
'مهرجان للطعام' و 'الهيئة الهاشمية' تسيران قافلة مساعدات إلى غزة
ويبلغ إجمالي المساعدات التي ستُرسل عبر هذه المبادرة 300 طن من المواد الغذائية، جرى تقسيمها على ثلاث دفعات خلال فترة انعقاد المهرجان، لضمان استمرارية تدفق الدعم وتلبية احتياجات القطاع.
وأكد الناطق الإعلامي باسم هيئة تنشيط السياحة أن الحملة تجسّد التزام القطاع الخاص الأردني بمسؤوليته الاجتماعية، وتعكس القيم الأصيلة التي تحرص المملكة على ترسيخها في المواقف الإنسانية، مشيراً إلى أن رسالة المهرجان تمزج بين الأبعاد الثقافية والاقتصادية وقيم التكافل والعطاء التي يتميز بها الأردن.
وشدّد على أن الأردن يواصل أداء دوره الإنساني بكامل إمكانياته، وبمنهجية عمل مستدامة، تعبيراً عن روح التضامن الأردني مع الأشقاء في مختلف الظروف، لافتاً إلى أن باب التبرعات سيظل مفتوحاً طوال أيام المهرجان لإتاحة مشاركة أوسع من مختلف القطاعات والمجتمعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
التشكيلية بطشون ترسم بالفن رسالة حياة وتمكين
أحمد الرواشدة العقبة - في عالم تتقاطع فيه الألوان مع الأحلام وتتشابك فيه الخطوط مع قصص الحياة، تبرز تجربة الفنانة التشكيلية داليا بطشون إحدى من أكثر التجارب إلهاما في المشهد الفني والاجتماعي في المجتمع الأردني. بداية بطشون كانت العام 2002 لنواة لمشروع إنساني متكامل وليس ممارسة تقليدية، يدمج بين الإبداع والتمكين ويعيد تعريف الفن كوسيلة للشفاء وبناء الجسور بين الفئات المهمشة والمجتمع، ومن خلال تصميم وصناعة الشموع اليدوية، كانت تلك الشموع تحمل في وهجها أكثر من مجرد ضوء، كانت تحمل فكرة، رسالة، وأمل. شاركت بطشون في معارض وملتقيات فنية، وبدأت بتدريب السيدات على هذه الحرفة، بهدف تمكينهن اقتصاديا، ومنحهن فرصة لبناء مورد دخل مستقل ومساحة آمنة للنساء، يتعلمن فيها، يتشاركن قصصهن، ويكتشفن قدراتهن، هذا التوجه المبكر نحو التمكين، يعكس جوهر شخصية داليا التي ترى في الفن وسيلة للتغيير، لا مجرد تعبير ذاتي. وفي العام 2020، ومع اجتياح جائحة "كورونا" العالم، وجدت بطشون نفسها أمام تحد جديد من العزلة، القلق، والانفصال عن الأنشطة المجتمعية بالتالي دفعها للبحث عن وسيلة تعيد التوازن الداخلي لها ولمن حولها وهنا، اكتشفت فنا جديدا لم يكن معروفا على نطاق واسع في الأردن وهو فن "الماندالا". "الماندالا"، الذي يعني "الدائرة" بالسنسكريتية، هو فن روحي يستخدم الأشكال الهندسية والخطوط والألوان للتأمل، التخلص من الطاقة السلبية، والوصول إلى حالة من السلام الداخلي، ففي الثقافات الشرقية، يعتبر الماندالا أداة للشفاء والتوازن، لكن داليا رأت فيه أكثر من ذلك رأت فيه وسيلة للتواصل، للتمكين، ولإعادة بناء الروابط المجتمعية. وتقول الفنانة التشكيلية بطشون "بدأت عبر صفحتي Dalia's Candles، بنشر هذا الفن بأسلوب بسيط، بعيد عن التعقيد، يخاطب الأمهات، الأطفال، وكل من يبحث عن لحظة هدوء في عالم مضطرب وتفتح نوافذ نحو الذات، وتدعونا لاكتشاف الجمال في التكرار، في التناسق والتأمل. لم تكتف بطشون بنشر الماندالا عبر الإنترنت، بل قررت تحويله إلى مشروع مجتمعي متكامل وأسست مؤسسة بهجة الحياة، التي تعنى بتمكين ذوي القدرات الخاصة، وعلى رأسهم أطفال متلازمة داون لإيجاد مساحة للدمج، للتعبير، والشفاء. في مركز المؤسسة بمدينة الفحيص، بدأت بطشون بتقديم ورش عمل فنية، ليس فقط في الماندالا، بل أيضا في صناعة الشموع، الجبصين، والحرف اليدوية، ومن خلال هذه المساحة أصبح الأطفال الذين كانوا ينظر إليهم على أنهم "محدودي القدرات"، فنانين، يبدعون، يشاركون في المعارض، ويتفاعلون