
القرآن الكريم .. منهاج حياة ومفتاح سعادة الدارين
أكد برنامج (سُئل فأجاب ) أن القرآن الكريم هو الكتاب المبارك الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم هدايةً ورحمةً للناس أجمعين ، ففيه سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة، فهو كتاب الله الخالد وحجته البالغة ، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة .
وأوضح البرنامج أن الله سبحانه وتعالى أنزل شريعته وحكمه التام الكامل في القرآن الكريم ؛ ليتخذه الناس شرعةً ومنهاج حياة فهو معجزة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأشار البرنامج إلى أنه يستحب للمسلم أن يداوم على تلاوة القرآن الكريم، وأن يُكثر من ذلك اتباعًا لسنة جليلة من سنن الإسلام.
وتابع البرنامج : روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاسِ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، من هُم ؟ قالَ: هم أَهْلُ القرآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ".
يذاع برنامج (سُئل فأجاب) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفي يحيى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 29 دقائق
- الأسبوع
تكبيرات العشر الأوائل من ذي الحجة 2025.. «رددها الآن»
تكبيرات العيد عبد الله جميل تكبيرات العيد.. بدأت العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وهي أيام مباركة في العام الهجري، تتميز بفضل عظيم وأجر كبير للمسلمين، حيث يحرص الكثيرون على تكبير الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة. وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا. متى تبدأ التكبيرات؟ منذ اليوم الأول من العشر الأوائل من ذي الحجة، بدأ المسلمون في ترديد تكبيرات العيد.وعادةً ما تبدأ التكبيرات من فجر اليوم الأول من ذي الحجة، وتستمر حتى آخر أيام التشريق، أي حتى اليوم الثالث عشر من الشهر. التكبيرات تعتبر من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم أن يؤديها في هذه الأيام العظيمة، لأنها تُعبّر عن التوحيد وذكر الله سبحانه وتعالى. لماذا التكبير مهم في هذه الأيام؟ لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث فضل تكبيرات العشر من ذي الحجة، حيث كان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون على ذكر الله وتكبيره في هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى. ففي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام» (رواه البخاري). كيف يمكنك تكبير الله في هذه الأيام؟ يُستحب أن يردد المسلم التكبيرات بصوت عالٍ في الأماكن العامة والخاصة. وقد تتنوع الصيغ التي يُمكن أن يرددها المسلم، مثل: - «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد». - «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا». تُعد التكبيرات في العشر الأوائل من ذي الحجة فرصة عظيمة لإحياء القلب بالطاعة، وزيادة الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة.


الدولة الاخبارية
منذ 31 دقائق
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى ممدوح عيد يكتب : 'رحلة الروح بين المناسك والشاشة: تأملات في زمن مزدحم'
الأربعاء، 28 مايو 2025 10:38 مـ بتوقيت القاهرة في عالم تتسارع فيه الخُطى، وتضجّ فيه الشاشات بصخب الأخبار والتطبيقات، يصبح البحث عن السكون الروحي أشبه برحلة إلى عمق الذات، ومن أعظم تلك الرحلات، حجّ بيت الله الحرام، حيث تنقشع الضوضاء، وتتعرّى النفس أمام عظمة الخالق. الحج ليس فقط شعائر تُؤدى، بل تجربة وجودية تُعيد ترتيب الروح، وتُعلّمنا دروسًا نادرة عن الحياة، والرضا، والتسليم. في عرفات، حيث يقف الملايين على صعيد واحد، تتلاشى الفوارق بين البشر. لا جنسية، لا طبقية، لا تفاخر. هناك، تسكنك لحظة تأمل صافية، تُذكّرك بأن الحياة مؤقتة، وأنك مجرد عابر في طريق طويل. تلك اللحظة تحديدًا لا يمكن لأي كاميرا أو شاشة أن تنقلها، لأنها تُحسّ ولا تُرى. ووسط هذا الصفاء، تتسلل أسئلة عميقة: لماذا نُجهد أنفسنا في صراعات يومية، في حين أن الحقيقة الكبرى هي أننا سنرحل؟ لماذا نؤجل الرضا، وكأننا نملك الغد؟ إن مشهد الحجيج في مزدلفة، وهم يفترشون الأرض، يبيتون دون تكلّف، يختزن معنى الرضا الحقيقي: أن تقبل بما قسمه الله لك، دون تذمر أو مقايضة. ورغم كل هذه المعاني النبيلة، نجد أنفسنا بعد العودة إلى حياتنا اليومية، نغرق مجددًا في دوامة التكنولوجيا. نُقارن حياتنا بما نراه على الشاشات، وننسى أن لكل إنسان رحلته، ولكل قلب جروحه وصبره. إن الهواتف الذكية، رغم أنها تقرّب البعيد، إلا أنها في أحيان كثيرة، تُبعد القريب – تُبعدنا عن أنفسنا، عن لحظاتنا الخاصة، عن جلسة صفاء مع كتاب، أو تأمل في غروب. لكن الحل لا يكمن في الهروب من التكنولوجيا، بل في إدارتها. أن نستعملها لا أن تستعملنا. أن تكون وسيلة للخير، لا وسيلة لتشتيت الروح. فكما أن الحج يحتاج إلى نية، كذلك الحياة الرقمية تحتاج إلى وعي. أن نعرف متى نغلق هواتفنا، ومتى نفتّش عن الله في صمت الدعاء، لا في ضجيج التنبيهات. الصبر في هذا الزمن، لم يعد مجرد فضيلة، بل ضرورة. الصبر على المقارنات، على الانتظار، على الضغوط. والرضا لم يعد رفاهية، بل هو طوق نجاة من الغرق في الاستهلاك والمقارنات اللامتناهية. فكما نرجم الشيطان في منى، نحن بحاجة يومية لرجم وساوس الإحباط، وأوهام المثالية، وأصوات المقارنة السامة. في النهاية، سواء كنت حاجًا واقفًا في عرفات، أو إنسانًا بسيطًا جالسًا أمام شاشة صغيرة، فإن الطريق إلى السلام يبدأ من الداخل. لا من الصور، ولا من الإنجازات، بل من صدق التوجّه، ونية العودة إلى الذات، إلى الله، إلى الرضا. كاتب المقال الكاتب الصحفى ممدوح عيد مدير تحرير جريدة الجمهورية


الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
احصل على النتيجة الآن.. نتيجة الصف السادس الابتدائي الأزهرية 2025 متاحة على الموقع الرسمي
يترقب طلاب الصف السادس الابتدائي الأزهري وأولياء أمورهم إعلان نتيجة الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025، حيث يواصل قطاع المعاهد الأزهرية أعمال التصحيح والمراجعة الدقيقة لكراسات الإجابة تمهيدًا لاعتماد النتائج رسميًا ورفعها عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، ويُعد هذا الإعلان محطة مهمة في مسيرة الطالب التعليمية، حيث يُمثل ختام المرحلة الابتدائية وبداية الاستعداد للمرحلة الإعدادية الأزهرية. الموعد المتوقع لإعلان النتيجة تشير التقديرات الأولية من داخل قطاع المعاهد الأزهرية إلى أن إعلان نتيجة الشهادة الابتدائية الأزهرية الترم الثاني 2025 سيتم خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو، بعد الانتهاء الكامل من أعمال التصحيح، والمراجعة الشاملة، واعتماد النتائج من الجهات المختصة. خطوات الاستعلام عن النتيجة عبر بوابة الأزهر أطلق الأزهر الشريف منصة إلكترونية تتيح الاستعلام عن نتيجة الشهادة الابتدائية بشكل سهل وميسر، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية: زيارة بوابة الأزهر الرسمية عبر الرابط: النقر على أيقونة "نتائج الطلاب". اختيار المرحلة الدراسية (الشهادة الابتدائية) والفصل الدراسي (الثاني). تحديد المنطقة الأزهرية التابعة للطالب. إدخال رقم الجلوس بشكل دقيق. الضغط على "عرض النتيجة"، لتظهر درجات المواد كاملة بمجرد توافرها. توزيع درجات الصف السادس الابتدائي الأزهري 2025 يتكون المجموع النهائي من 275 درجة موزعة على المواد الأساسية، وجاءت على النحو التالي: القرآن الكريم: 50 درجة اللغة العربية: 50 درجة الرياضيات: 50 درجة التربية الإسلامية: 50 درجة العلوم: 25 درجة الدراسات الاجتماعية: 25 درجة اللغة الإنجليزية: 25 درجة ينبغي على أولياء الأمور التأكد من صحة رقم الجلوس أثناء عملية الاستعلام، والاحتفاظ به تحسبًا لأي تأخير أو ضغط على الموقع في وقت إعلان النتيجة، في حال تعذر الدخول، يُنصح بإعادة المحاولة في وقت لاحق. وتُعد هذه المرحلة من أهم محطات التعليم الأزهري، حيث تُعد النتيجة مؤشرًا على مستوى الطالب واستعداده للانتقال إلى مرحلة جديدة أكثر تخصصًا، وهي الإعدادية الأزهرية. اقرأ أيضًا