
شركة مطار البحرين توقع مذكرة تفاهم مع شركة أرتيليا الفرنسية للمطارات خلال معرض باريس للطيران 2025
أكد معالي الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، أن مملكة البحرين تولي أهمية بالغة لتطوير منظومة الحركة الجوية وتعزيز جاهزيتها التشغيلية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية في قطاع الطيران.
وبيّن أن الوزارة تعمل على ترسيخ شراكات استراتيجية مع جهات عالمية متخصصة بهدف دعم خطط المملكة لتحديث وتطوير قطاع الطيران، وضمان استدامته وتعزيز كفاءته.
وأضاف أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة أرتيليا الفرنسية يمثل خطوة متقدمة في مسار تحديث البنية التحتية التشغيلية لمطار البحرين الدولي، ويجسّد التزام المملكة بتبني الحلول الذكية والتقنيات الحديثة لضمان أعلى مستويات السلامة والانسيابية في العمليات التشغيلية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يعكس رؤية البحرين في أن تكون مركزًا إقليميًا متقدمًا في مجال الطيران والخدمات اللوجستية.
جاء ذلك بمناسبة توقيع شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، وشركة أرتيليا الفرنسية للمطارات، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال جاهزية العمليات التشغيلية ونقل الحركة الجوية في المطار (ORAT)، وتعزيز القدرات الاستشارية لكلا الجانبين في قطاع الطيران، وذلك على هامش معرض باريس للطيران 2025 المنعقد خلال الفترة من 16 إلى 22 يونيو 2025.
وقد تم التوقيّع على مذكرة التفاهم بحضور معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، حيث وقعها كل من السيد جيفري جوه الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الخليج، ومن جانب شركة أرتيليا الفرنسية للمطارات السيد فيليب مارتينيه المدير التنفيذي للشركة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير فرص أعمال جديدة والتعاون في تقديم خدمات استشارية متخصصة في مجال جاهزية العمليات التشغيلية ونقل الحركة الجوية في المطار (ORAT)، من خلال دمج الخبرات الفنية والتشغيلية لكلا الطرفين.
وتركّز المذكرة على تبنّي نهج متكامل يضمن إشراك الأطراف المعنية في وقت مبكر، وتحديد المخاطر وإدارتها، وتعزيز كفاءة التشغيل واستدامته، بما يضمن جاهزية المطار بشكل كامل قبل بدء العمليات التشغيلية.
وبهذه المناسبة، رحّب السيد خالد حسين تقي رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج، بتوقيع مذكرة التفاهم التي تأتي ضمن استراتيجية المجموعة لتعزيز حضورها على المستوى الدولي كمزود رائد للحلول المتكاملة في قطاع الطيران.
وأضاف أن التعاون مع شركة أرتيليا يمثل نموذجًا للشراكات الاستراتيجية التي تلتزم المجموعة بتوظيفها لتعزيز تنافسية شركاتها ودعم مملكة البحرين كمركز إقليمي للطيران.
وأكد أن هذا التعاون يعكس الثقة المتزايدة في القدرات التشغيلية لشركة مطار البحرين وإمكاناتها في تقديم خدمات المطارات عالية القيمة إلى الأسواق العالمية، مشيرًا الى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية ضمن جهود المجموعة لتنويع خدماتها ودعم البنية التحتية الإقليمية والإسهام الفاعل في تطوير مستقبل تشغيل المطارات عالميًا.
من جانبه، أعرب السيد جيفري جوه الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الخليج، عن اعتزازه بهذا التعاون الذي يأتي ضمن رؤية الشركة للتوسع في تقديم الخدمات الاستشارية المرتبطة بجاهزية العمليات التشغيلية ونقل الحركة الجوية (ORAT)، مشيرًا إلى أن الشراكة مع شركة أرتيليا تمثل تقاطعًا مهمًا بين كفاءتين مؤسسيتين تتمتعان بخبرة واسعة في تشغيل وإدارة المطارات على المستوى الدولي.