مع المجتمع. بطشون لم تكن مدربة فقط، بل كانت حاضنة للأحلام، ومؤمنة بأن الفن يمكن أن يكون جسرا بين ذوي الهمم والمجتمع من خلال مشاركتها ،طفالها في كل فعالية، وتحرص على أن يكون لهم دور حقيقي لا رمزي في كل نشاط. تشير بطشون إلى أن ما يميز تجربتها في إدخال فن الماندالا إلى الأردن، قدرتها على توظيفه كأداة للتمكين النفسي والاجتماعي في جلسات الرسم، كان الأطفال يتعلمون التركيز والصبر والتعبير عن الذات ويختارون الألوان التي تعكس مشاعرهم، ويصممون أشكالا تعبر عن عالمهم الداخلي. هذا الفن، الذي يعتمد على التكرار والتناغم ساعدهم على التخلص من التوتر وعلى بناء ثقة بالنفس وعلى الشعور بالإنجاز، ففي كل دائرة يرسمونها كانوا يخطون خطوة نحو الاندماج والتفاعل والإيمان بأنهم قادرون على الإبداع. ولم تتوقف بطشون عند حدود المركز، بل بدأت بتنظيم معارض فنية ودورات تدريبية في مختلف محافظات المملكة والتي رأت فيها فرصة لعرض أعمال الأطفال، وللتعريف بفن الماندالا، ولتعزيز الحوار المجتمعي حول أهمية دمج ذوي الهمم في الحياة العامة. وفي كل معرض كانت تعرض لوحات تحمل توقيع أطفال متلازمة داون، وتباع منتجاتهم من الشموع والجبصين، مما ساهم في تعزيز استقلالهم المالي وشعورهم بالانتماء، إضافة إلى إنتاج مساحة للتوعية ولإعادة تعريف القدرات، بعيدا عن النظرة النمطية. يسجل للفنانة بطشون أنها أول من أدخل فن الماندالا إلى الأردن، وساهمت في التعريف به من خلال ورش العمل والبث المباشر والمعارض، وجعلته وسيلة للتغيير، التجسير والتمكين. وكانت بطشون شاركت قبل أيام في معرض وملتقى الفن والجمال التي نظمته جمعية واحة أيلة للثقافة بمشاركة 80 فنانا وفنانة، يمثلون 8 دول عربية، وعرضت العديد من لوحاتها الفنية التي لاقت استحسان وإعجاب المشاركين والحضور. اضافة اعلان


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
"الزيارة انتهت".. قصائد مشبعة بطاقة وجدانية تنبض بروح شعب يقاوم
عزيزة علي اضافة اعلان عمان - في ظل التحولات العاصفة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وفي خضم صمت دولي مطبق، وواقع عربي متراخ، يعلو صوت الشعر كوثيقة مقاومة وذاكرة حية لا تخضع للزمن. ومن بين هذه الأصوات، يبرز الشاعر الفلسطيني أسامة فخر الدين، حاملا ديوانه الجديد "الزيارة انتهت"، كصرخة فنية وجمالية ضد الاحتلال، وضد التواطؤ، وضد النسيان.هذا الديوان الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، لا يكتفي بمجرد التوثيق، بل يتقدم خطوة نحو إعادة تشكيل الخطاب الشعري المقاوم، مستبدلا لغة الحزن والانكسار بنبرة ساخرة، هجومية، متمردة، تتقاطع مع انفجار الوعي الجمعي الفلسطيني ما بعد طوفان الأقصى، وتعبر عن لحظة تحول عميقة في الوجدان الشعبي.يكتب الشاعر أسامة فخر الدين باللهجة الفلسطينية العامية، لا بوصفها أداة فنية فقط، بل كخيار ثقافي وجمالي يؤكد القرب من الناس والبساطة في التعبير، من دون أن يفرط بالعمق أو الفكرة. قصائده مشبعة بطاقة وجدانية عالية، وتنبض بروح شعب يقاوم، يحلم، ويتمسك بأرضه رغم كل محاولات الاقتلاع والنفي.ينقسم الديوان إلى قسمين، أولمما وطني، يضم 53 قصيدة تتناول موضوعات متعددة، مثل فضح صفقة القرن، ومهاجمة ازدواجية المعايير الغربية، والعتب العربي، وتمجيد بطولات المقاومة، والاحتفاء بمواقف الشعوب الداعمة، كما في اليمن، التي وإن باعدتها الجغرافيا، لم تبعدها المواقف. أما القسم الثاني (لم يذكر محتواه هنا)، فهو امتداد لهذه الرؤية الشاملة، التي ترى في الشعر وسيلة للنقد، والهتاف، والرثاء، والتوثيق، وحتى التهكم والسخرية السوداء.