
القرعان يكتب : خسئت كل الأمم إذا كنا سندفع وطننا قربانا لقضاياهم
ماجد القرعان
ضبط فرسان الحق لخلية تصنيع الصواريخ والأسلحة والذين باعترافاتهم كشفوا مصادر تمويلهم وتوريد احتياجاتهم اللوجستية والتجهيزات الفنية وتواريخ تجنيدهم ومن جندهم والجهة التي يتبعونها ومواقع تدريبهم الذي تم في لبنان هو بالتأكيد على يد بقايا مليشيات حزب الله المدعوم من إيران كشف ثلاثة أمور في غاية الأهمية
الأول أن ثقة الشعب الأردني بجيشه وأجهزته الأمنية لا يوازيها ثقة في حماية الأردن وأمنه واستقراره ملتفين معهم حول القيادة الهاشمية التاريخية للمملكة الأردنية الهاشمية وانهم على أهبة الاستعداد لتقديم ارواحهم رخيصة فداء لتراب الاردن ونظامه وأنهم وبالرغم من كثافة الذباب الالكتروني للجهات المعادية للوطن تمكن شرفاء وأحرار الأردن من كسر شوكتهم وكشف ألاعيبهم وزيف محاولاتهم لأثارة الفتنة وشاهدنا الفزعة الكبيرة من مختلف الدول العربية وابناء جالياتنا في شتى انحاء المعمورة مستهجنيين في ذات الوقت البعض ( المحروقة كروتهم محليا من زمرة المتلونيين والمنافقين والرقص على الدفين الذين تحركهم مكتسباتهم وتنفيعاتهم ) ممن سارعوا الى اللغوصة على وسائل الإعلام باختلافها على انهم حماة الوطن والأكثر حرصا على سلامته من ابناء شعبه الذين رضعوا الولاء والإنتماء كابرا عن كابر وهم في الواقع لا يمونون على اقرب الناس اليهم وليس لهم حضورا في مجتمعاتهم والذين سأتي عليهم بمقال خاص بعون الله .
والأمر الثاني الإنحناء السريع أمام العاصفة الشعبية لقيادات سياسية ( تدللت لفترة من الزمن وتم غض النظر عن تطاولهم ومحاولات الإستقواء متسترين بالدين لإستغلال تعاطف الشعب الأردني بجميع مكوناته مع أهل قطاع غزة ) والذين اعتقدوا انه من السهل النيل من أمن واستقرار الدولة الأردنية وقد غاب عن أذهانهم وأبصارهم ما تمتاز به الدولة من مؤسسات أمنية احترافية مشهود لها على مستوى العالم .
وأما الأمر الثالث فهو محاولاتهم الفاشلة سواء ببياناتهم أو مداخلاتهم على وسائل الإعلام ورسائلهم بالصوت والصورة على منصات التواصل الإجتماعي لإقناع المواطنيين ان ما قام به اعضاء الخلية الذين تم ضبطهم كان لدعم المقاومة .
الشعب الأردني بأغلبه استهجن تبربر البعض ان هدف الخلية دعم المقاومة فهل يُعقل حدوث ذلك في أي دولة بالعالم وحتى في ايران التي عرفت بمحور الشر في الأقليم أن يقدم نفر على مثل ما قامت به هذه الخلية ثم ما تفسيرهم لإعتراف اعضاء في الخلية تلقيهم تدريبات في لبنان والذي بالتاكيد لدى بقايا حزب الله المدعوم من دولة محور الشر والذي أكد اعترافاتهم ايضا له شخصيا احد المحامين الذي تم تكليفه بالدفاع عنهم وما تفسيرهم ايضا للمتوقع ان يحدث بالنسبة للاردن على افتراض انهم نجحوا بمخططات تصنيع الصواريخ وحاولوا ادخالها الى الجانب الأخر كما يدعون دعما للمقاومة … مجنون يحكي وعاقل يسمع .
ترخيص محل لبيع الفلافل يلزمه رخصة فكيف يكون الأمر اذا كانت الغاية تصنيع صواريخ واسلحة أو أخذ وكالة لمنتج أجنبي وهنا اسأل هل تقبل دولة محور الشر ان يحدث لديها ما حدث في الأردن
خسئت كل الأمم إذا كنا سندفع وطننا الاردن قربانا لقضاياهم .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
في ذكرى استقلالنا المجيد...
