
"77".. فيلم تركي يسلط الضوء على معاناة أهل غزة
ويهدف الفيلم إلى إيصال صوت المظلومين في غزة بلغة سينمائية إلى العالم أجمع، وهو عبارة عن شهادات حية، تتجاوز السرد القصصي، ويأتي كأحد أشكال الدعم الفني للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأرجع الفنان الفلسطيني سويلم سويلم، بطل الفيلم، فكرة العمل إلى انطلاقه من الواجب الذي يمكن تقديمه من أجل فلسطين، غير الدعم المالي، لافتاً إلى أن الفيلم بلا حوار، "لأن غزة لم تعد تحتمل المزيد من الكلمات، فهناك أطفال يكبرون بالحجارة بدل الألعاب، ويستيقظون على صوت القنابل بدلاً من أصوات الأمل".
اضافة اعلان
وأكد أن الفيلم يستمد قوته من الصمت، خاصة وأن نظرة طفل خائف أو صرخة أمّ صامتة، يمكن أن يكون رواية أكثر مما ترويه آلاف الكلمات، مشدداً على أهمية تسليط الضوء على القضية الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى.
يشار إلى أن فيلم "77" من إنتاج أيهان أرسلان وغورسل صوي دمير، وإخراج أيوب قليتش، والكاتب محمد علي يلدريم، وبطولة الفنان الفلسطيني سويلم سويلم. وكالات
اقرأ أيضاً:
"كان السينمائي" يشهد بصمة أردنية في الفيلم الفلسطيني "كان ياما كان في غزة"
"السبع موجات": غزة بين أمواج السينما وبراثن الاحتلال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
"الزيارة انتهت".. قصائد مشبعة بطاقة وجدانية تنبض بروح شعب يقاوم
عزيزة علي اضافة اعلان عمان - في ظل التحولات العاصفة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وفي خضم صمت دولي مطبق، وواقع عربي متراخ، يعلو صوت الشعر كوثيقة مقاومة وذاكرة حية لا تخضع للزمن. ومن بين هذه الأصوات، يبرز الشاعر الفلسطيني أسامة فخر الدين، حاملا ديوانه الجديد "الزيارة انتهت"، كصرخة فنية وجمالية ضد الاحتلال، وضد التواطؤ، وضد النسيان.هذا الديوان الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، لا يكتفي بمجرد التوثيق، بل يتقدم خطوة نحو إعادة تشكيل الخطاب الشعري المقاوم، مستبدلا لغة الحزن والانكسار بنبرة ساخرة، هجومية، متمردة، تتقاطع مع انفجار الوعي الجمعي الفلسطيني ما بعد طوفان الأقصى، وتعبر عن لحظة تحول عميقة في الوجدان الشعبي.يكتب الشاعر أسامة فخر الدين باللهجة الفلسطينية العامية، لا بوصفها أداة فنية فقط، بل كخيار ثقافي وجمالي يؤكد القرب من الناس والبساطة في التعبير، من دون أن يفرط بالعمق أو الفكرة. قصائده مشبعة بطاقة وجدانية عالية، وتنبض بروح شعب يقاوم، يحلم، ويتمسك بأرضه رغم كل محاولات الاقتلاع والنفي.ينقسم الديوان إلى قسمين، أولمما وطني، يضم 53 قصيدة تتناول موضوعات متعددة، مثل فضح صفقة القرن، ومهاجمة ازدواجية المعايير الغربية، والعتب العربي، وتمجيد بطولات المقاومة، والاحتفاء بمواقف الشعوب الداعمة، كما في اليمن، التي وإن باعدتها الجغرافيا، لم تبعدها المواقف. أما القسم الثاني (لم يذكر محتواه هنا)، فهو امتداد لهذه الرؤية الشاملة، التي ترى في الشعر وسيلة للنقد، والهتاف، والرثاء، والتوثيق، وحتى التهكم والسخرية السوداء.