logo
مسلسل "المقبرة" التركي: دراما تحقيقية تلامس قضايا المجتمع وتتصدر نسب المشاهدة

مسلسل "المقبرة" التركي: دراما تحقيقية تلامس قضايا المجتمع وتتصدر نسب المشاهدة

البوابة٢٧-٠٧-٢٠٢٥
نجح المسلسل التركي "المقبرة" (بالتركية: Mezarlık) في تحقيق أصداء واسعة منذ عرضه الأول على منصة نتفليكس، حيث تصدّر قائمة الأعلى مشاهدة في عدد من الدول، ليُثبت أن الدراما التركية لا تزال قادرة على تقديم محتوى مختلف يتجاوز الحبكات التقليدية.
المسلسل عُرض لأول مرة في عام 2022، وهو من إنتاج شركة "Inter Medya"، ويتألف موسمه الأول من أربع حلقات فقط، لكن نجاحه دفع المنصة لإطلاق موسم ثانٍ في عام 2024، استمر بنفس الروح التحقيقية المكثفة، وطرح قضايا حساسة تهم فئات واسعة من الجمهور.
الموسم الجديد شهد تعديلاً في هيكله الإنتاجي، حيث قُسمت كل حلقة إلى جزأين، دون أن يؤثر ذلك على عمق المضمون أو تسلسل الأحداث. ويستمر المسلسل في تسليط الضوء على ملفات قتل نساء بقيت مهملة أو طُمست تفاصيلها، مما يعكس التحديات التي تواجه العدالة في مثل هذه القضايا الحساسة.
تدور الأحداث حول وحدة خاصة من المحققين المتخصصين في القضايا غير المحلولة المتعلقة بضحايا النساء، تقودهم المحققة "أونيم أوزوكو"، التي تجسدها الفنانة بيرس أكالاي. تظهر الشخصية بصلابة وهدوء في مواجهة واقع اجتماعي ومؤسساتي معقّد، حيث لا تقتصر العقبات على تعقيد الجرائم، بل تمتد إلى مقاومة داخلية من النظام نفسه ومن الثقافة المجتمعية التي تتسامح مع مفاهيم مثل "جرائم الشرف" أو التبرير الثقافي للعنف.
"المقبرة" ليس مجرد مسلسل جريمة، بل يمثل رؤية نقدية جادة لمنظومة العدالة وتعاملها مع الضحايا المهمشين، خاصة النساء. ومن خلال تتبع مسار التحقيق في كل قضية، يطرح المسلسل تساؤلات حول العدالة، والسلطة، والصمت، ويعيد للضحايا حقهم في الظهور على السطح بعد سنوات من الإهمال.
يشارك في بطولة العمل عدد من النجوم إلى جانب بيرس أكالاي، من بينهم:
أولغون توكر، سوار أكتاش، هاكان ميريتشليلر، سيزغين أوزون بكير أوغلو، جيم سورجيت، باران غولر، إليف سيفينش، مونيا أياتشي، وإيفا أرييل بيندر.
يعرض المسلسل حصريًا عبر منصة نتفليكس، وقد لاقى منذ انطلاقه اهتمامًا واسعًا بفضل تناوله لقضايا واقعية تمس شرائح كبيرة من المجتمع، مما جعله ضمن قائمة أكثر الأعمال التركية متابعة ومناقشة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نسخة عربية من 'ابنة السفير' قيد التحضير: محمود نصر وكارمن بصيص في البطولة المرتقبة
نسخة عربية من 'ابنة السفير' قيد التحضير: محمود نصر وكارمن بصيص في البطولة المرتقبة

البوابة

timeمنذ 19 ساعات

  • البوابة

نسخة عربية من 'ابنة السفير' قيد التحضير: محمود نصر وكارمن بصيص في البطولة المرتقبة

تستعد الساحة الدرامية العربية لاستقبال مشروع جديد يثير فضول المتابعين، وذلك بعد تداول تقارير إعلامية تركية وعربية تؤكد بدء التحضيرات لإنتاج نسخة عربية من المسلسل التركي الشهير "ابنة السفير" (Sefirin Kızı). هذا الإعلان لقي تفاعلًا كبيرًا من جمهور المسلسلات المعرّبة، خاصة أولئك الذين تابعوا النسخة الأصلية التي حققت نجاحًا واسعًا في تركيا والعالم العربي. وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن المشروع ما يزال في مراحله التمهيدية، حيث بدأ القائمون عليه باختيار الأبطال. وتشير التقارير إلى ترشيح الفنان السوري محمود نصر لتجسيد الدور الرئيسي، بينما يجري التفاوض مع النجمة كارمن بصيص لمشاركته البطولة، في خطوة تهدف إلى تقديم ثنائي درامي جديد قد يترك بصمة في ذاكرة الجمهور العربي. ومن المقرر تصوير العمل في تركيا، مع انطلاق الكاميرات في نهاية الشهر الجاري، وسيكون المسلسل مكوّنًا من 90 حلقة. تدور أحداث العمل حول قصة حب مأساوية بين شاب فقير يُدعى سنجار يعمل في مزارع الزيتون، وفتاة ثرية تُدعى نارة، وهي ابنة دبلوماسي نشأت في بيئة مغايرة تمامًا. يجمع بينهما حب بدأ منذ الطفولة، لكن معارضة والد نارة للعلاقة تدفعهما إلى الزواج سرًا. تتعقد الأحداث بعد أن يسيء سنجار فهم نارة ويطردها، دون أن يعرف أنها كانت ضحية اغتصاب، لتبدأ بعدها رحلة من الفقد والمفاجآت المؤلمة. رغم أن المشروع لا يزال في طور الإعداد، فإن مجرد الإعلان عن إنتاج نسخة عربية من هذا العمل المميز فتح باب التوقعات والنقاشات، بانتظار الكشف عن أسماء فريق العمل وتفاصيل التنفيذ خلال الفترة المقبلة.

