
ريما كرامي: سنطلب من مجلس النواب اعتمادات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
زارت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات التربوية.
وزارت ايضا وزير المالية ياسين جابر في مكتبه في المالية، وتناول البحث متابعة تنفيذ المراسيم التي صدرت والتي توفر التقديمات لأفراد الهيئة التعليمية من الخزينة العامة.
واستمعت كرامي من جابر إلى شرح للوضع المالي للدولة، وأن "وزارة التربية في حاجة إلى مصادر تمويل إضافية في حال كانت تنوي رفع مستوى الأعطية للعاملين في التربية، وذلك من طريق طلب اعتمادات من احتياطي الموازنة عبر مجلس النواب".
من جهة ثانية، اجتمعت كرامي في مكتبها في الوزارة مع وفد من حزب الله، ضم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة ومسؤول العلاقات العامة في التعبئة التربوية يوسف بسام.
وأشار حمادة إلى أنّ "البحث تناول مواضيع تربوية عديدة، منها: الامتحانات الرسمية، ومتابعة أوضاع الأساتذة والمعلمين المتعاقدين على مختلف تسمياتهم"، لافتًا إلى "أوضاع الطلاب اللبنانيين النازحين من سورية، لجهة تسهيل حصولهم على التعليم. وتحدث عن ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية".
كما استقبلت كرامي رئيس لجنة الصحة النيابية عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله، وتم عرض مفصل للعناوين التربوية التي تعمل عليها الحكومة ووزارة التربية، كما تطرق النقاش إلى وضع الأساتذة المتعاقدين على مختلف مندرجاتهم.
كما التقت سفير هنغاريا في لبنان فيرنز تشيلاغ، وعرضت معه العلاقات الثنائية التربوية والجامعية وسبل تعزيزها. كما تقدمت من خلاله بالشكر إلى الحكومة الهنغارية على المنح الجامعية الكاملة التي تقدمها للطلاب اللبنانيين من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين الحانبين اللبناني والهنغاري.
واجتمعت كرامي مع وفد من اتحادات لجان الأهل وأولياء الأمور الذي ضم لمى الطويل وشوكت الحولا، وكانت متابعة لأوضاع المؤسسات التربوية الخاصة، وتطبيق المرسوم الذي يؤمن التغذية لصندوق التعويضات والتقاعد لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة.
إلى ذلك، ترأست الوزيرة اللقاء المفتوح المقرر من بين اللقاءات المفتوحة، المخصصة لأفراد الهيئة التعليمية ولإدارية والتلامذة والأهل، وكان هذا الإجتماع مخصصا لمحافظة بعلبك الهرمل. وأعلنت كرامي "العزم على استعادة مكانة المعلم والعمل على تأمين حقوقه في الأساسي والثانوي والتعاقد"، مبيّنةً "أنّنا سنطلب من مجلس النواب اعتمادات إضافية من الخزينة لتحسين مداخيل المعلمين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ميشال سليمان: لقرار وطني من حزب الله بتسليم السلاح للدولة
قال الرئيس ميشال سليمان في تصريح: " احد مبارك واصدق التهاني للبنانيين وللحكومة لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية كما تقتضيه الديمقراطية. بالتزامن مع ذكرى التحرير عام ٢٠٠٠ وعلى اثر انتخابي رئيساً للجمهورية في ٢٥ ايار ٢٠٠٨ اعربت في خطاب قسمي عن ضرورة اقرار استراتيجية دفاعية بقيادة الدولة والاستفادة من طاقات المقاومة " لعدم استهلاك انجازاتها في صراعات داخلية ". اليوم وبعد النكبة التي حلت بلبنان من جراء حرب الاسناد، يتعين على حزب الله اتخاذ قرار وطني ينقذ لبنان ويحفظ ما تبقى من هذه الانجازات عبر الاعلان عن الغاء التنظيم العسكري وتسليم السلاح للدولة." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أوكرانيا تُقدّم أموالاً لجيل "Z" للقتال في روسيا؟... هذا ما كشفته "وول ستريت جورنال"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في تقرير خاص، بأنّ برنامجاً حكومياً أوكرانياً يُقدّم مكافأةً قدرها 24.000 دولار أميركيّ للمراهقين الراغبين في قتال روسيا على الجبهات. وكشف التقرير أنّ الشاب كيريلو هوربينكو، كان في الـ16 من عمره في صيف عام 2023 عندما دخل هو وعشرون من أصدقائه الذكور، إلى مكتب تجنيد للجيش الأوكراني في شرق البلاد، وأعلنوا رغبتهم في قتال القوات الروسية على الخطوط الأمامية، مشيراً إلى أنّ المسؤولين المناوبين، سخروا منهم ونصحوهم بالعودة عندما يكبرون. وقال هوربينكو إنّ الآخرين فقدوا اهتمامهم لاحقاً أو سافروا إلى الخارج. ووفق التقرير، فقد سأل أحد المراهقين، وهو يستعد لدورة التجنيد الإجباري في ميدان تدريب في شرق أوكرانيا الشهر الماضي: "من سيقاتل إن لم نكن نحن؟". ويلفت التقرير أن ما كان يميز هوربينكو، عن آلاف الجنود المتمرسين الذين سيخدم معهم قريباً، بحسب التقرير، أنه عندما التحق بالجيش الأوكراني، حصل لنفسه على قرض عقاري من دون فوائد، وفرصة نادرة لقضاء عطلة في الخارج، والقسط الأول من مكافأة التسجيل التي بلغت مليون