
المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها تحتفي باليوم الدولي للأسر
محليات
40
A+ A-
الدوحة - قنا
نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها المنضوية تحت مظلتها، فعالية مجتمعية شاملة احتفاء باليوم الدولي للأسر، الذي يصادف الخامس عشر من مايو من كل عام، والتي أقيمت في قطر مول وشهدت إقبالا جماهيريا واسعا.
تنوعت فقرات الفعالية بين الأنشطة الترفيهية والتوعوية والثقافية، حيث استهدفت جميع أفراد الأسرة وأكدت على دور الأسرة كركيزة أساسية في بناء المجتمع وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة.
واستعرضت المؤسسة ومراكزها جهودها في تعزيز الوعي الأسري وتمكين فئات المجتمع المختلفة، حيث نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مجموعة من المسابقات التفاعلية والحركية، وشملت أسئلة عن قيم الأسرة، وتم تقديم جوائز للأطفال والكبار.
كما شارك مركز الإنماء الاجتماعي (نماء) بفقرة تثقيفية، أما مركز الشفلح فقدم تجربة قصصية مبتكرة للأطفال عبر جلسة تفاعلية على المسرح، دمجت بين الحوار المباشر والمؤثرات الصوتية والضوئية، مما عزز الجانب السمعي والبصري في سرد القصة، ووفرت بيئة شاملة ومحفزة للطفل.
من جانب آخر، قدم مركز وفاق فقرة تفاعلية بعنوان "ماذا تعرف عن ابنك أو ابنتك؟"، وشهدت تفاعلا كبيرا من الحضور.
وقد قدم مركز /دريمة/ تعريفا برسالته في تمكين الأطفال الأيتام ودمجهم في المجتمع، متبوعا بقراءة قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث تمت استضافة الأطفال على المسرح لطرح مجموعة من الأسئلة حول القصة، في أجواء تفاعلية تهدف إلى ترسيخ القيم التربوية بأسلوب مبسط ومشوق، واختتمت الفعالية بنشاط "شجرة العائلة التفاعلية"، حيث قام الأطفال برفقة والديهم بطباعة أيديهم على لوحة شجرية ترمز إلى التلاحم والدعم المجتمعي، في تعبير رمزي عن دور الأسرة والمجتمع في احتضان الأيتام وتعزيز اندماجهم، وساهم مركز /إحسان/ في رفع الوعي بحقوق كبار السن من خلال برنامج "ذخر".
أما مركز أمان فقدم مسابقات تفاعلية تستهدف نشر الوعي بدور المركز في حماية الأسرة والأفراد، بينما قدم مركز النور للمكفوفين عرضا فنيا بعنوان "قطر يا بيت الحب"، ما يعكس اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في الفنون التعبيرية.
واختتمت الفقرات بمشاركة مركز دعم الصحة السلوكية من خلال مسرحية "الطفل القائد"، التي استهدفت تعزيز مفاهيم القيادة والمسؤولية لدى الأطفال، وقدمت محتوى دراميا مبسطا بأسلوب شيق وجاذب للفئة العمرية المستهدفة.
عكست هذه الفعالية حرص المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها على تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة ودورها المحوري في التنمية، وترجمت التزامها بتفعيل المناسبات الدولية من خلال مبادرات محلية تعكس التماسك الأسري والتنوع الثقافي، كما جسدت الفعالية التكامل بين الجهات في تقديم برامج تعنى بجودة حياة الأفراد والأسرة، وتسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لاسيما في بعدها الاجتماعي، من خلال بناء مجتمع متماسك، داعم للأسرة، يضمن العدالة والاندماج، ويعزز من مشاركة جميع فئاته في التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
ختام متميز للدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب
ثقافة وفنون 0 A+ A- الدوحة - قنا اختتمت وزارة الثقافة، مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي أقيم خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري، تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وشهد المعرض إقبالا جماهيريا كبيرا في هذه الدورة والتي شارك فيها نحو من 522 دار نشر وجهة من 42 دولة، من بينها ولأول مرة 11 ناشراً من دولة فلسطين، وإلى جانب مكتبات شارع الحلبوني في سوريا، ودور نشر أمريكية، وشارك لأول مرة دور نشر من بريطانيا، حيث ضم دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان. كما حظيت هذه الدورة بمشاركة أوسع لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وكانت دولة فلسطين ضيف شرف المعرض. وأعرب السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، عن سعادته البالغة بنجاح الدورة الرابعة والثلاثين من المعرض، قائلا: يسعدنا أن نصل إلى ختام نسخة مميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حظيت بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، وشهدت إقبالًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار أضعاف ما سجلناه في الدورة السابقة، وكان التزايد ملحوظًا بشكل يومي، لاسيما في الأيام الأخيرة. وأشار إلى أن المعرض هذا العام شهد الإعلان عن الفائزين بجائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب بفئاتها المختلفة، إلى جانب جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، والتي شهدت بدورها تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة العائلات، لما قدمته من محتوى إبداعي وبرامج نوعية تعزز حب القراءة لدى النشء وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للمعرفة، موضحا أن وزارة الثقافة تعتزم استمرار الجائزة لتحقيق أهدافها التي تتقاطع مع رؤية الوزارة وسوف يتم إعلان تفاصيل النسخة الجديدة للجائزة خلال الأيام المقبلة. ونوه مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب بأن من أهم مخرجات معرض الكتاب هذا العام نجاح مبادرة الترجمة التي تم إطلاقها بالتزامن مع الافتتاح المعرض حيث تم توقيع حوالي 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة العديد من الكتب القطرية. وأضاف أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء حافلًا ومتناسقًا مع شعار المعرض لهذا العام: (من النقش إلى الكتابة)، كما أثرى حضور فلسطين كضيف شرف هذه الدورة البعد الثقافي والإنساني للمعرض من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي عكس عمق الثقافة الفلسطينية وتنوعها ، مشيدا بتميز الفعاليات الفكرية والأدبية التي احتضنها المعرض، من ندوات ولقاءات وأمسيات شعرية، والتي شهدت حضورًا وتفاعلًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب ورش العمل المتنوعة التي استهدفت تطوير المهارات وتعزيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار. وأكد كذلك على أهمية الفضاء الخاص بالأطفال، الذي تحوّل إلى واحة تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، معززًا بذلك حضور العائلات، ومؤكدًا على أن المعرض يواصل التنوع والابتكار في مضمونه وشكله، سواء على مستوى التصميم أو الجماليات الفنية. وفيما يتعلق بالدعم المقدم للناشرين، قال البوعينين "حرصنا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بمشاركة الناشرين، بما في ذلك الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتقديم حزمة من الخدمات اللوجستية لضمان مشاركتهم بسلاسة وراحة، مما انعكس إيجابًا على تنوع العناوين المعروضة وثراء المحتوى". وأكد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل أصبح مشروعًا ثقافيًا متكاملًا يعكس رؤية دولة قطر في تعزيز المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة ونحن فخورون بما تحقق في هذه الدورة، ونتطلع إلى مواصلة البناء على هذا النجاح في الدورات المقبلة. وأقيم على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب مجموعة منوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات وأمسيات ومحاضرات وورش عمل في مجالات ثقافية وأدبية عدّة، كما أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب للناشر والمؤلف، وتضمنت الجائزة عدة فئات وهي، الناشر المتميز "المحلي والدولي" والناشر المتميز في كتب الأطفال "المحلي والدولي" وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري، وذلك بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين، والمبدعين والأدباء والمثقفين. وحظيت الكتب والإصدارات الخاصة بالأطفال والناشئة باهتمام لافت في المعرض، حيث خصصت لها مساحة كبيرة ضمت أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلاً عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما أقيم على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تناولت موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار. ووفر معرض الدوحة للكتاب هذا العام تصاميم جديدة، حيث توسطته "المنطقة المركزية"، فيما عرض جناح وزارة الثقافة كتباً متنوعة للمؤلفين، إلى جانب إصدارات الوزارة، فضلاً عن تدشين إصدارات خاصة للوزارة، كما احتوي الجناح على طابعة رقمية تقوم بطباعة الكتب من إصدارات وزارة الثقافة بشكل مباشر أمام الجمهور. وتضمنت فعاليات المعرض مجموعة من