سعر ومواصفات.. تسريب جديد يكشف تفاصيل بلايستيشن 6
سعر ومواصفات.. تسريب جديد يكشف تفاصيل بلايستيشن 6

رؤيا نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • رؤيا نيوز

سعر ومواصفات.. تسريب جديد يكشف تفاصيل بلايستيشن 6

تتجه شركة Sony (سوني) نحو إطلاق جيل جديد من أجهزة ألعاب الفيديو مع اقتراب موعد الكشف عن بلايستيشن 6 (PS6)، والذي تشير تسريبات إلى أنه سيشكّل قفزة نوعية في عالم الألعاب، سواء من حيث الأداء التقني أو طبيعة التجربة التي سيحظى بها اللاعبون. ورغم عدم صدور تأكيدات رسمية من 'سوني'، إلا أن المعلومات المسربة، والتي تعود إلى عرض داخلي لشركة AMD تم تقديمه لـ'سوني' عام 2023، توفّر صورة أولية واضحة عن ملامح المنصة المرتقبة، التي من المتوقع أن تُطرح بين خريف عام 2027 وبداية عام 2028. وبحسب التسريبات، التي نشرتها قناة Moore's Law is Dead، فإن جهاز PS6 القادم سيصل بأداء رسومياً Rasterization Performance أقوى بثلاثة أضعاف مقارنة بالإصدار القياسي من جهاز PS5، وضعفيّ الأداء الذي توفره النسخة المحسّنة PS5 Pro. وبالنسبة للاعبين، فإن هذه الزيادة الكبيرة في قدرات التظليل ثلاثي الأبعاد تعني القدرة على تشغيل الألعاب بمستويات أعلى من التفاصيل البصرية، وجودة رسومات أكثر واقعية، إلى جانب سلاسة في الأداء حتى مع أكثر الألعاب تطلباً من حيث المعالجة الرسومية. أما من حيث السعر، فتشير التسريبات إلى أن 'سوني' تنوي طرح الجهاز بسعر 499 دولاراً، وهو نفس سعر إطلاق PS4. ويعكس هذا التوجّه رغبة الشركة في الحفاظ على جاذبية السعر للجمهور، واستعادة النموذج التسويقي الناجح الذي اتبعته مع PS4، والذي ساعد في ترسيخ مكانة 'بلايستيشن' كأكثر أجهزة الألعاب مبيعاً في جيله. ويبرز كذلك عنصر الدعم العكسي للألعاب القديمة (Backward Compatibility)، حيث من المرجح أن يدعم PS6 تشغيل ألعاب PS4 وPS5. وتشكل هذه الميزة عامل راحة أساسي للاعبين الذين راكموا مكتبات ألعاب ضخمة خلال الأجيال السابقة، وتمنحهم حرية الانتقال إلى الجهاز الجديد دون التضحية بمحتواهم الحالي أو إعادة شراء الألعاب. تغيير ملموس التحسينات التقنية التي يتوقع أن تقدمها المنصة لا تقتصر على الرسومات فحسب، بل تمتد لتشمل الكفاءة في استهلاك الطاقة، وسرعة التحميل، ودعم موسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الألعاب، ما سيمنح المطورين أدوات أكثر قوة لصناعة عوالم افتراضية أكثر تفاعلية وتعقيداً، وتجارب لعب متجددة. إلى جانب PS6، تكشف التسريبات عن أن 'سوني' تطوّر جهازاً محمولاً جديداً يعمل كامتداد للمنصة الرئيسية. ومن المتوقع أن يزود هذا الجهاز بشاشة تعمل باللمس، وفتحة microSD لتوسيع السعة التخزينية، ومنفذ SSD من نوع M.2 لسرعات تحميل استثنائية، بالإضافة إلى محرك اهتزاز مزدوج وميكروفونين مدمجين، ما يفتح المجال أمام تفاعل ديناميكي مع الألعاب، ويجعل منه خياراً متنقلاً ينافس الأجهزة المحمولة الحالية مثل ROG Ally X. ومن المتوقع أن يدعم الجهاز المحمول الاتصال عبر منفذ USB-C مع إمكانية إخراج الفيديو، ما يتيح ربطه بشاشات خارجية عند الحاجة، مع نطاق سعري محتمل يتراوح بين 400 و500 دولار. وهذا يعني أن 'سوني' تسعى لتقديم تجربة ألعاب متنقلة قوية لا تقل في طموحها عن الجهاز المنزلي الرئيسي. وبالمقارنة بين الأجيال، يتضح أن PS5 قد وفّر للمرة الأولى منصة تعتمد على معمارية AMD Zen 2 ثمانية الأنوية، ومعالج رسومي بتقنية RDNA 2 بقدرة حوسبية بلغت 10.28 تيرافلوب. أما PS5 Pro، الذي لم يُعلن عنه رسمياً بعد، تشير التقديرات إلى أن قدراته الرسومية قد تصل إلى 17 تيرافلوب. أمام هذه الأرقام، فإن مضاعفة الأداء 3 مرات في PS6 تضعه في مرتبة تتجاوز 30 تيرافلوب، وهو مستوى تقني يُقارب ما توفره بعض بطاقات الرسوميات المتقدمة في الحواسيب الشخصية. لكن ما يعنيه هذا عملياً هو قدرة الجهاز على تشغيل ألعاب بدقة 4K حقيقية بمعدلات إطارات مرتفعة وثابتة، مع إمكانية فتح الباب لتجارب ألعاب بدقة 8K، وسرعة تحميل تكاد تلغي شاشات الانتظار التقليدية، ودعم ديناميكي لتقنيات تتبع الأشعة (Ray Tracing) في بيئات لعب مفتوحة وواقعية بالكامل. كما أن تحسين الأداء بهذه الدرجة سيُحدث فرقاً ملحوظاً في ألعاب الواقع الافتراضي والواقع المعزز التي تتطلب دقة استجابة ورسوميات غامرة. بالنسبة لمطوري الألعاب، فإن البنية التقنية الجديدة ستسمح بخلق عوالم أكثر تعقيدًا وتفاعلية، مع ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا واستجابة في الوقت الحقيقي لسلوك اللاعبين. هذا يعني أن الألعاب المستقبلية على PS6 لن تكون فقط أكثر إبهارًا بصريًا، بل ستكون أكثر انخراطًا عاطفيًا وسرديًا، مع أحداث تتغير ديناميكيًا وفق تفضيلات اللاعب. ومن ناحية المستخدم، فإن كل هذا التقدم ينعكس في تجربة لعب أكثر غنى وسلاسة، مع قدرة على الانتقال بين الألعاب، وتنزيل التحديثات، والاستفادة من الميزات السحابية بشكل أكثر تكاملًا. ومع الدمج المتوقع بين المنصة المنزلية والجهاز المحمول، ستكون تجربة بلايستيشن 6 أكثر تكاملًا من أي وقت مضى، حيث يمكن للمستخدمين مواصلة اللعب من حيث توقفوا، سواء على التلفاز أو أثناء التنقل.