ديوان "الزيارة انتهت" ليس مجرد عنوان لقصيدة أو ديوان، بل هو إعلان رمزي عن نهاية مرحلة وبداية أخرى، يقول فيها الشاعر بملء صوته "(آن لهم أن يرحلوا.. الزيارة انتهت)".ركز الشاعر في هذه القصائد على وحدة فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، مؤكدا دعمه المطلق للمقاومة حتى التحرير الكامل. كما أشاد بمواقف الأحرار المساندين للقضية الفلسطينية في الغرب، وبين أن عملية طوفان الأقصى ساهمت في إعادة إحياء الوعي بالقضية الفلسطينية لدى شعوب العالم، بعدما كاد التطبيع مع العدو الصهيوني أن يطمسها.وأبرز الديوان الوجه الدموي والعدواني للاحتلال الصهيوني، الذي سرق الأرض من أصحابها بقوة السلاح، وشردهم في أصقاع الأرض. كما شدد على تمسك الفلسطينيين بأرضهم، سواء في الداخل المحتل أو في الشتات، وتمسكهم الثابت بحق العودة.في مقدمة الديوان، يوضح الشاعر سبب اختيار هذا العنوان، فيقول: "سبب تسميتي لكتابي (الزيارة انتهت)، هو يقيني بأن احتلال الصهاينة لبلادي قد طال، بل تجاوز كل الحدود، وأن الأوان قد آن لرحيلهم. وهكذا نستطيع أن نقول لهم بملء أفواهنا: (الزيارة انتهت)، فوجودهم غير مرغوب فيه، ولم يكن يومًا مقبولًا بأي حال. ولولا تواطؤ الغرب، لما تمكنوا من البقاء في بلادي كل هذه السنوات التي سرقوها من أعمارنا".ويضيف فخر الدين سبق أن صدر لي كتابان: "(ولو بعد حين)، (علم وثوب وكوفية). وغالبًا ما تحتوي كتبي على قصائد تتغنى بمعشوقتي فلسطين، إلى جانب قصائد تتناول قضايا اجتماعية، ودينية، وسياسية، وإنسانية. وقد نظمت معظم هذه القصائد باللهجة المحكية (العامية)".جاء هذا الديوان كضربةٍ مباشرة في وجه الاحتلال، ناطقا باللهجة العامية الفلسطينية، ورافضا للتطبيع والتخاذل، ومفتخرا بالمقاومة باعتبارها الطريق الأوحد إلى الحرية. يحمل عنوان الديوان رسالته المركزية على لسان الشاعر "يقيني أن احتلال بلادي قد طال، بل وزاد كثيرًا عن حده، وأن الأوان قد آن لرحيلهم... نقولها لهم بملء أفواهنا: الزيارة انتهت".يعد هذا الديوان مرآةً لمرحلة ما بعد "طوفان الأقصى"، حيث يعبّر الشاعر من خلاله عن انفجار الوعي الجمعي الفلسطيني، وتحول الخطاب العام من دفاعي إلى هجومي، ومن مأساوي إلى تهكمي، ومن موقع المستضعف إلى موقع المواجهة. وقد تنوعت القصائد بين الهجاء السياسي، والرثاء الوطني، وتمجيد المقاومة، والعتب العربي، والسخرية السوداء.ويمثل ديوان "الزيارة انتهت" علامة فارقة في شعر المقاومة الفلسطينية، إذ جاء حاملا رسالة واضحة ومباشرة عبر اللهجة العامية الفلسطينية، التي استخدمها الشاعر كوسيلة قوية للتواصل مع الجمهورين الفلسطيني والعربي على حد سواء.تميز الديوان بتنوع موضوعاته، التي تراوحت بين الهجاء السياسي، والرثاء الوطني، والسخرية من الاحتلال، وتمجيد المقاومة، مع عتاب موجه للأنظمة العربية، ودعوة صادقة إلى الوحدة الفلسطينية.