ديوان "الزيارة انتهت" ليس مجرد عنوان لقصيدة أو ديوان، بل هو إعلان رمزي عن نهاية مرحلة وبداية أخرى، يقول فيها الشاعر بملء صوته "(آن لهم أن يرحلوا.. الزيارة انتهت)".ركز الشاعر في هذه القصائد على وحدة فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، مؤكدا دعمه المطلق للمقاومة حتى التحرير الكامل. كما أشاد بمواقف الأحرار المساندين للقضية الفلسطينية في الغرب، وبين أن عملية طوفان الأقصى ساهمت في إعادة إحياء الوعي بالقضية الفلسطينية لدى شعوب العالم، بعدما كاد التطبيع مع العدو الصهيوني أن يطمسها.وأبرز الديوان الوجه الدموي والعدواني للاحتلال الصهيوني، الذي سرق الأرض من أصحابها بقوة السلاح، وشردهم في أصقاع الأرض. كما شدد على تمسك الفلسطينيين بأرضهم، سواء في الداخل المحتل أو في الشتات، وتمسكهم الثابت بحق العودة.في مقدمة الديوان، يوضح الشاعر سبب اختيار هذا العنوان، فيقول: "سبب تسميتي لكتابي (الزيارة انتهت)، هو يقيني بأن احتلال الصهاينة لبلادي قد طال، بل تجاوز كل الحدود، وأن الأوان قد آن لرحيلهم. وهكذا نستطيع أن نقول لهم بملء أفواهنا: (الزيارة انتهت)، فوجودهم غير مرغوب فيه، ولم يكن يومًا مقبولًا بأي حال. ولولا تواطؤ الغرب، لما تمكنوا من البقاء في بلادي كل هذه السنوات التي سرقوها من أعمارنا".ويضيف فخر الدين سبق أن صدر لي كتابان: "(ولو بعد حين)، (علم وثوب وكوفية). وغالبًا ما تحتوي كتبي على قصائد تتغنى بمعشوقتي فلسطين، إلى جانب قصائد تتناول قضايا اجتماعية، ودينية، وسياسية، وإنسانية. وقد نظمت معظم هذه القصائد باللهجة المحكية (العامية)".جاء هذا الديوان كضربةٍ مباشرة في وجه الاحتلال، ناطقا باللهجة العامية الفلسطينية، ورافضا للتطبيع والتخاذل، ومفتخرا بالمقاومة باعتبارها الطريق الأوحد إلى الحرية. يحمل عنوان الديوان رسالته المركزية على لسان الشاعر "يقيني أن احتلال بلادي قد طال، بل وزاد كثيرًا عن حده، وأن الأوان قد آن لرحيلهم... نقولها لهم بملء أفواهنا: الزيارة انتهت".يعد هذا الديوان مرآةً لمرحلة ما بعد "طوفان الأقصى"، حيث يعبّر الشاعر من خلاله عن انفجار الوعي الجمعي الفلسطيني، وتحول الخطاب العام من دفاعي إلى هجومي، ومن مأساوي إلى تهكمي، ومن موقع المستضعف إلى موقع المواجهة. وقد تنوعت القصائد بين الهجاء السياسي، والرثاء الوطني، وتمجيد المقاومة، والعتب العربي، والسخرية السوداء.ويمثل ديوان "الزيارة انتهت" علامة فارقة في شعر المقاومة الفلسطينية، إذ جاء حاملا رسالة واضحة ومباشرة عبر اللهجة العامية الفلسطينية، التي استخدمها الشاعر كوسيلة قوية للتواصل مع الجمهورين الفلسطيني والعربي على حد سواء.تميز الديوان بتنوع موضوعاته، التي تراوحت بين الهجاء السياسي، والرثاء الوطني، والسخرية من الاحتلال، وتمجيد المقاومة، مع عتاب موجه للأنظمة العربية، ودعوة صادقة إلى الوحدة الفلسطينية.ولاقى هذا العمل قبولا واسعا في الأوساط الثقافية، حيث أشاد به عدد من المثقفين والفنانين الفلسطينيين والعرب.ففي رسالة من الدكتور معن القطامين قال فيها "أنا معجب بكتاباتك، وقد قرأت بعضها. شيء رائع فعلًا، أنت شخص تكتب من القلب ويصل إلى القلب"، من جانبها قدمت السيدة سامية تلهوني، تهنئة للشاعر على هذا الديوان، قائلة "إنه "بفش الغل". والله إنك رجل مبدع. لما الواحد بيقرأ الشعر، بتتحرك كل مشاعره، وكل غضبه، وكل حبه. كتابك يلامس القلب".فيما قال المناضل والفنان أحمد قعبور "الكتابان بعيدان عن الادعاء، وفيهما كمية من الصدق والإحساس. الانتماء الوطني فيهما عالٍ جدًا. يغلب عليهما الطابع المباشر، وبعض القصائد يمكن أن تغنى بشكل جماعي وتضيف للهتاف الشعبي. إنها زجليات وطنية صادقة."يتميز أسلوب الشاعر أسامة فخر الدين بالاقتراب من الناس، إذ جاءت قصائده باللهجة العامية، بسيطة في الشكل، عميقة في المضمون، ومشحونة بطاقة وجدانية تجعله قريبا من الشارع ومن الناس البسطاء.وفضح الشاعر في هذا الديوان مخططات العدو الصهيوني وحلفائه، من خلال تفنيد أهداف "صفقة القرن" في قصيدته "على دلعونا – صفقة القرن"، حيث مزج بين التراث الشعبي والهجاء السياسي، كاشفا زيف ما يروج من حلول مزعومة. وفي قصيدة "ماذا لو"، تساءل الشاعر عن التمييز الفاضح بين الفلسطينيين والأوكرانيين في تعامل المجتمع الدولي، مبرزا ازدواجية المعايير، وكذب الشعارات الغربية التي لا تستند إلى موازين العدل والمساواة.أما في قصيدة "بالشقْلوب"، فقد وجه عتابا حادا إلى الأمة العربية بسبب خذلانها لأهل غزة، مؤكدًا أن واجبها الحقيقي هو الدعم والمساندة، لا التخلي والصمت. وقد خَلَّد الشاعر بطولات الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في غزة، واحتفى بأسماء القادة والمناضلين، مثل إسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهما، تقديرا لدورهم في صمود المقاومة. كما كبر الشاعر موقف اليمن العظيم في وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم البعد الجغرافي، مشيدًا بإطلاقه الصواريخ على العدو الصهيوني، ومؤكدًا أن "الحر إذا أراد المقاومة، لا يثنيه شيء".يعد ديوان "الزيارة انتهت" شاهدًا على مرحلة فريدة من النضال الفلسطيني، ويعكس تحولا لافتا في لغة المقاومة وصياغة الخطاب الشعري في زمن يزداد فيه التطبيع وتتكرر فيه الاعتداءات. ومن اللافت أن الشاعر فخر الدين، يقدم من خلال مجموعته المتنوعة من القصائد والدواوين شهادة شعرية صادقة عن الصراع، والأمل، والإنسانية. فهو يعد من أبرز الأصوات الشعرية الفلسطينية التي تعبر عن وجدان شعبها، وتدعو إلى الوحدة، والمقاومة، والتفاؤل.في ظل الأحداث المتسارعة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وتداعيات الأزمات العالمية المتشابكة، يبرز الشاعر الفلسطيني أسامة فخر الدين كأحد الأصوات الشعرية الصادقة والقوية، التي توثق الواقع الفلسطيني بجوانبه الاجتماعية والوطنية والإنسانية.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
'مهرجان للطعام' و 'الهيئة الهاشمية' تسيران قافلة مساعدات إلى غزة
انطلقت اليوم القافلة الثالثة من حملة الإغاثة التي أطلقها مهرجان الأردن الدولي للطعام لدعم الأشقاء في قطاع غزة، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، محمّلة بالمواد الغذائية والطبية، وبمساهمات سخية من شركات ومؤسسات وأفراد مشاركين في المهرجان، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص. ويبلغ إجمالي المساعدات التي ستُرسل عبر هذه المبادرة 300 طن من المواد الغذائية، جرى تقسيمها على ثلاث دفعات خلال فترة انعقاد المهرجان، لضمان استمرارية تدفق الدعم وتلبية احتياجات القطاع. وأكد الناطق الإعلامي باسم هيئة تنشيط السياحة أن الحملة تجسّد التزام القطاع الخاص الأردني بمسؤوليته الاجتماعية، وتعكس القيم الأصيلة التي تحرص المملكة على ترسيخها في المواقف الإنسانية، مشيراً إلى أن رسالة المهرجان تمزج بين الأبعاد الثقافية والاقتصادية وقيم التكافل والعطاء التي يتميز بها الأردن. وشدّد على أن الأردن يواصل أداء دوره الإنساني بكامل إمكانياته، وبمنهجية عمل مستدامة، تعبيراً عن روح التضامن الأردني مع الأشقاء في مختلف الظروف، لافتاً إلى أن باب التبرعات سيظل مفتوحاً طوال أيام المهرجان لإتاحة مشاركة أوسع من مختلف القطاعات والمجتمعات.