logo
إدارة السمعة السياحية في عصر الذكاء الاصطناعي… ضرورة لا خيار

إدارة السمعة السياحية في عصر الذكاء الاصطناعي… ضرورة لا خيار

صحيفة سبقمنذ 3 أيام
في ظل تسارع التحول الرقمي والتقني، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة لتحسين الخدمات، بل أصبح قوة مؤثرة في تشكيل الصور الذهنية للوجهات السياحية، سواء بشكل إيجابي أو سلبي.
قصة "جيسيكا"، تلك السائحة الوهمية التي أثارت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، ثم تبيّن لاحقًا أنها صورة مفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليست مجرد حادثة عابرة، بل تنبيه واضح للقطاع السياحي بأن إدارة السمعة في هذا العصر لم تعد خيارًا إضافيًا، بل ضرورة استراتيجية لا غنى عنها. فالمنافسة بين الوجهات السياحية لم تعد محصورة في جودة الخدمة، بل باتت تدور حول بناء الثقة وحماية الصورة الذهنية.
والمحتوى المزيّف اليوم قادر على إحداث أثر بالغ، اقتصاديًا وسياحيًا، في لحظات قليلة. هنا يتجلى دور الإعلام السياحي المحترف، بوصفه الحصن الأول في مواجهة المعلومات المضللة ، وتقديم سرد صادق يعكس واقع المكان وعمقه الثقافي، ويقدّم للسائح تجربة ترتكز على المصداقية والوضوح.
في جمعية الإعلام السياحي، نؤمن بأن تمكين الإعلاميين، وتأهيل المرشدين، وتعزيز الشراكات المؤسسية ، يشكل خط الدفاع الحقيقي في حماية سمعة المملكة السياحية، وتعزيز مكانتها كمقصد عالمي في ظل مستهدفات رؤية 2030.
إننا نعيش عصرًا جديدًا، تتغيّر فيه أدوات التأثير وتتشكل فيه القناعات بلحظة. لذا، فإن الرسالة الإعلامية أصبحت مسؤولية تنموية ووطنية ، تتطلب يقظة وفكرًا متجددًا، لحماية إرثنا… وتسويق مستقبلنا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غابة رغدان.. قلب الباحة الأخضر ومسرح الفعاليات العالمية
غابة رغدان.. قلب الباحة الأخضر ومسرح الفعاليات العالمية

عكاظ

timeمنذ 34 دقائق

  • عكاظ

غابة رغدان.. قلب الباحة الأخضر ومسرح الفعاليات العالمية

على سفوح جبال السراة، تتكئ غابة رغدان كقصيدة طبيعية تمتد بين الضباب وأشجار العرعر العتيقة، لتروي حكاية الباحة كوجهة تتزيّن بالجمال البكر والمناخ العليل. بفضل رؤية المملكة 2030، تحوّلت «رغدان» من منتزه محلي إلى محطة جذب سياحي عالمي، تستقطب الزوّار من مختلف دول العالم، ودول الخليج على نحو خاص، مدفوعة بسهولة التنقلات وتكامل البنية التحتية، وأجوائها الساحرة صيفاً، وبرامجها النابضة بالحياة. تتربع الغابة على مساحة نحو 482.195م²، وتضم مسطحات خضراء ومرافق متكاملة من مصليات ودورات مياه وعناصر استثمارية، مما يجعلها قادرة على احتضان فعاليات كبرى تعكس هوية المنطقة وعمقها الثقافي. وعلى ارتفاع يناهز 1700 متر فوق سطح البحر، تمنح الزائر مشاهد بانورامية تطل على تهامة، فيما ينساب الضباب ليعانق القمم في لوحة لا تتكرر. في صيف هذا العام، ازدانت «رغدان» بفعاليات مهرجان العسل الدولي الـ17 الذي اختتمت فعالياته في 3 أغسطس 2025م، مسجلاً أكثر من 50 ألف زائر ومبيعات تجاوزت 1.5 مليون ريال، مع أكثر من 8 أطنان من العسل المبيع، إلى جانب السوق التاريخية التي جمعت التراث بالعروض الشعبية والأسر المنتجة. وإلى جانب ذلك، أضاف تلفريك «رغدان» بعداً ترفيهياً فريداً، إذ يربط الجبل بالغابة ويمنح الزائر إطلالات تخطف الأنفاس. هكذا، باتت «رغدان» اليوم مثالاً على نجاح الاستثمار في السياحة الطبيعية، ومسرحاً مفتوحاً يعكس جمال الباحة وروحها المضيافة، ويؤكد أن السياحة في المملكة تمضي بخطى ثابتة نحو العالمية. أخبار ذات صلة

مشاهد خليجية مثيرة في قلب "فنادق هوانا صلالة".. مزيج من الفخامة والطبيعة الأوروبية على ضفاف المحيط
مشاهد خليجية مثيرة في قلب "فنادق هوانا صلالة".. مزيج من الفخامة والطبيعة الأوروبية على ضفاف المحيط

صحيفة سبق

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة سبق

مشاهد خليجية مثيرة في قلب "فنادق هوانا صلالة".. مزيج من الفخامة والطبيعة الأوروبية على ضفاف المحيط