ولاقى هذا العمل قبولا واسعا في الأوساط الثقافية، حيث أشاد به عدد من المثقفين والفنانين الفلسطينيين والعرب.ففي رسالة من الدكتور معن القطامين قال فيها "أنا معجب بكتاباتك، وقد قرأت بعضها. شيء رائع فعلًا، أنت شخص تكتب من القلب ويصل إلى القلب"، من جانبها قدمت السيدة سامية تلهوني، تهنئة للشاعر على هذا الديوان، قائلة "إنه "بفش الغل". والله إنك رجل مبدع. لما الواحد بيقرأ الشعر، بتتحرك كل مشاعره، وكل غضبه، وكل حبه. كتابك يلامس القلب".فيما قال المناضل والفنان أحمد قعبور "الكتابان بعيدان عن الادعاء، وفيهما كمية من الصدق والإحساس. الانتماء الوطني فيهما عالٍ جدًا. يغلب عليهما الطابع المباشر، وبعض القصائد يمكن أن تغنى بشكل جماعي وتضيف للهتاف الشعبي. إنها زجليات وطنية صادقة."يتميز أسلوب الشاعر أسامة فخر الدين بالاقتراب من الناس، إذ جاءت قصائده باللهجة العامية، بسيطة في الشكل، عميقة في المضمون، ومشحونة بطاقة وجدانية تجعله قريبا من الشارع ومن الناس البسطاء.وفضح الشاعر في هذا الديوان مخططات العدو الصهيوني وحلفائه، من خلال تفنيد أهداف "صفقة القرن" في قصيدته "على دلعونا – صفقة القرن"، حيث مزج بين التراث الشعبي والهجاء السياسي، كاشفا زيف ما يروج من حلول مزعومة. وفي قصيدة "ماذا لو"، تساءل الشاعر عن التمييز الفاضح بين الفلسطينيين والأوكرانيين في تعامل المجتمع الدولي، مبرزا ازدواجية المعايير، وكذب الشعارات الغربية التي لا تستند إلى موازين العدل والمساواة.أما في قصيدة "بالشقْلوب"، فقد وجه عتابا حادا إلى الأمة العربية بسبب خذلانها لأهل غزة، مؤكدًا أن واجبها الحقيقي هو الدعم والمساندة، لا التخلي والصمت. وقد خَلَّد الشاعر بطولات الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في غزة، واحتفى بأسماء القادة والمناضلين، مثل إسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهما، تقديرا لدورهم في صمود المقاومة. كما كبر الشاعر موقف اليمن العظيم في وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم البعد الجغرافي، مشيدًا بإطلاقه الصواريخ على العدو الصهيوني، ومؤكدًا أن "الحر إذا أراد المقاومة، لا يثنيه شيء".يعد ديوان "الزيارة انتهت" شاهدًا على مرحلة فريدة من النضال الفلسطيني، ويعكس تحولا لافتا في لغة المقاومة وصياغة الخطاب الشعري في زمن يزداد فيه التطبيع وتتكرر فيه الاعتداءات. ومن اللافت أن الشاعر فخر الدين، يقدم من خلال مجموعته المتنوعة من القصائد والدواوين شهادة شعرية صادقة عن الصراع، والأمل، والإنسانية. فهو يعد من أبرز الأصوات الشعرية الفلسطينية التي تعبر عن وجدان شعبها، وتدعو إلى الوحدة، والمقاومة، والتفاؤل.في ظل الأحداث المتسارعة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتداعيات الأزمات العالمية المتشابكة، يبرز الشاعر الفلسطيني أسامة فخر الدين كأحد الأصوات الشعرية الصادقة والقوية، التي توثق الواقع الفلسطيني بجوانبه الاجتماعية والوطنية والإنسانية.


الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
ميزة جديدة في إنستغرام تثير الجدل وتحذيرات واسعة بشأن الخصوصية
حذر مستخدمون لـ"إنستغرام" من ميزة جديدة أضافها التطبيق تتيح مشاركة موقعهم الجغرافي، معتبرين أنها قد تعرّضهم للخطر من خلال الكشف عن أماكن تواجدهم من دون علمهم. وقد أضافت منصة مشاركة الصور المملوكة لمجموعة ميتا الأربعاء خيارا لمشاركة المواقع باستخدام خريطة إنستغرام يحمل عنوان Friend Map ("خريطة الأصدقاء")، على غرار ميزة مشابهة يقدمها تطبيق سنابتشات المنافس منذ 2017. لكن فوجئ بعض المستخدمين عندما اكتشفوا مشاركة مواقعهم، وفق ما أظهرت منشورات حققت انتشارا واسعا. كتبت ليندسي بيل، مستخدمة إنستغرام، ردا على تحذير نشرته كيلي فلاناغان، نجمة برنامج الواقع "ذي باتشلر"، لمتابعيها البالغ عددهم 300 ألف على تيك توك "كانت ميزة مشاركة الموقع الخاصة بي مُفعّلة، وكان عنوان منزلي يظهر لجميع متابعيّ". وأضافت "أوقفتها فورا بمجرد أن عرفت بالأمر، لكنها جعلتني أشعر باشمئزاز شديد". وفي مقطع فيديو على تيك توك، وصفت فلاناغان ميزة مشاركة الموقع الجديدة في إنستغرام بأنها "خطيرة"، وقدمت تعليمات خطوة بخطوة حول كيفية التأكد من إيقافها. نشر الرئيس التنفيذي لشركة إنستغرام آدم موسيري منشورا على منصة ثريدز التابعة أيضا لمجموعة ميتا، مؤكدا أن ميزة مشاركة الموقع على إنستغرام مُعطّلة افتراضيا، ما يعني ضرورة تفعيلها من المستخدمين. وكتب موسيري "توضيح سريع بخصوص خريطة الأصدقاء Friend Map، لن تتم مشاركة موقعك إلا إذا قررتَ مشاركته، وإذا قررتَ ذلك، فلا يُمكن مشاركته إلا مع مجموعة محدودة من الأشخاص الذين تختارهم". وأضاف "فليكن ذلك واضحا، ميزة مشاركة الموقع مُعطّلة تماما". وأضافت إنستغرام في منشور مدونة أن الميزة أُضيفت كوسيلة تُمكّن الأصدقاء من التواصل بشكل أفضل مع بعضهم البعض، من خلال مشاركة المنشورات من "أماكن مميزة". ووفقا لإنستغرام، يُمكن للمستخدمين اختيار الجهات التي يريدون أن يتشاركوا معها مواقعهم، ويمكنهم إيقافها متى شاؤوا. وتأتي هذه المخاوف بشأن حرص إنستغرام على خصوصية المستخدمين بعد أسبوع واحد فقط من تأييد هيئة محلفين فدرالية في سان فرانسيسكو نساء اتهمن ميتا باستغلال البيانات الصحية التي يجمعها تطبيق "فلو" Flo الذي يتتبع الدورة الشهرية ومحاولات الحمل. خلصت هيئة المحلفين إلى أن شركة ميتا استخدمت بيانات صحية حساسة للنساء لتحسين استهداف الإعلانات المربحة، وفق شركة "لاباتون كيلر سوتشارو" للمحاماة التي مثلت المدعيات. وأظهرت الأدلة المقدمة في المحاكمة أن ميتا كانت على علم بحصولها على بيانات صحية سرية من تطبيق تابع لجهة خارجية، وأن بعض الموظفين أظهروا استخفافا إزاء طبيعة المعلومات، بحسب شركة المحاماة.


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
'مهرجان للطعام' و 'الهيئة الهاشمية' تسيران قافلة مساعدات إلى غزة
انطلقت اليوم القافلة الثالثة من حملة الإغاثة التي أطلقها مهرجان الأردن الدولي للطعام لدعم الأشقاء في قطاع غزة، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، محمّلة بالمواد الغذائية والطبية، وبمساهمات سخية من شركات ومؤسسات وأفراد مشاركين في المهرجان، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص. ويبلغ إجمالي المساعدات التي ستُرسل عبر هذه المبادرة 300 طن من المواد الغذائية، جرى تقسيمها على ثلاث دفعات خلال فترة انعقاد المهرجان، لضمان استمرارية تدفق الدعم وتلبية احتياجات القطاع. وأكد الناطق الإعلامي باسم هيئة تنشيط السياحة أن الحملة تجسّد التزام القطاع الخاص الأردني بمسؤوليته الاجتماعية، وتعكس القيم الأصيلة التي تحرص المملكة على ترسيخها في المواقف الإنسانية، مشيراً إلى أن رسالة المهرجان تمزج بين الأبعاد الثقافية والاقتصادية وقيم التكافل والعطاء التي يتميز بها الأردن. وشدّد على أن الأردن يواصل أداء دوره الإنساني بكامل إمكانياته، وبمنهجية عمل مستدامة، تعبيراً عن روح التضامن الأردني مع الأشقاء في مختلف الظروف، لافتاً إلى أن باب التبرعات سيظل مفتوحاً طوال أيام المهرجان لإتاحة مشاركة أوسع من مختلف القطاعات والمجتمعات.