logo
"الزيارة انتهت".. قصائد مشبعة بطاقة وجدانية تنبض بروح شعب يقاوم

"الزيارة انتهت".. قصائد مشبعة بطاقة وجدانية تنبض بروح شعب يقاوم

الغدمنذ 3 أيام
عزيزة علي
اضافة اعلان
عمان - في ظل التحولات العاصفة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وفي خضم صمت دولي مطبق، وواقع عربي متراخ، يعلو صوت الشعر كوثيقة مقاومة وذاكرة حية لا تخضع للزمن. ومن بين هذه الأصوات، يبرز الشاعر الفلسطيني أسامة فخر الدين، حاملا ديوانه الجديد "الزيارة انتهت"، كصرخة فنية وجمالية ضد الاحتلال، وضد التواطؤ، وضد النسيان.هذا الديوان الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، لا يكتفي بمجرد التوثيق، بل يتقدم خطوة نحو إعادة تشكيل الخطاب الشعري المقاوم، مستبدلا لغة الحزن والانكسار بنبرة ساخرة، هجومية، متمردة، تتقاطع مع انفجار الوعي الجمعي الفلسطيني ما بعد طوفان الأقصى، وتعبر عن لحظة تحول عميقة في الوجدان الشعبي.يكتب الشاعر أسامة فخر الدين باللهجة الفلسطينية العامية، لا بوصفها أداة فنية فقط، بل كخيار ثقافي وجمالي يؤكد القرب من الناس والبساطة في التعبير، من دون أن يفرط بالعمق أو الفكرة. قصائده مشبعة بطاقة وجدانية عالية، وتنبض بروح شعب يقاوم، يحلم، ويتمسك بأرضه رغم كل محاولات الاقتلاع والنفي.ينقسم الديوان إلى قسمين، أولمما وطني، يضم 53 قصيدة تتناول موضوعات متعددة، مثل فضح صفقة القرن، ومهاجمة ازدواجية المعايير الغربية، والعتب العربي، وتمجيد بطولات المقاومة، والاحتفاء بمواقف الشعوب الداعمة، كما في اليمن، التي وإن باعدتها الجغرافيا، لم تبعدها المواقف. أما القسم الثاني (لم يذكر محتواه هنا)، فهو امتداد لهذه الرؤية الشاملة، التي ترى في الشعر وسيلة للنقد، والهتاف، والرثاء، والتوثيق، وحتى التهكم والسخرية السوداء.ديوان "الزيارة انتهت" ليس مجرد عنوان لقصيدة أو ديوان، بل هو إعلان رمزي عن نهاية مرحلة وبداية أخرى، يقول فيها الشاعر بملء صوته "(آن لهم أن يرحلوا.. الزيارة انتهت)".ركز الشاعر في هذه القصائد على وحدة فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، مؤكدا دعمه المطلق للمقاومة حتى التحرير الكامل. كما أشاد بمواقف الأحرار المساندين للقضية الفلسطينية في الغرب، وبين أن عملية طوفان الأقصى ساهمت في إعادة إحياء الوعي بالقضية الفلسطينية لدى شعوب العالم، بعدما كاد التطبيع مع العدو الصهيوني أن يطمسها.وأبرز الديوان الوجه الدموي والعدواني للاحتلال الصهيوني، الذي سرق الأرض من أصحابها بقوة السلاح، وشردهم في أصقاع الأرض. كما شدد على تمسك الفلسطينيين بأرضهم، سواء في الداخل المحتل أو في الشتات، وتمسكهم الثابت بحق العودة.