في مشهد يعكس الحضور السعودي والخليجي المتزايد، تزينت "فنادق هوانا صلالة" هذا الموسم بالسياح من المملكة العربية السعودية، جاءوا للاستمتاع بمزيج فريد يجمع بين الفخامة الأوروبية والطبيعة الخلابة المطلة على المحيط. ومع اعتدال الأجواء وانطلاق موسم الخريف، تحولت هذه الوجهة إلى ملتقى لعشاق المغامرة والاسترخاء الراقي، حيث تلتقي الضيافة الرفيعة بالمشهد الطبيعي الأخّاذ. حول موسم الخريف المدينة إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة، مع فعاليات ثقافية وفنية وعروض خاصة تستقطب الزوار من داخل السلطنة ودول الخليج، خصوصًا من المملكة العربية السعودية. ويستمتع الضيوف بتنوع البيئات البحرية والسهلية والجبلية، إضافة إلى إرث ثقافي وتاريخي غني. وتعد منطقة "هوانا صلالة" من أبرز الوجهات خلال الموسم، لاحتوائها على فنادق مميزة مثل منتجع صلالة روتانا، وفندق ومساكن الفنار، وفندق جويرة، وفندق "ذا كلوب فنار" الجديد، والتي تشكل خيارات مثالية للأزواج في رحلات شهر العسل أو للمسافرين الشباب الباحثين عن التجارب الفريدة. تجربة الإقامة في "هوانا صلالة" لا تقتصر على الفندق، بل تمتد إلى أسلوب حياة مفعم بالرفاهية والانفتاح على الطبيعة؛ حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمرافق الترفيهية المتنوعة مثل المسابح، الشواطئ الخاصة، النوادي الصحية، والمطاعم التي تقدم أطباقًا من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب رحلات استكشافية مخصصة لعشاق السفر والمغامرات. وفي موسم الخريف، تتحول صلالة إلى جنة خضراء تنساب فيها المياه من الجبال، وتغطي الضبابية قممها، وتزدهر الأشجار والمروج. وتتيح "هوانا صلالة" لضيوفها الانغماس في هذه البيئة الطبيعية عبر تنظيم رحلات جبلية، وزيارات للوديان والشلالات، وجولات ثقافية إلى الأسواق التراثية والقرى المحيطة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتجارب شهر العسل المليئة بالذكريات. ولعشاق البحر، تقدم الوجهة أنشطة بحرية متنوعة مثل التجديف، والغوص، وركوب القوارب، مما يضيف بعدًا جديدًا لتجربة الضيف، يجمع بين الاستجمام والمغامرة. توفر فنادق هوانا صلالة خصومات تصل إلى 30% على أسعار الغرف، مع عرض خاص يتيح الإقامة 7 ليالٍ مقابل دفع 6 ليالٍ فقط، إلى جانب تخفيضات على المأكولات والمشروبات، والدخول المجاني إلى "حديقة هوانا المائية" الأكبر في صلالة، والتي تقدم أجواء حماسية تناسب الشباب ومحبي الألعاب المائية. وتحظى صلالة بمكانة خاصة لدى المسافرين من الخليج، خصوصًا من السعودية والإمارات والكويت، بفضل قربها الجغرافي، واعتدال طقسها، وتنوع تجاربها. ومع ما توفره "هوانا صلالة" من خدمات مصممة لتناسب المسافرين الباحثين عن مزيج بين الفخامة والمغامرة، فإنها تعزز مكانتها كوجهة أولى لقضاء عطلات مميزة. ومع كل ما تقدّمه من عروض وخدمات وموقع استثنائي، تدعو فنادق ومنتجعات "هوانا صلالة" جميع الباحثين عن تجربة استثنائية هذا الصيف إلى الحجز المبكر قبل نفاد التوافر، لخوض لحظات لا تُنسى حيث تتقاطع الخضرة بالمطر وتلتقي الفخامة بالطبيعة.

طبيعة آسرة
طبيعة آسرة

الرياض

timeمنذ 17 ساعات

  • الرياض

طبيعة آسرة

ارتدت منطقة الباحة حلة طبيعية آسرة، وتدلّت السحب المنخفضة على سفوح الجبال، وامتزج الضباب العابر بنسمات عليلة وأجواء معتدلة، في مشهد استثنائي استقطب أعدادًا كبيرة من الأهالي والمصطافين إلى مواقعها السياحية. وشهدت غابة رغدان ومتنزّه الأمير محمد بن سعود، ومتنزّه الحسام، إقبالًا لافتًا من الزوار الذين قصدوا هذه المواقع للاستمتاع بجمال الطبيعة والتقاط الصور التذكارية لمشهد الغيوم وهي تعانق قمم أشجار العرعر الكثيفة. وتكاملت هذه الأجواء مع ما توفره المتنزّهات من مرافق خدمية وجلسات عائلية، مما أضفى على تجربة الزوار مزيدًا من الراحة والمتعة، وجعلها وجهة مثالية لقضاء أوقات مميزة بين أحضان الطبيعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store