وأضاف أن المذكرة ستتيح تقديم خدمات ترتكز على نهج تشغيلي دقيق يستهدف تحسين مستويات الكفاءة وتعزيز موثوقية الأداء، من خلال إشراك الأطراف المعنية منذ المراحل الأولى، ووضع أطر عملية لتحديد ومعالجة المخاطر التشغيلية، بما يضمن الانتقال السلس والآمن نحو التشغيل الكامل.
وأشار إلى تجربة مطار البحرين الدولي كنموذج يُحتذى به في الجاهزية التشغيلية والتكامل المؤسسي، ومكانة الشركة كمصدر موثوق للخدمات المتقدمة في قطاع النقل الجوي.
بدوره، أشار السيد فيليب مارتينيه المدير التنفيذي لشركة أرتيليا، إلى أن الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بدعم كفاءة تشغيل المطارات عالميًا، معربًا عن اعتزازه بهذا التعاون مع شركة مطار البحرين لما تتمتع به من سجل متميز وخبرة واسعة في تشغيل المطارات.
وقال إن هذه الشراكة ستُسهم في تقديم خدمات عالية الجودة لشركاء أرتيليا في قطاع الطيران حول العالم، مع التركيز على الاستدامة وإدارة المخاطر وتحقيق أقصى درجات الجاهزية التشغيلية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل انطلاقة لعلاقة استراتيجية مع شركة مطار البحرين تهدف إلى تقديم خدمات جاهزية تشغيلية بمستوى عالمي لقطاع الطيران، تستند إلى عقود من الخبرة التشغيلية والمعرفة التقنية، وتُسهم في إرساء أسس جديدة للتحضير الفعّال لتشغيل المطارات، وضمان الانتقال السلس إلى مرحلة التشغيل في الوقت المحدد وبأعلى درجات الكفاءة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
الهلال الأحمر القطري يدرب 153 متدربًا من 11 جمعية وطنية بالتنسيق مع ARCO
استفاد 153 من منسوبي ومتطوعي 11 جمعية وهيئة وطنية من دورة تدريبية نظمتها الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ARCO وقدمتها جمعية الهلال الأحمر القطري عبر تقنية التواصل المرئي (عن بُعد) بعنوان «تصميم وابتكار المبادرات المجتمعية» خلال يومي 28 و29 مايو 2025 ولمدة 8 ساعات. الدورة التي قدمها المدرب المهندس محمود زكي – خبير الجهاز الحاكم بجمعية الهلال الأحمر القطري – تناولت عدة محاور هي: ــ بناء الرؤية والأفكار (تأطير الأفكار، رسم خريطة الأصول المجتمعية، تحليل مشاكل المجتمع، الرؤية). ــ استثمار الثروة المجتمعية (بناء الثروة، إدارة التواصل والتشبيك، خريطة الثروة). ــ تحريك الموارد (تحليل أصحاب المصلحة، حصر الموارد، الخطة). ــ بناء فرق العمل (مواصفات ومؤهلات فريق العمل، بناء التحالفات، إدارة النزاعات). يُذكر أن الدورة تهدف إلى تعزيز قدرات المتدربين على تحديد وجمع وتصنيف قدرات المجتمع المستهدف، ووضع خطة لاستثمار الثروة المجتمعية لتحقيق أهداف المؤسسة أو الجمعية، ورسم خريطة الموارد وبناء الفرص والتحالفات.