في مقدمة الديوان، يوضح الشاعر سبب اختيار هذا العنوان، فيقول: "سبب تسميتي لكتابي (الزيارة انتهت)، هو يقيني بأن احتلال الصهاينة لبلادي قد طال، بل تجاوز كل الحدود، وأن الأوان قد آن لرحيلهم. وهكذا نستطيع أن نقول لهم بملء أفواهنا: (الزيارة انتهت)، فوجودهم غير مرغوب فيه، ولم يكن يومًا مقبولًا بأي حال. ولولا تواطؤ الغرب، لما تمكنوا من البقاء في بلادي كل هذه السنوات التي سرقوها من أعمارنا".ويضيف فخر الدين سبق أن صدر لي كتابان: "(ولو بعد حين)، (علم وثوب وكوفية). وغالبًا ما تحتوي كتبي على قصائد تتغنى بمعشوقتي فلسطين، إلى جانب قصائد تتناول قضايا اجتماعية، ودينية، وسياسية، وإنسانية. وقد نظمت معظم هذه القصائد باللهجة المحكية (العامية)".جاء هذا الديوان كضربةٍ مباشرة في وجه الاحتلال، ناطقا باللهجة العامية الفلسطينية، ورافضا للتطبيع والتخاذل، ومفتخرا بالمقاومة باعتبارها الطريق الأوحد إلى الحرية. يحمل عنوان الديوان رسالته المركزية على لسان الشاعر "يقيني أن احتلال بلادي قد طال، بل وزاد كثيرًا عن حده، وأن الأوان قد آن لرحيلهم... نقولها لهم بملء أفواهنا: الزيارة انتهت".يعد هذا الديوان مرآةً لمرحلة ما بعد "طوفان الأقصى"، حيث يعبّر الشاعر من خلاله عن انفجار الوعي الجمعي الفلسطيني، وتحول الخطاب العام من دفاعي إلى هجومي، ومن مأساوي إلى تهكمي، ومن موقع المستضعف إلى موقع المواجهة. وقد تنوعت القصائد بين الهجاء السياسي، والرثاء الوطني، وتمجيد المقاومة، والعتب العربي، والسخرية السوداء.ويمثل ديوان "الزيارة انتهت" علامة فارقة في شعر المقاومة الفلسطينية، إذ جاء حاملا رسالة واضحة ومباشرة عبر اللهجة العامية الفلسطينية، التي استخدمها الشاعر كوسيلة قوية للتواصل مع الجمهورين الفلسطيني والعربي على حد سواء.تميز الديوان بتنوع موضوعاته، التي تراوحت بين الهجاء السياسي، والرثاء الوطني، والسخرية من الاحتلال، وتمجيد المقاومة، مع عتاب موجه للأنظمة العربية، ودعوة صادقة إلى الوحدة الفلسطينية.ولاقى هذا العمل قبولا واسعا في الأوساط الثقافية، حيث أشاد به عدد من المثقفين والفنانين الفلسطينيين والعرب.ففي رسالة من الدكتور معن القطامين قال فيها "أنا معجب بكتاباتك، وقد قرأت بعضها. شيء رائع فعلًا، أنت شخص تكتب من القلب ويصل إلى القلب"، من جانبها قدمت السيدة سامية تلهوني، تهنئة للشاعر على هذا الديوان، قائلة "إنه "بفش الغل". والله إنك رجل مبدع. لما الواحد بيقرأ الشعر، بتتحرك كل مشاعره، وكل غضبه، وكل حبه. كتابك يلامس القلب".