"77".. فيلم تركي يسلط الضوء على معاناة أهل غزة
"77".. فيلم تركي يسلط الضوء على معاناة أهل غزة

الغد

timeمنذ 2 أيام

  • الغد

"77".. فيلم تركي يسلط الضوء على معاناة أهل غزة

أنتجت تركيا فيلماً بعنوان "77" يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة والمأساة المستمرة هناك منذ عقود. ويهدف الفيلم إلى إيصال صوت المظلومين في غزة بلغة سينمائية إلى العالم أجمع، وهو عبارة عن شهادات حية، تتجاوز السرد القصصي، ويأتي كأحد أشكال الدعم الفني للفلسطينيين في قطاع غزة. وأرجع الفنان الفلسطيني سويلم سويلم، بطل الفيلم، فكرة العمل إلى انطلاقه من الواجب الذي يمكن تقديمه من أجل فلسطين، غير الدعم المالي، لافتاً إلى أن الفيلم بلا حوار، "لأن غزة لم تعد تحتمل المزيد من الكلمات، فهناك أطفال يكبرون بالحجارة بدل الألعاب، ويستيقظون على صوت القنابل بدلاً من أصوات الأمل". اضافة اعلان وأكد أن الفيلم يستمد قوته من الصمت، خاصة وأن نظرة طفل خائف أو صرخة أمّ صامتة، يمكن أن يكون رواية أكثر مما ترويه آلاف الكلمات، مشدداً على أهمية تسليط الضوء على القضية الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى. يشار إلى أن فيلم "77" من إنتاج أيهان أرسلان وغورسل صوي دمير، وإخراج أيوب قليتش، والكاتب محمد علي يلدريم، وبطولة الفنان الفلسطيني سويلم سويلم. وكالات اقرأ أيضاً: "كان السينمائي" يشهد بصمة أردنية في الفيلم الفلسطيني "كان ياما كان في غزة" "السبع موجات": غزة بين أمواج السينما وبراثن الاحتلال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store