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
10 يوليو.. عمومية الخليج للملاحة تناقش زيادة نسبة تملك الأجانب في الشركة إلى 100%
شعار شركة الخليج للملاحة أعلنت الخليج للملاحة القابضة ، شركة النقل والملاحة البحرية المدرجة في سوق دبي المالي، أن جمعيتها العمومية ستناقش قرار السماح بزيادة نسبة ملكية الأجانب في أسهمها من 51% إلى 100%، وذلك خلال اجتماعها المزمع انعقاده يوم الخميس الموافق لـ 10 يوليو 2025. وأضافت الشركة في بيان لها، أن جمعيتها العمومية ستناقش خلال اجتماعها كذلك، السماح بإمكانية نقل وتسجيل الأسهم والسندات إلزامية التحول إلى أسهم ستصدرها لصالح شركة بروج للطاقة المحدودة أو التنازل عنها إلى المستفيدين الحقيقيين (وذلك بعد التنازل عنها نظاميا من قبل شركة بروج للطاقة المحدودة)، على أن لا تتعدى ملكية أي منهم ما نسبته 30% من رأس مال الشركة. وأشارت إلى أن قرار نقل الأسهم والسندات يأتي بعد استيفاء المتطلبات التنظيمية، على أن تخضع السندات فور تحويلها إلى أسهم لفترة حظر مدته سنة بما يتماشى مع الاعتبارات التنظيمية والاقتصادية. يشار إلى أن شركة الخليج للملاحة القابضة، كانت قد أعلنت في مايو الماضي، توقيعها اتفاقية للاستحواذ على أصول وشركات بروج للطاقة المحدودة – بروج، بقيمة 3.2 مليار درهم، والتي سيتم تسويتها من خلال هيكل يجمع بين النقد وإصدار أسهم جديدة وسندات إلزامية التحول إلى أسهم. الخليج للملاحة - بطاقة توكيل الخليج للملاحة - دليل المستخدم لحضور الجمعية العمومية


هارفارد بزنس ريفيو
منذ 3 ساعات
- هارفارد بزنس ريفيو
ثورة في عالم التداول: التكنولوجيا والالتزام سر الاستثمار الناجح
ملخص: تُعيد التكنولوجيا تعريف عالم التداول، وتفتح منصات التداول الإلكترونية آفاقاً جديدة للمستثمرين من جميع المستويات. لكن النجاح يتطلب أكثر من مجرد أدوات: إنه يحتاج إلى استراتيجية، انضباط، وعقلية قوية. بيئة غير مستقرة تقود للتنويع: أدت التغيرات الاقتصادية إلى بحث الأفراد عن بدائل استثمارية، من أبرزها التداول الإلكتروني. سهولة الوصول للأسواق: منصات التداول الرقمية أتاحت للمستخدمين التداول من أي مكان، مع خيارات أوسع للأصول المالية. التكنولوجيا تغيّر قواعد اللعبة: التداول بالخوارزميات والذكاء الاصطناعي يقلل الأخطاء ويُسرّع اتخاذ القرار. البلوك تشين واللامركزية: منصات التداول اللامركزية توفر شفافية وتقلل التكاليف عبر إلغاء دور الوسطاء. التداول عالي التردد: يُحدث تأثيراً في الأسواق من خلال تنفيذ صفقات بسرعة خاطفة لتحقيق أرباح من فروقات الأسعار الصغيرة. تحسين تجربة المتداول: منصات مثل Funding Pips تركّز على بناء مجتمعات داعمة وتوفير تمويل للمتداولين. نجاح المتداول يبدأ من الداخل: الصلابة الذهنية، الالتزام بالخطة، والتحكم بالعواطف من أساسيات التداول الناجح. استراتيجية واضحة ضرورة: اختيار نوع التداول المناسب ودراسة السوق أدوات مهمة لتقليل المخاطر. التعلم المستمر مطلوب: مواكبة التطورات في السوق والتكنولوجيا ضرورة لضمان الاستمرارية والنجاح. شهد الاقتصاد العالمي تغيرات جذرية في السنوات الأخيرة، بسبب التوترات الجيوسياسية، واختناقات سلاسل التوريد، وصولاً إلى جائحة كوفيد-19، ما خلق بيئة من عدم اليقين والاضطراب، وأثّر سلباً في مدخرات الأفراد. من هنا، أصبح التداول مقصداً لمن يحاول تنويع سلته