فيما قال المناضل والفنان أحمد قعبور "الكتابان بعيدان عن الادعاء، وفيهما كمية من الصدق والإحساس. الانتماء الوطني فيهما عالٍ جدًا. يغلب عليهما الطابع المباشر، وبعض القصائد يمكن أن تغنى بشكل جماعي وتضيف للهتاف الشعبي. إنها زجليات وطنية صادقة."يتميز أسلوب الشاعر أسامة فخر الدين بالاقتراب من الناس، إذ جاءت قصائده باللهجة العامية، بسيطة في الشكل، عميقة في المضمون، ومشحونة بطاقة وجدانية تجعله قريبا من الشارع ومن الناس البسطاء.وفضح الشاعر في هذا الديوان مخططات العدو الصهيوني وحلفائه، من خلال تفنيد أهداف "صفقة القرن" في قصيدته "على دلعونا – صفقة القرن"، حيث مزج بين التراث الشعبي والهجاء السياسي، كاشفا زيف ما يروج من حلول مزعومة. وفي قصيدة "ماذا لو"، تساءل الشاعر عن التمييز الفاضح بين الفلسطينيين والأوكرانيين في تعامل المجتمع الدولي، مبرزا ازدواجية المعايير، وكذب الشعارات الغربية التي لا تستند إلى موازين العدل والمساواة.أما في قصيدة "بالشقْلوب"، فقد وجه عتابا حادا إلى الأمة العربية بسبب خذلانها لأهل غزة، مؤكدًا أن واجبها الحقيقي هو الدعم والمساندة، لا التخلي والصمت. وقد خَلَّد الشاعر بطولات الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في غزة، واحتفى بأسماء القادة والمناضلين، مثل إسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهما، تقديرا لدورهم في صمود المقاومة. كما كبر الشاعر موقف اليمن العظيم في وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم البعد الجغرافي، مشيدًا بإطلاقه الصواريخ على العدو الصهيوني، ومؤكدًا أن "الحر إذا أراد المقاومة، لا يثنيه شيء".يعد ديوان "الزيارة انتهت" شاهدًا على مرحلة فريدة من النضال الفلسطيني، ويعكس تحولا لافتا في لغة المقاومة وصياغة الخطاب الشعري في زمن يزداد فيه التطبيع وتتكرر فيه الاعتداءات. ومن اللافت أن الشاعر فخر الدين، يقدم من خلال مجموعته المتنوعة من القصائد والدواوين شهادة شعرية صادقة عن الصراع، والأمل، والإنسانية. فهو يعد من أبرز الأصوات الشعرية الفلسطينية التي تعبر عن وجدان شعبها، وتدعو إلى الوحدة، والمقاومة، والتفاؤل.في ظل الأحداث المتسارعة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتداعيات الأزمات العالمية المتشابكة، يبرز الشاعر الفلسطيني أسامة فخر الدين كأحد الأصوات الشعرية الصادقة والقوية، التي توثق الواقع الفلسطيني بجوانبه الاجتماعية والوطنية والإنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمير علي يرعى فعالية "تحفيز الاستثمار العام والخاص في الصناعات الإبداعية - الأفلام والمسلسلات"
الأمير علي يرعى فعالية "تحفيز الاستثمار العام والخاص في الصناعات الإبداعية - الأفلام والمسلسلات"

