
"الداتورة" السامة تغزو الأنبار غربي العراق
وقال مدير إعلام دائرة صحة الأنبار إبراهيم الشمري إن النبتة تحتوي على مركبات كيميائية سامة تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي، وقد تؤدي إلى الوفاة في حال تناولها، مشيرا إلى أن الجهل بخطورة "الداتورة" قد يؤدي إلى خلطها مع نباتات أخرى أو استغلالها لأغراض غير مشروعة.
من جهته أوضح المهندس الزراعي وعد نجم أن "الداتورة" تتمتع بقدرة عالية على مقاومة البيئات القاسية وسرعة التكاثر بفعل الرياح والمياه، ما يجعل القضاء عليها تحديا يتطلب تنسيقا بين الجهات الزراعية والصحية والأمنية إلى جانب تكثيف حملات التوعية.
ويعرف نبات "الداتورة" بأوراقه العريضة وزهوره الكبيرة ذات الشكل البوقي، والتي تتدرج ألوانها من الأبيض إلى البنفسجي. وتحتوي جميع أجزائه على مواد مثل الأتروبين والسكوبولامين والهيوسيامين، التي تسبب أعراضا تبدأ بجفاف الفم وتوسع حدقة العين والهلوسة، وقد تنتهي بتوقف التنفس إذا لم يتم التدخل الطبي العاجل.
وحذرت الجهات المختصة من التعامل المباشر مع النبتة أو محاولة اقتلاعها دون وسائل حماية شخصية، نظراً لإمكانية امتصاص السموم عبر الجلد أو انتقالها إلى العينين والفم، مؤكدة استمرار جهود المراقبة والإبلاغ لإزالة هذه النبتة السامة من مناطق تواجدها.
المصدر: شفق نيوز
مثل الحيوانات، طورت العديد من النباتات آليات لتجنب الافتراس. وعلى عكس الحيوانات، ليس لديها خيار الهروب، فإن على النباتات الاعتماد على طرق أخرى لحماية نفسها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
بعد إصابة 20 شخصا بحالات اختناق.. السلطات العراقية تسيطر على تسرب الغاز في كربلاء
وقال الخطابي إنه "تمت السيطرة على التسريب الحاصل في غاز الكلور"، مشيدا بـ"دور الدفاع المدني والاسعاف الفوري عن سرعه الاستجابة". وأكد أنه لم تسجل حالات حرجة أو وفيات بين المصابين. ووقع يوم السبت 9 أغسطس، حادث تسرب غاز الكلور على طريق كربلاء-النجف قرب عمود 1194، مما أدى إلى إصابة عشرات الزوار بحالات اختناق، تم نقلهم إلى مستشفى الحسين التعليمي لتلقي العلاج، فيما باشرت فرق الدفاع المدني بالسيطرة على مصدر التسرب وأخلت المنطقة. وأكدت الشرطة العراقية واللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية أن المحاور كافة أصبحت آمنة بعد السيطرة على التسرب، مشيرة إلى أن الحادث لم يؤثر على مشاريع أو محطات تعبئة المياه. وقد أثار الحادث حالة من القلق بين الزوار بسبب تأثرهم بالتسرب، لكن الجهات المختصة تصرفت بسرعة للسيطرة على الوضع والحد من الأضرار الصحية. من الجدير ذكره، أن حادث تسرب الغاز في كربلاء كان تسربا لغاز الكلور، وقد حدث التسرب من أحد مشاريع مجاري كربلاء الموحد أو محطة مياه على طريق كربلاء-النجف.المصدر: السومرية +وكالات أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح النعمان نتائج التحقيقات بشأن الاشتباكات التي وقعت في منطقة الدورة ببغداد يوم 27 يوليو 2025. افتتح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مصفاة كربلاء الاستراتيجية بطاقة إنتاجية تصل إلى 140 ألف برميل يوميا.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
"الداتورة" السامة تغزو الأنبار غربي العراق
