
بدء توافد الحجاج إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج
الرياض - مباشر: بدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات.
وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
ترشيحات:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
القيادات الكشفية: خدمة الحجاج شرف ومسؤولية وطنية
سخَّرت جمعية الكشافة العربية السعودية جهودها في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وواكبت في كل عام مستجدات التقنيات وتوظيفها في مهامهم، فضلًا عن تطوير مهارات الكشفيين عبر برامج التأهيل والمهارات التخصصية، وأسهمت الخبرات المتراكمة في تكوين أسس عملية لإدارة وخدمة الحشود وإعداد قيادات كشفية محترفة. وعبَّر عددٌ من القيادات الكشفية المشاركة في معسكرات الخدمة العامة لحج هذا العام 1446هـ، التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن فخرهم واعتزازهم بما أُنيط بهم من شرف خدمة ضيوف الرحمن، والعمل جنبًا إلى جنب مع مختلف الجهات الحكومية، التي تسخر جهودها لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف. وأكَّد القائد الكشفي خالد العيسى، أن مشاركته نابعة من قناعة راسخة أن خدمة الحجاج مسؤولية وطنية قبل أن تكون عملًا تطوعيًا، مؤكدًا سعيه وزملائه الكشافة؛ لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات وجهود لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم كل ما يسهم في تيسير رحلة الحج لكل قادم إلى هذه الأرض المباركة. من جانبه، أبدى القائد عبدالمجيد المذعور اعتزازه بالتجربة الكشفية، لافتًا النظر إلى أن منسوبي الكشافة جزء من نسيج وطني يعمل بتفانٍ لخدمة ضيوف الرحمن، يعمل لتوفير المساعدة لكل من يحتاجها من الحجاج، ليؤدوا عباداتهم في يسر وطمأنينة. فيما وصف القائد عبدالمجيد الوهيبي مشاركته في المعسكرات بأنها مسؤولية عظيمة، مشيرًا إلى حجم التحدي والمسؤولية، من خلال الارتقاء بنوعية الخدمة المقدمة، وتسخير طاقات الشباب السعودي في هذا الإطار.


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
«أضاحي» يُعلن جاهزيته بالتقنيات الذكية
أعلن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي -أضاحي- عن استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، ضمن منظومة متكاملة تجمع بين الامتثال الشرعي، والكفاءة التشغيلية، والابتكار التقني، بما يعكس التزام المملكة المستمر بتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن، وتحقيق أبعاد الرحمة والتكافل الإنساني. وأكد المشروع أنه أكمل استعداداته بتشغيل سبعة مجمعات للأضاحي، تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال (84) ساعة، وتضم نحو (25) ألف كادر بشري متخصص، جرى استقطابهم من عدة دول، من بينهم (600) مختص شرعي، وأكثر من (500) طبيب بيطري، بالإضافة إلى (16،500) جزار ومساعد جزار، و(400) فني متخصص في التبريد والكهرباء والميكانيكا وصيانة وتشغيل الآلات. وأوضح المشروع أن المنظومة التشغيلية للموسم الحالي تعتمد على جملة من التقنيات الذكية، من نظام عدّ الذبائح بالذكاء الاصطناعي، وتقنية الوزن الآلي لمطابقة الأوزان مع المعايير الشرعية. ويشهد موسم هذا العام نقلة نوعية في العمليات التشغيلية من خلال إدخال أنظمة جديدة، أبرزها نظام تتبع اللحوم، الذي يتيح مراقبة توزيع اللحوم حتى تسليمها لمستحقيها، ونظام مراقبة التبريد السريع "Plus Freezing Monitoring"، الذي يتيح مراقبة أداء المبردات وقدرتها الاستيعابية، ما يضمن سلامتها وجودتها أثناء التخزين والنقل، وتحسين وتعزيز تقنيات التعقيم، وتطبيق بروتوكولات موحّدة في جميع المجازر لضمان أعلى معايير السلامة الصحية. ويُنفذ مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي بمعدل زمني يُقدّر بأضحية كل (7) ثوانٍ، بما يضمن تلبية الطلب الموسمي الهائل في الوقت المحدد، وبلغت أعداد الأنعام الواردة حتى الآن (770,000) رأس، متجاوزة المستهدف البالغ (750,000) رأس، مع استمرار نقل الأنعام من مزارع الموردين إلى حظائر المشروع. ويعتمد المشروع على أن أعمال التوزيع تشمل منطقة