الاستثمارية، خاصة أن منصات التداول على الإنترنت جعلت الأسواق المالية أكثر سهولة، إذ أتاحت للمستثمرين الاختيار من فئات أصول متنوعة، وساعدتهم على تحديد استراتيجياتهم بما يتناسب مع أهدافهم المالية ومدى قدرتهم على تحمل المخاطر. وقد مرَّ مجال التداول بعدة تحولات مدفوعة بتطور ديناميكيات السوق، والأتمتة، والتكنولوجيا الحديثة. وأسهمت الرؤية المختلفة لبعض منصات التداول في تعزيز ثقة المستخدمين بهذا المجال. على سبيل المثال، سعت منصة فاندنغ بيبس (Funding Pips) التي تأسست عام 2022، إلى إنشاء إرث مستدام لمستخدميها، وتوفير التداول للجميع، بالاعتماد على فريقها الذي يتكوّن بالكامل من خبراء ماليين، ما عزز الثقة بها. فعلى الرغم من حداثة عهدها، جذبت الشركة مليون مستخدم، وتجاوز عدد المتداولين النشطين 300 ألف متداول، وذلك وفقاً لما قاله المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، خالد عايش في حواره مع هارفارد بزنس ريفيو العربية. وبالتالي، فإن هذا التغيير الجذري في مشهد التداول، وضع تعريفاً جديداً للقطاع، وإمكانية الانخراط فيه، وكيفية إدارة المخاطر في عالم متزايد الأتمتة واللامركزية. تحولات تسهم في تطور منصات التداول تحقق سوق منصات التداول الإلكترونية نمواً متسارعاً مع تزايد اعتماد الأفراد والمؤسسات على حلول الاستثمار الرقمية، وظهور منافسين جدد، مع الحفاظ على وتيرة الابتكار المتنامية. فقد أظهرت بعض التقارير أن حجم سوق منصات التداول على الإنترنت بلغ 10.8 مليارات دولار أميركي في عام 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز 17 مليار دولار أميركي بحلول عام 2033. فما هي أهم التحولات التي تسهم في تطور هذه المنصات؟ التطورات التكنولوجية المستمرة تُعزز التطورات التكنولوجية ديناميكية سوق التداول، إذ تتعدد الأنظمة التي يمكنها مساعدة المتداولين على اتخاذ القرارات الخاصة بالصفقات. على سبيل المثال، يعتمد نظام التداول بالخوارزميات (Algorithm Trading) على التكنولوجيا في اتخاذ قرارات فتح الصفقات وإغلاقها بسرعة، ويمتاز بقلة الأخطاء البشرية التي يمكن أن تحدث خلال عملية تنفيذ الصفقات، فضلاً عن انخفاض تكلفة المعاملات مقارنة بالطرق التقليدية. بدورها، تُعد تقنية بلوك تشين عاملاً حاسماً في هذا المجال. إذ قدّمت العملات المشفرة والأصول الرقمية والعقود الذكية منصات تداول لا مركزية تتجاوز الوسطاء التقليديين. ومكّنت البورصات اللامركزية (Decentralized Exchanges) المتداولين من تنفيذ معاملات الند للند دون الاعتماد على البنوك أو الوسطاء، ما خفّض التكاليف وعزز الشفافية. وفي الوقت نفسه، استطاعت خوارزميات التداول المُدارة بالذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات في فترة قياسية لرصد تغيرات السوق بوضوح، والتنبؤ بتحركات الأصول، وأتمتة عملية اتخاذ القرارات، وبالتالي تقليل نسبة المخاطر. وكان لظاهرة "التداول عالي التردد" (High-Frequency Trading)، تأثير عميق على البنية الجزئية للأسواق المالية. وهي ظاهرة حديثة نسبياً إذ تستخدم خوارزميات مُعقدة لتنفيذ الصفقات في غضون أجزاء من الثانية، مستفيدة من تقلبات الأسعار الطفيفة، ما يحتاج إلى نقل البيانات بسرعة من خلال قدرة حاسوبية فائقة لتتفوق على المتداولين اليدويين والمؤسسات التقليدية. وبحسب دراسة بعنوان "التداول الخوارزمي عالي التردد: مراجعة منهجية