ويأتي هذا الانتشار وسط تحذيرات رسمية من خطورته على الإنسان والحيوان، وحملات ميدانية لمكافحته. وقال مدير إعلام دائرة صحة الأنبار إبراهيم الشمري إن النبتة تحتوي على مركبات كيميائية سامة تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي، وقد تؤدي إلى الوفاة في حال تناولها، مشيرا إلى أن الجهل بخطورة "الداتورة" قد يؤدي إلى خلطها مع نباتات أخرى أو استغلالها لأغراض غير مشروعة. من جهته أوضح المهندس الزراعي وعد نجم أن "الداتورة" تتمتع بقدرة عالية على مقاومة البيئات القاسية وسرعة التكاثر بفعل الرياح والمياه، ما يجعل القضاء عليها تحديا يتطلب تنسيقا بين الجهات الزراعية والصحية والأمنية إلى جانب تكثيف حملات التوعية. ويعرف نبات "الداتورة" بأوراقه العريضة وزهوره الكبيرة ذات الشكل البوقي، والتي تتدرج ألوانها من الأبيض إلى البنفسجي. وتحتوي جميع أجزائه على مواد مثل الأتروبين والسكوبولامين والهيوسيامين، التي تسبب أعراضا تبدأ بجفاف الفم وتوسع حدقة العين والهلوسة، وقد تنتهي بتوقف التنفس إذا لم يتم التدخل الطبي العاجل. وحذرت الجهات المختصة من التعامل المباشر مع النبتة أو محاولة اقتلاعها دون وسائل حماية شخصية، نظراً لإمكانية امتصاص السموم عبر الجلد أو انتقالها إلى العينين والفم، مؤكدة استمرار جهود المراقبة والإبلاغ لإزالة هذه النبتة السامة من مناطق تواجدها. المصدر: شفق نيوز مثل الحيوانات، طورت العديد من النباتات آليات لتجنب الافتراس. وعلى عكس الحيوانات، ليس لديها خيار الهروب، فإن على النباتات الاعتماد على طرق أخرى لحماية نفسها.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
سقوط مساعدات جوية يودي بحياة ثلاثة فلسطينيين
والقتلى هم: -آدم جميل الشرباصي، فارق الحيارة متأثرا بجراحه بعد سقوط منصة مساعدات عليه في منطقة التاج بمدينة غزة. -مهند عيد، طفل يبلغ من العمر 14 عاما من مخيم النصيرات، فارق الحياة بعد أن سقطت عليه منصة مساعدات خلال عملية إسقاط جوي بلجيكية غرب النصيرات. -عدي القرعان، ممرض يبلغ من العمر 33 عاما من منطقة الزوايدة وسط غزة، فارق الحياة عندما سقطت عليه منصة مساعدات جوية أثناء انتظاره للحصول على الطعام. وأكد ابن عمه، معتصم القرعان، أن عدي كان متزوجا ولديه طفلان، وكان يعاني من الجوع الشديد منذ أشهر. وأمس الجمعة، سقط صندوق مساعدات جوي مباشرة على الطفل الفلسطيني كرم الكحلوت (12 عاما) ما أدى إلى إصابة خطيرة في رأسه، ويرقد الكلحوت في العناية المركزة إثر إصابته البليغة، وهو وحيد عائلته، ووالده (المصاب بالشلل الحركي) كان قد أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي قبل أعوام. وبات قطاع غزة "أسوأ مكان في العالم للأطفال" وفق ما أكد الناطق الناطق باسم "يونيسف" في فلسطين، مشددا على ضرورة "دخول المساعدات بشكل كبير، وبسرعة ومن أكثر من معبر". وخلفت الحرب الإسرائيلية في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، أكثر من 60 ألف قتيل و152 ألفا و45 مصابا من المواطنين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر: RTتحولت لحظة أمل إلى مأساة في سماء قطاع غزة، حين سقط صندوق مساعدات جوي مباشرة على الطفل الفلسطيني كرم الكحلوت (12 عاما) ما أدى إلى إصابة خطيرة في رأسه. أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم أن قطاع غزة استقبل أمس فقط 84 شاحنة مساعدات، في ظل استمرار الحصار الخانق وتقييد إدخال الإمدادات الإنسانية. اتهمت حكومة غزة إسرائيل باتباع سياسة "هندسة الفوضى والتجويع" بحق سكان القطاع، وذلك بعد مقتل 20 مدنيا وإصابة العشرات في حادثة انقلاب شاحنة مساعدات غذائية بالمحافظة الوسطى.