الأنشطة والعروض والورش المخصصة للأطفال، إضافة إلى مسرح أقيم على خشبته مسرحيات وبرامج ثقافية مخصصة لهم، وكذلك مشاركة دور نشر معنية بكتب الأطفال في ذات المكان. أما المسرح الرئيسي، فقد احتضن باقة منوعة من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، إضافة إلى عروض مسرحية، كما تضمن البرنامج المصاحب مجموعة من ورش العمل في مجالات متنوعة ثقافية واجتماعية ومهنية. وقد ترجم معرض الدوحة الدولي للكتاب، رؤية وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم حركة التأليف والنشر والإبداع، وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، وفتح آفاق أوسع لإبراز أعمال الكتاب ودور النشر في مجالات عدة. وفي سياق متصل، أعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة "قصتي والذكاء الاصطناعي"، التي أطلقها الملتقى بالتعاون مع جامعة لوسيل. وفاز بالمركز الأول للطلاب، الطالب علمي دراجي، عن قصة "رحلة البحر الأخيرة"، بينما حل في المركز الثاني الطالب توفيق صديق، عن قصته "لؤلؤة الماضي وضوء الحاضر"، وجاء في المركز الثالث، الطالب عيسى علي محمد يوسف، عن قصته "كنز من اللؤلؤ" ، فيما فازت بالمركز الأول للطالبات، الطالبة سعيدة مبارك المهندي، عن قصة "جدتي حصة". وحلت في المركز الثاني الطالبة عائشة عبد القادر السعدي عن قصة "سر المندوس"، وجاءت في المركز الثالث الطالبة عهود محمد الكواري، بقصة "انكسر الشر". وبهذه المناسبة، قال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة، إن "المسابقة التي أُطلقت بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، جاءت كمبادرة نابعة من تقديرنا العميق للإبداع الأدبي، وتشجيعًا للأقلام الواعدة على خوض غمار القصص القصيرة بأساليب مبتكرة، لتعكس حرص وزارة الثقافة الدائم على دعم الإنتاج الأدبي بكافة أشكاله". وأضاف أن الوزارة تسعى إلى دعم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية من خلال مثل هذه المسابقات، لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء تجاربهم الكتابية، وتقديم نصوص أدبية تحمل بصمات الأصالة والتجديد، في زمن تتسارع فيه الابتكارات وتتغير ملامح الحياة بوتيرة غير مسبوقة. بدوره، قال الدكتور محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، إن هذه المبادرة مزجت بين الأدب والتقنية والخيال والمعرفة، فأثمرت قصصًا نابضة بالحياة تعكس وعيًا متجددًا وجرأة في التعبير، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم أدوات المستقبل في تطوير مجالات الإبداع والتعليم والمعرفة. وأضاف أن الطلاب أبدعوا بقصص مميزة تعبّر عن قدرتهم على التفكير النقدي والتعبير الإبداعي المدعوم بأدوات العصر، موضحًا أنه رغم الحضور الطاغي للتقنيات الحديثة، لم يكن الهدف يومًا ما استبدال الإبداع البشري أو إقصاء الخيال الأصيل، بل لتدريب الطلبة على الاستفادة الواعية من أدوات الذكاء الاصطناعي.


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها تحتفي باليوم الدولي للأسر
محليات 40 A+ A- الدوحة - قنا نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها المنضوية تحت مظلتها، فعالية مجتمعية شاملة احتفاء باليوم الدولي للأسر، الذي يصادف الخامس عشر من مايو من كل عام، والتي أقيمت في قطر مول وشهدت إقبالا جماهيريا واسعا. تنوعت فقرات الفعالية بين الأنشطة الترفيهية والتوعوية والثقافية، حيث استهدفت جميع أفراد الأسرة وأكدت على دور الأسرة كركيزة أساسية في بناء المجتمع وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة. واستعرضت المؤسسة ومراكزها جهودها في تعزيز الوعي الأسري وتمكين فئات المجتمع المختلفة، حيث نظمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مجموعة من المسابقات التفاعلية والحركية، وشملت أسئلة عن قيم الأسرة، وتم تقديم جوائز للأطفال والكبار. كما شارك مركز الإنماء الاجتماعي (نماء) بفقرة تثقيفية، أما مركز الشفلح فقدم تجربة قصصية مبتكرة للأطفال عبر جلسة تفاعلية على المسرح، دمجت بين الحوار المباشر والمؤثرات الصوتية والضوئية، مما عزز الجانب السمعي والبصري في سرد القصة، ووفرت بيئة شاملة ومحفزة للطفل. من جانب آخر، قدم مركز وفاق فقرة تفاعلية بعنوان "ماذا تعرف عن ابنك أو ابنتك؟"