هريفنيا أوكرانية، أي ما يعادل حوالى 24 ألف دولار أميركي - ( وهو مبلغ يتجاوز الراتب السنوي للعديد من الجنود ذوي الخبرة)، وفق التقرير. هذا المجند الجديد هو من بين مئات الأشخاص الذين انضموا منذ شباط الماضي، عبر برنامج حكومي سخي جديد يهدف إلى استقطاب أصغر الشباب الأوكرانيين للانضمام إلى القوات المسلحة، التي تعاني من نقص حاد في الكفاءات. وبحسبب التقرير الأميركي، فإنّ أعداد المسجلين حتى الآن متواضعة. لكّن قادة أوكرانيا يأملون أن يُسهم البرنامج، المعروف باسم "عقد 18-24"، مع مرور الوقت في استقطاب فئة سكانية سعوا جاهدين إلى تجنيبها خطوط المواجهة. ورأى التقرير أنّ البرنامج الحكومي الاوكراني، يعكس شدة العجز في القوى العاملة، حيث انضم معظم الرجال الراغبين في القتال منذ زمن بعيد، ويزداد تجنيد المزيد صعوبة عاماً بعد عام. كما يؤكد أنّ العديد من الرجال المؤهلين - الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً والممنوعين من مغادرة البلاد - إما مختبئون أو دفعوا رشاوى للفرار من البلاد بشكل غير قانوني والهروب من التجنيد. وفي وقت سابق، سعت كييف جاهدةً لتعزيز صفوفها بعد ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب الشاملة، فداهمت النوادي الليلية، وسمحت للمدانين بالإفراج المبكر من السجون، ونشرت لوحات إعلانية في جميع أنحاء البلاد تعلن: "الجميع سيقاتل". وفي العام الماضي، خفّضت سن الخدمة العسكرية الإلزامية من 27 إلى 25 عاماً، مما أدى إلى زيادة مؤقتة في أعداد الجنود. ولطالما دعا الحلفاء الغربيون كييف إلى خفض سن التجنيد، لكن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رفض هذه الدعوات، مُجادلاً بأنّ أوكرانيا بحاجة إلى شبابها لإعادة بناء البلاد بعد انتهاء القتال. وصرّح زيلينسكي لصحيفة فرنسية في كانون الأول 2024 قائلاً: "من المهم للغاية بالنسبة لي حماية أرواح شعبنا وشبابنا". وتذكر "وول ستريت دورنال"، أنّ حملة التجنيد لبرنامج الحكومة الأوكراني، تضمنت مقاطع فيديو على منصة "تيك توك"، ومنشورات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ولوحات إعلانية لامعة تُزيّن شوارع المدن الرئيسية في أوكرانيا - جميعها بلمسة عصرية مستوحاة من جيل (Z). وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق، إنّ "أوكرانيا ستُسحق قريباً جداً"، مضيفاً أنّه "يقف إلى جانب أوكرانيا، لكن ليس بالضرورة إلى جانب الرئيس زيلينسكي"، وذلك في مقابلة مع مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية. ووصف ترامب مطالب "إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا" لإنهاء الحرب بأنّها "سخيفة"، بعد أيام على قوله إنّ روسيا "قدّمت تنازلاً كبيراً في محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدم أخذها أوكرانيا كاملةً".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بيونغ يانغ تحث واشنطن إلى التخلي عن سياسة الابتزاز لضمان أمن أراضيها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعت كوريا الشمالية الولايات المتحدة إلى "التخّلي عن سياساتها العسكرية التهديدية"، إذا كانت ترغب حقاً في ضمان أمن أراضيها. وجاء في بيان صادر عن رئيس مكتب السياسات بوزارة الدفاع الكورية الشمالية أنّ "ضمان الأمن الأميركي مرهون بالتوقف عن التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية تجاه دول أخرى". وأكد البيان أنّ "الجيش الأميركي يواصل الترويج لفكرة وجود خطر كوري شمالي على الأراضي الأميركية، بينما يعمل في الوقت نفسه على تعزيز ترسانته العسكرية بشكل غير مسبوق". كما انتقد البيان تصريحات المسؤولين العسكريين الأميركيين التي تتهم كوريا الشمالية بـ"تصعيد التسلّح النووي"، معتبراً أنها "استفزازية"، وتلمّح إلى احتمال نشوب حرب. واستشهد البيان بإحدى التجارب الأميركية الأخيرة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، مشيراً إلى التناقض في الموقف الأميركي الذي يصف أفعاله بـ"الدفاعية"، بينما يُصوّر أي رد فعل كوري شمالي على أنه تهديد. ورأى البيان أنّ "التهديدات العسكرية غير المبررة، وسياسة الابتزاز، واستعراض القوة من قبل الولايات المتحدة هي التي تخلق تهديدات خارجية لأمنها وتؤدي إلى تصاعد التوتر باستمرار". واختتم البيان بأنّ "بيونغ يانغ تواصل بذل جهود عملية لتعزيز قدراتها الدفاعية، وخصوصاً في مواجهة التهديدات الناجمة عن التوسع الأميركي في التسلّح النووي". وفي أواخر نيسان الماضي، أمر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بتسريع وتيرة التسلّح النووي للبحرية في بلاده، عقب الكشف عن المدمّرة الجديدة "تشوي هيون" المجهّزة بصواريخ نووية، في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية.