع فيتو على قافلة الصمود
انطلقت 'قافلة الصمود' من تونس في التاسع من يونيو 2025. هذه المبادرة الشعبية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. لكن مصر وضعت فيتو يرفض دخول المشاركين بدون اتفاقات مسبقة. تضم القافلة، التي تقودها 'تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين'، أكثر من 1500 ناشط من تونس والجزائر وليبيا بالخصوص. هؤلاء يسعون للوصول إلى معبر رفح عبر الحدود المصرية-الليبية. الهدف الأساسي هو الضغط لفتح المعبر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المصابين، مع التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني. شعارات معادية لمغربية الصحراء خلال مسار القافلة، التي عبرت الحدود التونسية-الليبية ووصلت إلى مدينة زليتن الليبية، ظهرت تقارير تشير إلى استخدام بعض المشاركين شعارات ورموز تدعم الانفصال في إقليم الصحراء. الإقليم الذي يعد جزء لا يتجزأ من المغرب، لاسيما بعد تعمد مشاركين وضع خريطة مبتورة للمملكة. منظمو القافلة وتمويلها تضم القافلة أطباء ومحامين ونشطاء من خلفيات متنوعة. التنسيقية تؤكد خلوها من أي انتماءات سياسية أو أيديولوجية تتعارض مع سياسات الدول المغاربية. تم تمويل القافلة بتبرعات قانونية بلغت حوالي 200 ألف دينار تونسي، بإشراف السلطات التونسية. الهدف ليس نقل مساعدات مادية، بل تعزيز الضغط الدولي لإنهاء الحصار على غزة. الهدف أيضًا تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني. مسار القافلة ودعمها الشعبي بدأت القافلة رحلتها من تونس، عابرة الحدود الليبية عبر معبر رأس جدير. وصلت إلى مدينة زليتن الليبية، على بعد حوالي 2000 كيلومتر من الحدود المصرية. من المقرر أن تصل إلى القاهرة بحلول الخميس، ثم إلى معبر رفح يوم الأحد 15 يونيو 2025. حظيت القافلة بدعم شعبي واسع، حيث استقبلها الآلاف في المدن التونسية والليبية. وسوم مثل '#قافلة_الصمود' و'#كسر_حصار_غزة' انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. هذا الأمر عزز من زخمها الإقليمي. موقف مصر والتحديات التنظيمية رحبت مصر رسميًا بالجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية. لكنها اشترطت الحصول على موافقات مسبقة وتأشيرات دخول للوفود الراغبة في زيارة المناطق الحدودية مع غزة، مثل العريش ومعبر رفح. أكدت الخارجية المصرية ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية لضمان أمن الزائرين. يأتي هذا نظرًا لحساسية الوضع الأمني في المنطقة. وأشارت إلى أن القافلة لم تنسق مسبقًا مع السلطات، مما قد يمنع دخولها من الحدود الليبية. ومع ذلك، أبدت التنسيقية تفاؤلها بإمكانية حل قضية التأشيرات قبل الوصول إلى مصر. موقف إسرائيل تواجه القافلة تحديات كبيرة من الجانب الإسرائيلي. يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مشدد على غزة منذ سنوات، ويمنع دخول معظم المساعدات الإنسانية. الدولة العربية دعت الأربعاء مصر إلى منع مرور القافلة. في سياق متصل، صادرت إسرائيل مؤخرًا سفينة 'مادلين' التابعة لتحالف دولي لكسر الحصار في المياه الدولية. اعتقلت إسرائيل نشطاءها، مما يعكس موقفها الرافض لأي مبادرات تهدف إلى كسر الحصار. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
ماذا يحدث في كاليفورنيا؟
تشهد مدينة لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا حالة من التوتر المتزايد. هذا يأتي بعد إعلان عمدة المدينة، كارين باس، فرض حظر تجول ليلي يبدأ من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحًا (توقيت غرينتش -7). وسيبدأ تطبيقه اعتبارًا من مساء الثلاثاء 10 يونيو 2025. يأتي هذا القرار على خلفية مظاهرات عنيفة اندلعت منذ الجمعة الماضية. وكانت هذه الاحتجاجات نتيجة لسياسات ترحيل المهاجرين غير القانونيين التي تنفذها شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية. تصاعد أعمال العنف تحولت الاحتجاجات في وسط المدينة إلى أعمال عنف واشتباكات مع قوات الأمن. وقد أفادت العمدة باس بأن ليلة الإثنين شهدت نهب 23 متجرًا وأعمال تخريب واسعة النطاق. ووصفت الوضع بأنه 'منعطف خطير'. هذا دفعها إلى اتخاذ قرار حظر التجول بعد مشاورات مع مسؤولي الأمن. وأشارت إلى أن الحظر قد يستمر لعدة أيام. الهدف هو ضمان استعادة الهدوء. من جهته، أكد جيم ماكدونيل، رئيس شرطة لوس أنجليس، اعتقال حوالي 380 شخصًا حتى مساء الثلاثاء بسبب أعمال الشغب. رد فعل السلطات في واشنطن وكاليفورنيا في سياق متصل، أثار قرار الرئيس دونالد ترامب نشر 4000 من أفراد الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في المدينة جدلاً كبيرًا. هذا الإجراء اتُخذ دون موافقة حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم. وقد أدى ذلك إلى رفع دعوى قضائية من الأخير، متهمًا ترامب بانتهاك القانون بعدم التشاور مع سلطات الولاية. يعكس هذا الخلاف التوتر المستمر بين السلطات الفيدرالية والمحلية حول إدارة الأزمات. تداعيات اجتماعية وسياسية تعكس هذه الأحداث انقسامات عميقة في المجتمع الأمريكي حول قضية الهجرة. بدأت الاحتجاجات سلمية لكنها تحولت إلى مواجهات عنيفة. هذا يثير تساؤلات حول فعالية السياسات الحالية وتأثيرها على الاستقرار الاجتماعي. كما أن قرار حظر التجول ونشر قوات عسكرية يزيد من حدة التوترات. وذلك خاصة في ظل الجدل القانوني بين الولاية والحكومة الفيدرالية. توقعات المستقبل من المتوقع أن تستمر حالة التوتر في لوس أنجليس مع استمرار حظر التجول. في هذه الأثناء، تتجه الأنظار إلى نتائج الدعوى القضائية التي رفعها نيوسوم. يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن السلطات من احتواء الأزمة واستعادة الهدوء دون تصعيد إضافي؟ لمتابعة آخر أخبار الآخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X