ولي العهد: مبارك لكل من سيخوض تجربة خدمة العلم
وقال سموه عبر صفحته في انستقرام "مبارك لكل من سيخوض هذه التجربة بمعية نشامى القوات المسلحة، وشكرا لجميع الجهات المعنية التي عملت على تحويل الرؤية إلى واقع. كما سعدت بالحوار الثري وحس المسؤولية العالي لدى لقائي مجموعة من الشباب والشابات في محافظة إربد اليوم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
الجامعة الأردنية تحتضن انطلاقة منصة 'احكي عشان الأردن' التفاعلية
هلا أخبار – احتضنت الجامعة الأردنية اليوم الأحد، فعاليات إطلاق مشروع 'احكي عشان الأردن'، ليكون بمثابة منصة تفاعلية مباشرة ونافذة للشباب للتعبير عن حبهم واعتزازهم بوطنهم الأردن، ولعرض قصص نجاح لقياديين من الشباب الطموحين وتشجيعهم على العمل لخدمة الوطن. ويهدف المشروع، الذي أطلق في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية برعاية رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، وبتعاون مشترك بين جمعية عون الأردن والمعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، إلى ايجاد مساحة حوار آمنة داخل الجامعات، وتعزيز مهارات التعبير والحوار بأساليب مبتكرة، وتحفيز المشاركة السياسية الفاعلة، إضافة إلى تغيير الصورة النمطية حول العمل السياسي وجعله أداة تغيير وإلهام. وأكدت نائبة الرئيس للكليات الإنسانية الدكتورة ناهد عميش، حرص الجامعة على أن تكون سباقة في دعم المشاريع الوطنية التي تفتح آفاقا جديدة أمام الطلبة، وتؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل، لافتة إلى أن الشباب الأردني يثبت يوما بعد يوم قدرته على المساهمة الفاعلة في عملية التحديث السياسي والإصلاح المجتمعي. من جانبها قالت المديرة التنفيذية لجمعية عون الأردن نور الدويري إن مشروع 'احكي عشان الأردن' ليس مجرد مشروع شبابي، بل هو دعوة مفتوحة للشباب ليكونوا قادة المستقبل وأبطال التغيير، من خلال إفساح المجال أمامهم لعرض قصصهم وتجاربهم الخاصة، في سبيل تحفيز غيرهم من الشباب والتأثير فيهم لصناعة طريق أفضل للأردن. بدورها، أوضحت ممثلة المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب رحمة حمدان أن الشراكة التي تربط المعهد بالجمعية تعكس إيماننا العميق بأهمية تعزيز الديمقراطية التشاركية، وتوفير منصات حوارية شبابية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات الجامعية، عبر نقل التجارب الملهمة وتبادل الأفكار والخبرات. وتضمنت أجندة إطلاق المشروع، جلسات حوارية ومداخلات تفاعلية مع الشباب قدمها الدكتور فارس الصمادي، وهو واحد من الشباب الملهمين، الذي يتردد صداه بوصفه قائدا في القطاع السياسي بعد أن خاض تجربة الترشح وتسلسل في العمل الحزبي والريادي، إلى جانب تسليط الضوء على قصص نجاح شبابية مؤثرة في المشهد السياسي والاجتماعي، من شأنها إعادة بناء الثقة وتشجيع المشاركة السياسية الواعية.

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
مئات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل .. ومسؤول أميركي يعلق: "واو!"