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

الأمير علي يرعى فعالية "تحفيز الاستثمار العام والخاص في الصناعات الإبداعية - الأفلام والمسلسلات"

رعى سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، مساء اليوم الثلاثاء في عمان، فعالية "تحفيز الاستثمار العام والخاص في الصناعات الإبداعية - الأفلام والمسلسلات"، بحضور سمو الأميرة ريم علي، عضو المجلس، وسمو الأمير عبدالله بن علي. وتهدف الفعالية، التي تنظمها الهيئة، لعرض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصناعات الإبداعية أمام مستثمرين محتملين. وفي كلمة ألقاها، في بداية الفعالية، استعرض مدير عام الهيئة، مهند البكري، أهم مزايا الأردن كوجهة جاذبة للاستثمارات في قطاع صناعة الأفلام، مشيرا إلى غنى الأردن بالمواهب وتنوع المواقع الفريدة فيه وتوفر البنية التحتية المناسبة، لافتا إلى أن هناك حاجة للاستثمار في المحتوى الأردني من أفلام ومسلسلات تحمل قصصنا الى العالم. ونوه إلى أن الاستثمار في هذا القطاع لا يحقق عائدا ماليا فحسب، بل عائدا طويل المدى على صورة الأردن وتعزيز حضوره الثقافي والسياحي، مشيرا إلى تجربتي كوريا وتركيا في تحويل صناعة الأفلام والمسلسلات إلى قوة اقتصادية وثقافية كبرى. ولفت البكري إلى أن صناعة الأفلام في الأردن هي أكثر من مجرد ترفيه، مبينا أنها صناعة متكاملة تخلق فرص عمل وتجذب الاستثمارات وتنعش السياحة وتضخ ملايين الدنانير في الاقتصاد الوطني وتُعد أحد محركات النمو. وقدم مدير الإعلام والثقافة في الهيئة، أحمد الخطيب، عرضا حول صناعة الأفلام والمسلسلات في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن حجم الإنفاق منذ عام 2007 يزيد على نصف مليار دولار، وأن نسبة التوظيف بلغت 42 وظيفة لكل مليون دولار سنويا. وبين الخطيب أن مساهمة الصناعات الإبداعية والثقافية في التوظيف بلغت 10.4 ألف وظيفة منها 7500 عقد عمل سنويا في قطاع صناعة الأفلام، لافتا إلى ما تضمنته رؤية التحديث الاقتصادي لتطوير هذا القطاع. وفي جلسة بعنوان: "رؤية التحديث الاقتصادي - المرحلة الثانية .. الاستثمار في صناعة الأفلام والمسلسلات - منظور شامل 360 درجة"، قال أمين عام وزارة الاستثمار زاهر قطارنة إن الوزارة تعمل على توفير إعفاءات جمركية لمعدات وأجهزة التصوير والاستديوهات لدعم صناعة الأفلام ولتشجيع المستثمرين في هذا المجال. ولفت إلى أن الحكومة تهدف إلى دعم الكفاءات في قطاع صناعة الأفلام من مبدعين وفنيين مهرة. من جانبه، تحدث وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الأسبق الخبير الاقتصادي، الدكتور يوسف منصور، عن أهمية دعم الحكومة لصناعة الأفلام وتطوير السوق لهذا القطاع، داعيا إلى توفير موارد مالية كبيرة لتحقيق صناعة سينما أردنية قوية تحمل السردية الأردنية. كما دعا منصور القطاعات المصرفية إلى الاستثمار في هذا القطاع، من أجل تمكينه وتطويره. وتحدث المنتج حداد عن الفرص المتاحة التي توفرها صناعة الأفلام على المستويين المحلي والعالمي، لافتا إلى ضرورة تكامل والتقاء عدة عناصر وقطاعات متعددة محليا للنهوض بالقطاع. أما الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان، فلنتينا قسيسية، فتحدثت عن تجربة المؤسسة في دعم الفنون من خلال البنك العربي، مشيرة إلى إنشاء صندوق شومان لدعم المشاريع الثقافية بهدف الاستثمار بالإبداع الأردني في جميع المحافظات والعمل على استدامة قطاع الثقافة والفنون وتمكينه، مما يسهم بزيادة دخل الفرد والنمو الاقتصادي وتعزيز الهوية الأردنية. وفي جلسة أخرى بعنوان: "نماذج إنتاج وتوزيع المسلسلات الرائجة - الأردن والمنطقة"، شدد المنتج طلال العواملة على أهمية التواصل بين جميع الجهات المعنية في مجال صناعة الأفلام، لافتا إلى أهمية التعاون بين الحكومة والمنتجين والمستثمرين والبنوك لنجاح الاستثمار في القطاع. ولفت رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، الزميل غيث الطراونة، إلى أن المؤسسة تعمل على استراتيجية من 5 محاور ومنها صناعة الدراما، موضحا أن جزءا كبيرا من خطة المؤسسة تتمثل ببناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لتقديم محتوى جاذبا يليق بالجمهور الأردني. بدوره، تحدث خبير التوزيع التلفزيوني من لبنان، فادي اسماعيل، عن أهمية تطوير المحتوى الإنتاجي الأردني لصناعة الدراما، لافتا إلى أن الأردن لديه الكفاءات والخبرات التي يستطيع أن ينافس من خلالها، مشيرا إلى أن صناعك الأفلام تحتاج إلى زخم وتراكم في الإنتاج.