، وشهدت تفاعلا كبيرا من الحضور. وقد قدم مركز /دريمة/ تعريفا برسالته في تمكين الأطفال الأيتام ودمجهم في المجتمع، متبوعا بقراءة قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث تمت استضافة الأطفال على المسرح لطرح مجموعة من الأسئلة حول القصة، في أجواء تفاعلية تهدف إلى ترسيخ القيم التربوية بأسلوب مبسط ومشوق، واختتمت الفعالية بنشاط "شجرة العائلة التفاعلية"، حيث قام الأطفال برفقة والديهم بطباعة أيديهم على لوحة شجرية ترمز إلى التلاحم والدعم المجتمعي، في تعبير رمزي عن دور الأسرة والمجتمع في احتضان الأيتام وتعزيز اندماجهم، وساهم مركز /إحسان/ في رفع الوعي بحقوق كبار السن من خلال برنامج "ذخر". أما مركز أمان فقدم مسابقات تفاعلية تستهدف نشر الوعي بدور المركز في حماية الأسرة والأفراد، بينما قدم مركز النور للمكفوفين عرضا فنيا بعنوان "قطر يا بيت الحب"، ما يعكس اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في الفنون التعبيرية. واختتمت الفقرات بمشاركة مركز دعم الصحة السلوكية من خلال مسرحية "الطفل القائد"، التي استهدفت تعزيز مفاهيم القيادة والمسؤولية لدى الأطفال، وقدمت محتوى دراميا مبسطا بأسلوب شيق وجاذب للفئة العمرية المستهدفة. عكست هذه الفعالية حرص المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ومراكزها على تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة ودورها المحوري في التنمية، وترجمت التزامها بتفعيل المناسبات الدولية من خلال مبادرات محلية تعكس التماسك الأسري والتنوع الثقافي، كما جسدت الفعالية التكامل بين الجهات في تقديم برامج تعنى بجودة حياة الأفراد والأسرة، وتسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لاسيما في بعدها الاجتماعي، من خلال بناء مجتمع متماسك، داعم للأسرة، يضمن العدالة والاندماج، ويعزز من مشاركة جميع فئاته في التنمية المستدامة.


صحيفة الشرق
منذ 4 أيام
- صحيفة الشرق
متاحف مشيرب تحتفي باليوم العالمي للمتاحف بورشة العمل العائلية "قصتنا، مستقبلنا"
محليات 0 A+ A- الدوحة - قنا في مبادرةٍ تعكس التزامها بتعزيز الحوار الثقافي، تحتفي اليوم متاحف مشيرب باليوم العالمي للمتاحف 2025 من خلال تنظيم ورشة عمل عائلية متميّزة بعنوان /قصتنا، مستقبلنا/. ويقدّم الورشة المدرب أحمد زرفة باللغتين العربية والإنجليزية، ممّا يتيح المشاركة الواسعة لقاطني مشيرب والمجتمع القطري باختلاف شرائحه، وتأتي هذه الفعالية في إطار موضوع هذا العام "مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير"، والذي يُسلّط الضوء على الدور المتنامي للمتاحف كمساحات حيوية للتعلّم والمشاركة المجتمعية الفاعلة. وفي هذا السياق، صرّحت فاطمة المنصوري، مدير البرامج التعليمية في متاحف مشيرب قائلةً: "نؤمن في متاحف مشيرب بقدرة رواية القصص على بناء جسور التواصل بين الأجيال المختلفة، وتجسّد هذه الورشة التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتراث الثقافي القطري الأصيل، مع مواكبة أحدث المستجدات في مجالي محو الأمية الرقمية والتعبير الإبداعي، بما يُسهم في تعزيز الحوار الثقافي في مجتمعنا." هذا وستقوم متاحف مشيرب يوم غد / الأحد/ بإجراء استثنائي بفتح أبوابها وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، حيث يُمكن للزوّار الاستمتاع باستكشاف المتاحف من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، مع إتاحة جولات مُرشدة طوال اليوم عند التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف. ويأتي هذا الاحتفال كجزء من الاحتفالات بمبادرة اليوم العالمي للمتاحف، التي يُنظّمها المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، ويُحتفى بهذا اليوم في الثامن عشر من مايو سنوياً، ويُبرز دور المتاحف كوسائل حيوية للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتعزيز التفاهم المُتبادل والتعاون والسلام بين مختلف شعوب العالم. وقد شهدت الاحتفالات في العام الماضي مشاركة ما يزيد عن 37,000 متحف عبر 158 دولة ومنطقة حول العالم. وتُجسّد متاحف مشيرب موضوع هذا العام بتميّز من خلال دورها كجسر حيوي يربط بين تراث قطر الغني وتطلعاتها المُستقبلية المُبتكرة، وتواصل المتاحف بذلك تحقيق رؤية مشيرب العقارية المتمثلة في احترام المكوّن الثقافي مع تبنّي مبادئ التنمية المُستدامة، وإيجاد فضاءات فاعلة تتيح للمجتمعات التواصل والتعلّم والازدهار في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة. مساحة إعلانية