مكة المكرمة خلال الموسم، لتغطية احتياجات الحملات الرسمية، والبعثات، والجمعيات الخيرية، وحجاج بيت الله الحرام، فيما تتوسع بعد الموسم لتشمل مناطق المملكة كافة، مع تركيز خاص على منطقة الحرم، ويتم التوزيع داخل المملكة بالتعاون مع أكثر من (500) جمعية خيرية وأهلية، إلى جانب التوزيع الخارجي في أكثر من (27) دولة، بما يعزز من أثر المشروع في دعم الأمن الغذائي ومبادئ التضامن الإنساني. وتميّز موسم هذا العام بتوسيع دائرة الشراكات التشغيلية، من خلال التكامل مع جهات حكومية وتنظيمية وتنفيذية، أسهم في تحسين سلاسة التواصل والمعاملات، وتحقيق تناغم بين الجهات المعنية، وشمل ذلك وزارة الحج والعمرة عبر منصة "نسك" وشركات مقدمي الخدمة للحجاج، والخطوط السعودية في تسهيل تنقلات الطيران، وسراب القابضة في قطاع الضيافة والفندقة، إضافة إلى "ون كارد" في المدفوعات الرقمية، وتطبيق "جاهز" في خدمات التوصيل. وتماشيًا مع التوجه الرقمي، يوفّر المشروع إمكانية شراء سندات الأضاحي عبر الموقع الإلكتروني، الداعمة ثلاث لغات، مما يتيح للحجاج من مختلف الجنسيات إتمام معاملاتهم بسهولة وأمان. وحدّد المشروع أهدافه المحورية لهذا الموسم بتوسيع شبكة التوزيع للفئات المحتاجة، بما يضمن وصول لحوم الأضاحي إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، محليًا ودوليًا، في إطار منظومة دقيقة ومحكمة تستند إلى خبرات تشغيلية وتقنيات حديثة. ويواصل مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي رسالته في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تقديم تجربة نسك مؤتمتة بالكامل، تجمع بين الالتزام الشرعي والكفاءة المؤسسية، بما يعكس المكانة العالمية للمملكة في إدارة شعيرة الحج، ويجسّد رؤيتها في رعاية شؤون الإسلام والمسلمين بكفاءة وشفافية واستدامة.


الرياض
منذ 38 دقائق
- الرياض
أكثر من 30 عاماً مطوفاً.. محمد صبغة: المملكة تعمل على تيسير أداء النُسك
تعد مهنة الطوافة من أعرق مهن الحج التي اختص أهل مكة المكرمة بها على مر السنين، وتقوم على وفادة ورفادة القادمين لحج بيت الله منذ وصولهم إلى مكة المكرمة، حيث يشرف المطوّف على استقبال الحجاج، وتنظيم سكنهم، ومتابعة أحوالهم، وتقديم خدمات المشاعر المقدسة، إلى جانب تأمين وسائل النقل والرعاية الصحية لضمان أداء مناسكهم بيسر وسهولة. التقينا محمد صبغة -أحد مطوفي حجيج بيت الله الحرام لأكثر من 30 عامًا- الذي قال: إن مهنة الطوافة تعد من المهن التي يتوارثونها الأبناء عن الآباء والأجداد، مؤكدًا على أن العمل على خدمة ضيوف الرحمن، تشريف لا تكليف. وأضاف: تطورت الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال الثلاثين عامًا الماضية، حيث تشهد منظومة خدمة ضيوف الرحمن تحسينًا مستمرًا عامًا بعد عام، سواءً من ناحية تنظيم الحشود والتفويج والرعاية الصحية للحجيج، ومن حيث سلاسة ويسر أداء النسك، حتى إثراء تجربة الحاج، حيث تقوم المملكة ممثلةً بوزارة الحج والعمرة بالتعاون مع جهات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي على إعداد خطة عمل متكاملة على مدار العام بداية من انتهاء موسم الحج الحالي وحتى قبل بدء الموسم الآخر، وذلك من خلال قياس الأثر لجميع الخدمات المقدمة ومعرفة الجوانب التي تحتاج إلى تطوير أو تغيير، وكل ذلك يصب في خدمة ضيف الرحمن أولًا وأخيرًا بأفضل الإمكانات الضخمة التي تسخرها المملكة وتبذل الغالي والنفيس بهدف خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن تطبيق "نسك" يمثّل حجر الأساس حاليًا لتقديم كل الخدمات التي يحتاجها الحاج بمختلف أنواعها. ويروي المطوّف محمد صبغة إحدى أجمل قصص الحجاج الذين عمل على خدمتهم، قائلًا: في أحد أعوام موسم الحج، أتى حاجٌ اعتنق الإسلام قبل أداء نسك الحج بشهور قليلة بعد سماعه لآية "وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا" -سورة الإسراء-، متفكّرًا في هذه الآية التي كان لها الأثر الكبير بتفكيره، عندما علم أن الله الذي لا إله إلاّ هو، هو الذي كرّم الإنسان بالعقل الذي يميّز به الطيب من الخبيث، والذي ينفعه ويضرّه من أمور الدنيا والآخرة.