نسخة جديدة من «رايد البصيرة للمكفوفين» في العقبة.. الجمعة
نسخة جديدة من «رايد البصيرة للمكفوفين» في العقبة.. الجمعة

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

نسخة جديدة من «رايد البصيرة للمكفوفين» في العقبة.. الجمعة

ضمن سلسلة بدأت من العاصمة عمان، تقام مساء يوم بعد غدٍ الجمعة، النسخة الثانية من مبادرة «رايد البصيرة–FEEL THE RIDE» في محافظة العقبة. وتقام هذه المبادرة تعزيزاً لقيم الشمول والاندماج المجتمعي للمكفوفين، وتُجسيداً لمعنى «الرؤية بالبصيرة»، بمناسبة ذكرى ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وفي إطار دعم الرؤية الإنسانية لسموه، والتي تركز على تمكين فئة المكفوفين وتعزيز دورهم في المجتمع، بالتنسيق مع جمعية صُناع الإرادة للأشخاص ذوي الإعاقة والفريق المرافق والداعم (عمان رايدرز) Amman Riders، وبإشراف المعهد المروري الأردني والجهات الأمنية المختصة، حيث سيتمكن المكفوفين من تجربة ركوب الدراجات النارية بمرافقة بايكرز محترفين، ضمن فعا?ية تُجسد معنى الرؤية بالبصيرة. وحول هذه المبادرة، قالت منسقتها ومؤسستها، وردة ديب، لـ «الرأي»: بعد النجاح المميز للنسخة الأولى، أعمل منذ فترة ليست بالقصيرة لإكمال سلسلة هذه اللفتة الوطنية المميزة وإشهارها في المجتمع، لخدمة فئة تعتبر مهمشة نسبياً في كثير من المجالات وهي فئة المكفوفين، حيث سيتمكنون من تجربة ركوب الدراجات النارية على أرض الواقع والأحساس بتفاصيل تلك التجربة من كل جوانبها الفنية والميكانيكية.. الهدف نقل هذه التجربة لكل محافظات المملكة. وتابعت ديب: أخذت المبادرة الصفة الرسمية ويقام هذا الحدث طبقاً لشروط معينة تحددها الجهات المختصة لوجستياً وفنياً.. «الهدف الرئيسي بالتأكيد ينصب نحو خدمة المكفوفين وتقديم الدعم المعنوي لهم من خلال احساسهم بوجودهم في المجتمع وحقهم في الاندماج الطبيعي في مكوناته. وأشارت ديب إلى أن الجهات الداعمة والمشاركة بذلت جهوداً مميزة في تنظيم هذا الحدث.."أبرز الداعمين المعهد المروري، حيث تكفل بكل النتسيقات الأمنية وتحديد المسار والترتيب مع الدفاع المدني، بالإضافة للرعاة فندق خليج العقبة الذي تكفل بتأمين مكان لاصطفاف الدراجات وانطلاق الفعالية وقاعة استقبال للمشاركين والحضور كذلك دور مجموعة شركة سالي للتسويق (فروت سالاد العقبة) ورعاة آخرين. يذكر أن جمعية صُناع الإرادة للأشخاص ذوي الإعاقة تأسست في العقبة عام 2013، وتعمل على تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة، وفتح صفوف تدريبية لهم، وتنفيذ مشاريع إنتاجية تسهم في تمكينهم اجتماعياً واقتصادياً. وترأس الجمعية د. سهام الشبطات التي أشادت بهذه المبادرة التي تلفت النظر لذوي الإعاقة في المحافظة وتركز على احتياجاتهم الأساسية.

العدوان يشارك في ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات
العدوان يشارك في ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

العدوان يشارك في ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات

يشارك الكاتب الأردني مفلح العدوان في ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات، ضمن قسم الشهادات الأدبية، حيث سيتحدث عن رحلته إلى فلسطين وكتابه 'سماء الفينيق – رحلتي إلى فلسطين'. يُعد الملتقى منصة دولية تجمع الأدباء والمبدعين لتبادل تجاربهم الأدبية والإنسانية، وتأتي مشاركة العدوان لتسليط الضوء على تجربته في الكتابة عن فلسطين من منظور شخصي وإنساني يعكس الذاكرة والهوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store