عمون - خرج مئات الآلاف من المتظاهرين، مساء الأحد، إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على غزة في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهرا. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب، رفع علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية، وفقا لوسائل إعلام محلية. وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" إن "المنظمين يقولون إن 400 ألف شخص حضروا مظاهرات الأحد، وهو عدد غير مسبوق". وأضافت: "أعجب المسؤولون الأميركيون بشدة بصور مظاهرات تل أبيب والأعداد الهائلة". ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله عند رؤية الصور: "واو!". وأفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن الصور نُقلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة الرهائن.. تُعدّ هذه المظاهرة أكبر احتجاج في إسرائيل منذ سبتمبر 2024، عندما قُتل ستة رهائن في غزة أثناء اقتراب الجيش الإسرائيلي من موقع احتجازهم". وكان المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. "سكاي نيوز"

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
عودة خدمة العلم.. قوة الوطن
بعد أن أعلن سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه عن إعادة تفعيل خدمة العلم، وسيكون ذلك بالتنسيق ما بين قواتنا المسلحة الباسلة - الجيش العربي والحكومة، وبعد مراقبتي لوسائل التواصل الاجتماعي، لاحظت عددًا كبيرًا جدًا من الأردنيين أهالي وشبابا ممن سينتسبون بإذن الله للخدمة فرحيين بهذا الخبر، مع العلم أنني أجزم أن ذلك سيعود بالخير ليس فقط بما يخص الأمور المحيطة ومنها الكيان الغاصب بل أيضاً سوف يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها سموه لشباب الوطن، وسيعزز لديهم ثقتهم بأنفسهم، وسيزيد ذلك من قوة الوطن أمام العدو والذود عنه في مواجهة أي خطر يهدده. إن خدمة العلم ستعزز ثقة الشباب بأنفسهم وتجعلهم قادرين على تحدي الصعاب والخوض في معترك الحياة وصقل مهاراتهم العسكرية التي تؤهلهم للدفاع عن الوطن والوقوف في وجه من يعاديه، وستمنح الشباب أيضاً مهارات أخرى في الصبر والجلد وتحمل المسؤولية، كما أنها ستعزز علاقة الشباب بوطنهم وستكسبهم مهارات عديدة، وهي مرحلة مهمة للشباب الأردني لتعلم الانضباط والالتزام وتقوية الشخصية وتخطي صعاب الحياة. وفي الوقت نفسه نلاحظ أهمية خطاب صاحب السمو في رفع معنويات الشعب والشباب الأردني بشكل عام ومنتسبي خدمة العلم بشكل خاص، وأن شباب الأردن هم حاملو راية الحاضر والمستقبل وعلى علم بأهمية دورهم في بناء الوطن، مع العلم أن ما سيقدمه شباب الوطن من خلال خدمة العلم سيندرج تحت أداء الواجب المطلوب من أي مواطن حريص على سلامة وطنه والدفاع عنه والمشاركة في بنائه ورفع رايته عالياً سواء على المستوى العسكري أو الاقتصادي وحتى الاجتماعي. والجميع يعلم أن ثقافة المواطن الأردني عاليه جداً وأنه يدرك مدى أهمية أداء خدمة العلم ليس على المستوى العسكري والتعامل مع الأسلحة والمعدات الحربية بل على المستوى الشخصي، حيث إن الخدمة الوطنية خرّجت أفراداً يملكون العديد من الخبرات التي لمسوا مدى أهميتها بعد أن جعلت منهم أكثر حرصاً على الانضباط واحترام المواعيد وغيرها من المكتسبات الإيجابية. شباب الأردن أصبحوا أكثر وعياً للواقع الذي يعيشونه ويدركون مدى أهمية خدمة العلم في تكوين شخصيتهم والقدرة على التعامل مع الظروف الصعبة في السلم والحرب. وخدمة العلم هي واجب وجزء من رد الجميل للوطن والحفاظ على مقوماته ومقدراته، كما أنها تعزز روح الانتماء للوطن وتكسب الشاب العديد من التجارب التي تزيد تحمله للمصاعب وتؤهله لمواجهة المخاطر، خاصة بعد أن يصبح بعيداً عن كافة سبل الرفاهية. ونلاحظ أن صاحب السمو يركز في خطاباته دائماً على أهمية دور الشباب في تنمية الوطن، وهذا يدل على الثقة الغالية التي توليها القيادة الهاشمية المفدى وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه في الشباب. وأؤكد بإذن الله أن خدمة العلم هي خدمة قدمتها الدولة للشباب الأردني الذي سيستطيع من خلالها الحصول على العديد من الخبرات الحياتية بجانب الخبرة العسكرية، وأن الشباب سيؤدونها بكل حماس وعزم بهدف الاستعداد للدفاع عن الوطن في حال اضطروا لذلك. وإن الحياة العسكرية التي سيعيشها الشاب لعام كامل او المدة الزمنية التي ستحدّدها الدولة ستساهم في بناء شخصيته وتحويله من فرد عادي إلى شخص يملك الثقة في نفسه وبقدراته ومواجهة الصعاب كما سترسّخ لديه روح العمل الجماعي والقيادة وهي مدرسة ستعلم الفرد النظام والانضباط في شتّى المجالات. خدمة العلم عادت إلى الأردن الغالي.. حفظ الله الأردن وطناً وقيادةً وشعباً في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.