د. أحمد أبو غنيمة جو 24 : نفرح باستقلالنا المجيد عام ١٩٤٦، كما نفرح باكتمال فرحتنا باستقلالنا عام ١٩٥٦؛ حين تم إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية وتعريب قيادة جيشنا العربي المصطفوي، فانتقلت القيادة فيه لابناء الاردن الغُر الميامين . ونستذكر دوما ذكرى الاستقلال العظيم، بما سبقه من تضحيات الأجداد ضد الانتداب البريطاني الذي جثم على صدور الأردنيين منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام ١٩٢١، فكان الاستقلال ثمرة تضحياتهم وعطائهم بلا حدود. نجدد العهد كل عام مع وطننا الغالي الأردن الحبيب؛ ونجدد الوفاء لإرث الآباء والأجداد لنكمل طريقهم في المحافظة على وطننا الحبيب. نغضب حينا من بعض السياسات، ولكننا لا نغضب ابدا من الوطن، يظلمنا بعض المسؤولين، ولكننا لا نظلم الوطن بظلم بعض مسؤوليه، ننصح قيادتنا ومسؤولينا بصدق وإخلاص، ونكتب بأمانة وموضوعية، وندعو الله دوما؛ ليكون اردننا الغالي وطنا تُرفرف فيه راياتنا خفّاقة، بانتماء شعبه العظيم لترابه الطهور، وتاريخه المضمّخ بتضحيات جيشنا العربي المصطفوي في دفاعه عن ثرى الاردن، وما قدمه أبطالنا من تضحيات على أسوار القدس، وفي معركة الكرامة الخالدة. ندعو دوما بان يحفظ الله لنا وطننا الغالي الأردن ليكون واحة امن واستقرار وعدل وحكمة، كما ندعو دوما ان يقيّض لقيادتنا الهاشمية من يُعينها على الخير، وان يُبعد عنها وعن وطننا الغالي وشعبنا الأردني العظيم كل من يريد بنا شرا وسوءا. تابعو الأردن 24 على

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
ذكرى الاستقلال .. إرادة لا تنكسر
المحامي نمي محمد الغول في الخامس والعشرين من أيار لا نُحيي ذكرى عابرة بل نُجدد عهدًا خالدًا مع وطن وُلد من رحم المجد وتربّى في كنف الفداء وشَبّ على الوفاء وطنٌ ما انحنى لظلم ولا باع كرامته في سوق التبعية. إنه الأردنذاك الوطن الذي لم يُكتب تاريخه بالحبر وحده بل بنبض القلوب ودماء الأبطال.يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن أكثر تمسكًا براية العز التي رفعها الآباء المؤسسين يتقدّمهم المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيّب الله ثراه، الذي ارتقى شهيدًا في باحات المسجد الأقصى، حارسًا للحق، وشاهدًا على صدق الوعد.في هذا اليوم، نستذكر شهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين روَوا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين والجولان والكرامة نستحضر مآثر الشهيد الطيار فراس العجلوني الذي ارتقى في معركة السموع دفاعًا عن سماء الأمة والشهيد البطل راشد الزيود الذي واجه الإرهاب على ثرى السلط والشهيد أحمد المجالي أحد أبطال معركة باب الواد، وغيرهم من الذين سطّروا بدمائهم ملامح السيادة والعنفوان.الاستقلال لم يكن هبةً من مستعمر بل حصادُ نضالٍ مرير، ومعاناةٍ طويلة ونُضجٍ سياسي صاغته القيادة الهاشمية الحكيمة التي أدركت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى بل تُنتزع انتزاعًا وتُحمى برجالٍ عاهدوا الله أن يظل هذا الوطن عصيًّا على الانكسار.اليوم نحتفل بالاستقلال لا لنُطرب للأناشيد بل لنعيد صياغة المعنى أن الوطن فكرة لا تموت وأن كل أردني هو وريث جندي في باب الواد أو مقاتل على أسوار القدس أو مرابط في حدود الكرامة وأن كل دمعة أمّ شهيد هي نبراس يقودنا نحو مستقبل أكثر صلابة.نقولها بثقة العارف لتاريخه الواثق بشعبه:هذا وطنٌ لا يُهزم... لأن إرادته لا تنكسر.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الاستقلال الأردني... ملحمة وطن وشعب
الوطن ليس مجرد رقعة جغرافية نعيش فوقها، بل هو كيان حي تنبض فيه القيم والتضحيات والكرامة. ووطنٌ مثل الأردن، لم يكن استقلاله منحةً أو مصادفة، بل جاء تتويجاً لنضال طويل وسكب من دماء أبنائه الأحرار، الذين رفضوا أن يبقى وطنهم أسيراً تحت سلطة الانتداب، فسطّروا أروع صفحات العز والفداء. وفي كل عام، وتحديدًا في الخامس والعشرين من آذار، تطل علينا ذكرى الاستقلال الأردني، هذه الذكرى الخالدة التي رسخت هوية الوطن، وأعلنت ميلاد دولة ذات سيادة كاملة وقيادة حرة، ترفع راية العروبة والشرف. إنها لحظة مفصلية في تاريخ الأردن، تحولت فيها الأحلام إلى واقع، والعزيمة إلى مؤسسات، والرجال إلى رموز. نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، نستحضر خلالها بطولات الأجداد، ونعيش فخر الحاضر، ونستشرف أمل المستقبل. تسعة وسبعون عاماً من البناء والعطاء، من الاستقرار والسيادة، من الإنجاز والكرامة. وها نحن، قيادةً وشعباً، نحتفي بهذه الذكرى الخالدة بقلوب ملؤها الفخر والانتماء، نهنئ أنفسنا، ونرفع التهاني إلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي أثبتت على مرّ العقود أنها السند الأمين والدرب المستقيم. إن الشعب الأردني، بمختلف مكوناته، يقف اليوم صفاً واحداً، يعتز بهويته الوطنية ويقول بكل فخر: 'أنا أردني… ارفع رأسك'. هذه الجملة ليست مجرد شعار، بل تعبير عن شعور عميق بالكرامة والانتماء، نابع من ثقة الشعب بوطنه، واعتزازه بقيادته، ووعيه بدوره في حماية المنجزات. وفي هذا المقام العظيم، لا يسعنا إلا أن نحمد الله عزّ وجل دائماً وأبداً، على ما أنعم به علينا من نعمة الأمن والاستقرار، ومن قيادة راشدة يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حفظهما الله وسدد خطاهما. ختامًا، إن ذكرى الاستقلال ليست مجرد وقفة للاحتفال، بل دعوة متجددة للعمل، للمحافظة على المكتسبات، ولصون الوطن، والارتقاء به نحو المزيد من الازدهار. فكل عام والأردن بخير، وكل عام ونحن نرفع راية الوطن عالية خفاقة، بقيادة حكيمة وشعب وفيّ لا يعرف إلا المجد