للأدبيات" تُعتبر هذه الظاهرة مزوداً للسيولة وآلية للتحكم في التقلبات التي تشهدها السوق. تحسين تجربة المستخدم عانى المتداولون من بعض الثغرات في قطاع اعتمد على الأساليب التقليدية لفترة طويلة، مثل تنفيذ الأوامر يدوياً، والتحليلات البشرية، والهيمنة المؤسسية. فقد واجه المتداولون الأفراد صعوبة بسبب متطلبات رأس المال المرتفعة ومحدودية الوصول إلى بيانات السوق. كما كانت الأسواق المعتمدة على الأنظمة المركزية عرضة للتلاعب والقيود التنظيمية والمخاطر النظامية. ومع ظهور التطورات التكنولوجية، استطاع بعض المتداولين تجنب هذه الأمور، لكن هناك مَن عانى من سوء المعاملة، ما أدى إلى ظهور مجتمعات من المتداولين لتمويل احتياجاتهم. وأصبحت هذه المجتمعات حلاً لمشاكلهم. على سبيل المثال، كانت الفكرة الأساسية من وراء تأسيس شركة فاندنغ بيبس هي إنشاء مجتمع للمتداولين، إذ قال عايش: "إن هذا المجتمع بدأ بتمويل المتداولين من خلال تنظيم مسابقات شهرية، وموّلتُ لهم حسابات تداول شخصية من حسابي الخاص ليعملوا بها. حقق هذا المجتمع نمواً ملحوظاً، ما دفع المتداولين إلى المطالبة بتأسيس الشركة. ومنذ اللحظة التي دخلنا فيها السوق، قدمت الشركة حلولاً تركز على تحسين تجربة المستخدم أو المتداول، وطريقة التعامل معه في القطاع، باعتباره ممثلاً للشركة، ما أسهم في ظهور تغيير جديد في هذا المجال وهو التداول لحساب الشركة". وتسمح حسابات التداول للشركات للكيانات التجارية المختلفة بحفظ أوراقها المالية وإدارتها إلكترونياً. ماذا يحتاج المتداول لتحقيق النجاح؟ يحتاج المتداول إلى الاستفادة من منصات التداول المتقدمة والتعامل معها بحكمة بعيداً عن أي انفعالات تقوده إلى اتخاذ قرارات عاطفية. إذ يقع بعض المتداولين في فخ تجاهل خطة تداولهم، لذا فإن استخدام منصة التداول لتحليل أداء السوق يساعد على تجنب التحركات الاندفاعية القائمة على ديناميكيات السوق المتقلبة. فقد أكّد عايش أن الصلابة الذهنية هي عقلية المتداول الناجح. وقال: "يجب أن يثق المتداول بنفسه وأن يؤمن بما يفعله ويلتزم به، مع الحفاظ على تركيزه في السعي لتحقيق أهدافه. قد لا ينجح في البداية، لكنه بالتأكيد سينجح في النهاية. هذه هي العقلية المثالية التي يحتاج إليها؛ فتحقيق الأشياء العظيمة يتطلب جرأة وحماساً". يحتاج التداول إلى الالتزام باستراتيجية واضحة سواء كان ذلك تداولاً يومياً، أو تداولاً متأرجحاً، أو استثماراً طويل الأجل، مع دراسة السوق واستغلال التكنولوجيا لتحليلها جيداً للحد من المخاطر وإدارتها بفعالية. لقد أحدث التداول على الإنترنت ثورة في الأسواق المالية، بعدما أتاح الفرصة للمستثمرين من جميع المستويات لتحقيق النجاح بسهولة ومرونة، وازدادت كفاءته بفضل تطور التكنولوجيا. ومع ذلك، فإن النجاح في هذا المجال لا يعتمد فقط على الأدوات المتاحة، بل يتطلب وضع استراتيجية صلبة، وتعلماً مستمراً، وانضباطاً لمواكبة تطورات السوق وفهم ديناميكياتها. فالتداول ليس مجرد عملية شراء وبيع، بل هو فن إدارة المخاطر واستغلال الفرص بذكاء. ومع استمرار هذا الزخم، فإن ضمان حصول المتداول على معاملة عادلة يُمكّنه من الاستثمار بنجاح، وفقاً لما قاله عايش، الذي يتطلع إلى تغطية الجوانب المختلفة والاحتياجات المتنوعة للمتداولين، ما يجعل تجربته مثالاً قوياً على ما يمكن أن تحققه الرؤية والمثابرة والفهم العميق للقطاع الذي تعمل فيه.